Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

تهديدات القاعدة اللغز ضد موريتانيا والصين مفتعلة /الغرب يريد إفشال إرادة الجزائر في القضاء على القاعدة بالسا

 

محققون بلا حدود

Detectives sans frontires

 مختاري صالح

 

تهديدات القاعدة المشبوهة ضد موريتانيا والصين مفتعلة

الغرب يريد إفشال إرادة الجزائر في القضاء على القاعدة بالساحل الإفريقي

سياح مجندون لاختطاف لتوفير المال لجماعة الإرهاب بالصحراء الإفريقية

 

طيلة سنوات الجمر الإرهابي التى عاشتها الجزائر مند عام 1990 والى غاية بداية 2007 لم نسمع عن تهديدات إرهابية مباشرة ضد دولة موريتانيا الإسلامية، وبعد دخول الاستثمار الصيني للجزائر بعد  ان امتنعت الكثير من دول الاوربية على دخولها   تحت ضريعة الإرهاب   لم تبث بيانات تهديدية ضد الصنيين  بالحجم الدعائي  الذي  أطلقه احد مكاتب البريطانيين مؤخرا الذي  كان سباقا الى تهديد الصينين قبل مرتزقة القاعدة التى وجدت لخدمة المصالح الغربية بهدف تقسيم الجزائر وما تمركزها بمنطقة القبائل الحرة معقل   جماعة فرحات مهني الانفصالية  لدليل على  وجود أوامر المهام التى  أسندت لمهندسي الإرهاب في الجزائر بحكم ان جبال القبائل كانت خلال  مقاومة الشيخ المقراني واللبؤة لا لا نسمور و العبقري كريم بلقاسم  الملقب باسد جرجرة معاقل لهم استحال على جنود الاستيطان الأوروبي الفرنسي اقتحامها لتصبح عناصر مرتزقة القاعدة المجرمة

تستعمل مغارات  وجبال المقاومة الشعبية وجهاد جيش التحرير مراكز لها  لتنفيذ جرائمها بدعم من جماعات التنصير التجسسية  التى وصفها وزير الشؤون الدينية بعناصر إرهابية  لم تاتي حبا في ابناء القبائل  بل  لتخطيط والتنظير لتفتيت بلاد  الامازيغ  دون غيرها من مناطق الوطن ،في ذات السياق

  

تم نقل نفس المخطط من طرف دوائر صناعة الإرهاب الدولي وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل  الى دول الساحل الافريقي كمالي والنيجر وموريتانيا وامام جعل مسؤولي هده البلدان بما يدور من مؤامرات إرهابية وعدم اطلاعهم على مخطط تفجير 11 سبتمبر 2001 الدي صنعته امريكا، مخطط رافقه مسلسل تفجيرات  مدريد ولندن وبومباي جعلهم لقمة سهلة في يد صانعي شائعات التهديدات الإرهابية التى تهندسها   مراكزهم المخابراتية كان احدها الموجود ببريطانيا قد اصدر مؤخرا بيان إرهابي على لسان القاعدة المرتزقة مهديين به الرعايا الصينيين لحملهم على الامتناع على مواصلة الاستثمار في الجزائر وفتح المجال لشركات الفرنسية وغيرها لتزوير الفواتير وإنشاء المشاريع المغشوشة لتهريب اموال الجزائريين بعد ان تمكنوا من تثبيت عقلية الرشاوى والإغراءات في أدهان المسئولين  كما كانوا يفعلون مند سنوات وقد كشف احد المختصين في مكافحة الفساد المالي ان الفرنسيين هم اول من ادخل نظرية الرشوة والإغراءات الى الجزائر والتى حسبه مازالت منتشرة لحد الساعة وهو ما يفسر حجم  تغلغل الفساد الاداري والمالي   في اغلب القطاعات الاقتصادية والإدارية والمالية  حسب ذات المصدر .

 ان تزامن تفكيك خلايا إرهابية لها ارتباط بالقاعدة المشبوهة في الجزائر مع كشف  المعارضة في موريتانيا عن حدوث عمليات تزوير مفضوحة باستعمال مادة كيمياوية وشروع كل من الجزائر وليبيا ومالي في ظل غياب موريتانيا استعدادا لمحاربة الجماعة الإرهابية المتمركزة  في الساحل الافريقي   والتي تعرف الدول الأوروبية وأمريكا  أماكنها بالتحديد يجعل عملية تفكيك خلايا ارهابية بمويطانيا  وتهديد الصين بالجزائر مجرد عملية مفبركة لتوفير شروط التدخل الأجنبي في الصحراء الموريتانية  ومن ثم التشويش على خطة الجزائرية الليبية المالية التى بأماكنها قطع أثار الإرهاب بالمنطقة الصحراوية التى أصبحت قاعدة للمرتزقة بمباركة غربية  تجمع كل الجنسيات تمول عبر فديات أوروبية بعد ان يتم افتعال خطط اختطاف الرعايا الأجانب الدين  في الحقيقة  رجال مخابرات في زي سياح مكلفون بتوفير شروط التمويل الغير مباشر والكل وقف على طلب الاوروبي  

 

الامريكي  لتاجيل العملية العسكرية التى كانت الجزائر ومالي تعتزم القيام بها لتحرير الرعية البريطاني الدي قيل انه اغتيل ولم نرى جثته عبر قنوات التلفزيون والرعية السويسري الدي حرر مؤخرا مقابل فدية بملاين الاورويات

ان الغاية من طلب التأجيل ليس حفاظا على حياة الرعايا الأجانب كما ادعاه أصحاب التاجيل لان حياة هؤلاء كانت محصنة ضمن اتفاقية سرية بين جماعة مرتزقة الإرهاب وأصحاب التمويل الغربي بل  هدفها إفشال العملية العسكرية  لان محو قواعد الإرهابية من منطقة الساحل الافريقي من طرف الجيش الجزائري بمساعدة الجيش المالي يعني نهاية مطالبة امريكا وأوروبا بإنشاء قواعد لهما بالمنطقة واندثار المرتزقة التهريب والإرهاب الدين لهم اتصالات وصلات وثيقة مع صناع الإرهاب الدولي التى اثبتت  تقارير المختصين  الغربين انفسهم انه وجد لخدمة المصالح الاستراتجية لامريكا وحلفاءها

وقد رافقت معادلة ترهيب العالم العربي والاسلامي نظريات ارهابية اخرى باطلاق الارهاب الاقتصادي

تحت ظريعة الارزمة المالية العالمية كانت نتيجتها السطو على اموال المسلمين في امريكا والبنوك الغربية الاخرى  ومؤخرا تم اطلاق الارهاب البكترولوجي  في اطار الحرب البيولوجية لادلال الشعوب الاسلامية  وما قضية انفلونزا الطيور  والخنازير ومن قبلها  الطعون واليوم الطعون الاسود الدي بدات اشاعة انتشاره من ليبيا القريبة من الجزائر الا دلائل على المؤامرة الكبرى ضد شعوب المنطقة في ظل

تعاطي حكامنا مع نظريات الغربية والهيئات الدولية التى يديرها اعداء الانسانية  والشركات المتعدة الجنسيات التى تديرها الحكومة الخفية التى اصبحت ظاهرية ...؟

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :