Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

اليد الخفية وراء الدعم الأروبي للجيا/الروشدلديون اليهود كان وراء الثورة الفرنسية والارهاب في اوروبا

لماذا كانت أروبا تحمي الجماعات الإرهابية المسلحة " الجيا

 

اليد الخفية وراء الدعم الأروبي للجيا

الروشدلديون اليهود كانوا وراء الثورة الفرنسية والارهاب في اوروبا

 

  موقف الإزدواجي لأروبا من الجزائر كان  ظاهريا التنديد بالأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية المسلحة " الجيا    ضد الجزائريين وتنادي بإجراء تحقيق حول المجازر وفي نفس الوقت نقوم خفية بدعم الشبكات اللوجستيكية "للجيا" وكذا تأطير عناصرها ومدهم بالخطط والمنظرين من أجل مواصلة العمل الإجرامي ضد الجزائريين الأبرياء فهي كالذي قتل إمرءا ومشى في جنازته,

من كتاب علاقة الارهاب في الجزائر بالمخابرات الاجنبية

اودعى لدى اوندا 1998

المؤلف والصحفي المحقق صالح مختاري

 فقد ثبت بالدليل القاطع تورط أجهزة المخابرات البلدان الأوربية بدون إستثناء في دعم الجماعات المسلحة "للجيا" وما إستقبال البرلمان الأوربي ببروكسل سنة 1997 ممثلين عن هذه الجماعات الإجرامية داخل القاعدة الشرفية للبرلمان والسماح لهم بطرح وجهة نظرهم فيما يدور من أحداث في الجزائر وإعطائهم أظرفة فيها مبالغ مالية لا دليل على تورط هؤلاء بما يجري في الجزائر  رغم إدراج هذه الجماعات الإرهابية المسلحة "الجيا" من طرف الولايات المتحدة الأمريكية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الخطيرة في العالم التي لابد من مواجهتها وقد فسر أحد البرلمانيين هذا السلوك بأن حرية التعبير لها تقدير في أروبا فماذا لو استقبل البرلمان الجزائري حركات إرهابية أوربية كإيرا في الإنجليز وإيتا في اسبانيا فما سيكون موقف أوربا من ذلك  أكيد أنهم لا يقولونا نفس كلام هذا البرلماني  العديم البصيرة.

إن الأسباب الرئيسية لدعم أروربا للشبكات الإرهاب في الجزائر تكمن أولا في الجانب الاقتصادي فأروبا هي في مرحلة التشاور مع السلطات الجزائرية لإبرام عقد شراكة خلال سنة 1998 وكذا عدم لجوء الجزائر إلى إعادة جدولة ديونها بعد ان وفت بالتزاماتها اتجاه الصندوق النقد الدولي بتسديد ديونها وستنتهي مدته في ماي 1998, بالإضافة الى مشروع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة إلى جانب إنتصارات إقتصادية اخرى مما يجعل الجزائر قوة إقتصادية في

  

 شمال إفريقيا خاصة وإفريقيا عامة مما دفع بجل البلدان الأوربية تتنافس على الدخول إلى الجزائر واحتلال المراكز الأولى بحكم ان   75% من البترول الجزائر يصدر إلى أوربا.

فصراع المصالح بين دول أوربا على احتلال مكانة هامة في السوق الجزائرية  هو حقيقة قائمة بذاتها فنجد أن هولندا تحتل المركز الثالث من حيث وارداتها من المحروقات الجزائرية أما بريطانيا فتحتل المركز الثامن لذا نرى أن بريطانيا تحول لعب ورقة دعم شبكات الإرهاب على أرضها كوسيلة للضغط على السلطات الجزائرية للدخول   سوقها, أما ايطاليا تعتبر الزبون الأول للجزائر في ميدان الطاقة بوجودها الدائم عبرشركاتها المسماة أجيب    فمثلا المبادلات التجارية بين النرويج والنمسا وإيران والدنمارك هي ضعيفة بالمقرنة بين الممونين الرئيسيين كفرنسا وإيطاليا واسبانيا وألمانيا.

  الجزائر ترفض عقد شراكة على حساب مصالحها الحيوية  فالمؤهلات الأمريكية في منافسة المجموعة الأوروبية  في السوق الجزائرية هي الأفضل مقارنة بالمجموعة الأوروبية حيث أصبحت أمريكا ثاني زبون للجزائر والممون الثالث على الصعيد العالمي فالشركات البترولية الأمريكية كسرت الحاجز الذي وضعته أروربا ضد الجزائر,  و النتيجة كانت 2.5 مليار دولار هي حجم المبادلات التجارية الجزائرية الأمريكية..

 

اليد الخفية وراء الدعم الأروبي للجيا

إذا رجعنا إلى تاريخ أوربا نجدها بانها قد عايشت الإرهاب حيث  كان وراء   الأعمال الإجرامية  يد خفية سميت بالروتشيكديون   ظهرت سنة 1820هذه الفئة اليهودية  كانت مسيطرة على أروبا  بحيث جعلوا من المال وسيلة للسيطرة على جميع أوربا بممارسة الإرهاب كوسيلة, لتحقيق غايتهم  بإحكام السيطرة  على دولها بقبضة من حديدية فقبل وفاء أمشيل مير سالومونن قام بتقسيم العالم على أبنائه الخمسة وهو نسيلم وسالمون وثآتان وكرل وجيمز على كل من ألمانيا والنمسا وبريطاننيا وإيطاليا وفرنسا فيما أعطى أحد أحفاده لكسنبورغ والولايات المتحدة الأمريكية وكلهم عملوا على جمع ثروات مالية هامة عبر وسائل النهب وخلق الفتن, فنابليون الثاني قتل سنة 1832 على يد اليهودي بومبل, وأحتكروا جميع مراكز القرار في أوربا تحت تأثير المال فكان   الروتشيليديون  الدين يعرف عنهم بالشياطين القتلة قد قاموا بإسقاط الأسر الحاكمة في كل من فرنسا وروسيا وألمانيا والنمسا وتحطيم الكنيسة بالدرجة الأولى.

ومنذ سنة 1810 أصبح العالم يحكم عمليا من طرف الأسرة اليهودية السرية للروتشيلديين الذين أصبحوا يحكمون ألمانيا والنمسا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قد أصبح العلم الأحمر ( الدرع الأحمر منذ 1789  رمز عالميا لسفك الدماء

  

 

فقد أكد اليهودي الدكتور أوسكار ليفي أن  اليهود دبروا هذه الحرب العالمية  وجميع الحروب و ما تبعها من سفك الدماء هي من تدبير مجالس اليهود التنفيذية أي المحافل الماسونية التي تدبرها الهيئة اليهودية المركزية أي الحلف الإسرائيلي العالمي في باريس

إن الماسونية هي المسؤولة أساسا على إراقة الداء التي سفكت في الثورة الفرنسية بحيث أعترف عدد كبير من الماسونيين بأن الثورة الفرنسية وغيرها من الثروات   نظمت تحت أمرتهم وقد صرح سيكاردو بلوزول في مؤتمر 1913 " تستطيع الماسونية أن تفتخر بأن الثورة من فعلها هي " فهم الذين وضعوا خطتها رقم 3 وطورها قبل سنة 1978 وقد جاء في بروتوكولات حكماء صهيون : تذكروا الثورة الفرنسية التي أضفنا عليها صفة العظمة فأسرار تخطيطها  كانت كلية من صنع أيدينا ونجد في قول أوسكار ليفي بأن اليهود لا يزالون هنا وكلمتهم الأخيرة لم ينطق بها وعملهم الأخير لم يكتمل بعد ثورتهم الأخيرة وبعبارة صريحة أن جميع مشاكل العلم هي من تدابيرهم وإختراعاتهم ومما لاشك فيه   أن الجماعات الإرهابية المسلحة الجيا هي من إختراع يهودي يراد به تكسير الجزائر نظرا لمواقفها المناهضة لإحتلال فلسطين, فاليد الخفية كانت وراء الثورة البلشفية وروسيا و الحرب الأهلية في أمريكا وخطط لهما بنفس طريقة الثروة الفرنسية.

فالإرهاب في الجزائر وشروط قيامه والدعم الذي تلقاه من دول أوربا عامة وهي   خمس دول اوربية خاصة   فرنسا, ألمانيا, أنجلترا, بلجيكا, إيطاليا هي نفس الدول التي و قمت  بين ايدي أبناء مبير مشل الروشتلدي اليهودي فمن هنا نفهم سر تواجد العناصر الإرهابية على أراضيها  التى تنطق منها رسائل وخطط الإجرام ضد الجزائر فالحقيقة أن اليد الخفية هي التي تقرر في هذه الدول إنتقاما من   الجزائر على وقوفها إلى الجانب الشعب الفلسطيني خاصة والقضايا العادلة في العالم عامة

ة

Voir les commentaires

نواة شبكات دعم الجماعات الإرهابية المسلحة في اوروبا وامريكا

نواة وإنشاء شبكات دعم الجماعات الإرهابية المسلحة الجيا في  اوروبا وامريكا

 

 

إن شبكات دعم الجيا قد تكونت على أنقاض الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجزائر, بحيث كان جناح الجزأرة للحزب المنحل هو مصدر إنشاء هذه الشبكات في الخارج  خاصة في العواصم الأوروبية, والهدف من هذه الشبكات كان أساسا من أجل الدعم اللوجستيكي لعناصر الإرهابية التي تنشط في أرض الجزائر وكذا إحتمال تصدير هذا العمل الإرهابي في أرض الدول الأروبي

كتاب علاقة الارهاب في الجزائر مع اجهزة المخابرات الاجنبية

اودعى لدى لوندا عام1998

المؤلف والصحفي المحقق صالح مختاري

 

فأول إحجتماع لزعماء شبكات الدعم الخارجي للجيا

   كان في عام 1992   بون بألمانيا من أجل تكوين اللجنة البرلمانية للحزب المنحل في الخارج ومن أهم المحرضين لهذا اللقاء رابح الكبير, أنور هدام, كرم الدين خربان وعبد الله أني جمال زيتوني, أحمد زواوي, وكان دورهم هو نسج شبكات الدعم في العوصم الأروربية بين أعضاء اللجنة البرلمانية للحزب المنحل من أجل خلق أماكن الدعاية الإرهابية في الجزائر.

وفي هذا الصدد فقد أرسل كل من انور هدام إلى الولايات المتحدة, وجمال الونيسي إلى إيطاليا وأحمد زواوي إلى بلجيكا وبقي رابح الكبير في ألمانيا من أجل التنسيق بين الشبكات الدعم لجيا   كونه الناطق الرسمي للحزب المنحل في الخارج, كما كلف كل من بوجمعة بونوة المدعو عبد الله أنيس, وخبير الدين خربان بالتنسيق من لندن بين أعضاء لجنة البرلمانيين لحزب المنحل في الخارج وزعماء الجماعات الإرهابية المسلحة في الجزائر والأفغان الجزائريين   

 الموجودين في أفغانستان وباكستان.

وفي السويد أسند الدور إلى أحمد الزواوي بعدما نجح في الفرار من بلجيكا أين كان تحت الإقامة المحروسة من أجل نسج خيوط الشبكة السويدية.

وقضية أحمد الزواوي في بلجيكا تمثلت في القبض عليه ضمن شبكة كان قد نشط فيها عدة أعضاء من الحزب المنحل بحيث أكتشف أمرهم سنة 1996بعد توقيف أربعة إسلاميين جزائريين مكلفون بدعم اللوجيستيكي للجيا بالأسلحة والدخبرة التي كانت ترسل إلى الجزائر عبر بلجيكا.

ففي شهر مار 1996 تمكنت الشرطة السويدية بعد عدة توقيفات في صفوف الإسلاميين من اكتشاف وجود مهاجريين بصفة غير قانونية بوثائق مزورة ومن بين هؤلاء سعيد لحلالي وبرفقه لونيي, كمال كوتي, رشيد دينا وعباس أنواردا والآخرون  وقد عمل هؤلاء على تكوين جمعية تدعى الهجرة مقرها في جونيف سويسرا وكان دورها الأساسي إرسال الأسلحة والذخيرة إلى الجماعات الإرهابية في الجزائر بمباركة ودعم الإسلامية العالمية.

إن الإسم الذي  كان يدور في أروقة الشرطة الأوروبية والدولية هو إسم جمال الونيسي الذي أقام في عدة عواصم أوروبية وخاصة في بلجيكا وسويسرا وإيطاليا قبل أن يقبض عليه لأول مرة سنة 1994 بسبب أمر توقيف أودع من طرف السلطات المغربية بتهمة الإنتساب إلى مجموعة أشرار وتكوين مجموعة مسلحة تهدد النظام في المغرب على إثر أحداث فاس عام 1995 فأوقفته مرة أخرى الشرطة الإيطالية عام 1995. وهو اليوم محكوم عليه بالقبض في كل من الجزائر وفرنسا لتورطه في أعمال إرهابية في كلا البلدين.

إن الشبكات الإرهابية تجد في لندن سهولة كبير في عملها الدعائي للإرهاب في الجزائر فمجموع 1500 إرهابي من كل الجنسيات يجدون الأمان والدعم من طرف الإنجليز ومخابراتهم من أجل التخطيط وإرسال الدمار إلى الجزائر خاصة وبلدان أخرى.

هناك شبه مؤسسات وجمعيات خيرية تجمع مئات الملايين من دولارات لصالح دعم الجماعات الإرهابية في الجزائر, وبذلك أصبحت الشبكات دعم الإرهاب في الخارج عبارة عن عش عنكبوت أنسج بإحكام  بتواطأ أجهزة المخابرات الأوروبية لأنه من غير المعقول أن تقبل هذه الدول أن يصدر عبر أراضيها وسائل الإجرام إلى الجزائر وعندما نحدث مجازر كالتي جرت في بن طلحة وغيليزان يبكون علينا بدموع التماسيح أليست لجان حقوق الإنسان الغربية مدافعا عن حقوق الإنسان ولنا ندري ما هو تفسير حماية حقوق الإنسان في نظرهم, أليس ترك المجرمين يتحركون بحرية ويصدرون الموت عبر أراضيهم يعتبر حرقا لحقوق الإنسان الجزائري  لكي يعيش كريما, وأين هي هذه المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في خرق هذه الحقوق عندما حدثت   مجازر بروندا أين ثبت تورط النظام الفرنسي فيها فلماذالا تحقق هده المنظمات مع فرنسا في الامر..

 

Voir les commentaires

علاقة المخابرات المغربية بالجماعات الإرهابية المسلحة/سلاح العوزي الاسرائيلي بيد الجيا/العيادة اقام عند الام

 

 

GIA علاقة  المخابرات المغربية بالجماعات الإرهابية المسلحة

الأسلحة من نوع عوزي الإسرائلية الصنع بحوزة جماعة الجيا

اعترافات العيادة أثناء محاكمته بالجزائر

اقامت عند الامن الملكي بوجدة

المغرب طلب مني  ضرب مصالح البولزاريو بالجزائر مقابل  حصول الجيا على الاسلحة ولاموال

    شدت الجزائر عبر التاريخ  أنظار و انتباه القوى في العالم من جهة نظرا لموقعها الجيوستراتيجي وكذا الموارد الأولية التي يحتضنها باطنها ، و من جهة  أخرى  هناك إحساس بالغيرة من طرف جيرانها نظرا للدور الذي لعبته وتلعبه الجزائر على الساحة الدولية إن العلاقات بين الدول ما وراء التصريحات الديبلوماسية  هي في الحقيقة قائمة على المصالح الاقتصادية أولا و المصالح السياسية والإيديولوجية ثانية .

من كتاب علاقة الإرهاب في الجزائر مع أجهزة المخابرات الأجنبية

انجز عام1998 مودع لدى اندا

المؤلف والصحفي  المحقق صالح مختاري

           

         فالجزائر قوية ومستقرة لا ترضي نفوس البعض سواء داخليا أو مغربيا, إفريقيا, عربيا أو دوليا, لأنها قد تتمكن في المستقبل القريب من احتلال مكانة هامة في الاقتصاد العالمي على غرار الدول الأسياوية قبل الأزمة.

           الأزمة التي عاشتها الجزائر من جراء الإرهاب الأعمى الذي  انهزم بفضل عزم الجزائر و الجزائريين قد لعب دورا هاما لصالح الذين  لا يهمهم استقرار الجزائر لما له من ابعاد  سياسية و اقتصادية و هو ما عطل وضع القاطرة الجزائرية على سكتها  الصحيحة  

         فملك المغرب قد كرس ازدواجية  لعبة بصفة المغرب عضو هام في الاتحاد المغاربي, فقد عقدت شراكة مع  الاتحاد الاوربي  بدون استشارة  أعضاء الاتحاد المغاربي و هذا الفعل  له دلالة  على  ان ملك المغرب لا يستطيع داخل  الاتحاد المغاربي لعب دور رئيسي  على الصعيد المحلي و الدولي ويتخذ من قضية الصحراء الغربية ذريعة لكهربة الجو بينه وبين الجزائر.

         إن تورط ملك المغرب في الأزمة التي عاشتها الجزائر أدت إلى خلق الحدود مما أدى إلى تدني العلاقات بين البلدين وهي نتيجة منطقية لسكوته طيلة عمر هذه الأزمة  بما يؤكد تشجعه لعمليات زعزعت استقرار  الجزائر حيث ان التراب المغربي قد استخدم من طرف العصابات الارهابية كقاعدة  انطلاق لتنفيذ الاجرام ضد الجزائريين و كذا منطقة لحماية منفذي هذه العمليات الارهابية وان اغلب الاسلحة المستعملة من طرف الجماعات الإرهابية  المسلحة   في تقتيل الجزائريين جاءت من اوربا عبر التراب المغربي  حيث تم اكتشاف مخزون من الأسلحة من نوع عوزي

الإسرائلية الصنع وذخيرة ومتفجرات مصدرها المغرب

كانت تتواجد بالاراضي المغربية   إضافة إلى شبكة إسناد للجماعة الإرهابية متكونة من جزائريين ومغاربة وتونسيين  

         إن الأزمة بين الجزائر والمغرب هي ليست وليدة الساعة بعد أن تعود إلى حوالي عشرون سنة خلت  فحزب الإستقلال المغربي لا يعترف بالحدود الموروثة عن الإستعمار فهو يتخيل أن بعض المناطق الجزائرية هي مناطق مغربية الأصل  والتى تمدت حسبه الى غاية وهران بشار وتندوف

 

GIA إرتباط مخابرات المملكة المغربية بالجماعات المسلحة

أوضح خالد نزار في شهادة ليومية " الوطن" إن مصالح الأمن الجزائري تمكنت من تصوير وتسجيل جملة من المعلومات المثبتة بخصوص لقاء جمع  عبد الحق العيادة مؤسس الجيا برجال مخابرات الملك المغربي باحد   فنادق   وجدة القريبة من الحدود المغربية الجزائرية  

         وبعد مشاورات مدققة بين عدد من الضباط السامين في الجيش الوطني الشعبي, تقرر الإتصال بالمغاربة على أساس أن المسألة تتعلق بالأمن الداخلي للبلدين, وضمن هذا المسعى تم إيفاد مسؤول سام في الأمن الجزائري إلى المغرب  وحمل معه كل المعلومات الضرورية ( عناوين, صور وأشياء أخرى). وقد تلقى المسؤولون المغاربة, حسب شهادة نزار هذه المعلومات بكثير من التحفظ قبل أن يتخلصوا من ترددهم بعد معاينة وتحريات قام بها الأمن الملكي, وإثر عودة المسؤول الجزائري, إتصل وزير الداخلية  المغربي بالجنرال نزار وأبلغه أن مسؤولين سامين في المملكة يريدون الإلتقاء به وهو ما كان فعلا, حيث قام وزير الدفاع آنذاك بزيارة إلى المغرب في ماي 1993 بعد مشاورات معمقة و الهدف كان " الحصول على المسؤول الأول في الجيا مهما كان الثمن". وقد كانت الزيارة ذات  اهمية بالغة مبينة على خلفيات محتملة حول مفاوضات لطرد مسؤول " الجيا" من المغرب.

         محادثات خالد نزار مع مسؤولين سامين في المملكة دامت  ساعتين وقد طرح المغاربة, مثلما توقع نزار: مسألة الصحراء الغربية على أساس أن " الأمن في المنطقة كل لا يتجرأ" وأن المسألتين مرتبطتين بشكل وثيق.

وبعد أن  قدم خالد نزار رؤية الجزائر للمسألة الصحراوية والتي تخضع تسويتها لقرارات هيئة الأمم المتحدة, رفض المتحدث الجزائري مثل هذا الربط وأبلغ من قبل بضرورة التباحث مع وزير الداخلية حول مسألة طرد العيادة من التراب المغربي.

         وبعدها بأيام بدأت الاتصالات بين مسؤولين في الأمن الجزائري  و الأمن الملكي لضبط الترتيبات الضرورية لطرد العيادة بعد إبراز المخالفات المثبتة ضده وقد استغرقت الاتصالات وتنقلات المسئولين الجزائريين مدة ثلاثة أشهر قبل أن يستلم الأمن الجزائري  مؤسس الجيا المدعو العيادة على الحدود يوم 22 أوت 1993, وهي فترة كانت كافية للكتائب الإرهابية في الجزائر لإعادة هيكلتها وإنتشارها عبر التراب الوطني, لتفقد المعلومات التي بحوزة عبد الحق العيادة اهميتها.

           خلال تلك الفترة رفض الأمن الملكي تقديم المعلومات للأمن الجزائري وهي معلومات كان بإمكانها أن تنقد مئات الجزائريين من آلهة الموت الإرهابية.

         الجنرال نزار الذي أحيل على التقاعد في 04 جويلية 1993, أي قبل تسلم السلطة لعبد الحق العيادة فضل فتح الملف من جديد بعد لجوء عدد من المثقفين المغاربة في الفترة الأخيرة إلى توجيه نداء للسلم في الجزائر, طالبوا فيه " بوقف العنف من أي طرف كان" . وهو ما اعتبره عدد من المسؤولين الجزائريين محاولة مغربية مكشوفة لتبرئة ذمة الجماعات الإرهابية.

 

اعترافات العيادة أثناء محاكمته بالجزائر

         خلال مثول العيادة أمام محكمة الجزائر يوم 14 جوان 1994, قال الأمير الجماعة الإرهابية المسلحة أن السلطات المغربية طلبت لقاءه يوم 13 أفريل 1993 قبل أسابيع من زيارة خالد نزار, وبعد أن أوضح بأنه  أقام عند الأمن الملكي بوجدة قبل أن يحول إلى الرباط لمدة عشر أيام حيث اتصل به ضباط في الجيش الملكي.وحسب شهادة عبد الحق العيادة فإن المغاربة طلبوا دعمه في مسألة تندوف والصحراء الغربية مقابل حصول "الجيا" على أسلحة وأموال من نظام الملك الحسن الثاني بهدف التخلص من هذه المسألة العالقة, و التي يحملون الجزئر مسؤوليتها.

         وحسب الخطة المغربية التي كشف عنها المسؤول الأول عن "الجيا", فإن الأمر يتعلق بضرب مصالح جبهة البوليزاريو في الجزائر. وقد تلقى وعودا بمقابلة وزير الداخلية المغربي في حالة موافقته على الخطة مؤكدا في ذات الوقت أن الأمن الملكي لم يلق القبض عليه, وإنما طلب تعاونا معه وإلا يكون مخيرا بين السجن بسبب الهجرة الغير الشرعية أو إبعاده إلى الجزائر وهو ما تم في 02 أوت 1993.

         عبد الحق العيادة (39 سنة) المحكوم عليه باإعدام من قبل محكمة الجزائر في جوان 1994 تحول بعد خمسة أشهر من ذلك إلى ورقة للتفاوض بيد محولي طائرة الخطوط الجوية الفرسية من مطار هواري بومدين في نهاية ديسمبر بعد أن إشترط المختطفين التحدث معه ثم إطلاق سراحه, للعلم أن حادثة إختطاف الطائرة الفرنسية هي من تدبير المخابرات الفرنسية  لفرض حصار دولي على الجزائر لحاجة في نفس يعقوب            

 

         تاريخ المملكة المغربية حافل بالمؤامرات لزعزعة إستقرار الجزائر, ففي سنة 1963 دخل الجيش الملكي  أرض مليون ونصف مليون شهيد بغرض استعمار جزء من أرضنا, و خلال سنة 1978 كانت قوات المرتزقة متمركزة على الحدود تنتظر الضوء للدخول للجزائر والقيام بأعمال إرهابية, وهو ما يعرف بقضية " رأس كاب سيجلي" التي تورطت فيها المخابرات المملكة المغربية و المخابرات الفرنسية والموساد الإسرائيلي, وقتها كان  المرحوم هواري بومدين طريح الفراش, وكانوا ينتظرون أن تلم بنا الفاجعة للقيام بأعمال إرهابية ضد مصالحنا الحيوية في الوقت الدي كان الرئيس  الراحل هواري بومدين قد رفض تسليح المعارضة المغربية و رفض كذلك السماح لها بالدخول الى المغرب عبر الأراضي الجزائرية, وكان من ضمن أبرز المعارضين للنظام الملك الحسن الثاني انداك – المهدي بن بركة- الذي إغتالته المخابرات المغربية بالتعاون مع المخابرات الفرنسية والموساد الإسرائيلي  بالتواطؤ مع المعارض الاشتراكي اليوسفي الذي أصبح يرأس الحكومة المغربية حاليا, وعندما عرض معمر القدافي رئيس ليبيا على الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1972 بأن يسمح للطائرات الليبية بعبور الأجواء الجزائرية لتقديم المساعدة لمنفذي انقلاب سخيرات ضد الملك الحسن الثاني بقيادة الجنرال أوفقير, كان الرد الرفض القاطع وهو ما يدل على أن الجزائر لم تعمل أبدا ولم تخطط في يوم ما لزعزعة استقرار دول الجوار, وبالخصوص المملكة المغربية التي تربطها بالجزائر علاقات تاريخية نسيها إخواننا المغاربة لأنهم يعتقدون أننا قد استعمرنا جزءا من أراضيهم, ولكن إلى متى يبقى العرش المغربي يعيش في الأوهام والطموحات المنافية لكل الأعراف والقوانين.

Voir les commentaires

Théories du complot des attentats du 11 septembre 2001/Témoignages d'explosions /Quelques secondes avant l'écroulement des tours

 

Théories du complot à propos des attentats du 11 septembre 2001

 

 

Témoignages d'explosions ..  Avant l'impact des avions

Quelques secondes avant l'écroulement des tours

 

 

Un article de Wikipédia, l'encyclopédie libre.

 

  

Les théories du complot à propos des attentats du 11 septembre 2001 regroupent l'ensemble des théories qui contestent l'explication couramment admise concernant le déroulement de ces attaques aux États-Unis. Les partisans de ces théories affirment que le rapport officiel n'est pas assez complet et comporte des mensonges et omissions. Beaucoup de ces critiques soutiennent que l'administration Bush, bien qu'avertie de l'imminence des attentats, a laissé faire les terroristes. D'autres soutiennent que l'administration américaine a participé d'une manière ou d'une autre à ces attentats (opération de type false flag).

La plupart de ces théories sont portées par le 9/11 Truth Movement,

un mouvement dont se qualifient les associations ou personnes qui remettent en cause l'explication couramment admise des attentats. Selon Alan Miller qui en fait partie  des centaines de personnes comme des journalistes, universitaires, militaires ou simples citoyens ont fait part de leurs doutes et interrogations et quelques auteurs et scientifiques tentent de faire valoir leurs contre-expertises

Malgré les travaux de la Commission nationale sur les attaques terroristes contre les États-Unis qui a publié son rapport en 2004, et le fait que quelques personnes en lien avec les terroristes et leur complot aient été condamnées  ], des collectifs aux États-Unis et à l'étranger continuent de demander l'ouverture d'une enquête internationale et indépendante sur les événements du 11 septembre.

En 2002, le politologue Olivier Roy écrivait que les théories du complot concernant les États-Unis qui, en tant que plus grande puissance du monde, auraient « forcément une « grande stratégie », d'autant plus perverse et subtile qu'on n'en perçoit pas immédiatement la rationalité », sont « toujours démenties par les faits (ou la simple réflexion) [et sont] fondées sur une ignorance tant de l'islamisme que des processus de décision politique aux États-Unis   En septembre 2008, le journaliste français Éric Laurent estime que si « les conspirationnistes se fourvoient   leurs thèses s’appuient sur des zones d’ombres parfois réelles  

 

Historique de la polémique et naissance du 9/11 Truth Movement

Dans les semaines qui suivent les attentats, des associations de familles de victimes réclament de la part du gouvernement comme de la presse une commission d'enquête indépendante. Des élus vont proposer un texte de loi mais le couple exécutif Bush-Cheney fait valoir qu'il est trop occupé avec la guerre contre le terrorisme. Plus tard, les « Jersey Girls », quatre femmes du New Jersey dont les époux ont péri dans les tours, jouent un rôle capital dans la création de la « Commission sur le 11 septembre ». Cette commission qui voit le jour le 27 novembre 2002, est alors présidée par Tom Kean, politicien le plus populaire du New Jersey, après que Henry Kissinger aie démissionné du poste. La commission promet aux familles de fournir toutes les réponses à leurs questions dans son rapport final. Les associations 9/11 Family Steering Commitee et 9/11 Citizens Watch se constituent afin de suivre les travaux de la commission. C'est ainsi que naquit le 9/11 Truth Movement.

En 2002, ces différentes associations organisent plusieurs manifestations, notamment à San Francisco sous le slogan « Bush l'a fait ». En 2004, le 911 Visibility Project, créé en 2003, organise une manifestation à Ground Zero avec des slogans accusant le président américain d'avoir décidé l'effondrement des tours. Le 22 juillet 2004, le rapport final de la Commission sur le 11 septembre est publié. Il est qualifié de « rapport final de l'omission » par les associations de familles de victimes, fournissant une tentative de réponse à seulement 30 % des questions posées.

L'histoire du mouvement et ses rapports avec la commission sont retracés dans le documentaire 9/11: Press for Truth (2006).

 

Les thèses des diverses parties pour les tenants du complot intérieur se diviseraient en deux grandes catégories : celle promue par l'administration Bush et celle de tous ceux qui la considèrent comme partiellement ou totalement mensongère.

La version officielle

La thèse d'un complot des terroristes d'Al-Qaida qui auraient détourné des avions pour provoquer les attentats du 11 septembre 2001 (sans intervention ou « laisser-faire » du gouvernement) est appelée « version officielle » par ceux qui la critiquent. Ils font remarquer que cette thèse a été rapidement soutenue par l'administration Bush et a servi à justifier la guerre en Afghanistan puis en Irak. Au début, l'administration américaine soutenait que Saddam Hussein était impliqué dans les attentats, en affirmant que des liens existaient entre lui et Oussama Ben Laden. Il a été depuis prouvé et accepté par les autorités américaines que l'ancien président irakien n'avait aucune confiance en Al-Qaida et lui refusait toute aide, comme l'atteste le Sénat des Etats-Unis  Depuis, le président américain a reconnu que Saddam Hussein n'avait rien à voir dans ces attentats

Le complot intérieur

L'idée selon laquelle les événements survenus le 11 septembre 2001 sont le fait d'un complot intérieur au sein des États-Unis se divise en deux catégories définies ainsi par Webster G. Tarpley  :

•               thèse « LIHOP » (« Let It Happen On Purpose   : le gouvernement a laissé survenir les attentats et avait donc une connaissance préalable de ce qui se préparait.

•               thèse « MIHOP » (« Make It Happen On Purpose »[  : le gouvernement a lui-même organisé et provoqué les actions terroristes sur son territoire.

Les partisans de ces théories soulignent que différents éléments ou axes d'enquête ont été ignorés par le gouvernement américain et que le premier rapport du Congrès a été expurgé de 28 pages à la demande de l'administration Bush

Le fait que des agents aient été mandatés pour assurer l'évacuation de citoyens saoudiens hors du territoire des Etats-Unis au lendemain des attentats   afin d'éviter qu'ils soient interrogés, sème le doute. D'autant plus qu'au même moment tous les vols intérieurs étaient cloués au sol jusqu'au 13 septembre.

LIHOP « Let It Happen On Purpose » (Laissez-faire délibéré)

Cette thèse va dans le sens d’une connaissance préalable, par le gouvernement américain, de ces projets d'attentats, et donc de la possibilité d’une « aide passive » visant à tirer de leur survenue des bénéfices politiques ou économiques :

•               justification des lois sécuritaires ;

•               guerre en Afghanistan & en Irak ;

•               contrôle des ressources énergétiques au Moyen-Orient ;

•               délits d’initiés, destruction de nombreux éléments d'enquête sur les scandales financiers et boursiers — Enron, etc., dans l'effondrement inattendu de la tour WTC 7, abritant les bureaux de l'IRS, du FBI, de la CIA.

À l'appui de cette thèse se joignent plusieurs faits : le NORAD, organisme militaire chargé de la défense de l'espace aérien américain n'a pas réagi comme il l'a fait précédemment pour des alertes de détournements d'avions  ; de plus des manœuvres militaires d'envergure mobilisant les forces de défense et simulant entre autres des situations similaires à ce qui se passait réellement (détournement d'avions-suicide prenant des bâtiments officiels pour cible) se déroulaient précisément au moment de l'attaque. Ces circonstances auraient gravement entamé, par la confusion qu'elles ont entraînée, l'efficacité de la surveillance du trafic aérien (faux échos radar, etc.) . Ces circonstances n'ont que très peu ou pas du tout été mentionnées dans l'enquête officielle organisée par la Commission du 11 Septembre

MIHOP « Make It Happen On Purpose » (déclenchement délibéré)

Cette thèse va dans le sens d’une implication directe du gouvernement (ou d'organisations liées à celui-ci) dans les attentats. Le but aurait été de produire un impact médiatique, émotionnel et politique maximum sur la population et le congrès américain traditionnellement hostiles à la guerre. Un rapport du groupe de réflexion néo-conservateur « projet pour un nouveau siècle américain » indiquait en 2000 : Further, the process of transformation [le processus de modernisation militaire], even if it brings revolutionary change [une révolution technologique], is likely to be a long one, absent some catastrophic and catalyzing event – like a new Pearl Harbor.  Webster G. Tarpley analyse ces propos comme une indication que l'administration Bush – dont lui et Griffin soulignent que nombre de ses membres sont liés au PNAC  – avaient conscience que le soutien de la population à une nouvelle politique impérialiste américaine ne pourrait être obtenu rapidement qu'avec la survenue d'un évènement catalyseur à l'image de l'attaque sur Pearl Harbor qui avait entraîné les États-Unis dans la Seconde Guerre mondiale[  Ces auteurs rapprochent les attaques du 11 Septembre de précédents historiques, comme l'Opération Northwoods – projet refusé d'opération false flag au début des années 1960 – pour appuyer la thèse selon laquelle une partie des plus hautes autorités militaires et gouvernementales a toujours été prête à cibler et manipuler sa propre population

Ils avancent donc que le gouvernement américain aurait pu infiltrer des groupes terroristes et préparer les attentats pour accuser Al-Qaida de les avoir réalisés, afin d'avoir un prétexte (attaques étrangères sur son sol, lien présumé entre Al-Qaida et Saddam Hussein) pour envahir l'Afghanistan et l'Irak. Le but de ces opérations serait de prendre militairement le contrôle des ressources énergétiques (champs de pétrole, projets d'oléoducs) de ces pays tout en maintenant par ce contrôle l'hégémonie du dollar US sur le marché pétrolier mondial. Les personnes avançant cette théorie se basent entre autres sur le témoignage du réalisateur Aaron Russo, lequel a déclaré que son ami Nicholas Rockefeller était au courant d'un attentat spectaculaire à venir sur le sol américain ; l'attentat aurait été organisé pour faire valider par le peuple des interventions contre l'Afghanistan et l'Irak  

 

Hypothèse d'une connaissance préalable du gouvernement

Les partisans de la thèse d'une connaissance préalable du gouvernement s'appuient sur les faits suivants :

De janvier à mai 2000, le chef présumé des terroristes avait été mis sous surveillance lorsqu'il se trouvait en Allemagne

En juin 2001, les services de renseignements américains et israéliens reçoivent des signaux d'alarmes selon lesquels « des terroristes du Moyen-Orient ont l'intention d'utiliser des avions commerciaux pour attaquer des bâtiments symbolisant la culture américaine et israélienne   »

Le 26 juillet 2001, CBS NEWS annonce que le ministre de la Justice, John Ashcroft a arrêté de voler sur des lignes aériennes commerciales du fait d'une ré-évaluation des menaces contre les vols commerciaux. Ashcroft déclare à la presse qu'il n'a aucune idée de ce qui a causé cette ré-évaluation[

Fin juillet 2001, l'Égypte informe la CIA que 20 membres d'Al Quaïda sont présents sur le sol américain et que 4 d'entre eux ont reçu une formation de pilote sur avions Cessna

Août 2001 : Hassan Dabou, un informateur marocain, a entendu que Ben Laden a planifié « quelque chose de spectaculaire » pour une « opération de grande envergure à New York » pendant l'été ou la fin de l'année 2001

Le 6 août, le président Bush prend connaissance d'une note intitulée « Bin Laden Determined to strike in US »[22]. De façon plus générale, il reçut de janvier à septembre 2001 plus de 40 Presidential Daily Briefing concernant Al-Quaïda

15 août 2001 : Cofer Black, à la tête du Centre de contre terrorisme de la CIA, déclare lors d'une conférence : « Nous allons bientôt être attaqués, beaucoup d'américains vont mourir, et il se peut que ce soit aux USA même. » Mais il note également qu'il n'avait pas de renseignement opérationnel (date, lieu) à donner aux politiques afin que ceux-ci réagissent

23 août 2001 : le Mossad donne à la CIA une liste de noms de 19 terroristes vivant aux USA dont Israël pensent qu'ils préparent une attaque ; seuls 4 noms sont publics : Nawaf Alhazmi, Khalid Almihdhar, Marwan Alshehhi, et Mohammed Atta, tous impliqués dans les attaques du 11 septembre

Le 4 septembre, la Maison Blanche approuve des plans pour frapper Al-Quaïda en Afghanistan et aider l'Alliance du Nord

Le 10 septembre, selon un article de Newsweek, plusieurs hauts fonctionnaires du Pentagone auraient soudain annulé leur voyage prévu pour le matin suivant, apparemment par souci de sécurité

Le comportement du président  

Les partisans de la thèse du déclenchement délibéré soulignent les faits suivants concernant le comportement du président américain :

La localisation du président à l'école élémentaire Emma E. Booker à Sarasota en Floride le matin des attaques était largement diffusée dans la presse locale. Toutefois, après que le deuxième avion a percuté le World Trade Center, le Secret Service a autorisé le président à rester dans la salle de classe pendant 10 minutes supplémentaires et à prononcer un discours à la nation depuis cette même école. Le fait que l'emploi du temps du président ce jour-là était connu du public pourrait en lui-même être une raison plus que suffisante pour l'évacuer d'urgence, non seulement pour protéger le commandant en chef et son équipe, mais aussi pour assurer la sécurité des enfants et des professeurs de l'école. Les partisans de cette thèse soutiennent que le Secret Service n'avait aucun moyen de savoir si parmi les centaines d'avions commerciaux volant à proximité immédiate, il n'existait pas de "missiles" potentiels visant l'école élémentaire Booker, alors que les détracteurs annoncent que le nombre d'avions détournés était identifié. Quoi qu'il en soit, le Président est resté dans l'école relativement longtemps avant d'être évacué pour prendre l'avion présidentiel (Air Force One).

Les partisans de la thèse officielle utilisent ce point pour justifier que l'administration Bush n'était pas au courant et n'a pas vu dans les deux premiers crashs tout le danger associé. Les partisans du complot d'État utilisent ces faits pour soutenir la thèse que l'administration Bush connaissait suffisamment les attaques pour être convaincue qu'il n'y avait pas de menace imminente visant le président des États-Unis[28]. Ainsi, selon la procédure standard du Secret Service, le président aurait dû immédiatement être déplacé vers un lieu sécurisé. Le personnel et les journalistes affectés à la Maison blanche ont rapporté qu'ils ont été embarqués d'urgence dans Air Force One et que l'avion a effectué un décollage très inhabituel et brutal – certains prétendant même que l'avion avait décollé avec un angle supérieur à 55 degrés (« presque vertical »). D'autres notent que, à l'inverse du personnel à la Maison Blanche, Bush se trouvait à des centaines de kilomètres de toute cible nationale potentielle et des cibles effectives à Washington et à New York. Toutefois, ceux qui critiquent l'attitude du Président, ce jour-là, argumentent que cette explication ne justifie pas le manque de considération pour la sécurité immédiate du président dans la mesure où son apparition dans l'école était une information connue du public depuis des jours, sinon des semaines avant le 11 septembre 2001.

Certains en ont déduit que le Secret Service savait que le président n'était pas menacé par une attaque imminente ce jour-là, dans la mesure où les procédures standards n'ont apparemment pas été respectées. Certains défenseurs de Bush justifient son attitude en disant qu'il voulait éviter « de paniquer les élèves de l'école » avec un départ trop rapide.

Hypothèse d’une participation du gouvernement

Les simulations militaires ayant eu lieu le matin du 11 septembre [modifier]

Les partisans de la thèse du déclenchement délibéré s'appuient sur les faits suivants :

Plusieurs enquêteurs ont évoqué le fait que les nombreuses simulations militaires et les exercices de préparation à un désastre qui ont eu lieu le matin du 11 septembre 2001 ont pu servir de couverture aux véritables attaques. Parmi ces enquêteurs, on trouve la représentante Cynthia McKinney, le journaliste Webster G. Tarpley, l'économiste Michel Chossudovsky et Michael Ruppert, fondateur de From the Wilderness. Le matin du 11 septembre, les simulations militaires et les exercices suivants ont eu lieu sous le contrôle de l'US Air Force, NORAD, CIA, NRO, FAA et la FEMA

                 L'opération Northern Vigilance, un exercice annuel de l'Air Force simulant une attaque russe, dans lequel les chasseurs de la défense aérienne qui patrouillent normalement au Nord-Est sont redéployés sur le Canada et l'Alaska

                 Les opérations Vigilant Warrior et Vigilant Guardian, un exercice combiné (un attaquant et un défenseur) simulant des détournements d'avions et l'injection de faux signaux d'avions sur les radars

                 L'opération Northern Guardian qui aurait affaibli la capacité de réponse de la base aérienne de Langley

                 Un exercice du National Reconnaissance Office, prévu à 9 h, simulant le crash d'un petit avion d'affaire suite à un problème mécanique, sur l'un des quatre bâtiments de son quartier général. Cependant, selon une porte-parole de l'agence, « l'exercice a été annulé dès que la véritable attaque a commencé  

Avec au moins cinq scénarios de détournement d'avions se déroulant pendant ces exercices militaires, les radars de la NORAD et de la FAA auraient sans doute affiché un grand nombre d'avions détournés, ce qui aurait eu pour effet d'affaiblir et de retarder la réponse à une attaque réelle  La représentante Cynthia McKinney a questionné le ministre de la Défense Donald Rumsfeld à deux reprises sur ces exercices militaires du 11 septembre, lors de son témoignage devant le Congrès Pour autant, l'ensemble de ces scénarios butent sur une réalité : la délicate protection du secret, secret qui ne peut reposer que sur la confiance, à défaut sur le meurtre organisé.

Les partisans de la thèse officielle réfutent l'accusation, en proposant l'hypothèse que les terroristes auraient pu être au courant de certains de ces exercices, ce qui aurait motivé le choix de leur date. Si cela est vrai alors les terroristes auraient bénéficié d'informations provenant d'agents infiltrés au sein de l'administration de l'armée des États-Unis.

Hypothèse de la démolition contrôlée

Selon des membres du 9/11 Truth Movement comme le physicien Steven Jones, l'informaticien Jim Hoffman, le théologien David Ray Griffin, l'architecte Richard Gage ou l'auteur Webster Griffin Tarpley l'effondrement des tours du World Trade Center n'a pas été causé par les dégâts provoqués par les avions mais par des explosifs préalablement installés. Cette hypothèse a d'abord été suggérée en 2001 puis est devenue de plus en plus importante pour le mouvement mais elle est rejetée par les principaux médias et certains ingénieurs  Cependant, l'effondrement des tours 1 et 2 et l'effondrement du bâtiment 7 sont différents  et n'ont donc pas nécessairement la même explication.

Rapports d'enquêtes

La FEMA, le MIT et le NIST ont publié des études sur ces effondrements. Ces rapports concluent à un effondrement local provoqué par les dommages résultant de l'impact des avions et des incendies. Cet effondrement local a par la suite provoqué un effondrement global par « effet domino ». Cette thèse est également défendue par Zdeněk Bažant, expert en mécanique des matériaux  Son approche a été critiquée  par l'informaticien Jim Hoffman de même que la possibilité d'un « effet domino  

Selon les tenants de la thèse de la démolition volontaire comme Gordon Ross, la chute des tours présente les caractéristiques spécifiques d'une démolition contrôlée et d'une chute quasi-libre, tombant en 10 et 8 secondes

Toutes les thèses de démolition contrôlée se focalisent sur la présence d'explosifs permettant la démolition. Les démolitions contrôlées commencent le plus souvent au niveau du sol[  En effet, en détruisant les structures porteuses au sol, la simple force de gravité est utilisée pour provoquer l'effondrement successif de chaque étage. D'ailleurs, l'effondrement du WTC7 se rapproche plus, visuellement, de ce type de démolition contrôlée classique. Jim Hoffman avance pour sa part que la démolition des deux tours jumelles n'a pas fait l'objet d'une méthode classique  puisque la progression du front de destruction s'est faite du haut vers le bas, à l'inverse de la controlled demolition classique. Selon Gordon Ross la démolition des tours jumelles a été accomplie « en mettant en œuvre une attaque en quatre phases. Ces attaques affaiblirent la structure, commencèrent l’effondrement, le firent progresser et enfin l’achevèrent. »

Cas de la tour no 7 du WTC

Le bâtiment 7 du WTC est celui qui a le plus retenu l'attention de ceux qui contestent la version officielle des attentats. Ce bâtiment qui abritait des bureaux de la CIA, du Secret Service, de l'IRS, le bunker du maire de New York, Rudolph Giuliani et 3000 à 4000 dossiers sur des investigations à Wall Street, n'a été touché par aucun avion.

Les pompiers sur place rapportent que le bâtiment était gravement endommagé, sa face sud ayant été fortement endommagée et par ailleurs entamée par des incendies sur 20 étages différents  Les secouristes semblaient certains dès 15 h que le bâtiment allait s'effondrer

Le rapport officiel du NIST  explique que l'écroulement est dû à un incendie allumé par des parties des deux tours du WTC en feu tombant sur l'immeuble, incendies eux-mêmes alimentés pendant plusieurs heures par les réserves de carburant des groupes électrogènes. Les tenants d'une destruction volontaire et contrôlée font remarquer qu'il n'existe aucun exemple de gratte-ciel à structure d'acier qui se soit intégralement effondré à cause d'un incendie  Ils citent notamment l'exemple de l'incendie du Windsor à Madrid les 12 et 13 février 2005 qui a duré près de 20 h, en notant que le bâtiment fut ravagé par les flammes, mais resta debout[ Pourtant cette tour de Madrid a subi des effondrements partiels de sa structure externe, dans la nuit où l'incendie eut lieu, alors qu'elle était initialement intacte.

De l'avis de Jim Hoffman du 9/11 Truth Movement, l'écroulement de la tour est, sans aucun doute possible, la conséquence d'un travail minutieux réalisé par des hommes de l'art, plutôt qu'une conséquence de la chute des deux tours jumelles ]. C'est également l'avis de Danny Jowenko  un néerlandais expert en démolition contrôlée

Les déclarations de Larry Silverstein, propriétaire de la tour

Selon Alex Jones, le propriétaire de ce bâtiment et des Tours jumelles à la date des attentats, Larry Silverstein, aurait admis au cours d'une interview avoir lui-même décidé, conseillé en cela par le département d'incendie de New York (FDNY) de la destruction contrôlée du WTC7 le jour de l’attaque  L’emploi par Silverstein du verbe anglais Pull renverrait au jargon désignant les destructions planifiées de bâtiments grâce à des explosifs  Larry Silverstein lui-même a rejeté une telle interprétation de ses propos en expliquant que la phrase ne peut être comprise que dans le contexte de la conversation et que le verbe "pull" (dans ce cas dans le sens de retirer) se référait à l'équipe d'intervention des pompiers (« it was the firefighting team, not the building, that was to be pulled »)[

Cas des tours 1 et 2 (Twin towers)

L'écroulement vertical et rapide des tours est un des éléments les plus controversés. Jeff King, titulaire d'un diplôme d'ingénieur électricien du MIT[réf. nécessaire], Jim Hoffman et le cabinet d'architecture Weidlinger Associates[réf. nécessaire] contredisent la thèse de l'effondrement dû uniquement à la chaleur. Pour eux, d'une part le feu n'a pas pu fragiliser la structure d'acier des tours et d'autre part si effondrement il devait y avoir, il ne pouvait être strictement vertical et symétrique

 

 

Témoignages d'explosions.. Avant l'impact des avions   

D'après William Rodriguez, gardien des tours, plusieurs gros bourdonnements (« we hear like a big rumble, (...) and all of sudden we hear another rumble ») ont été entendus au sous-sol, niveau B2 ou B3 des tours, juste avant que les avions ne touchent les tours. M. Rodriguez affirme également que le centre de contrôle de la tour construit après les attentats de 1993 était vide après cette explosion. Il affirme que seule une partie des témoignages de ces bruits a été entendue par la commission d'enquête

Les critiques de cette théorie font remarquer que, compte-tenu de la vitesse du son dans l'acier, environ 16 fois plus élevée que la vitesse du son dans l'air, les explosions ont pu être ressenties en deux temps par les témoins, d'abord transmises le long des cages d'ascenseur, avant d'être entendues. Ce phénomène pourrait expliquer l'illusion d'explosions souterraines.

William Rodriguez expliqua également aux membres de la commission d'investigation qu'il était le tout dernier survivant sorti des décombres, ce qui a été établi comme inexact par la suite. Au moins 18 personnes vivantes furent sorties de la Tour Nord, jusqu'à bien longtemps après lui. La dernière survivante sortie des décombres fut Jenelle Guzman-McMillan, qui fut secourue quelques 26 heures plus tard, vers 12h30 le lendemain des attaques.

William Rodriguez affirme enfin avoir vu des dégâts matériels ainsi que des brûlés dans les sous-sols suite à ce bruit. Quatorze autres personnes ont ressenti et entendu le même bourdonnement. Aucune de ces 14 personnes n'a cependant été témoin d'une explosion[

Dans ses plus récentes interviews, notamment le 17 août 2007, William Rodriguez parle d'une explosion  et non plus d'un bourdonnement/bruit sourd (« rumble ») (« All of a sudden at 8:46 ... we hear 'BOOM!' An explosion so powerful and so loud that push us upward in the air coming from below! It was so powerful that all the walls cracked »).

Quelques secondes avant l'écroulement des tours

Certains sites du 9/11 Truth Movement affirment qu'il existe des témoignages de détonations avant l'écroulement des tours.

William Rodriguez, l'un des gardiens de la Tour Nord, affirment que le contenu des tours (mobilier de bureau, papiers, ordinateurs...) ne permettent pas d'expliquer de telles explosions[réf. nécessaire], les bâtiments étant selon lui en conformité avec l'interdiction d'avoir recours à l'usage de conteneur à gaz potentiellement explosifs dans des bâtiments de cette importance.

Selon Alex Jones, certaines de ces explosions furent très violentes, expulsant instantanément et horizontalement des débris à plusieurs dizaines de mètres de distance, ce qui lui semble impossible dans le cas d'un effondrement vertical lié à la seule gravité.

Dans le cas des tours 1 et 2, des projections violentes de fumée par les fenêtres, qui sont expliquées par la commission d'enquête comme un cas classique d'évacuation de l'air par une très soudaine et forte surpression aux étages se situant en dessous de ceux qui s'écroulent, sont interprétés par des membres du 9/11 Truth Movement comme des explosions horizontales « en bouchon de champagne » appelées squibs dans le jargon des démolisseurs. Ces observations ainsi que la forme des effondrements (façon « banane épluchée ») suggèrent selon eux que les WTC 1 & 2 auraient été minés à des endroits stratégiques afin d'en assurer l'effondrement.

Une hypothèse alternative ou plutôt complémentaire à l'usage d'explosifs présentée par les sceptiques est l'utilisation de thermate composée de thermite et de soufre pour précipiter l'effondrement des tours, en sectionnant les colonnes d'acier porteuses. La thermite apporte l'énergie thermique sous forme de fer à l'état liquide. Le rôle du soufre est d'abaisser la température de fusion de l'acier à découper en formant avec celui-ci un mélange eutectique. Cette hypothèse a été particulièrement développée par Steven E. Jones Il l'a corroborée en analysant un échantillon de poussière provenant de la tour Sud

Son utilisation expliquerait les traces de soufre ayant pénétré l'acier de construction retrouvées dans les débris par Jonathan Barnett de l'Agence fédérale des situations d'urgence (FEMA)[64], ainsi que l'apparence de coupes biseautées sur des poutrelles visibles sur certaines photos   Certains observateurs suggèrent cependant que ces photos pourrait n'indiquer que l'intervention des équipes de déblayage ayant procédé à des découpes après les effondrements. Une information circule sur internet et dans la littérature soutenant la théorie du complot intérieur selon laquelle la plupart de ces poutres d'acier auraient été enlevés des débris dans les jours suivant les attentats pour êtres transportés et fondues en Chine, empêchant toute analyse directe

Études du crash d'un avion de ligne sur les tours

Selon une étude réalisée en 1964 lors de l'élaboration des plans du WTC, le crash d'un Boeing 707 volant à 600 mph (963 km/h) n'aurait pas causé son effondrement  Cependant, lors du procès concernant le premier attentat contre le WTC en 1993, des experts avaient annoncé que les tours ne résisteraient pas à un Boeing 767 (le type d'avion utilisé

Selon les architectes qui en ont dessiné les plans, le World Trade Center a été conçu pour résister à un choc avec un Boeing 707 volant à vitesse réduite, dans l'hypothèse d'un choc en cas d'égarement dans un brouillard intense. Alors que les avions piratés ayant un gabarit comparable, volaient à pleine vitesse lors des crashs, soit environ 600 km/h à cette altitude (Velocity Never Exceed d'un Boeing 767 = 320 kt de vitesse air indiquée).

Température des incendies

Selon certains[réf. nécessaire], la température atteinte par les incendies n'aurait pas été suffisante pour que la fragilisation des structures métalliques provoque l'écroulement  La température de fusion de l'acier étant de 2700°F (1482°C), et la température maximum que peut atteindre le carburant de ce type d'avion étant de 1800°F (982°C) dans des conditions optimales. D'autre part, l'acier des tours a été certifié pour supporter 2000°F (1093°C) durant six heures (preuve en est[réf. nécessaire] l'incendie de 1975 dont le WTC s'est sorti avec des dégâts superficiels). L'acier perd déjà 50% de sa résistance mécanique lorsqu'il est chauffé à 500°C, donc bien avant qu'il commence à fondre. Selon le site internet de Jim Hoffman, le rapport du NIST a conclu des quelques échantillons de poutrelles qu'il a pu analyser que le feu n'avait pas dépassé les 250°C  et une forte quantité de carburant a brûlé à l'extérieur des tours particulièrement dans le cas de la tour sud et les témoignages des pompiers parvenus au 78e étage n'ont fait état que de deux poches de feu

Présence de thermite dans les poussières du World Trade Center

En Février 2009, un article publié par Bentham Science Publishers a conclu, d'après les observations des auteurs, à la présence de thermite (incorporant de la nanotechnologie) qui n'a pas réagi, dans les poussières du World Trade Center[73]. Ont participé à cette étude, N.H. Harrit (chercheur en nano-chimie à l'université de Copenhague [74] ) , Jeffrey Farrer (BYU, direction laboratoire de microscopie par transmission électronique), Steven E. Jones, Kevin R. Ryan, Frank M. Legge, Daniel Farnsworth, Gregg Roberts, James R. Gourley, Bradley R. Larsen. En fait il n'y avait pas de traces de thermite, les théoriciens du complot disent qu'on a retrouvé d'importante quantité de souffre, un des éléments de la thermite. Mais le souffre est un élément mineur dans la composition de cet explosif et on a pas retrouvé de traces d'autres composants. Par contre le souffre est un élément principal du platre.

La polémique du crash sur le Pentagone

 

 

Lutte contre l'incendie le 11 septembre 2001. Sur la pelouse, un des débris du Vol 77 American Airlines

Les premières images du Pentagone qui ont été transmises ne montraient que peu de débris d'avion, la pelouse devant le Pentagone semblait relativement épargnée et les dommages apparents sur la façade ne semblaient pas pour certains correspondre à ceux d'un avion de ligne.  À la suite de ces contestations de la vérité officielle, une série de photographies de différentes sources montrant des débris a été publiée (en France par Le Monde, puis reprise par d'autres journaux).

Les témoignages directs et les photos montrant les débris éparpillés ne manquent pourtant pas ; par exemple, l'expert en explosions Allyn E. Kilsheimer :

« J’ai vu les marques des ailes de l’avion sur la façade du bâtiment. J’ai ramassé des morceaux d’avion avec des identifications de la compagnie d’aviation sur eux. J’ai tenu de ma main la queue de l’avion et j’ai retrouvé la boîte noire  J’ai tenu dans mes mains des morceaux des uniformes de l’équipage, avec des morceaux de corps. C’est bon, maintenant ?  

Le correspondant de CNN Jamie McIntyre affirme également avoir vu des morceaux de l'avion :

« I could see parts of the airplane that crashed into the building, very small pieces of the plane on the heliport outside the building.  

D'autre part, plusieurs lampadaires ont été arrachés sur la trajectoire de l'avion, ce qu'un missile ou l'absence d'avion rendrait difficile à expliquer

Certains observateurs, comme Thierry Meyssan dans son livre L'Effroyable Imposture puis dans Le Pentagate, affirment trouver des incohérences dans les versions diffusées par les autorités américaines et retenues par la communauté internationale. Ils ont fourni une explication différente de cette journée, qui, selon certains d'entre eux, laisserait apparaître des indices d'un complot au sein de l'administration américaine et/ou de son appareil militaire. La plupart de ces thèses tournent autour de multiples indices discordants, et d'autres curieusement concordants, qui ont été relevés. L'efficacité des terroristes (des pilotes amateurs capables de manœuvrer avec précision des Boeings), les réactions à chaud du gouvernement (le président impassible alors qu'on lui annonce la nouvelle), l'identification immédiate d'Oussama Ben Laden (évoqué par CNN moins de deux minutes après le premier crash) et celle des auteurs présumés des attentats dans les 48 heures qui ont suivi, le secret défense instauré aussitôt par les autorités, la nature de l'explosion observable sur les photos, etc., sont autant de pistes qui ont été examinées.

