Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

تخوفات تل أبيب من "حرب غفران" جديدة مع الجزائر /عسكري إسرائيلي" عبدالعزيز بوتفليقة، يعد من أخطر الرؤساء الجزائ

تخوفات من "حرب غفران" جديدة بين الجزائر وتل أبيب

 المحلل العسكري الإستيراتيجي للموساد عاميرهارئيل " الجزائر عدو للأبد وبوتفليقة مثله مثل هواري بومدين"

 عسكري إسرائيلي" عبدالعزيز بوتفليقة، يعد من أخطر الرؤساء الجزائريين على اليهود وإسرائيل"

بن بتور يحرض على العنف

أعداء الامة يستغلون رسالة زروال لتاليب الراي العام

امريكا تقف وراء الربيع العربى لمواجهة روسيا

علاقة جماعة 18 اكتوبر في تونس  بالسفارة الامريكية

  "لم يغفل التقرير السياسات الجزائرية، وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة، حيث قال: "وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على إتباع أقصى درجات الحذر، فرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به"! مسترسلا بلغة استشرافية خائفة: "فأنا أؤكد وأعتقد أن كثيرين في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا السابق بومدين، وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي والدليل، حسب خبراء تل أبيب، فإن الرئيس بوتفليقة   يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا"، واختتم بالقول: "إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف "

تقرير / مراد علمدار الجزائري

Generale service investigation

في الوقت الدي تتحامل كل من تسمي نفسها بالشخصيات السياسية والزعامة الوطنية على المحاهد عبد العزيز بوتفليقة و قائد الاركان الجيش الوطني الشعبي  المجاهد قايد صالح  وتحاول ادكاء نار الشقاق والفرقة بين الاخوة تحاهلوا ما قيل ويقال بشان الجزائر ورئسها المجاهد الدي سقط مريضا بسبب خدمته لوطنه ولم يكن في نزهة سياحية حتى يحدث ما حدث له والدي شفاه الله رغم حق المنافقين وهم لا يعرفون قيمة الرجل الدي كانت صحغ الفتن والنفاق وراء نشر دعايات مغرضة تهدف من وراءها وبايعاز ودعم خاجي الى التقليل من شان الرجل الدي تربى في احضان مخابرات الثورة الجزائرية  وكان من اهم رجالات الجزائر بعد الاستقلال  ولكن امثال غزالي وبن بتور وابراهيمي ادعوا بان بوتفليقة لم يكن رجل ثقة  وهي كدبة تفندها ثقة بومدين في صراعه الايمن لما كفه برفقة اخيه زرهوني بقيادة دعم حركات التحرر في العالم وفك الخناق لدبلوماسي على الجزائر لما اممت بترولها خلال عام 1972 والدي كانت مساهمة العزيز موثقة  الرجل يراد له ان يكون ولا شيء في الوقت الدي كان  خبير عسكري إسرائيلي قد اسر في احدى خرجاته الإعلامية  أن بلاده متخوّفة من ضربات محتملة قد تتلقاها من قبل الجزائر،و التي تُعدّ  حسبه أقوى قوة عسكرية في شمال إفريقيا، مؤكدا في دات السياق  أن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، يعد من أخطر الرؤساء الجزائريين على اليهود وإسرائيل، نظرا للدور الذي يلعبه في التعبئة الشعبية ضد إسرائيل، بحسب صحيفة "   

 الخبير عاموس هرئيل سلك نفس الاتجاه مشيرا  بأن الجزائر أصبحت تشكّل خطرا على أمن إسرائيل،   بسبب موقفها من الأزمة السورية ومساندتها لبشار الأسد، وفقا لما ورد في تقرير لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".

 الخبير، المقرب من الموساد كشف  أن الاستخبارات كشفت أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرّة لمواجهة ضربة عسكرية مباشرة من الجزائر، مضيفا أن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقّع أن تكون الضربة هذه المرة أشدّ قسوة من تلك التي تلقتها في حرب 1973، مبرزا أنه من الخطإ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، وتجاهل هذا البلد غير ''المروَّض''، باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة،  .

وذكر الخبير أن الجزائر تعد أخطر الدول في شمال إفريقيا، مضيفا أن الجزائريين من أكثر الشعوب العربية كرها لإسرائيل، وأنهم على استعداد للتحالف مع الشيطان في وجه إسرائيل.

واعترف الخبير أن إسرائيل لم تقو على استيعاب شدة كراهية الجزائريين لبلاده، إلا أن استخبارات الموساد تمكّنت خلال سنوات الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخّص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، وخاصة سيطرة التديّن، فالشعب الجزائري  حسب ذات الخبير من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن.

وفي اطار معاكس لحقيقة ما يدور في دهاليس المخابرات الاجنبية   خرجت علينا اليوم  صحف الفتنة بمعادلة الخيانة العظمى للوطن  حيث جعلت من بن بيتور الروتاري  بطل ديموقراطي بنظرية العنف  هدا الاخير دعى  الى العنف  الدي حسبه هو الوسيلة الوحيدة لتغيير عنف موثق في بروتكولات الصهيون  وهو امر خطير  في ظل ما يحدث من حروب اهلية اندعلت في لبيبا وسوريا مصر اليمن تونس  نتجت عن استعمال العنف الدي  تبناه امثال بن بتور في هده الدول والدي سخرت له دعاية اعلامية تحت شعار هدا هو التغيير ؟

خرجات صاحب العنف  صورته الخرجات الاعلامية المزورة على انه   يملك شعبية مطلقة وانه يمكنه انقاض البلاد التى عانت مند الاستقلال من امثال هؤلاء الدعاة الدين لو التزموا بحفظ أمانة الشهداء ما وصلنا الى انتشار أفات سياسية واجتماعية  وغيرها جعلت البلاد محل اطماع الغرب وعملائه في الداخل

 هل يعملم امثل بن بتور وغزالي والابراهيمي وغيرهم ما يدور من  حولها من مؤامرات ودسائس فاين كان هم وهو   لما اندلع العنف في غرداية وهو ابن هده المنطقة الا يمكن تفسير سكوته على انه  احد المحركين لها وان الوضعية تساعده في أطروحته الخائنة  وهو الدي  انشاء لنفسه صفحة على الفايسبوك تحمل شعار منافي لما نادى به اليوم على صفحات النفاق الاعلامي "من اجل جزائر السلام والعدالة  والازدهار فهل من يتبنى مثل هده الشعارات يمكن له ان يامن بان العنف وسيلة مثلى للتغيير  وهو ما  يدل على ان المدعو بن بتور الدي كان نكرة في وقت مضى كان لدولة الفضل في اخراجه الى الأضواء بعد انخدعت فيه  على انه مؤهل   لقيادة حكومة ولكن تبين يما بعد انه غير مؤهل لهده المهمة     

فادا كانت صفحته لا تضم حاليا الا 17 صديق فكيف يدعى انه يمثل اغلبية شعبية التى تكونت لديه بفضل التضخيم الاعلامي المزيف الدي طالما خاض حروبا قدرة ضد المصالح العليا للبلاد ابتداءا من الازمة الامنية وصولا الى الانتخابات الرئاسية المقبلة التى اريد لها ان تكون نقطة انطلاق الفوضى والعنف باسم الديموقراطية وحرية التعبير  

أحمد بن بيتور الدي هو  من مواليد 20 جوان 1946 بمدينة متليلي, غرداية متحصل على شهادة دكتورة في الاقتصاد سنة 1984 من جامعة مونتريال  تقلد منصب وزيرالخزينة في حكومة مقداد سيفي (1994-1995), وتقلد منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 23 ديسمبر 1999 إلى 27 أوت 2000 أي في فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة. سبقه في هذا المنصب إسماعيل حمداني وخلفه علي بن فليس.  كما شغل    منصب نائب بمجلس الأمة  "سيناتور "

في هدا الاطار لا يمكن ان يكون شخص مؤهل للقيادة بناءا على شهادات عليا  لان  الشخصية والروح الوطنية والوعي الاستراتجي والقدرة على فهل المعادلات سياسة العالمية وفنون الدبلوماسية وخطط الحروب  التى تحاك في المخابر الدولية مع الاحتراز من كل اطروحة تاتي من الخارج هي من اهم العوامل التى تجعل الانسان قادر على ادارة اي مؤسسة حكومية  فالكثير ممن لهم شهادات عليا   فشلوا في انقاد البلاد من ابسط الوضعيات  ،المنصب الحكومي الدي تحصل عليه من يدعو اليوم الى العنف كان بسبب الدكتوراء التى تحصل عليها  خلال عام 1984  من جامعة مونريال الكندية باطروحة التمويل الاستراتجي لتنمية الاقتصادية و  التى كان قد التحق بها خلال عام  1975   اين تحصل  على  شهادة تحكم في ادارة الاعمال وقد  تحصل على شهادة  دراسات   دي او ا من جامعة الجزائر خلال عام 1973  حيث  كان قد تحصل على شهادة  الباكالوريا خلال عام 1966 وشهادة ليسونس في العلوم الرياضيات الدقيقة

بين عام 2003 وعام 2006 اشتغل كمحاضر لدى المعهد الافريقي لتنمية الاقتصادية والتخطيط التابع لامم المتحدة  المتواجد بدكار السينغال

 وبما نه من اهل غرداية فهل عجز المدعو بن بيتور على التدخل من اجل إخماد نار الفتنة ام راى في انتشار رقعة الخراب احدى الطرق التى تساعده وجماعته على  تغيير  النظام  باستعمال العنف  نظام   يتهمنه بشتى انواع التهم وهم التهمة في حد داتها

من جهة اخرى استغل اعلام الفتنة رسالة زروال لاثارة معادلة مقاطعة الانتخابات وتفسير ما جاء فيها حسب ما يخدم مصالح قوى خارجية واعداء الداخل  تفسيرات هدفها تأليب الراي العام ونشر اليأس وسط المواطنين

خرجات السياسيين ومن يعتبرون انفسهم من الخبراء والمحللين كشفت انهم بعيدون كل البعد عما يدور في العالم من مخططات ترمي الى تفتيت الدول الغنية بالبترول ولا يعرفون بان لعبة الديموقراطية المفروضة علينا ما هي الا خدعة يتم إلهائنا بها من اجل شق طرقات لاختراقنا وإيصال اناس يكون في

خدمة الأجندات الأجنبية تحت غطاء النظم الانتقالية التى توفر فرص النهب والفوضى وعندما تنتقل الجزائر الى هده المعادلة تقوم الدول الغربية بتجميد أرصدة الجزائر المالية والمقدرة باكثر من 200 مليار دولار بحجة انعدام الديمقراطية تمهيدا لاستيلاء عليها بتواطؤ الحكام الجدد الدين يتم وضعهم حسب مخططات الاتحاد الأوروبي وامريكا ومعم إسرائيل التى تعتبر الجزائر العدو الاول لها عالميا ؟

 الدين وقفوا ضد الرئيس اليوم ومند عام 1999 هل يعرفون سبب مرضعه الدي كان بسبب حملات مغرضة مسته وعائلته والمقربين منه كانت وراءها  جرائد الفتنة ومعهم   المدعو هشام عبود  واصحاب  رموز المجهولة كالجنرال اس وغيرهم بالتواطؤ مع أعداء الوطن المندسين في دواليب الادارة وملحقاتها الفرعية خدمة مصالح الغرب والماسونية التى ينتمي اليها المدعو بن بتور

تخوفات من "حرب غفران" جديدة بين الجزائر وتل أبيب  

المحلل العسكري الإستيراتيجي للموساد عاميرهارئيل "الجزائر عدو للأبد وبوتفليقة مثله مثل هواري بومدين"

 قال المحلل العسكري الإستيراتيجي للموساد عاميرهارئيل  ان  الجزائريون  هم من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، و  لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم وصمتهم مرعب ومخيف

 ويقول  كدلك  بان "الجزائر عدو للأبد وبوتفليقة مثله مثل هواري بومدين" الذي هزم إسرائيل ودعم مصر بجيشه و سلاحه وكانت نكستنا على يدي جيشه الذي حلق بطائراته على تل أبيب في الوقت الذي لم يكن أحد يتجرأ على فعل ذلك فماذا لو تحالف مع سوريا و إيران و حماس و حزب الله  

خبراء إسرائيل: الجزائر عدو للأبد

وعن القدرة والكفاءة الجزائرية في الحروب، اعترف الخبير الإستراتيجي الإسرائيلي "عاموس هرئيل" ليقطع الشك باليقين، ويضع نظريته التي يقول عنها إنها "الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه"، علما أن "هرئيل" محلل وخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة، وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب المرتقبة، استنادا لتقارير إستخباراتية زوده بها جهاز الموساد.

وفيما يخص الجزائر تحدث "هرئيل" قائلا: "يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي في تكبدنا خسائر فادحة"، مضيفا في شهاداته واعترافه ببسالة القوات الجزائرية: "من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة"!  

وتحت عنوان "عدو للأبد"، في إشارة للجزائر، أسهب "هارئيل" بالقول: "الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم"!

هزيمة إسرائيل في الجزائر

 

 الخبير الإسرائيلي حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني لم يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: "لطالما عجزت إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه اليهود!

 وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة عن اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا" !، ويختتم "هارئيل" بالقول: "لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر"  

تخوفات من "حرب غفران" جديدة بين الجزائر وتل أبيب

يقول "هارئيل" في اعترافاته المرعوبة: "إن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة (حرب الغفران)"، مضيفا: "وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران والتي تتنامى بشكل تصاعدي، ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة" !، مضيفا: "فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سالفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73، وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى بإتباع سياسة التخويف والترهيب، فهي لن تحقق شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم".

بوتفليقة كبومدين..العدو الخطير

ولم يغفل التقرير السياسات الجزائرية، وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة، حيث قال: "وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على إتباع أقصى درجات الحذر، فرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به"! مسترسلا بلغة استشرافية خائفة: "فأنا أؤكد وأعتقد أن كثيرين في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا السابق بومدين، وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي".

والدليل، حسب خبراء تل أبيب، فإن الرئيس بوتفليقة: "يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا"، واختتم بالقول: "إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف"!  

امريكا تقف وراء الربيع العربى لمواجهة روسيا

قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بيان لها ان الولايات المتحدة الامريكية تقف بالفعل وراء ما يسمى بثورات الربيع العربى وذلك من اجل مواجهة العدو التقليدى المتمثل فى روسيا ومنعها من اعادة بناء الاتحاد السوفيتى من جديد بعد نجاح روسيا فى اقامة تحالف مضاد للولايات المتحدة يتمثل فى ايران وسوريا وحزب الله وهى خلايا تديرها روسيا بالفعل وتزودها بالاسلحة والولايات المتحدة استغلت السخط الشعبى ضد الانظمة الديكتاتورية بالشرق الاوسط لاحداث الربيع العربى

اشارت المنظمة ان مخطط الولايات المتحدة الامريكية لعرقلة بناء الحلف الروسى بدا باسقاط الانظمة السياسية التى حاولت التقارب مع الروس او الحصول على برامج اسلحة متقدمة ونووية وكان بدايتها اسقاط النظام العراقى عام 2003 واحتلال افغانستان وعملت بعدها على احداث اضطرابات كبرى بالمنطقة العربية بالتعاون مع بريطانيا والغرب وبعض الحلفاء الاقليميين ومن خلال الاخوان المسلمون استطاعت اسقاط القذافى والنظام التونسى تمهيدا لاقامة قواعد عسكرية امريكية بالمنطقة كما سعت لتزويد دول الخليج منذ عام 2009 بالاسلحة ومنها السعودية والامارات والكويت لتطويق ايران

قالت المنظمة انه بعد اجتياح العراق تم تثبيت القواعد الامريكيه فى السعوديه والكويت ودول الخليج لحماية العائلات المالكة وبعد الثورات العربيه سيتم تثبيت قواعد امريكيه على اراضى دول الربيع العربى لحمايه الانظمه الجديده والتى من الممكن ان تتحول الى ممالك واكدت المنظمة ان الهدف الرئيسى من وراء زيارة مرسى السابقة  للسعودية هو موافقته على اقامة قواعد عسكرية امريكية فى مصر وبقناة السويس اضافة الى تمكين امريكا للاخوان من حكم مصر بهدف مواجهة الخلايا الروسية المتمثلة بايران وحزب الله وتزويد الاخوان بالاسلحة الثقيلة وفق صفقة مشتركة تشارك بها اطراف اقليمية مثل قطر وتحذر المنظمة من مساعى الولايات المتحدة لتمكين الاخوان من السيطرة على الجيش المصرى لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة وبناء قواعدها العسكرية فى ظل رفض الجيش لاقامة تلك القواعد  

    في هدا الشان ورد عن مجلس العلاقات الخارجية الامريكية اخطر واهم دراسة تتعلق بكيفية المحافظة على مصالح واشنطن في الشرق الاوسط بمساعدة دول عربية مثل مصر والاردن والمملكة السعودية والبحرين والكويت والمغرب ..وقد حققت امريكا الكثير من اهدافها تحديدا تامين تدفق النفط وضمان امن اسرائيل ومكافحة الارهاب ..ومنذ هجمات 11-سبتمبر 2001 بدا صانعوا السياسات الامريكية يتساءلون عما اذا كانت الانظمة السلطوية في الشرق الاوسط تستطيع الاستمرار في المحافظة على المصالح الامريكية ..ومن الواضح ان ادارة بوش كانت  تعتقد ان الطريقة المثلى لذلك هي تعزيز الديمقراطية والاصلاحات على نطاق واسع في الشرق الاوسط ..

    وقد انشا مجلس العلاقات الخارجية الامريكية فريق عمل مستقل لبحث كيفية تعزيز الديمقراطية في الشرق الاوسط يخدم المصالح الامريكية في المقام الاول على احسن وجه ..وقد كان في رئاسة فريق العمل مدلين اولبرايت، فين ويبر، ستيفن كوك ،عملوا   مع اعضاء فريق عمل متميز منهم   

دانيال برومبيرغ، لاري دايموندا، عبد السلام مغواري ، انيتا شارما ميشيل، دون خالد ابو الفضل، نانسي بيردسال، طارق يوسف، ويليام روه ، آيمي هوثورن، جورج فرادنبورغ الثالث ،ميل ليفين ...وغيرهم

  يقول ريتشارد هاس في يونيو 2005رئيس العلاقات الخارجية وهو مهندس " الربيع العربي    "  .

" يقدم فريق العمل هذا مجموعة شاملة من التوصيات لادارة بوش التي تقضي بتعزيز بيئة في الشرق الاوسط تفضي الى التغيير الديمقراطي السلمي   

ومن خلال دراسة دقيقة للتطورات الاقليمية وتقديم الخيارات الامريكية سعى فريق العمل الى الاجابة عن سؤالين هما   

اولا : هل تخدم سياسة نشر الديمقراطية في الشرق الاوسط المصالح الامريكية ؟

ثانيا :كيف يمكن لامريكا تطبيق سياسة نشر الديمقراطية آخذة في الاعتبار كل مصالحها ؟

وكان الجواب حسب ما ورد في التقرير   

" نعم...ينبغي على الولايات المتحدة الامريكية دعم الديمقراطية بشكل متواصل لبناء مجتمعات منفتحة تحترم حقوق الانسان وحكم القانون بعيدا عن التطرف والارهاب .."

اما الجواب عن السؤال الثاني فقد جاء كما يلي :

"يجدر بالولايات المتحدة الامريكية تطوير مؤسسات وممارسات ديمقراطية على المدى الطويل مدركة انه لا يمكن فرض الديمقراطية من الخارج ويجب ان يكون هدف امريكا تشجيع التطور الديمقراطي لقيام انظمة ديمقراطية منفتحة لمشاركة كل الاطياف الايديولوجية باستثناء اولئك الذين يرفضون الالتزام بالاجراءات السلمية "

يقول التقرير ايضا   

" يجب ان يفهم القادة العرب ان اخفاقهم في احراز تقدم نحو الديمقراطية سيكون له عواقب من حيث علاقاتهم بالولايات المتحدة .ويجب ان تنقل الولايات المتحدة رسالة مفادها ان نوعية العلاقات الثنائية ستتوقف جزئيا على الاصلاح ".

السؤال المهم الآن   

كيف رعت امريكا حركات التغيير الديمقراطي منذ 2005 لصناعة الربيع العربي في 2010 ؟؟

لقد نشات العديد من الجبهات السياسية في منطقتنا العربية منذ 2004 وذلك في ظروف خاصة ومتشابهة ومشبوهة ..يجمع هذه الجبهات التناقض الايديولوجي والفكري ..من ذلك مثلا : ما حدث في مصر من نشوء حركة كفاية في 2004 ونشاة " ائتلاف دمشق " بسوريا في 16- 10 2005 .وبعده بيومين فقط اي في 18 - 10 2005 نشاة هيئة 18 اكتوبر للحقوق والواجبات في تونس ..ثم بدا اول تحرك بطيء نحو انطلاق الربيع الامريكي " الربيع العربي "مع انتفاضة القضاة في مصر في مايو 2005 ثم اضراب جوع هيئة 18 اكتوبر في تونس ..ولا يخفى علاقة جماعة 18 اكتوبر بالسفارة الامريكية خاصة من ذلك منح تصاريح دخول لبعض الاشخاص للسفارة متى شاؤوا كما حدث مع احمد نجيب الشابي او احمد ابراهيم او زياد الدولاتي او صلاح الجورشي وغيرهم كثير ..

 

ولكي نفهم لماذا صنعت امريكا " ثورات الربيع العربي " نعود الى ما كتب " مايكل فلاهوس " تحت عنوان "قناع الارهاب   التمرد داخل الاسلام "  

" ان التمرد هو حركة تجديد اسلامية حقيقية وهي اساسية للتغييرومن ثم فثورة اسلامية ناجحة اليوم قد تكون افضل طريق للقضاء على الاسلام المتطرف بسبب ضرورة القضاء عليه .."

اذن : ماذا يعني " الربيع العربي "ولماذا الآن وهل فعلا تغيرت الانظمة التي حدثت فيها " ثورات   

الجواب قطعا : لا  

وانما فقط تغيير في الاشخاص مع بقاء الانظمة العلمانية الكافرة ..اشخاص عرفناهم بالصوم والصلاة ولكنهم يحرصون على استمرار الحكم بغير ما انزل الله تعالى فكانوا علمانيين فاسدين فكرا وحكما ورعاية ..فيكون " الربيع العربي " حقق الخطوة الاولى من المشروع الامريكي الهدام في اوجه عديدة منها :

اولا : قيام امريكا بضربة استباقية لمنع ثورة مبدئية في المسلمين يقودها حزب مبدئي مخلص  

ثانيا :تخدير المسلمين لعقود اخرى من الزمن بعيدا عن التطلع للرقي والتقدم  

ثالثا : نشر حالة من الاحباط والياس لدى العامة من عدم جدوى التغيير  

رابعا : كل هدم للبنى التحتية نتيجة الصراع مع الحكام انما هو مشاريع مستقبلية للشركات الامريكية لاعادة البناء والاعمار  

خامسا : ضمان استمرار الهيمنة الامريكية على بلاد المسلمين لعقود اخرى  

سادسا : ضمان امن اسرائيل  

اين ينتهي " الربيع العربي " ؟

ان نجحت امريكا في مخططها الجهنمي الكافر لا قدر الله تعالى فان الربيع العربي ابتدا من تونس مرورا بمصر ولكنه لن ينتهي الا في روسيا والصين ..ويتوقف ذلك على نجاح امريكا في مسك زمام الامور في سوريا بعد ان تطيح هي بعميلها بشار الاسد وهذا ما بدا يتضح الآن بعد توحد المعارضة السورية في مشروع علماني جديد بمشاركة الاخوان المسلمون ولما غيرهم من الاسلاميين ..فبسقوط سوريا يتغير الوضع في بلدان مرتبطة ارتباطا وثيقا بسوريا كايران ولبنان فتكون ايران بوابة انتقال " الربيع العربي الى الى مناطق روسيا الفدرالية والصين ..لذلك نرى هاتين الدولتين دائما ضد اسقاط بشار في سوريا لانهما تعيان جيدا خطة امريكا في المنطقة ..وخاصة ان امريكا هي المتفردة بالموقف الدولي الآن وهي المشرفة على سياسة العولمة في العالم ..

ما هو دور المسلمين ؟؟

على المسلمين ان يدركوا خطر المشروع الامريكي فيكشفوه وينفظوا ايديهم عن اولئك الذين يشرفون على حمايته وتطبيقه وهم الذين جعلوا من سفارات امريكا مسكنا لهم ..وعليهم ان يدركوا انه صحيح ان هؤلاء الحكام ظلمة ويحكمون بغير ما انزل الله ولكن التغيير الذي يجب ان يكون انما هو تغيير في الانظمة وفي فلسفة الدولة والمجتمع وليس في تغيير الافراد والا فما فائدة تغيير اشخاص يحكمون بغير ما انزل الله باشخاص يحكمون بغير ما انزل الله وهم في كلا الحالتين يغضبون الله تعالى .. .

لتقرير مصادر متعددة  

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
ر
ana awride an akwna mnekme
Répondre