Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

عملاء الإرهاب يتلقون رسائل مشفرة من الخارج لتنفيذ عملياتهم الدموية /لغز تزامن العملية الإرهابية الأخيرة بعين الدفلى مع التقرير الأمريكي المشبوه

  عملاء الإرهاب يتلقون رسائل مشفرة من الخارج لتنفيذ عملياتهم الدموية  

لغز تزامن العملية الإرهابية الأخيرة مع التقرير الأمريكي المشبوه

تقرير / مراد علمدار الجزائري

مباشرة بعد الإعلان عن التقرير الأمني الأمريكي الدي انجزه مركز له علاقة مع وكالة الامن القومي الامريكية  قام يوم اول عيد الفطر عملاء الإرهاب بتنفيذ عملية إرهابية  ضد عناصر الجيش الوطني الشعبي   خلفت استشهاد 9 جنود حسب مصدر رسمي

  طريقة تنفيذ هده العملية تكشف ان عملاء الإرهاب خططوا لهده العملية ، بعدما تلقوا إشارات مشفرة من الخارج

إشارات نكتشفها من خلال التقرير   الدي نشره مؤخرا  المركز الأمريكي   الدي  جاء فيه ان شهر رمضان  هو اكثر الشهور امنا في الجزائر  ،  فطريقة تنفيد هده العملية يوثق ان منفذيها ليسوا من الهواة بل   هم ارهابيون  مرتزقة   مدربون ومسلحون تسليحا جيدا بحكم ان هؤلاء المرتزقة نفدوا عمليتين   في يوم واحد الأولى على الساعة العشرة صباحا والثانية في جنح الظلام ، ففي الوقت الدي تمكن الجيش الوطني الشعبي شل حركة مرتزقة الإرهاب والقضاء على الرؤس الكبيرة جاءت هده العملية بإيعاز خارجي  سوف تتبناه داعش   إعلاميا  التي كانت فيما سبق قد نشرت تهديدات لاستهداف امن الجزائر

والحقيقة الغائبة عن الاذهان ان داعش  هي ماركة إرهابية صنعت في المخابر الامريكية وحلفائها شانها شان باقي الجماعات الدموية  أصبحت عملة امنية في سوق الإرهاب العالمي الدي غزى معظم الدول العربية والإسلامية

 مند مدة ومراكز أمريكية يقال انها متخصصة في شان الأمني تنشر تقارير دورية  تخص الاعمال الإرهابية في الجزائر  وهو ما يفسر ان هده المراكز دات العلاقات المتشعبة مع المخابرات الامريكية غير راضية على  استتباب الامن في الجزائر ،وبالتزامن مع هده التقرير المشبوهة تقوم  كتابة الدولة الأمريكية لمكافحة الإرهاب  من حين لاخر  بنشر تقرير تقول فيها  أن الجزائر شريك رئيسي في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وأن السلطات الجزائرية تواصل حملة شرسة للقضاء على جميع النشاطات الإرهابية،  وانها  حققت تقدما في مجال مكافحة تمويل الإرهاب. ،فلمن لا يفقه في النفاق الأمريكي نقول له ان أمريكا تقتل الميت وتمشي في جنازه ، وما حدث في العراق وليبيا وسوريا واليمن ونيجيريا والصومال .. لدليل على هدا النفاق الدي تستمر أمريكا التعامل به  مع الجزائر التي استطاعت الخروج بسلام من مؤامرة الربيع العربي التي هندستها أمريكا ، هده الأخيرة  وضعت الجزائر  نصب اعينها ولن يهدا لها بال حتى يتم تنفيذ خطة  زعزعة استقرار امنها القومي ،في هدا المقام نقول ان الجزائر التي ضحت في سبيل استرجاع سيادتها الوطنية بمليون ونصف مليون شهيد لن تسمح لأمريكا اوغيرها التلاعب  بامنها القومي تحت غطاء مكافحة الإرهاب الدي يعرف العالم وحتى الامريكيون انفسهم ان أمريكا صنعت هده الفيروسات الإرهابية بهدف الاستيلاء على خيرات الباطنية ،التي تولى تنظيم داعش الأمريكي  السيطرة عليها نيابة عن أمريكا في كل من العراق وسوريا وليبيا  واليمن

 

Voir les commentaires