Pour Thierry Meyssan et quelques dissidents américains comme Jimmy Walter, aucun avion ne s'est écrasé sur le Pentagone. L'hypothèse d'un missile est avancée et leur paraît mieux correspondre avec les dégâts réels infligés au Pentagone : un trou de cinq à six mètres de large traversant le premier bâtiment au-dessus duquel la façade s'est effondrée trente-deux minutes après l'impact, les premières photos ne laissant pas apparaître cet effondrement. L'appareil a percé trois bâtiments (six murs), laissant un trou de deux mètres trente de diamètre à la sortie du troisième bâtiment  Le travail de Thierry Meyssan est vivement critiqué par une partie des communautés journalistiques française et américaine mais rencontre un vif intérêt dans d'autres pays. Les détracteurs de T. Meyssan l'accusent de s'être presque exclusivement servi d'Internet et de ne pas avoir réalisé de « véritable » travail journalistique sur le terrain – ce qui selon certains était impossible étant donné le black-out des autorités. Ceux qui partagent son point de vue font valoir qu'il a fait un travail de comparaison des informations et montré leur manque de cohérence d'une part entre elles et d'autre part avec une recherche d'informations et d'analyses scientifiques sur les faits constatés. Sans oublier le fait que certains militaires  travaillant au Pentagone ce jour-là ont affirmé que l'odeur dégagée par l'incendie qui a suivi le « crash » n'est pas l'odeur dégagée par la combustion de kérosène, mais celle d'un mélange de poudre utilisé pour la propulsion des missiles, la cordite.

Pour les membres du 9/11 Truth Movement, la couleur des flammes contredit la thèse officielle, ils affirment que la couleur aurait dû davantage être jaune qu'orange si la combustion venait du kérozène.

Néanmoins, le panache sortant du Pentagone est issu d'une collision différente que celle des tours jumelles (structure plus résistante, pleine). Alors que les panaches sortant des tours jumelles le sont d'une structure plus aérée, donc un peu plus tard (~1s).

Une association de pilotes professionnels a demandé et obtenu les enregistrements de la boîte noire du vol 77 et a conclu, à l'issue d'une simulation indépendante effectuée sur la base de ces données, que le vol 77 ne pouvait physiquement pas avoir percuté le Pentagone, mais l'avait simplement survolé  . Ces pilotes ne disent cependant pas pourquoi les autres techniciens analysent différemment les enregistrements, où est passé l'avion avec tous ses passagers, pourquoi des victimes de l'avion ont été retrouvées dans le Pentagone, ni pourquoi de nombreux éléments de l'avion sont également retrouvés dans l'immeuble.

Les tenants d'un complot gouvernemental affirment que certaines preuves vidéos ont été dissimulées. Les vidéos issues des caméras surveillances ayant pu filmer le crash sur le Pentagone ainsi que les derniers kilomètres du trajet probable de l'avion ont été saisies le jour même par des agents du FBI, agence d'enquête fédérale compétente en matière de terrorisme[80], notamment à la station de service Citgo, située à proximité du Pentagone et à l'hôtel Sheraton, lui aussi adjacent au Pentagone. Si cela n'a rien d'exceptionnel en la circonstance, pendant plusieurs années ces vidéos ont été conservées comme pièces à conviction en prévision de procès, et le gouvernement américain fut accusé par les tenants d'une théorie de complot gouvernemental de ne fournir que deux courtes séquences de mauvaise qualité issues de caméras de surveillance du parking[81]. A la suite du procès de Zacarias Moussaoui, l'intégralité des vidéos saisies lors de l'enquête ont été rendues publiques.

Les tenants d'une théorie d'un missile dans le Pentagone n'expliquent pas qu'aucun habitant de Washington n'ait vu de missile survoler cette zone, tandis que plus d'une centaine de témoins civils ont pu confirmer avoir vu l'avion de ligne aller dans le Pentagone

Jim Hoffman propose quant à lui une théorie du complot paradoxale. Il prétend démontrer --appuyé notamment sur les travaux du Français Éric Bart[83] (liste de 180 témoignages oculaires  que c'est bien le vol 77 qui a frappé le Pentagone. La No-Boeing theory (théorie d'aucun Boeing) aurait été sciemment entretenue chez les sceptiques (9/11 skeptics) dans le but de les égarer. Thierry Meyssan serait alors soit le complice, soit plus probablement la victime de cette désinformation.

Le vol 93

Une théorie du complot se base sur le fait que des champs de débris isolés provenant de l'avion se situent à grande distance du point de crash principal

Ce phénomène avait déjà été signalé par la Pittsburgh Post-Gazette du 13 septembre 2001 : des témoins ont vu un nuage de débris ressemblant à des confettis descendre sur le lac et près des fermes dans les minutes qui ont suivi le bruit de l'explosion signalant le crash à 10:06

Des membres du 9/11 Truth Movement en induisent que l'avion a subi des dommages en plein vol, par exemple qu'il a été touché par un missile, ce qui a entraîné sa chute.

Article détaillé: Vol 93 United Airlines.

Les thèses alternatives sur les causes et les responsables

Avis de recherche

Les avis de recherche de Ben Laden  et d'Ayman al-Zawahiri le numéro 2 d'Al-Qaida, indiquent que ces personnes sont recherchées pour être responsables des explosions des ambassades américaines à Dar es Salaam (Tanzanie) et Nairobi (Kenya) et d'autres attentats à travers le monde sans mentionner les attentats du 11 Septembre, ce qui pousse certains à dire que la connexion de Ben Laden aux attentats n'est pas établie. Dans d'autres avis de ce type, ne sont pas toujours explicitement mentionnés tous les crimes pour lesquels des personnes sont poursuivies   En plus de la prime de 25 millions de dollars promise par le Département d'État des États-Unis, une prime de deux millions de dollars est promise par l'Air Line Pilots Association et l'association du transport aérien pour sa capture. David Ray Griffin relève toutefois que le porte-parole du FBI Ed Haas a déclaré en 2006 : « aucune preuve ne permet de lier Ben Laden au 11 septembre »  

Délits d'initiés

Dans son livre La Face cachée du 11 Septembre, Éric Laurent, un inlassable détracteur des Bush depuis la première guerre du Golfe, met en exergue les délits d'initiés entourant les attentats. En effet, un achat anormalement élevé d'options de vente a été constaté sur plusieurs entités liées aux attentats dont en premier lieu les actions de la banque Morgan Stanley qui occupait plusieurs étages du World Trade Center. Il est plausible que des mouvements financiers dus à un petit nombre d'initiés (banques islamistes proches d'Al-Qaïda) aient provoqué, par effet d'entrainement, une rumeur défavorable apte à provoquer ces baisses de cours. Il a été possible d'établir que la majeure partie des transactions avait été "portée" par la Deutsche Bank et sa filiale américaine d'investissements, Alex Brown

Des ventes sur les compagnies d'assurances Axa Re et Munich Re, qui assuraient le complexe, ont également été faites dans les jours précédant le 11 septembre

Une quantité importante de « put » (options de vente, produits financiers prenant de la valeur lors des baisses), 4 744 exactement, a également été placée sur la compagnie United Airlines au « Chicago Board Options Exchange » les 6 et 7 septembre, ainsi que 4 516 puts sur American Airlines, les deux seules compagnies dont les avions ont été détournés. Les ordinateurs servant à ces transactions se trouvaient dans les tours du World Trade Center, et les boîtes noires des enregistrements de ces ordinateurs auraient été dissimulées au public

Allen Poteshman  un professeur de finance à l'université de l'Illinois, a publié un article démontrant que les délits d'initiés sur les actions de United et d'American Airlines indiquent que certains ont profité de la connaissance préalable des attentats. Poteshman conclut, « Il y a à l'évidence une activité inhabituelle sur le marché des actions dans les jours précédant le 11 septembre   De même dans une étude récente de 2007, Marc Chesney  et Loriano Mancini[98], professeurs à l'université de Zurich concluent  : des volumes atypiques, très rares, sur certains titres peuvent laisser penser à des délits d'initiés

Quant à la commission d'enquête officielle, elle a rejeté dans son rapport les allégations de délits d'initiés. De même, à la suite de l'enquête menée conjointement par le FBI, le ministère de la Justice, la SEC (Securities and Exchange Commission) et le gendarme de la bourse, Ed Cogswell, porte-parole du FBI, annonça le jeudi 19 septembre 2003 dans un bref communiqué qu'il n'existait « absolument aucune preuve » que les spéculateurs s'étant livrés à ces transactions aient eu connaissance de la préparation des attentats

Critiques des théories du complot [modifier]

De nombreux sites, en anglais  en français[  ainsi que dans d'autres langues, denoncent ce qui leurs semble être des arguments falacieux des partisans des théories du complot.

Annexes [

Bibliographie  

•               Nafeez Mosaddeq Ahmed, La Guerre contre la vérité, éditions Demi-Lune, 2006, 512 pages, (ISBN 2952557152) (traduit de l'anglais par Monique Arav et Kiersten Weeks)

•               Emmanuel Ratier, "Enquête : espionnage israélien aux USA ?", Faits & Documents n° 125, 1er au 15 février 2002.

•               Peter Franssen & Pol De Vos, Le 11 septembre. Pourquoi ils ont laissé faire les pirates de l'air, éditions EPO, 2002, (ISBN 287262192X). (extraits)

•               David Ray Griffin, Le Nouveau Pearl Harbor, éditions Demi-Lune, 2006, 288 pages, (ISBN 2952557128) (traduit de l'anglais par Pierre-Henri Bunel)

•               David Ray Griffin, Omissions et manipulations de la Commission d'enquête sur le 11 septembre, éditions Demi-Lune, septembre 2006, 360 pages, (ISBN 295255711X) (traduit de l'américain par Pierre-Henri Bunel).

•               David Ray Griffin, 11 septembre, la Faillite des médias, une conspiration du silence, Éditions Demi-Lune, 2007, 495 pages, (ISBN 978-2-952557-17-7) (traduit de l'américain par Pierre-Henri Bunel).

•               Eric Laurent, La face cachée du 11 septembre, Pocket, 270 pages, (ISBN 2266152092).

•               Thierry Meyssan, L'Effroyable Imposture, éditions Carnot, 2002, 235 pages, (ISBN 291236244X).

•               Thierry Meyssan, Le Pentagate, éditions Carnot, 2003, 192 pages, (ISBN 2912362776).

•               Thierry Meyssan, L'Effroyable Imposture 1 & Le Pentagate, éditions Demi-Lune, 2007 (ISBN 978-2-952557-16-0), nouvelle édition annotée.

•               Christopher Pollmann, "Une contre-révolution planétaire. Attentats du 11 septembre 2001 : conspiration islamiste ou nouveau Pearl Harbor ?", Centre de recherche sur la mondialisation, http://www.mondialisation.ca/index.php?context=va&aid=5957

•               Webster G. Tarpley, La Terreur fabriquée, Made in USA, éditions Demi-Lune, 2006, 512 pages, (ISBN 2952557144) (traduit de l'anglais par Tatiana Pruzan)

•               Victor Thorn, Le Procès du 11 septembre, éditions Demi-Lune, 2006, 244 pages, (ISBN 2952557136) (traduit de l'anglais par Nathalie Quintin)

•               Michael C Ruppert, Franchir le Rubicon, édition Nouvelle Terre, 2006, 492 pages, (ISBN 2951834535) (traduit de l'anglais par Pierre Ajenat)

•               Gerhard Wisnewski, Les dessours du TERRORisme, Qui dirige le monde par la peur ?, éditions Demi-Lune, 2007, 280 pages (ISBN 978-2-952557-18-4)

•               Commission nationale sur les attaques terroristes contre les États-Unis, Rapport final de la Commission nationale sur les attaques terroristes contre les États-Unis, éd. des Équateurs, 2004, 501 pages, (ISBN 2849900141).

•               (en) Popular Mechanics (collectif), Debunking 9/11 Myths: Why Conspiracy Theories Can't Stand Up to the Facts, (ISBN 1-58816-635-X)

•               (en) Paul Zarembka (dir), The Hidden History of 9-11-2001, JAI Press, 2006, 384 pages.

Articles connexes  

•               9/11: Press for Truth

Anecdote  

La série d'animation South Park, traite également le sujet des attentats du 11 septembre 2001 dans un épisode intitulé Le mystère du caca dans l'urinoir (saison 10). Les scénaristes font découvrir aux personnages que « le complot » est en fait une rumeur initiée par le gouvernement lui-même afin de prouver sa toute puissance. Effectivement, le fait que quelques terroristes armés de couteaux à lame rétractable puissent mettre à mal la défense de la grande puissance américaine, détruire deux gratte-ciels en plein cœur de New York en faisant quelque 3 000 morts, peut s'interpréter comme de la malchance ou une grande faiblesse.

Liens externes [modifier]

 

Wikimedia Commons propose des documents multimédia libres sur le 11 septembre 2001.

•               (fr) Reopen911.info. Site de la branche francophone du 9/11 Truth Movement.

•               (fr) 11 septembre 2001 - Que s'est-il réellement passé? Parallèle entre le Rapport final de la Commission nationale sur les attaques terroristes contre les États-Unis et le Rapport Warren.

•               (en) [pdf] « Fourteen Points of Agreement with Official Government Reports on the World Trade Center Destruction » par Steven E. Jones, Frank M. Legge, Kevin R. Ryan, Anthony F. Szamboti, James R. Gourley, The Open Civil Engineering Journal, avril 2008

•               (en) (fr) 911 investigations - Site géré par le Réseau Voltaire

•               (fr) Les théories conspirationnistes autour du 11 septembre, traduction d'un article critique du magazine américain Skeptic.

•               (en) Debunking the Myths of 9/11, série d'articles d'Alexander Cockburn et de Jeffrey St Clair, journalistes américains

•               (en) Oil, smoke and mirrors, documentaire (VOST (fr)).

•               (en) Insider Trading and Other Foreknowledge de Paul Thompson.

•               (en) « Confronting the evidence - face aux preuves », documentaire vidéo, réunissant de nombreux témoignages d'experts. (VOST (fr)).

•               (fr) 9/11 CW. Portail spécialisé sur les théories du complot autour des attentats du 11 septembre 2001.

•               (fr) « Le vrai et tous les faux complots du 11 Septembre », Rue89, 4 février 2009.

Notes et références [modifier]

1.              ↑ (en) patriotsquestion911.com [archive], site d'Alan Miller

2.              ↑ Voir, par exemple, les documents présentés sur le site [archive] de l'association ReOpen911

3.              ↑ Olivier Roy, Les Illusions du 11 septembre, Seuil, La République des Idées, 2002, p. 68.

4.              ↑ « Attentats du 11 septembre : les derniers secrets » [archive], Bakchich, 11 septembre 2008.

5.              ↑ (en) Iraq’s Links to Terrorism [archive]

6.              ↑ (fr) Bush promet la capture de Ben Laden [archive], lefigaro.fr (avec AP, Reuters et AFP), septembre 2006

7.              ↑ Webster G. Tarpley, La Terreur fabriquée, Made in USA, éditions Demi-Lune, 2006, p. 58.

8.              ↑ Webster G. Tarpley, op. cit.4', p. 59.

9.              ↑ (en) ssl.tnr.com [archive], truthout.org [archive], usatoday.com [archive]

10.            ↑ (en) Evacuation of Saudi Nationals [archive]

11.            ↑ Des informations complémentaires sur ces théories peuvent être trouvées sur les pages en anglais de Wikipédia en:September 11, 2001 War Games et en:Planning and execution of the September 11, 2001 attacks, ainsi qu'au lien (en) oilempire.us [archive]

12.            ↑ (en) [pdf] Rebuilding America's Defenses: Strategy, Forces and Resources For a New Century [archive], septembre 2000, p. 51.

13.            ↑ David Ray Griffin, La Faillite des médias. Une conspiration du silence, Demi-Lune, 2007, p. 277.

14.            ↑ Webster G. Tarpley, op. cit., p. 160-161.

15.            ↑ Griffin écrit notamment : « qu'y a-t-il de plus banal que de voir une puissance impérialiste ourdir une opération sous faux pavillon, dans le but de donner prétexte à une aventure militaire ? [...] en 1961 par exemple, l'"opération Northwoods" devait, selon leurs propres termes "fournir un prétexte à une intervention militaire à Cuba". » in La faillite des médias. Une conspiration du silence, op. cit., p. 279.

16.            ↑ http://www.dailymotion.com/video/x3qiv7_aaron-russo-sur-le-911-le-cfr-et-ro_politics [archive]

17.            ↑ January-May 2000: CIA Has Atta Under Surveillance in Germany [archive]

18.            ↑ (en)June 2001: Germans Warn of Plan to Use Aircraft as Missiles on US and Israeli Symbols [archive]

19.            ↑ (en) CBS, 26 juillet 2001 [archive], Associated Press, 16 mai 2002.

20.            ↑ Late July 2001: Egypt Warns CIA of 20 Al-Qaeda Operatives in US; Four Training to Fly; CIA Is Not Interested [archive]

21.            ↑ August 2001: Moroccan Informant Warns US of Large Scale, Imminent Attack in New York [archive]

22.            ↑ (en) Document déclassifié, 10 avril 2004 [archive]

23.            ↑ January 20-September 10, 2001: Bush Briefed on Al-Qaeda over 40 Times [archive]

24.            ↑ August 15, 2001: CIA Counterterrorism Head: We Are Going to Be Struck Soon [archive]

25.            ↑ August 23, 2001: Mossad Reportedly Gives CIA List of Terrorist Living in US; at Least Four 9/11 Hijackers Named [archive]

26.            ↑ (en)« Finger-Pointing On Anti-Terror Plan », CBS News, 5 août 2002 [archive]

27.            ↑ (en) Newsweek, 24 septembre 2001 [archive] sur unknownnews.net.

28.            ↑ (en) « Guilty for 9-11, Part 3 Bush in the Open » [archive] de Illarion Bykov et Jared Israel sur emperors-clothes.com paru le 18 janvier 2002

29.            ↑ (en) 911research.wtc7.net [archive]

30.            ↑ (en) « Operation Northern Vigilance » [archive] sur historycommons.org

31.            ↑ (en) [1] [archive] sur cooperativeresearch.org

32.            ↑ (en) Entity Vigilant Warrior [archive] sur historycommons.org

33.            ↑ (en) Entity : National Reconnaissance Office (NRO) [archive] sur historycommons.org

34.            ↑ Voir l'analyse produite à ce sujet par Webster G. Tarpley dans son livre La Terreur fabriquée - made in USA, pages 241 à 252

35.            ↑ (en) wanttoknow.info [archive]

36.            ↑ Steve Clarke, "Conspiracy Theories and the Internet: Controlled Demolition and Arrested Development". Episteme, Volume 4, Issue 2, 2007, pp. 167-180.

37.            ↑ Interview de Danny Jowenko [archive]

38.            ↑ (en) Bažant Zdeněk P., Mathieu Verdure, Mechanics of Progressive Collapse: Learning from World Trade Center and Building Demolitions (mars 2007) J. Engrg. Mech. vol. 133 n°3 pp. 308-319 [2] [archive][pdf]

39.            ↑ (en) Analyse [archive] sur 911research.wtc7.net

40.            ↑ (en) Analyse [archive] sur 911research.wtc7.net]

41.            ↑ (en) Momentum Transfer in WTC1 [archive]

42.            ↑ [pdf] « Every implosion ever performed has followed the basic model of obliterating structural supports on the bottom few floors first » implosionworld.com [archive]

43.            ↑ (en) Formulation de l'hypothèse [archive] et Analyse [archive] sur 911research.wtc7.net

44.            ↑ Comment les tours furent démolies (traduction de l'article en français) [archive]

45.            ↑ http://www.nist.gov/public_affairs/factsheet/wtc_qa_082108.html [archive]

46.            ↑ « Les théories conspirationnistes autour du 11 Septembre » [archive] sur pseudo-sciences.org

47.            ↑ http://www.nist.gov/public_affairs/techbeat/tbx2008_1120_wtc7.htm [archive]

48.            ↑ "This would be the first case in history in which fires alone were blamed for the total destruction of a steel-framed high-rise"[3] [archive]

49.            ↑ (fr) Madrid: le gratte-ciel incendié menace de s'effondrer [archive], dépêche AP paru le 14 février 2005

50.            ↑ Jim Hoffman a consacré (en) un site internet [archive] à sa démonstration de la démolition contrôlée du bâtiment n°7 du WTC

51.            ↑ Interview « en aveugle » de Jowenko [archive]

52.            ↑ (nl) Entreprise de démolition Jowenko [archive]

53.            ↑ Professional Demolition of World Trade Center Building 7 [archive], Alex Jones.

54.            ↑ (en) Référence [archive] sur casafree.com

55.            ↑ Identifying Misinformation: 9/11 Revealed? [archive], 2005-09-16, usinfo.state.gov. Consulté le 2007-01-06

56.            ↑ (en) Source : Debunking 911 Conspiracy Theories and Controlled Demolition - World Trade Center 7 [archive]

57.            ↑ Jim Hoffman sur 911research.wtc7.net (en) Analyse des feux [archive]

58.            ↑ Jim Hoffman sur 911research.wtc7.net (en) Analyse des effondrements [archive]

59.            ↑ Témoignage de William Rodriguez, gardien des tours [archive] et témoignages d'autres personnes en fin de document

60.            ↑ http://rodriguezlawsuit.googlepages.com/RodriguezComplaint.pdf [archive]

61.            ↑ http://www.c-spanarchives.org/library/index.php?main_page=product_video_info&products_id=200498-1&tID=5 [archive]

62.            ↑ Pourquoi se sont certainement effondrés les bâtiments du WTC [archive]

63.            ↑ http://www.journalof911studies.com/volume/200704/JonesWTC911SciMethod.pdf [archive], page 76

64.            ↑ FEMA 403 - Appendix C [archive]

65.            ↑ Photo sur le site Indymedia [archive]

66.            ↑ N.Y. Daily News, 4/16/02

67.            ↑ (en) [pdf] http://wtc.nist.gov/pubs/NISTNCSTAR1-1.pdf [archive]

68.            ↑ revue Air & Cosmos d'octobre 2001

69.            ↑ (en) whatreallyhappened.com [archive]

70.            ↑ (en) « The Fires' Severity » [archive] sur 911research.wtc7.net

71.            ↑ Le livre de Victor Thorn, Le Procès du 11 Septembre, contient plusieurs chapitres sur cette question de l'intensité des feux dans les tours. Voir pages 53 à 61 avec en particulier le contenu intégral de la lettre de Kevin Ryan

72.            ↑ (en) « Firefighter Audiotape » [archive] sur 911research.wtc7.net

73.            ↑ [4] [archive]Bentham Science Publishers

74.            ↑ [5] [archive]

75.            ↑ « 9/11 : Debunking the Myths », Popular Mechanics, mars 2005.

76.            ↑ Transcription CNN.com [archive]

77.            ↑ Reconstitution [archive] de la trajectoire, avec photos des lampadaires arrachés et correspondance avec la caméra de surveillance.

78.            ↑ (en) «Le pentagate» en ligne [archive]

79.            ↑ (en) New study from Pilots for 9/11 Truth: No Boeing 757 hit the Pentagon [archive]

80.            ↑ (en) FBI, Quick Facts [archive]

81.            ↑ (en) 911research.wtc7.net 911research.wtc7.net [archive]

82.            ↑ http://www.geocities.com/someguyyoudontknow33/witnesses.htm [archive]

83.            ↑ (en)http://web.archive.org/web/20061130004634/eric.bart.free.fr/iwpb/witness.html [archive]

84.            ↑ (en)http://911research.wtc7.net/pentagon/evidence/witnesses/bart.html [archive]

85.            ↑ (en) [6] [archive]

86.            ↑ (en)[7] [archive]

87.            ↑ (en) fbi.gov [archive]

88.            ↑ (en) fbi.gov [archive]

89.            ↑ (en) fbi.gov [archive]

90.            ↑ David Ray Griffin, 11 Septembre, la Faillite des médias, une conspiration du silence, Éditions Demi-Lune, 2007, p. 38.

91.            ↑ (en) No hard evidence connecting Usama Bin Laden to 9/11 [archive]

92.            ↑ (en) sfgate.com [archive]

93.            ↑ (en) ict.org.il [archive]

94.            ↑ (en) prisonplanet.com [archive]

95.            ↑ Cf. informations bibiographiques ici [archive]

96.            ↑ (en) [pdf] Unusual Option Market Activity and the Terrorist Attacks of September 11, 2001, Allen M. Poteshman [archive]

97.            ↑ Cf. informations bibiographiques ici [archive]

98.            ↑ Cf. informations bibliographiques ici [archive]

99.            ↑ Source : Les Échos du 11 septembre 2007, page 34

100.          ↑ (en) unknownnews.net [archive]

101.          ↑ http://www.debunking911.com/index.html [archive]

102.          ↑ http://www.bastison.net/ [archive]

 

[Enrouler]

v • d • m

Attentats du 11 septembre 2001

Sites de destruction    World Trade Center • Pentagone • Shanksville

Vols détournés  Vol 11 American Airlines • Vol 175 United Airlines • Vol 77 American Airlines • Vol 93 United Airlines

Enquêtes  Responsabilité • Commission d'enquête • Rapport final

Théorie du complot

Théorie du complot sur les attentats • 9/11 Truth Movement

Divers      1 World Trade Center

Ce document provient de « http://fr.wikipedia.org/wiki/Th%C3%A9ories_du_complot_%C3%A0_propos_des_attentats_du_11_septembre_2001 ».

Catégor

Voir les commentaires

11 Septembre, désinformation et anatomie du terrorisme

 

Livre La Guerre contre la vérité :   11 Septembre, désinformation et anatomie du terrorisme (Broché)

 

Présentation de l'éditeur

Ce livre raconte comment, après la seconde guerre mondiale, la CIA et le MI6 britannique mirent en place des armées secrètes anti-communistes dans tous les pays d'Europe de l'Ouest, et par quels processus ces réseaux Stay-Behind de l'OTAN s'allièrent dans certains pays à des groupes terroristes d'extrême droite, avec des conséquences particulièrement tragiques. L'existence de "Gladio", l'armée secrète italienne, fut révélée par le Premier ministre Giulio Andreotti en 1990 ; à la suite de quoi la presse parla du " secret politico-militaire le mieux gardé,... depuis la fin de la deuxième guerre mondiale " et nota que : " L'histoire semble tout droit sortie des pages d'un thriller politique ". Depuis, ces armées secrètes de l'OTAN, ont également été découvertes en France, en Belgique, au Luxembourg, en Suisse, en Espagne, au Portugal, en Allemagne, aux Pays-Bas, au Danemark, en Norvège, en Suède, en Finlande, en Autriche, en Grèce et en Turquie. Au niveau international, leurs actions étaient coordonnées par le Pentagone et l'OTAN, et leur dernière réunion connue se déroula à Bruxelles en octobre 1990. A l'heure de la menace de "l'hyperterrorisme", ce livre de référence revient sur les attentats de la gare de Bologne, de la Piazza Fontana, les attaques des tueurs fous du Brabant, l'enlèvement et l'assassinat d'Aldo Moro et demande, s'il s'agit d'actes de terrorisme sous fausse bannière, fabriqués pour accroître la stratégie de la tension...

 

Biographie de l'auteur

Historien spécialisé dans l'histoire contemporaine et les relations internationales depuis 1945, Daniele Ganser enseigne à l'université de Bâle. Invité à maintes reprises par le Parlement et la télévision nationale suisses pour partager son expertise en matière de politiques étrangère et de sécurité, Ganser voit ses livres, articles scientifiques, articles de journaux et interviews publiés dans différents pays.

Voir les commentaires

Robert Gate est le fondateur d’Al Qaïda »/« La terreur made in USA/Webster Tarpley

Webster Tarpley au Courrier d’Algérie :

 

« Robert Gate est le fondateur d’Al Qaïda »

« La terreur fabriquée made in USA

  Les Soudanais voulaient , livrer Ben Laden à l’Administration américaine   et madame Albright a refusé     

22 juin, 2008 Posté dans Terrorisme

Au lendemain des attentats du 11 septembre 2001, les Etats- Unis ont lancé leur guerre contre le terrorisme. L’objectif étant de démanteler Al Qaïda et d’arrêter son leader Oussama Ben Laden. Cette guerre n’a, à ce jour, pas encore obtenu les résultats annoncés au départ. Ben Laden court toujours et Al Qaïda sévit sans discontinuer. Webster Tarpley, historien, journaliste d’investigation sur les réseaux terroristes, a eu à mener par le passé l’enquête sur l’assassinat d’Aldo Moro, à la demande de parlementaires italiens. L’auteur écrit dans son livre « La terreur fabriquée made in USA » qu’Al Qaïda est un outil de déstabilisation. «ROBERT GATE EST LE FONDATEUR D’EL QAÏDA»

Le Courrier d’Algérie : Vous dites qu’Al Qaïda et son chef Ben Laden n’auraient pas existé si les Etats-Unis ne les avaient pas créés pour les utiliser contre la Russie en Afghanistan et continuent de les soutenir à ce jour ?

Webster Tarpley: Oui, c’est cela. Al Qaïda a été créée pendant la guerre d’Afghanistan pour monter une guerre armée contre les Soviétiques. Le fondateur d’Al Qaïda n’est autre que ce «petit bonhomme» qui est aujourd’hui ministre de la Défense, Robert Gate. Il était, à cette époque, le numéro deux ou trois de la CIA, il a écrit dans ses mémoires que je cite dans mon livre : «Nous avons pensé à créer une légion arabe contre les Soviétiques.» Si on suit l’histoire d’Al Qaïda, on trouve que cette organisation attaque toujours par principe les ennemis des Etats-Unis. Si une nation est visée par Washington, elle va aussi subir les attaques d’Al Qaïda. Par exemple: aujourd’hui, les Etats-Unis sont en train de déstabiliser le Pakistan. Dick Cheney s’est rendu à Islamabad et a demandé à Musharaf de s’associer à la nouvelle guerre que les Etats-Unis planifient contre l’Iran. Musharaf a dit non. Actuellement, la déstabilisation est en plein processus; le relais est pris par Ben Laden qui déclare la guerre au Pakistan. Les Etats-Unis veulent à tout prix déclencher une guerre contre l’Iran; Musharaf a eu le mérite de dire non à Cheney !! Après cela, le New York Times a commencé à publier tout de suite après les noms des généraux parmi lesquels il serait susceptible de choisir un nouveau président pour le Pakistan. 

Dans votre livre «La terreur fabriquée made in USA», vous citez un ancien officier du MI5 ? Vous dites que Sheller a déclaré à des journalistes que les services secrets britanniques avaient financé la tentative d’assassinat contre El Kadhafi ?

David Sheller qui était un officier du contre-espionnage britannique du MI5 a observé que les services secrets britanniques étaient en train de donner 100 000 livres sterling à Al Qaïda pour assassiner le président Al Kadhafi, et offrir ainsi le prétexte à l’invasion anglo-américaine de ce pays afin de s’emparer de son pétrole. C’est toujours la même chose qui se passe, le même scénario. Si vous trouvez  maintenant en Algérie Al Qaïda, cela indique une volonté de déstabilisation contre votre pays. Il y a aussi le fait qu’au moment où un chef de gouvernement dit : «Je veux me libérer de l’hégémonie du dollar, je ne veux pas de dollars, je veux me faire payer en euro, en yen etc.. Il va être défini comme terroriste, cela s’est déjà passé : vous avez l’exemple de Poutine qui était le pôle de résistance contre les Etats-Unis. Poutine voulait vendre son blé et son pétrole en rouble, résultat : il a été l’objet d’une violente campagne de propagande, même chose avec le président Chavez au Venezuela, ce dernier a cherché à remplacer le dollar dans son pays et à avoir des accords avec Cuba. Il a été catalogué comme terroriste. Il est même défini, lui le catholique de l’Amérique du Sud, comme étant un suppôt d’Al Qaïda. 

Vous dites également que Ben Laden n’aurait pas survécu bien longtemps sans ses protecteurs et un vaste réseau de soutien. Qui sont ses protecteurs ?

L’avocat légal de Ben Laden c’était Madeleine Allbright, qui était alors la secrétaire d’Etat US. Les Soudanais voulaient, à cette époque, livrer Ben Laden à l’Administration américaine directement, et madame Albright a refusé cette opération, disant que c’était impossible, car il n’y a pas d’accusation contre lui. De plus, le président de l’association des amis de Ben Laden, c’est Michael Shayer de la CIA  et le valet personnel de Ben Laden, c’est le sergent Ali Mohamed qui était dans l’armée égyptienne, devenu ensuite membre des forces spéciales des Etats-Unis en Caroline du Nord. En tout cas, pour moi Al Qaïda est une véritable machination destinée à déstabiliser les régimes récalcitrants. Vous trouverez des détails appuyés de noms et de lieux dans mon livre «La terreur fabriquée made in USA».

Voir les commentaires

participation israelienne au 11/9/Le Pentagone ne peut pas justifier 2.600 milliards de dollars

participation israelienne au 11/9

 

Le réseau d'espionnage israélien

Le Pentagone ne peut pas justifier 2.600 milliards de dollars

les sionistes sont le cerveau de quasiment toute la corruption mondiale

  groupes mystérieux et nébuleux appelé les Globalistes, ou le Nouvel Ordre

Mondial, ou les Illuminati

ملاحضة /كنا قد نشرنا في اسبوعية كؤاليس تحقيقا يخص تغحيرات 11 سبتمبر 2001 بعنوان تفجير امريكا خطة لتدمير العرب ن ودللك في شهر اكتوبر 2001 كما نشرنا نفس المقال في جريدة الجمهورية العراق شهرديسمبر2001

وفي جريدة الشعب اوت 2002 ولمدة 7 سنوات لم تنتخل عن نظريتنا  التى اكدت ان القاعدة هي صناعة امريكية صهيونية  ومقالاتنا دليل على دللك

المؤلف والصحفي المحقق صالح  مختاري

Pourquoi croyons-nous que les sionistes sont le cerveau de l'attaque du 11 septembre ?

Décomptons les raisons...

13 Avril 2006

dimanche 11 novembre 2007 - 09:51  par gonzo

1) Les cinq arabes dansants

 

Cinq arabes -- individus vêtus en arabes -- ont été vus se réjouissant après que les tours du World Trade Center aient été frappées par des avions.

Plus tard ce jour là, la police a repéré leur van et les a arrêtés. La police a découvert que c’étaient des vétérans de l’armée israélienne, pas des arabes.

 

Leurs vêtements arabes ont été découverts dans leur van, à côté d’une boîte de couteaux et d’armes, et, leurs visas étant périmés, ils étaient donc dans le pays illégalement. On les a arrêtés et internés à la prison fédérale de Brooklyn.

 

Cependant, ils n'ont fait l’objet d’aucune enquête. Ils ont été plutôt libérés de prison et renvoyés en Israël. Environ 60 autres jeunes juifs israéliens ont été arrêtés dans les semaines qui ont suivi l'attaque du 11/9. Ils ont aussi été renvoyés en Israël sans aucune investigation.

 

Il a été rapporté plusieurs mois plus tard que jusqu'à 200 jeunes Israéliens, certains d'entre eux anciens membres d’unités du renseignement militaire, avaient été arrêtée et renvoyée en Israël sans aucune enquête.

 

Trois des cinq israéliens dansants parlent de cela à la télévision israélienne:

 

2) Le réseau d'espionnage israélien

Carl Cameron, de Fox News, possède une investigation en quatre parties sur un réseau d’espionnage israélien. L'exposé a été montré par le passé, puis ensuite effacé du site Internet de Fox, pour ne plus y être jamais revu.

La vidéo ici:

www.youtube.com/watch?v=LecYbWM5Oao

 

Depuis que le rapport de Cameron est sorti d’une compagnie médiatique sioniste, ils tentent de dénaturer l'histoire, faisant comme si les Israéliens espionnaient les funestes terroristes arabes qui ont fait le 9/11.

 

Le programme de Cameron est ce dont nous nous référons en tant que « dommages contrôlés ». Essayez d'en apprendre quelque chose pour ne plus être dupé.

 

En espionnant les militaires US, le FBI, et d'autres fonctionnaires, les Israéliens savaient comment ne pas se faire attraper, et ils pouvaient obtenir des éléments de chantage sur un grand nombre de fonctionnaires corrompus.

 

3) Larry Silverstein est sioniste

 

Larry Silverstein était le propriétaire du Bâtiment 7, et il avait obtenu le contrôle des tours du Word Trade Center quelques semaines avant l'attaque. Rapidement, il a remplacé une partie du personnel de sécurité et d'entretien. Il reçoit des milliards de dollars de l’argent des assurances pour les attaques du 11 septembre 2001.

Silverstein a annoncé à la télévision que le Service d’Incendie avait décidé de démolir le Bâtiment 7 plutôt que de s’opposer aux feux. Pour voir cette vidéo, c’est la séquence 9/11 A Closer Look ici :

www.HugeQuestions.com

 

Larry Silverstein et Benjamin Netanyahu sont des amis si proches que Netanyahu appellerait Silverstein chaque dimanche:

haaretzdaily.com itemNo=97338

 

Hufschmid a expliqué l’importance des amis de Silverstein dans un discours en Italie :

Italian-911-Conference-17Sep2006-F.html

 

4) Le Pentagone ne peut pas justifier 2.600 milliards de dollars

 

Les comptables du Pentagone prétendent ne pas pouvoir expliquer [un trou de] 2 600 milliards de dollars. L'homme au sommet de ce désordre comptable est Dov Zakheim, citoyen à double nationalité israélo-étasunienne.

Témoignant devant le Congrès, Donald Rumsfeld minimise ce fait comme une étourderie innocente :

 

Secrétaire RUMSFELD:

...

Je sais que le Dr. Zakheim a essayé de louer des experts comptables parce que les systèmes financiers du département étaient si paralysés que nous ne pouvons pas expliquer quelques 2 600 milliards de dollars pour des transactions qui existent, si c'est crédible. Mais nous nous sommes dits que nous ne pouvons pas louer des experts comptables pour aider à éclaircir cela à bien des égards.

...

 

Et ensuite il a plaisanté à ce sujet :

REP. LEWIS: Merci, M. Moran.

M. le Secrétaire, la première et dernière fois que Dov Zackheim et moi avons rompu le pain ensemble, il m'a dit que j’aurais une poignée de ces 2600 milliards bientôt. (Rire.) Mais nous discuterons de ça un peu --

 

SEC. RUMSFELD: Il en a obtenu une poignée ; elle est juste un peu chaude. (Rire.)

 

La transcription est ici :

www.dod.gov/speeches/2001/s20010716-secdef2.html

 

5) L'attaque du 11/9 suit un modèle

 

Des Israéliens ont été pris à de nombreuses reprises mettant en scène des attaques terroristes et portant la responsabilité sur les arabes ou les nazis. Quelques exemples :

HowToHelp.html

La vidéo ici:

video/FrenchConnection_6.wmv

 

Pour plus d’information sur des opérations faux drapeaux(false flag) Israéliens antérieures :

 

• Les sionistes se sont faits prendre après qu'ils aient fait sauter l’Hotel du Roi David :

www.the7thfire.com chapter_5

 

• Les sionistes de se sont faits attraper en Égypte en 1954 :

www.the7thfire.com lavon_affair

• L'attaque israélienne contre l’'USS Liberty en 1967 :

 

- James Ennes interview

- Wayne Kyle interview

 

• Le boycott sioniste des produits allemands en 1933 prévoyait de créer de la colère envers les juifs. C'est une question complexe mais très importante ; quand vous trouverez le temps, voici quelques articles pour vous aider à comprendre cela :

 

- Ben Freedman

- Samuel Untermyer

 

• Une liste de duperies sionistes :

http://judicial-inc.biz/False_Flags_summary.htm

6) Les Israéliens sont suspectés de provoquer des combats même aujourd'hui en Irak

Qui était vraiment derrière les sévices à la prison d'Abu Ghraib ? Un coup d'œil sur les liens israéliens aux sévices d’Abu Ghraib :

• www.rumormillnews.com/cgi-bin/archive.cgi?read=48426

Qui est « John Israel » ?

• www.rumormillnews.com/cgi-bin/archive.cgi?read=48433

 

Les Irakiens ont-ils des caméras sur leurs fusils ?

• http://judicial-inc.biz/Israelis_In_Iraq.htm

 

Qui sont les « concédants » en Irak ?

• http://judicial-inc.biz/Mercs_ambush_marines.htm

 

7) Les médias sont contrôlés par les sionistes

L’une des pièces à conviction les plus importantes prouvant que les sionistes sont le cerveau de quasiment toute la corruption mondiale est le fait qu'ils dominent les médias de l’Europe, de l’Amérique du Nord et l’Australie.

Aucun réseau criminel ne pourrait s’en tirer d’un crime aussi énorme que l'attaque du 11 septembre à moins qu'il puisse étouffer les enquêtes et les preuves.

L’encadrement des médias est soit sous contrôle du réseau criminel, soit il doit en faire partie.

 

Certains prétendent que les compagnies médiatiques sont des victimes impuissantes d'un groupe mystérieux et nébuleux appelé les Globalistes, ou le Nouvel Ordre Mondial, ou les Illuminati.

 

Cependant, jusqu'à ce que quelqu'un puisse identifier ces gens mystérieux et expliquer comment ils forcent les compagnies médiatiques autour du monde à dissimuler les horribles crimes, il semble plus raisonnable de supposer que les médias sont directement impliqués dans ces crimes, et qu’ils sont parmi les membres supérieurs de ce réseau criminel.

 

L'explication la plus logique est que les sionistes promeuvent d'autres sionistes aux positions supérieures des gouvernements, des médias, des banques, d’Hollywood, et de l'éducation. Plus ils promeuvent de sionistes, et plus il leur est facile de prendre le contrôle de la nation et de supprimer les preuves de leur réseau.

 

• La Structure du Pouvoir Sioniste auxUSA :

www.the7thfire.com chapter_7

 

• L’une des nombreuses listes de juifs :

www.reference.com/browse/wiki/List_of_Jews

 

Les sionistes suppriment les plaintes les concernant, ou ils condamnent les remarques critiques comme « antisémites ». Par exemple, saviez-vous que le Président Truman était irrité par les sionistes :

www.washingtonpost.com/ac2/wp-dyn/A40678-2003Jul10

 

Truman a été poussé à aider Israël à s’établir. Voici une courte description de l'histoire d'Israël pour vous aider à comprendre pourquoi Truman était irrité :

HistoryOfIsraelAndTheUSA.html

 

8) Les sionistes ont un réseau mondial

 

Des millions de dollars de bénéfice ont été faits dans des ventes d’actions louches. Les gouvernements des États-Unis, d’Europe et du Japon ont annoncé des plans pour enquêter afin de déterminer qui étaient les investisseurs. Cependant, toutes les recherches ont été abandonnées.

En recherchant le réseau criminel derrière l'attaque du 11 septembre, nous devons trouver un réseau qui a une immense influence sur de nombreuses nations. La famille Bush a-t-elle autant de contrôle sur le monde ? Dick Cheney ? Est-ce la mafia italienne  

 

Le seul groupe qui semble avoir un réseau à cette taille est celui des sionistes. Il y a déjà des organisations sionistes partout dans le monde. Par exemple :

 

• La Fédération Sioniste d'Australie :

www.zfa.com.au

 

• Au Royaume-Uni :

www.zionist.org.uk

 

• En Hongrie :

www.cionista.hu

 

9) La plupart des chercheurs de vérité sur le 911 sont sionistes

 

Les juifs composent une petite partie des USA et de l'Europe, et les juifs sionistes sont un pourcentage encore plus petit, mais ils dominent le mouvement pour la vérité sur le 911. Est-ce parce que les sionistes se préoccupent de dévoiler la corruption ?

Il est plus probable que c’est parce qu'ils tentent de duper les gens, faisant penser qu’ils cherchent la vérité, alors qu’en réalité ils détournent l’attention de tout le monde loin d'Israël, sur Bush, sur Cheney, sur la CIA, et sur quelques chefs militaires.

 

Veuillez considérer que les gens auxquels vous faites confiance pour dévoiler la corruption, tels que le Amy Goodman (de Democracy Now), Alex Jones (www.infowars.com), Webster Tarpley (auteur de 9/11 Synthetic Terror : Made in USA), Dave von Kleist (du radio show PowerHour), et des centaines ou des milliers d'autres nous trompent.

 

Pourquoi ces gens mentiraient-ils ? Voici une introduction, Pour s’en tirer avec les crimes, feindre de combattre le crime :

To get away with crimes, pretend to be a crime fighter

 

Exemples de chercheurs de vérité sionistes :

• Crypto Zionists - Les crypto-sionistes

• What are Handlers? - Qui sont les manipulateurs

 

10) La plupart des individus avançant [la théorie] des OVNIs sont sionistes

 

Les sionistes favorisent de nombreuses théories idiotes, telles que l'idée que les avions qui ont heurté les tours du WTC étaient des hologrammes ou des illusions créées par la technologie de l’écran bleu.

C'est une évidence qu'ils tentent d'envoyer les gens sur un mauvais chemin pour créer l'impression que les théories de conspiration sont stupides.

 

Malheureusement, il n'est pas possible de découvrir qui parmi nous a été dupé en croyant à ces théories idiotes ; qui ment délibérément à leur sujet ; et qui a été menacé, soudoyé, ou fait chanter pour les promouvoir. Des exemples sont Morgan Reynolds et Jimmy Walter :

• The Bovine Gas Theory - La théorie des gaz bovins

• Jimmy Walter promeut Blue Screens

 

Un autre exemple d’un individu qui s'appelle lui-même Ghostwolfemoon. Il affiche des messages sur Internet. L’un de ses récents messages avance les OVNIs :

US astronauts spotted UFO's on moon??? - Les astronautes ont repéré des OVNIs sur la Lune ?

 

Et dans ce message il favorise Alex Jones, Bob Bowman, et la théorie selon laquelle Cheney serait le principal suspect du 911 :

Cheney main 9-11 suspect???? - Cheney principal suspect du 911 ?

 

Jeff Rense fait régulièrement la promotion de théories d’OVNIs. L’une des dernières :

Were US astronauts ordered not to report UFOs & aliens? - Les astronautes US ont-ils reçu l’ordre de ne pas rapporter les OVNIs et les aliens

 

11) L’AIPAC et Jack Abramoff

Est-ce que Jack Abramoff -- un autre sioniste – procure simplement à Israël de l’influence sur les USA ? Ou a-t-il contribué à l'attaque du 11/9 ?

Daniel Hopsicker pense ainsi ; il a rapporté que des jours avant l'attaque du 11/9, Mohamed Atta et plusieurs autres allégués pirates de l'air ont été invités sur les bateaux casinos d'Abramoff :

www.madcowprod.com/06202005.html

 

Si cette accusation s'avère à être véridique, c'est la preuve que les pirates de l'air étaient des jobards pour les sionistes. En outre, les liens d'Abramoff à l’AIPAC, à Tom Delay, et à d'autres gens devraient être étudiés.

 

Le Professeur Cole décrit la « charité » de Jack Abramoff comme une façade du terrorisme sioniste :

washington-report.org/archives/March_2006/0603028.html

 

Naturellement, Daniel Hopsicker est comme plusieurs "des chercheurs vérité 9/11" ; spécifiquement, il fournit quelques informations valables, mais essaye de nous convaincre que tout est la faute de l'administration de Bush ou la CIA

 

12) Les goys sont les victimes, pas les sionistes

 

Les nouvelles nous rappellent fréquemment que des arabes et les iraniens sont déterminés à détruire Israël. Par exemple :

www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3239476,00.html

Cependant, la plupart des victimes israéliennes sont d'autres arabes, ou des goys US et de Grande-Bretagne. Pourquoi les arabes n'attaquent-ils pas les Israéliens ? Pourquoi n'attaquent-ils pas les sionistes étasuniens ?

 

• Par exemple, les syriens sont accusés du meurtre de Rafik Hariri, l'ancien premier ministre du Liban :

cnn.com/2005/WORLD/meast/02/14/beirut.explosion/index.html

 

Pourtant, le cratère de cette bombe est un signe que la bombe était en réalité souterraine, pas dans une voiture :

- Bollyn-Hariri-Feb2005.html

- Bollyn-Hariri-Nov2006.html

 

• Le 15 octobre 2003, une autre grosse bombe a détruit une voiture, avec soi-disant des agents de la CIA à l’intérieur:

http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3193248.stm

 

Elle a aussi creusé un cratère, un signe révélateur que la bombe était enterrée :

http://judicial-inc.biz/cia_in_gaza.htm

 

• Avez-vous vu l'énorme cratère du « camion bombe » en 1996 au Khobar Towers en Arabie Saoudite qui a tué du personnel militaire US :

http://en.wikipedia.org/wiki/Image:Khobartowersgroundze...o.jpg

Comment Al Qaeda fait-il ça ?

Si vous croyez que les arabes font ça avec des bombes dans des voiture, regardez ce défi scientifique et passez-le à des étudiants d’universités :

EricHufschmid.net/Science_Challenge_12.html

 

Et si vous pensez que ça va s'arrêter dans quelques temps, lisez ça, et pensez-y :

EricHufschmid.net/Conspiracies5.htm

 

Nous n’avons pas encore assez de gens qui s'en inquiètent. En aurons-nous dans l’avenir? Seulement si vous pouvez nous aider à trouver plus de gens fatigués de la corruption.

 

Plus d'information sur la connexion sioniste dans nos entrevues, telles que celle-ci avec Christopher Bollyn:

DarylBradfordSmithInterviewsBollyn.html

 

Conclusion

Résister à la mafia italienne n'est pas anti-italien ; résister à la mafia US n'est pas anti-étasunien ; et résister aux homosexuels qui ont subi du chantage pour leur homosexualité n'est pas anti-homosexuel.

Donc ne soyez pas dupé en pensant que résister à la mafia sioniste est antisémite !

 

Quand vous serez prêt à cesser d'être une victime des réseaux criminels, vous joindre à nous en nous aidant à instruire les gens.

 .

Voir les commentaires

Al-Qaida contrôler par un complexe militaro-industriel étasunien...

 

Al-Qaida  contrôler par un complexe militaro-industriel étasunien/israélien/britannique

Al Qaida défend Israël et les US et Attaque l’Iran!

 

Suite a une vidéo d’avril dernier du numero 2 d’Al-Qaida, Ayman al-Zawahiri revendique les attentats du 11/9 et s’oppose a la théorie de l’Iran disant qu’Israël serait derrière ces mêmes attentats. 

 

Asses incroyable mais vrai ! Difficile de contredire une vidéo et des propos aussi explicites.

   

Selon cet article, Al-Qaida serait contrôle par un complexe militaro-industriel étasunien/israélien/britannique.

 

Voici un extrait de la vidéo traduit en français avec des commentaires    realiser par un expert en terorisme.

 

« Ne croyez pas ces théoriciens du complot cinglés qui montrent du doigt les incohérences énormes dans l’histoire officielle (theorie de Teheran comme quoi israel serait derriere les attentats tu 11/9) ! Croyez-moi, moi le croquemitaine de la terreur musulmane al-Zawahiri, c’était « Al-Qaida », nous l’avons fait ! (en parlant du 11/9) Ce n’était pas Israël ! (Ils defende Isarel !!) Vous devez soutenir vos glorieux leaders de la Maison Blanche et d'Israël dans leurs meurtres et boucherie continuels contre d’innocents musulmans du Moyen Orient ! Vous devez les soutenir dans leurs tentatives de trouver une justification pour attaquer le Liban, la Syrie et l’Iran et le meurtre de millions de civils iraniens, libanais et syriens ! Souvenez-vous ! Ce n’était pas Israël !! »

 

Je trouve cela vraiment hallucinant… Il demande de soutenir les US et Israel pour attaquer des musulmans ?!! Je pensais que le but des terroristes était de combattre les américains qui étaient une menace pour leur islam!  Non ??

 

Mon point de vu est celui-la. 

 

Si la traduction faite est juste et que c’est réellement le message de cette vidéo.

 

Il faut bien reconnaitre que c’est bizarre qu’Al-Qaida soutienne les US et Israel. 

 

- La première conclusion que je vois et qui est soutenu dans l’article, c’est un lien entre le complexe militaro-industriel étasunien/israélien/britannique et Al-Qaida. Dans ce cas, Al-Qaida marche avec eux. Cela soutient la théorie comme quoi ce complexe militaro-industriel utilise l’image « Al-Qaida » pour justifier ses décisions militaires dans le Moyen-Orient. En gros, Al-Qaida serait une fantaisie fabriquée sur le terrorisme islamique.

 

- La deuxième conclusion que je vois c’est qu’Al-Qaida utilise les décisions militaires et stratégiques américano-sionistes pour soutenir ses propres actions. Si le complexe étasunien/israélien/britannique attaque l’Iran par exemple, cela profitera à Al-Qaida afin de s’étendre dans ce pays, comme ils l’ont fait en Irak. Si c’est cela, la théorie comme quoi l’Iran profiterait au terrorisme islamiste ne tient plus car il devient l’ennemi d’Al-Qaida. Je penche plutôt pour cette version… Cela aussi détruit les raisons mises en avant par les américano-sionistes pour attaquer les pays du Moyen-Orient. Il n’y aurait donc pas de lien entre l’Iran, la Syrie et Al-Qaida, car Al-Qaida est un mouvement sioniste alors que dans ces autres pays, les musulmans sont principalement sunnites. Toutes personnes s’intéressant un peu à l’islam sait que ces deux branches de l’islam ne s’entendent pas. 

 

Si la traduction est fausse et que c’est une vidéo bidon

 

On voit bien une volonté des US et Israéliens de mettre en avant les méchants terroristes comme une excuse pour justifier une attaque au Moyen-Orient. Cela montrerait aussi que le terroriste n’est pas une menace aussi grande qu’ils veulent le montrer car ils sont oblige de mentir pour justifier une attaque militaire dans cette région du monde.

Perso, je doute que ce soit une vidéo bidon mais bon…

Voir les commentaires

تاريخ الإرهاب في الجزائر/ الإرهاب الفرنسي في حوادث ٠٨ ماي ١٩٤٥/جزائريون احرقوا بالقزوال في حظائر الحيوانات /ا

تاريخ الإرهاب في الجزائر

 الإرهاب الفرنسي في حوادث ٠٨ ماي ١٩٤٥

جزائريون احرقوا بالقزوال في حظائر الحيوانات

خطط لتفريغ الخزينة المالية للجزائر بتواطؤ من أعلى مستوى

 

مهمة المنظمة الإرهابية الفرنسية

تكملها الجماعات الإرهابية المسلحة

 

إن اعتراف السلطات الفرنسية بالأحداث الإرهابية التي شنتها ضد الجزائريين في ٠٨ ماي ١٩٤٥ والتى نتج عنها تدمير ٤٥ قرية بكاملها بالطائرات والوحدات البحرية، وكذا إباحة تعدي على الحرمات ونهب الأموال وماتبع ذلك من سجن واعتقال.

فكانت حرب إبادة الجزائريين لمدة أسبوع   ذهب ضحيتها ٤٥ألف جزائري، وتوالت الأيام تفنن فيها أحفاد بيجو في قتل الجزائريين والتنكيل بهم فأحرقوا أحياء بعد جمعهم بالعشرات ورشهم بالقازوال في حظائر بيع الحيوانات وفتح بطون الحوامل على ذهان زجاجة البيرة بين جنديين أن كان في بطن الحامل ذكر أم أنثى ورش الضحايا  بالجير حتى لا تؤذي الأحياء الأوروبيين وتركها أيام وليالي على شوارع الطرق لتكون عبرة لمن بقي حيا من الجزائريين وتكون قرة عين للسادة الأوروبيين

.

المؤلف والصحفي: صالح مختاري

من كتاب علاقة الارهاب في الجزائر مع اجهزة المخابرات الاجنبية 1998

 

المنظمة الإرهابية السرية الفرنسية

المنظمات الإرهابية اواس التي كان يقودها المتحمسون للجزائر فرنسية لم تقم إلا في سنة ١٩٥٥، في الأيام الأولى للثورة قامت هذه المنظمات بعملياتها التفجيرية لقد ولدت رموز هذه الحركات الإرهابية كالمنظمة المقاومة الجزائر فرنسية وحركة الجزائري السري الفرنسي  

 

  وكانت هذين الحركتين غير معرفتين حتى سنة ١٩٥٦ بحيث بدأت بزرع الرعب والخوف في أوساط الشعب الجزائري بحيث فجرت حافلة وتحطيم ذليلة لجبهة التحرير الوطني

    وكذا تفجير مولد الكهرباء بالجزائر ووضع قنبلة في بعض المقرات       

وعند مجموعة من الصناعيين المسلمين المتعاطفين مع جبهة التحرير الوطني والمطبعة كوشلا   وفي مقر جريد الجزائر ديمقراطية

إن حل الجبهة الوطنية الفرنسية

وجبهة الجزائر فرنسية

والمنظمات الإرهابية الأخرى

ساعد على ميلاد المنظمة السرية

 

التى تكونت على إنقاذ الحركات الإهابية السابقة الذكر وذلك بداية من نهاية شهر فيفري ١٩٦٠

لقد كان الجيش الفرنسي والشرطة متواطئين مع تلك الجماعات الإرهابية والمنظمة السرية نالت دعم المفرط من طرف وحدات المظليين الفرنيسة بعد فشل محاولة الانقلاب في أفريل ١٩٦١، فأثناء محاولة الانقلاب الفاشلة قامت المنظمة السرية

بإطلاق سراح جميع المحتجزين المتطرفين الناشيطن الذين قاموا بالاغتيالات والجرائم، وبذلك فتح كل من سجن داركاري     معسكراتبني مسوس أمام إرهابي المنظمة السرية ووضع تحت خدمة

وتم توزيع حوالي ١٠ آلاف سلاح أتوماتيكي من المركز العام للشرطة بالجزائر

 

 

بداية من شهر أوت ١٩٦١ ضاعفت من عملياتها الإرهابية بـ: ٤٣٠ تفجير وفي ديسمبر من نفس السنة بـ ٧٦٣ تفجير حصيلته

    

 

تسعة قلتى، أكتوبر ١٩٦١ تفجير حصيلته ثلاث عشر ضحية، نوفمبر ١٩٦١ ثمانية وعشرون ضحية وفي ديسمبر ١٩٦١ ثمانية وتسعون ضحية كلهم جزائريون، واستمر مسلسل الأعمال الإرهابية بتقتيل الجزائريين، ففي فيفري من عام ١٩٦٢ قتل ٥٥٣ جزائري  

 اوس الارهابية  كانت تحتوي على فدائيين تحت إسم دلتا

بقيادة المطلى دقولدر

من قدامى فرقة المتطوعين الفرنسية   التي حاربت تحت لواء البلشفيين،

 

إن تحالف سويسني مع  د قيادي   

مع صولان وجوهند

الذين دخلوا السرية مع فشل انقلاب جنرالات سنة ١٩٦١

زاد من دموية هذ المنظمة

ففي ليلة ٣ و ٤ مارس ١٩٦٢ قامت بمائة وثلاثون انفجار (١٣٠) بالجزائر.

ولا يمر يوم إلا واغتيلا حزائريون أو أوروبيون المتعاطفون مع حرب جبهة التحرير الوطني

 لم ينجوا من دموية المنظمة الإرهابية   الكاتب مولود فرعون الكاتب الجزائري

فاغتيل مع  إثنين من أصدقائه وثلاثة أوروبيين، ويتواصل مسلسل العنف ففي ١٦ مارس ١٩٦٢ تم إرسال قاذفة بازوكة وجهت نحو مقر المفاوضين العامة، ذهب ضحيتها ٣٣ قيل و٤٥ جريحا

وفي ٢٠ مارس ١٩٦٢ مجموعة من القذائف سقطت على ساحة الحكومة في القصبة النتيجة ٢٤ قتيلا و ٥٩ جريحا، بدون أن ننسى قتل المسلمين المحتجزين داخل زنزانات مقر الشرطة بحسين داي في اليوم الموالي لوقف اطلاق النار أي ١٩ مارس ١٩٦٢.

وفي ٢٦ مارس ١٩٦٢ لم تترد وحدات من جيش التحرير على طلاقات الافتزازية لـلواس   نتج عن هذا الاستفزاز ٢٠٠ قتيل و جريح       

 

  زادت جنوبية المنظمة الإرهابية فاغتيل الرجال والنساء والأطفال قتلوا في كل مكان وبدون رحمة فقتل بعضهم وأسراخرون      

وفي  2  ماي ١٩٦٢ انفجرت سيارة مفخخة في ميناء الجزائر الحصيلة ٦٢ ضحية و ١١٠ جريح كلهم جزائريين سقطت قذائف      

على بلكور وأحياء أخرى وكانت كل هذه الأعمال التخريبية والعدءات الجسدية مفادها خلق تصادم بين الجزائريين والأوروبيين مما أدى بفتح المجال لتدخل الجيش الحكومي وبذلك تعكير الجو العام للاستفتاء إضافة إلى هذه الجرائم الجهنمية ضد الجزائر كانت تبني في الخفاء خطط بتفريغ الخزينة المالية للجزائر بتواطؤ من أعلى مستوى وبسهولة كاملة، كذلك تم تهجير كل العاملين المؤهلين التقنيين والطارات وهذا ما أرادت المنظمة الإرهابية

فأخذت تدمر مقرات الضرائب والبريد والضمان الإجتماعي وكذلك تحطيم المدارس والمستشفيات

 ففي ٠٧ جوان ١٩٦٢ احترقت المكتبة الجامعية بالجزائر فأتلفت حوالي ٦٠٠٠٠٠ كتاب وتم تفجير المخابر والمدرجات بالجامعات

 

مهمة المنظمة الإرهابية الفرنسية

تكملها الجماعات الإرهابية

 

إن التسمية التي أعطتها الجماعات الإرهابية المسلحة والتي تسمى نفسها جماعات اسلامية مسلحة

  مغالطة للواقع فهي تعمل حسب منفذيها في الداخل والخارج على إبادة كل ما له علاقة بالحياة فهي تدمر وتخرب وتقوم بتقتيل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ وتقوم كذلك بتفجيرات ضد المصالح الحيوية للبلاد وتعطيل الحركة الاقتصادية وقتل المثقفين وخيرة أبناء الجزائر. وحرق المدارس وتدمير المنشآت الاقتصادية وزرع الرعب و الخوف بين أفراد الشعب كلها أعمال سهلت هجرة أغلب الإطارات والمثقفين والأدباء إلى الغرب هذا ما هيأ الجو للدول المعادية لنا لخلق ذرائع انعدام الأمن وعدم وجود الحرية الإعلامية كوسيلة لمحاصرة الجزائر بلد الحضارة وقبلة التحرر.

فكل أعمال وخطط ومناهج عمل الجماعات الإرهابية

هي نفسها خطط المنظمة الإرهابية السرية    

 

بداية الإرهاب في الجزائر

لقد بدأ العنف باسم الدين في الجزائر مع بداية الثمانينات وبالضبط مع خروج ضابط يدعي بوعلي فقام هذا الأخير بحركة تمردية ضد الدولة فقام هو وجماعته بعدة أعمال تخريبية ضد مصالح البلاد.

تعود أولى عمليات التي قام بها تنظيم بوعلي إلى سنة ١٩٨٩ حيث تبنت جماعته الهجوم المسلح على محكمة البلدية وذلك تحت إمارة المدعو نصر الدين كحيل ثم تبعها في السنة الموالية أي سنة ١٩٩٠ عملية الهجوم بالمتفجرات في منطقة البلدية ونفذها ثلاثة عناصر إرهابية هم عبد الرحيم عرزول المدعو القادي، وتوفيق بن طبيش وفرطاس.

وفي سنة ١٩٩٢ بدأت مرحلة هيكلة العمل الإرهابي فقد نشأت عدة جماعات ارهابية صغيرة منها جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت إمارة خير الدين في منطقة القصبة بالعاصمة ومجموعة بوفاريك بإمارة عنتر زوابري . اضافة إلى جماعات أخرى في براقي، وقد توحدت كل من هذه الجماعات الإرهابية في أوت ١٩٩١ تحت قيادة الإرهابي نور الدين سلامة وبعد مقتل الإرهابي نور الدين سلامة قائد الجماعات الإرهابية المسلحة   خلفه في فبراير ١٩٩٢ محمد علال الذي ينتمي إلى منطقة أولاد علال القلعة الأكثر أهمية للجماعات الدمرية جنوبي ا لعاصمة فقد تم الهجوم على ثكنة قمار في نوفمبر ١٩٩١، وقد تولى قيادتها كل من عبد الرحمن دهان المدعو أبو سهام و الطيب الأفغاني وفي مطلع سنة ١٩٩٢ تم الهجوم على البحرية الوطنية بقيادة منصوري ملياني

    

لقد عملت هذه الجماعات على إقناع الشباب بصحة المنهج الذي سلته ومبرراته في تقتيل الأبرياء وتخريب كل ما له علاقة بالحياة اليومية بالجزائر خاصة وبالشعب عامة، فكانت وثيقة تعهد يحررها المنظمون الجدد فيقومون بتقديم كافة المعطيات الخاصة بهم كالمنطقة والجند، وكذا الكتيبة التي يعملون في نطاقها إضافة إلى تاريخ التحاقه بهذه الجماعات وكذا الكتيبة التي يعملون في نطاقها إضافة إلى تاريخ التحاقه بهذه الجماعات وكذا القيام ببيعة الأولى مسؤولي الجماعات الدموية حتى الإسم الذي قدم له العهد وكذا  تجديد العهد لمن يقدم له الكتاب الذي يحتوي على فصول نشأ الجماعات الإجرامية وحالة الأمة اليوم وواجبها، إضافة إلى أحكام عامة في الجهاد المزعوم ثم صياغته في دهاليز الاحتيال والتدليس، وهذا لكتاب عنوانه "هداية رب  رب العالمين، في سنن أصول السالفين وقد حرره أمير الجماعات الإسلامية (الجيا) المسمى: ـ(عبد الحليم شلالة) و ـ(أبو نوح عبد الغني) وهذا الأخير من سكان (القصبة) بحيث هذا الكتاب هو ليس في متناول العناصر الإجرامية المسلحة، ويجب أن يعلم الجميع أن الجزائر قبل دخول الإستعمار الفرنسي إلى أرضها  سنة ١٨٣٠

 لم تكن تعرف هذا النوع من الإرهاب والتقيد، لكن الحقيقة هي أن الإرهاب صناعة أوروبية خاصة والغرب عامة ففرنسا كانت تعيش الإرهاب الأعمى قبل احتلالها أرض الجزائر والدول الأوروبية كانت كذلك في حروب دائمة فيما بينها، وفيروس الإرهاب والتخلف التي  عاشته أوروبا انتقل إلى الجزائر خاصة  والدول الإسلامية عامة عن طريق رياح التوسع الإستعماري واليوم عندما نتهم بالتخلف والانحطاط من طرف من فرضوا علينا هذه الصفات، يجب أن يعلموا أننا أبناء حضارة، وخير أمة أخرجت للناس، ويأتي يوم الذي نأثر لضحايانا لأن الأمل هو صبر المعدنيين وهل يعرف الغرب أن فاقد الشرف أسوأ من الرجل الميت...؟ وللحديث قياس

Voir les commentaires

الف وتسعمة مائةمليار .. والصحة لا تزال مريضة بالجزائر /الشروق اليومي

 

مليار .. والصحة لا تزال مريضة بالجزائر 1900

جزائريون يقتلهم العلاج.. ومستشفيات تحولت إلى "باطوار"

الصحة في الجزائر..آخر المحترمين إحصاء 200 خطأ طبي.. والجزائر تحت رحمة أمراض الفقر

140 بلاغ كاذب يوميا عن حالات وهمية لأنفلونزا الخنازير

لماذا عاد الطاعون والكوليرا والسلّ والبوحمرون إلى الجزائر في العام 2009؟، هل المشكل في الأمراض والأوبئة التي يبدو أنها "تحبّ" الجزائريين، أم في غياب استراتيجية صحية قادرة على مواجهة الطوارئ؟، هل هذه الأمراض قضاء وقدر على الجزائريين؟

2009.06.27  أعد الملف: جمال.ل/سميرة.ب/ليلى.ش/زين العابدين.ج/محمد.م/كريم.ك

الشروق اليومي

 كيف بغلاف مالي قدره 1900 مليار لا يكفي لمعالجة الصحة المريضة وإخراجها من غرفة الإنعاش؟، ما هو المطلوب لإنجاح المنظومة الصحية والطبية في الجزائر؟، هل المشكل في الوزارة الوصية أم في الأطباء أم في الهياكل والإمكانيات أم في إرادة تشاركية لانتشال الصحة من مستنقع الإهمال واللامبالاة والتسيّب والتقاعس والتسكّع على أرصفة المستشفيات والمراكز الصحية؟، من يتحّمل مسؤولية الأخطاء و"الجرائم" الطبية والصحية، الطبيب أم المرض؟، هل الظروف المحيطة بالواقع الصحي في الجزائر مشجّعة لإنجاح الأبحاث والعمليات الجراحية، أم أنها محرّض على "البريكولاج" وحتى "الصابوطاج"؟، لماذا يلجأ بعض الأطباء"الكبار" إلى تهريب المرضى من المستشفيات العمومية إلى المصحات الخاصة؟، هل المشكل في هؤلاء "المهرّبين"أم في غياب صرامة ورقابة وآليات للحساب والعقاب؟، هل يكفي إحالة الأطباء"المذنبين"على مجالس التأديب وعزلهم من مناصبهم "الرسمية"؟، ماهي أسباب التراجع والتقهقر والعشوائية التي تعرفها عديد المستشفيات التابعة للدولة؟، من يتحمل وزر الأوساخ والفوضى، إدارة المستشفيات أم المرضى والزوار؟، ماهي حصيلة كل وزير تداول على حقيبة الصحة في الجزائر، هل كانت إيجابية أم سلبية، ماهي الإخفاقات وما هي الإنجازات؟، هل نجحت التغطية الصحية أم فشلت؟، لماذا تصّنف مصالح التوليد والنساء ضمن القائمة السوداء والحمراء للمستشفيات؟، ماهي حصيلة مكافحة أنفلونزا الطيور بالأمس وأنفلونزا الخنازير اليوم؟، كم صرفت الصحة على هذه "الحرب"؟، لماذا يخضع القطاع الصحي إلى معايير"البيسطو"والتدخلات والوساطات و"الحڤرة" والحوت الكبير ياكل الحوت الصغير، بدل أن يتم توزيع التكفل الصحي على الجزائريين توزيعا عادلا طالما أن الصحة للجميع؟، لماذا بدأت الدولة تتخلى تدريجيا عن العلاج المجاني؟، ماذا بقي من الصحة العمومية في الجزائر، الجسم أم الروح؟، وهل من المنطقي أن يداوى الجميع بمن فيهم الأثرياء دون أن يدفعوا سنتيما واحدا؟، هل أصبح من الضروري لكل مواطن أن يكون على علاقة بطبيب أو ممرض أو إداري أو حتى "عسّاس" من أجل الاستشفاء والفوز بسرير داخل مستشفيات حوّلها البعض إلى "أملاك" تابعة وليست متبوعة وأرجعها آخرون إلى مراقد عمومية وحدائق للتسلية والمواعيد..غير الصحية، وهو ما يستدعي القول: "اللّهم لا نسألك ردّ القضاء وإنما نسألك اللطف فيه!". 

 

أخطاء خارج الحساب والعقاب وأخرى تستحق "التجريم"

200 خطأ طبي ومصالح التوليد تتحوّل إلى مشارح عمومية

*القانون الجزائري يعتبر الخطأ الطبي جريمة غير متعمدة والحكم لا يتعدى التعويض

تجاوز عدد الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية المرتكبة في المستشفيات العمومية والعيادات الخاصة بالجزائر والتي لا تزال محل تحقيق من قبل عمادة الأطباء 200 قضية أغلبها متعلقة بطب النساء والتوليد والجراحة المعمّقة.

وأكد محمد بقاط بركاني رئيس مجلس عمادة الأطباء الجزائريين أن هذا الرقم لا يُعبّر عن الحجم الحقيقي للأخطاء الطبية في الجزائر، حيث أغلب ضحايا الأخطاء الطبية لا يصّرحون بذلك إما لعدم ظهور آثار الخطأ أو جهلهم بالإجراءات اللازم اتباعها في حين يُفضّل البعض الآخر اللجوء إلى العدالة كقضية إدارية باعتبار المؤسسات الاستشفائية مؤسسات إدارية قصد الاستفادة من تعويضات دون معاقبة الطبيب المخطأ.

وأشار الدكتور بركاني، عميد الأطباء الجزائريين أن أغلب قضايا الأخطاء الطبية تتعلق بطب النساء والتوليد وجراحة المسالك البولية والأنف والأذن والطب الداخلي وفتحت لجنة وزارية تابعة لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات مؤخرا تحقيقا حول الحادثة التي أودت بحياة امرأتين في مستشفى ورڤلة يُرجّح أن يكون سبب الوفاة زيادة في جرعة التخذير كما سجل بالمستشفى الجامعي لقسنطينة وفاة خمس نساء حوامل في ليلة واحدة بقسم التوليد مطلع السنة الجارية.            

وأوضح بركاني بقاط محمد أن رقابة مجلس أخلاقيات مهنة الطب في الجزائر تقتصر فقط على الأطباء الجزائريين، حيث لم يصرح أي طبيب أجنبي عامل في الجزائر بشهاداته لعمادة الأطباء، مشيرا إلى أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أصبحت تمنح التراخيص للأطباء الأجانب للعمل في الجزائر دون إجبارهم بالتسجيل في عمادة الأطباء أو مجلس أخلاقيات المهنة ما يُشيع التجاوزات وكثرة الأخطاء الطبية غير المتابعة بين الأطباء الأجانب العاملين في الجزائر.

وأشار المتحدث إلى ضرورة أن يكون الطبيب الأجنبي حامل للجنسية الجزائرية خاصة في بعض التخصصات الحساسة مضيفا أن الأطباء الأجانب العاملين في القطاع العام هم مراقبين بموجب اتفاقيات الشراكة والتعاون مع الجهات الرسمية الممثلة لبلدانهم الأصلية في حين تنتشر التجاوزات بين الأطباء الأجانب العاملين في القطاع الخاص، مذكرا بقضية غلق عيادة لأطباء أوروبيين في جنوب البلاد نتيجة تجاوزات خطيرة والتلاعب بأرواح الجزائريين.

كما أوضح القاضي حسين طاهري صاحب أبحاث ومؤلفات في المعالجة القانونية لقضايا الأخطاء الطبية أن أغلب الأخطاء الطبية تعتبر جريمة غير عمدية وتعالج على مستوى الفرع الإداري لمجلس القضاء في حال رفع المتضرر القضية ضد المستشفى باعتباره مؤسسة إدارية حيث تُعّين المحكمة خبير صحي معتمد من قبل المجلس قصد التحقيق العلمي وبناء على تقرير الخبرة الطبية تُحدد قيمة التعويض التي لا تقل عن 100مليون سنتيم إلا أنه تعويض رمزي كما بإمكان تحويل قضية الخطأ الطبي إلى المحكمة الجزائية في حال توّفر أركان الجريمة ويترتب على ذلك العقوبة بالحبس.

 

الوباء يستنفر 14 وزيرا وينقل الرعب إلى المنظومة الصحية

الجزائريون يستقبلون أنفلونزا الخنازير بـ 800 مليار

رصدت الحكومة الجزائرية أكثر من 800 مليار سنتيم و16 مليون قناع واقي وأكثر من 6.5 مليون علبة دواء "تامفلو" وقرابة 100 ألف علبة دواء سايفلو منتج محليا..أرقام ضخمة وإمكانيات معتبرة لحماية الجزائريين من الوباء العابر للقارات "أنفلونزا الخنازير".. ولكن فيروس "إيتش1أن1" اخترق الجزائر عبر مطار هواري بومدين..أكبر المطارات الجزائرية وأكثرها صرامة في المراقبة الطبية.

بمجرد ظهور فيروس "أيتش1ان1" في المكسيك وإعلان المنظمة العالمية للصحة الفيروس كجائحة ومن ثم وباء عالميا، اتخذت الجزائر احتياطاتها فنصب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلية للأزمة تتابع، ترصد وتواجه الوباء.. واستنفرت الحكومة 14 قطاعا وزاريا غداة إعلان المنظمة العالمية للصحة حالة الطوارئ من الدرجة السادسة و تضخ 800 مليار سنتيم  قابلة للمضاعفة لحماية الجزائريين من الوباء.

وعزّزت وزارة الصحة مخزونها الاحتياطي من الأقنعة والنظارات الواقية حيث اقتنت 16مليون وحدة من الأقنعة الواقية ومليون وحدة من النظارات الواقية بمجرد ظهور الوباء تم  توزيعها تدريجيا على المستشفيات والمرافق الصحية الجوارية ولجان المراقبة الصحية بالمطارات والموانئ والمراكز الحدودية فضلا عن 6.5 مليون وحدة دواء من نوع "تامفلو" و 100 ألف وحدة دواء من نوع "سايفلو" المنتج محليا والمضاد للأوبئة التنفسية الحادة وأثبت نجاعته في مواجهة داء أنفلونزا الطيور.

واقتنت الجزائر مجموعة من الكاميرات الحرارية التي ستنصب بأكبر المطارات والموانئ الجزائرية وفعلت المخطط الوطني لمواجهة الأوبئة التنفسية والذي سبق للجزائر أن حركّت المخطط الوطني لمكافحة الأوبئة التنفسية الحادة سنة 2003 لمواجهة وباء السارس وأعيد تحريكه بين سنتي 2005 و2006 لمواجهة أنفلونزا الطيور وأثبت نجاعته ويعمل الخبراء وأعضاء خلية الأزمة على تطويره دوريا وتكييفها مع المعطيات الجديدة لوباء أنفلونزا الخنازير.

كما استنفرت جميع الطواقم الطبية وأعضاء مراكز المراقبة الحدودية للموانئ والمطارت والمنافذ البرية للتراب الجزائري وحددت وزارة الصحة قائمة حمراء بـ21 دولة وزعتها على مصالح المراقبة الصحية للمراكز الحدودية قصد إخضاع جميع القادمين من هذه الدول أو زوارها في غضون الأسبوع الفارط بالفحص الدقيق قصد التأكد من خلوّهم من فيروس "أيتش1أن1" وكلها دول سجلت العشرات من حالات أنفلونزا الخنازير وأكدت المراقبة الوبائية أن الفيروس ينتقل من إنسان إلى إنسان عبر الهواء في هذه الدول وتعتبر منظمة الصحة العالمية هذه الحالات كأخطر الحالات الوبائية.

ولكن أمام هذه الإجراءات تمكنّت سيدة جزائرية قادمة من ميامي الأمريكية رفقة ابنها من اختراق الحواجز الطبية لمطار هواري بومدين يوم السادس عشر جوان الماضي رغم إصابتهما بفيروس "أيتش1أن1" لتنضم الجزائر بهذين الحالتين المؤكدتين إلى قائمة الدول التي اخترقها وباء أنفلونزا الخنازير يوم العشرين جوان الفارط..   

 

الجزائر تحت رحمة الطاعون والتيفوئيد والحمى القلاعية والتهاب السحايا

أوبئة الفقر قدر الجزائريين في الألفية الثالثة

شهدت السنوات الأخيرة عودة قوية لما يعرف في التقارير الصحية الدولية بـ "أمراض الفقر" في الجزائر، فبعد داء الطاعون الذي فتك بالعديد من الجزائريين بمناطق غرب البلاد مطلع الألفية الحالية، لاتزال الصحة العمومية عرضة لأمراض أخرى كان يعتقد أن تطور المنظومة الصحية قضى عليها وإلى الأبد.

ومن بين الأمراض التي تم تسجيل عودتها تلك المتنقلة عن طريق التنفس أو بسبب قلة النظافة وتلوّث الأغذية، ويبرز بين هؤلاء داء التيفوئيد ومرض السل ومرض التهاب السحايا والحمى القلاعية والليشمانيور وقبلها وباء الطاعون، وهي الأمراض التي تضمنها تقرير مشترك صادر عن المنظمة العالمية للصحة ومركز الأمم المتحدة للصحة والوقاية من الأوبئة والوكالة الكندية للصحة العمومية، بحيث وضع الجزائر بين الدول الأكثر تضررا من هذا النوع من الأمراض.             

وقد كشف هذا التقرير المطوّل الذي تضّمن حصيلة حول مدى انتشار هذه الأمراض القاتلة في العالم، أن الجزائر من بين خمس دول تعرضت للحمى القلاعية التي تسببت في وفاة أكثر من 200 مليون شخص في أوروبا خلال القرن الـ 14، بعد أن سجلت الإحصاءات بخصوص الحالة الجزائرية ما لا يقل عن 11 حالة من الحمى القلاعية.                         

ومعروف أن هذا المرض يصيب عادة الحيوانات الأليفة ومع ذلك أصاب، حسب ذات التقرير حالات بشرية، إضافة إلى أكثر من 27 ألف حالة لمرض السل منذ سنة 2007 ، لاسيما في المدن والأرياف في غرب البلاد، حسب ما أكده التقرير العالمي لمراقبة مرض السل لسنة 2008 ، يضاف إلى ذلك عودة الإصابات بالجرب والأمراض الجلدية في الأوساط المدرسية، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 1.476 حالة في ولايات الوسط الجزائري انتشرت خاصة في البلديات والأحياء الفقيرة.

ويعتبر داء التيفوئيد من بين الأمراض العائدة بقوة للأوساط الفقيرة في الجزائر، إذا ما عدنا إلى حصيلة الفترة الممتدة ما بين 2007 و 2008 ، التي عرفت تسجيل 3144 حالة للتيفوئيد، وما لا يقل عن 2668 إصابة بداء التهاب السحايا وبوحمرون "داء الحصبة"في ذات الفترة، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف حالة لداء الليشمانيوز ما بين 2006 و2008، علما أن التقرير الأممي أرجع عودة هذه الأمراض إلى التخلف والفقر والإهمال وانعدام المرافق الصحية اللائقة وغياب سياسة صحية وقائية.

وكان طبيعيا أن يتسبب عودة هذه الأمراض في تكبيد الخزينة العمومية تكاليف باهضة، لأن علاج مريض واحد مصاب بداء التيفوئيد يكلف أكثر من 15 مليون سنتيم دون احتساب النفقات غير المباشرة، أما التكلفة الإجمالية لعلاج مرضى السل في الجزائر، حسب وزارة الصحة والسكان، فتكّلف سنويا أكثر من 200 مليار سنتيم، بالنظر إلى عدد المصابين الكبير جدا.

وأمام هذا الوضع، يبقى كل طرف يلقي باللائمة على الآخر، فعمادة الأطباء الجزائريين ترى أن المسؤولية يتحملها المنتخبون المحليون ورؤساء البلديات، على خلفية تقصيرهم في توفير شروط نظافة المحيط ما يوفر المكان الملائم لانتشار الجراثيم والفيروسات الناقلة للعدوى، وليس أدل على ذلك اهتلاك قنوات الصرف الصحي ما تسبب في انتشار طفيليات المياه القذرة.

 

فيما بركات ينكر "إصلاحات" تو ويطلق وصفات جديدة

مليار.. والصحة مازالت مريضة 1900

آخر تصريح للرئيس بوتفليقة بخصوص ملف الصحة، كان عبارة عن أوامر صريحة لإعادة النظر في السياسة الصحية، والمطالبة بصياغة إستراتيجية جديدة تضمن الغايات المرجوة من المواطن. أوامر الرئيس بوتفليقة وإن كانت مبررة نظرا للوضع المتردي لمنظومتنا الصحية، والعجز الحاصل في التغطية وحالات التشنج التي تصنع مناخ المنظومة الصحية والإضرابات المتواصلة، غير أن ذات الأوامر تستدعي التوقف عندها والتحقيق فيها عندما تستوقفنا الأغلفة المالية التي رصدت لسنوات متوالية للقطاع ضمن ميزانية الدولة.

تسيير المنظومة الصحية كان وقوده لعدة سنوات الملايير من الدينارات، فوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لم تتراجع ميزانيتها خلال العشر سنوات  لأقل من الـ1500 مليار دينار، فيما تجاوزت السنة الماضية الـ 1900 مليار دينار ، كانت ترمي إلى تدعيم المنظومة الصحية، حيث تتطلّع الوزارة من خلال هذه المبالغ المالية إلى إنشاء هياكل إضافية هامّة على مستوى الولايات، بغية توفير 98 ألف سرير على الأقّل في السنوات المقبلة.

فالمبالغ المالية الضخمة التي ستنفقها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على السياسة الصحيّة الجديدة يرجى من خلالها توفير هياكل قاعدية إضافية سواء مستشفيات عامّة وأخرى متخصّصة، إضافة إلى العيادات متعدّدة الخدمات، من المنتظر توفير ما يزيد عن 98 ألف سرير في السنوات المقبلة من خلال رصد مبلغ ضخم قدر عند حدود الـ 1900 مليار دينار، وذلك من أجل الرفع من مستوى الخدمات الصحيّة ودعم  الصحّة الجوارية، للتخلص من التبعية الصحية لبعض المناطق بما فيها عدد من المدن الكبرى التي مازالت تعاني التبعية.

خطة إصلاح المنظومة الصحية التي عرضت في مجلس الوزراء وتضمنت خارطة صحية جديدة التي أعلن تفاصيلها عمار تو، يبدو أنها أخفقت ولم تحقق الإصلاح المرجو، لأنها أصبحت بحاجة إلى جرعات أوكسجين جديدة حتى لا نقول مشرط جراحة، وعملية دقيقة ومعمقة لاستئصال الورم الذي أصاب الصحة في الجزائر بشهادة الرئيس بوتفليقة.

الخارطة الصحية التي كان الجهاز التنفيذي يرمي من ورائها إلى ترشيد التغطية الصحية من حيث الوقاية والعلاج إلى جانب إنشاء أقطاب صحية، من خلال مخطط بعيد المدى للنهوض بالقطاع الصحي في آفاق العام 2025، مقابل مبلغ مالي يقدر 1819,63 مليار دينار جزائري، أصبحت بحاجة الى إستراتيجية تؤطرها، وتساعدها على تحقيق مستوى الـمؤشرات الصحية

في وقت يتوقع فيه أن يبلغ عدد سكان الجزائر سنة 2025 قرابة 40 مليون نسمة، وتشير الدراسات إلى وصول معدل الولادات إلى 16,9 في الألف، ومعدل الوفيات العامة إلى 4,5 في الألف ومعدل النمو إلى 1,24 % ومعدل طول العمر إلى 80 سنة، ستشكل هذه التحولات الديمغرافية آثارا على الاقتصاد والمجتمع، وهو ما يجعل وزارة الصحة محتمة بتسريع الإصلاح الصحي وتعميقه وتقريب الصحة من المواطن وتحسين مستويات العلاج، مع إعادة التركيز على الوقاية والعلاج العادي، والتكفل بالانتقال الوبائي والفوارق الجغرافية وتحسين نوعية الخدمات.

وفي هذا السياق، أعدت وزارة الصحة برنامجا يتضمن انجاز 88 مستشفى عامّا، و94 مستشفى متخصّصا، وأربعة معاهد محلية مختصة، فضلا عن 311 عيادة متعددة الخدمات و221 مركز صحي آخر، وتنوي الحكومة التكفل بالانتقال الوبائي من خلال 26 برنامجا خاصا بالوقاية و8 برامج علاج و4 برامج دعم بتكلفة إجمالية قدرها 92 مليار دينار، وكذا إنشاء وكالة محلية مركزية للمواد الصيدلانية وترقية الأدوية الجنيسة إلى جانب محاربة الأدوية الـمغشوشة، إضافة إلى مضاعفة تعداد الهياكل الصحية وترميمها، وتأهيل الإمكانات التقنية وفتح الاستثمار الاستشفائي أمام القطاع الخاص الجزائري والأجنبي، مع تعيين الأطباء الأخصائيين في مناطق الجنوب والهضاب العليا، وتطوير التكوين وإقامة نظام للـمتابعة الصحية، وتطوير تسيير المستشفيات، وتحديد مقاييس الجودة ومؤشرات النجاعة الخاصة بالهياكل الصحية، حتى يمكن التكفل بالأمراض غير المتنقلة.

المحاور الرئيسية للإصلاح كان قد شرع في تطبيقها الوزير السابق للقطاع عمار تو، قبل أن تسحب حقيبة المستشفيات منه وتسلم للسعيد بركات، الذي يبدو أن أوامر الرئيس بوتفليقة القاضية بإعداد إستراتيجية صحية جديدة، أنسته هذه المحاور الكبرى للإصلاح الذي شرع في تطبيقه، وراح يتحدث عن لجان تفتيش تنزل للمستشفيات والشروع في تسطير إستراتيجية قوامها إصلاح مصالح الاستعجالات، وإعادة النظر في نظام المناوبة وفي أولويات القطاع وإعادة تصنيف المستشفيات وغيرها من دون ان يعود للوقوف على  انجازات سابقه عمار تو وفقا لحديث "التوبة تجبّ ما قبلها"، شرع بركات في البحث عن استراتيجية جديدة مما يحتم الاستفهام حول عامل التواصل والاستمرارية في تطبيق السياسات الحكومية.

 

رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "للشروق"

التغطية الصحية اختزلت في علاج الزكام والصداع

من الأطباء الأخصائيين متمركزون في 15 ولاية  بالمائة 70

قال البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث أن المشكل المطروح في قطاع الصحة حاليا هو عدم توفر نوعية العلاجات المطلوبة في الجزائر أو التخصصات الطبية المطلوبة، وخاصة طلبات العلاج من المستويين الثاني والثالث، وهي طلبات نوعية تمس زرع الكلى والقرنيات والعمليات الدقيقة على الأعصاب مثلا، حيث يسجل نقص كبير في الأطباء القادرين على التكفل بهذه العمليات بسبب عدم اهتمام وزارة الصحة بتكوين الإطارات في مجال الصحة كإطارات السرطانات بأنواعها والتشوهات في القلب أو الأوعية، وأمراض العيون، كلها تخصصات ضعيفة جدا من حيث النوعية في الجزائر، وهو ما يفسر استمرار الجزائر في إرسال المرضى لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية وتلقي العلاجات الدقيقة في الخارج مقابل أثمان باهظة.

وأوضح خياطي في اتصال مع "الشروق" انه إذا "بنينا المستشفيات واشترينا العتاد ولم نكوّن الكفاءات والطواقم البشرية التي توفر العلاج، التغطية الصحية لا تعني التحكم في علاج الحمى، والصداع، والزكام، بل يجب توفير علاجات للأمراض الدقيقة التي ماتزال تقتل الجزائريين، فعندما يتعلق الأمر بشخص فقئت عينه لا يوجد طبيب يمكنه علاجه بالدقة اللازمة"، مضيفا "التغطية الصحية في مجال الطب العام  بالجزائر تعتبر أحسن تغطية في إفريقيا من ناحية عدد المستوصفات وقاعات العلاج، والعيادات المتعددة الخدمات وكذلك المستشفيات وكذلك عدد الأطباء والممرضين، لأن الجزائر بلغت أعدادا لا بأس بها في مجال موظفي قطاع الصحة، وبالتالي تلبية الطلبات الصحية للمواطنين، مؤكدا أن 80 بالمائة من الطلبات الصحية العامة متوفرة في المستشفيات والعيادات، ولكن هناك نقص فادح في تغطية التخصصات الطبية.

وقال خياطي أن أحد أسباب سوء التغطية الصحية للتخصصات الطبية هو سوء توزيع الأطباء الأخصائيين، حيث أن 70 بالمائة من الأطباء الأخصائيين وذوي الكفاءات العالية موجودون في 15 ولاية عبر الوطن، مما يعني أنه ليس هناك توازن في توزيع الأطباء الأخصائيين، بالإضافة إلى النقص في قدرات الطب النوعي، مؤكدا أن هذا لا يعني أن الجزائريين غير قادرين، بل الوزارة الوصية اكتفت بشراء العتاد وبناء المستشفيات ولم تكوّن فرقا طبية قادرة".

وأوضح البروفيسور خياطي أن "الجزائر تتوفر على عدد هائل من المستشفيات، كما تم خلال السنوات الأربع الأخيرة بناء أكثر من 300 مستشفى وكلف تجهيزها ملايين الدينارات، ولكن الكفاءة الطبية هي الأساس في قطاع الصحة وليس الهياكل، ولا جدوى من توفير الهياكل الصحية دون توفير الفرق الطبية لإجراء العمليات الدقيقة وعلاج الأمراض المستعصية.

 

طفل من كل خمسة يعاني سوء التغذية وضعف الوزن والهشاشة

كما أوضحت هيئة "فورام" بأن وزارة الصحة فشلت في الوفاء بالإلتزامات التي قطعتها سنة 2001 والمتمثلة في خفض نسبة أمراض سوء التغذية في الجزائر بـ 50 بالمائة في صفوف الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى خمس سنوات أو أقل في غضون سنة 2004.

وكشفت الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث أنها تحصلت على إحصائيات رسمية قامت بها وزارة الصحة تشير إلى أن طفلا من بين كل خمسة أطفال جزائريين يقل عمرهم عن خمس سنوات يعاني من أمراض سوء التغذية، وهو ما يمثل 18 بالمائة من الأطفال الجزائريين الذين يقل سنهم عن خمس سنوات، أي ما يعادل 500 ألف طفل من بينهم 150 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، وهو ما يعادل 4,2 بالمائة من الأطفال البالغ سنهم خمس أو أقل من خمس سنوات.

وكشفت الدراسة أن 0,6 بالمائة من الأطفال الجزائريين الذين يقل عمرهم عن خمس سنوات يعانون من نقص حاد في الوزن، و3 بالمائة يعانون من تأخر في النمو، مما يؤشر إلى معاناتهم من سوء التغذية لمدة مطولة أو من مرض  مزمن أو مستعصي، و6 بالمائة يعانون من نقص الوزن الحاد بسبب فقدانهم لحجم كبير من أوزانهم مع مرور الوقت، يضاف إلى هؤلاء 60 ألف طفل يولدون بأوزان تقل عن مقاييس الولادة العادية، يعانون من الهشاشة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة من أجل الوصول إلى الوزن العادي.

 

تسجيل حالتين مؤكدتين تثير هلعا وتخوفا وسط الجزائريين

140بلاغ كاذب يوميا عن حالات وهمية بأنفلونزا الخنازير

أثار تسجيل حالتين لوباء أنفلوانزا الخنازير في الجزائر مطلع الأسبوع الجاري حالة من الهلع والتخوف وسط الجزائريين، حيث تستقبل خلية الإنصات والتوجيه لخلية الأزمة أكثر من 140 اتصال يومي اغلبها بلاغات كاذبة، بينما تتمحور بقية الاتصالات حول أسئلة استفسارية عن طبيعة المرض وسبل الوقاية منه.

وارتفع معدل الإتصالات الواردة على الرقم الأخضر 30/30 الذي وضعته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لاستقبال مكالمات المواطنين في إطار المخطط الوطني لمكافحة أنفلونزا الخنازير من معدل 80 مكالمة يومية قبل العشرين جوان تاريخ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "ايتش1ان1" إلى أكثر من 140 مكالمة يومية بعد هذا التاريخ.

وأشارت الدكتورة ياسمينة عمراني المنسقة بين وزارة الصحة السكان وإصلاح المستشفيات والمنظمة العالمية للصحة وعضو خلية الأزمة أن البلاغات الكاذبة أمر طبيعي في ظل التهويل وحالة الهلع التي يجب تخفيضها بتوضيحات الخبراء والمختصين عن حقيقة الوباء، خاصة أن فيروس "أيتش1أن1" ليس خطيرا كما يروج له البعض، ولكن الحيطة والحذر واجب في ظل انتشاره السريع.

وأشارت المتحدثة إلى أن خلية الأزمة لم تفتح تحقيقا وبائيا معمقا إلا على ضوء تسع بلاغات كانت تتوفر في المبلغين عنهم بعض الأعراض السريرية للمرض، إلا أن التحاليل المخبرية أثبتت أن أجسادهم خالية من فيروس "أيتش1أن1".

ومن جانبها تتلقى "الشروق اليومي" مكالمات وفاكسات بشكل دوري للإبلاغ عن اكتشاف حالات لأنفلونزا الخنازير كاكتشاف إصابة افريقيين قادمين من الكونغو ضمن وفد رسمي للمشاركة في المهرجان الثقافي الإفريقي، إلا أن التقارير الطبية المفصلة لمركز المراقبة الحدودية واللجنة الطبية المتابعة للمهرجان الإفريقي بالجزائر لم تبلغ عن تسجيل أي حالة، مفندين الحادثة، كما أثارت أخبار عن إصابة سيدة عائدة من البقاع المقدسة إلى وهران بفيروس "أيتش1أن1" حالة من الهلع و الاستنفار وسط سكان حيها رغم أن درجة حرارتها لم تكن مرتفعة  لم تظهر عليها حتى أعراض المرض، وأثبتت التحاليل المخبرية خلوها من أي فيروس.

 

عدد سكان الجزائر سيصل 40 مليون نسمة مع آفاق 2025

مستشفيات ومراكز صحية تضمن كلّ شيء إلا العلاج

يتوقع أن يبلغ عدد سكان  الجزائر سنة 2025  قرابة 40 مليون نسمة، كما تشير الدراسات إلى وصول معدل الولادات إلى 16,9 في الألف، ومعدل الوفيات العامة إلى 4,5 في الألف ومعدل النمو إلى 1,24 % ومعدل طول العمر إلى 80 سنة، وستكون لهذه التحولات الديمغرافية آثار على التركيبة السكانية وتجديدها، وكذا على الاقتصاد والمجتمع، في وقت تجد وزارة الصحة والسكان نفسها عاجزة أمام أي إصلاح صحي عميق يقوم على تقريب الصحة من المواطن، وتحسين مستويات العلاج.

وكانت الحكومة قد أقرت منذ عام تقريبا خطة لإصلاح المنظومة الصحية وتتضمن خارطة صحية جديدة تساعد على ترشيد التغطية الصحية من حيث الوقاية والعلاج إلى جانب إنشاء أقطاب صحية، في مخطط بعيد المدى للنهوض بالقطاع الصحي في آفاق عام 2025، لقاء مبلغ مالي يقدر بـ 1819,63 مليار دينار جزائري، بغرض الوصول إلى مستوى الـمؤشرات الصحية الـمسجّلة حاليا في بلدان منظمة التعاون والتنـمية الاقتصادية.

في وقت يتوقع  فيه أن يبلغ عدد سكان  الجزائر سنة 2025 قرابة 40 مليون نسمة، وستكون لهذه التحولات الديمغرافية آثار على التركيبة السكانية وتجديدها، وكذا على الاقتصاد والمجتمع.

وأعدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات برنامجا شاملا يسمح بإنجاز 88 مستشفى عام، و94 مستشفى متخصّص، وأربعة معاهد محلية مختصة، فضلا عن 311 عيادة متعددة الخدمات و221 مركز صحي آخر، وتنوي الحكومة التكفل بالانتقال الوبائي من خلال 26 برنامجا خاص بالوقاية و8  برامج علاج و4 برامج دعم بتكلفة إجمالية قدرها 92  مليار دينار جزائري مع إنشاء وكالة محلية مركزية للـمواد الصيدلانية وترقية الأدوية الجنيسة إلى جانب محاربة الأدوية المغشوشة، إضافة إلى مضاعفة الهياكل الصحية وترميمها، وتأهيل الإمكانات التقنية وفتح الاستثمار الاستشفائي في وجه القطاع الخاص الجزائري والأجنبي، مع تعيين الأطباء الأخصائيين في مناطق الجنوب والهضاب العليا، و تطوير التكوين وتدعيم التأطير.

ويسعي برنامج وزارة الصحة إلي تطوير أداء المستشفيات ومقاييس التسيير بها أمام الوضع المزري الذي تعرفه معظم المؤسسات الصحية أمام ضعف التـمويل وسوء نوعية الخدمات والعجز في التكفل براحة المريض وبأمنه، وعدم القدرة على إزالة الفوارق الصحية على مستوى الولايات الـ48

Voir les commentaires

1 2 3 4 5 6 7 8 > >>