Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

عبد العزيز بوتفليقة من ابرز واكفء مجاهدي مخابرات الثورة التحريرية/المهمة المستحيلة للعزيز في فرنسا للقاء الق

<!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 415 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520092929 1073786111 9 0 415 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-fareast-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} .MsoPapDefault {mso-style-type:export-only; margin-bottom:10.0pt; line-height:115%;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:70.85pt 70.85pt 70.85pt 70.85pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -->

شهادة  تاريخية موثقة  تكشف

المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من ابرز واكفء مجاهدي مخابرات الثورة التحريرية

تخطى الحدود اربعة مرات وعمره لا يتجاوز 20 سنة

عبد القادر المالي غامر بحياته في سنة 1960 لدخول الأراضي المالية

المهمة المستحيلة للعزيز في فرنسا للقاء القادة الخمسة

بتصرف عن مصدر تقرير / مراد علمدار الجزائري

Générale service investigation

المجاهد «حمود شايد» المدعو «عبد الرحمان»، قدم شهاته التاريخية عن الرئيس «عبد العزيز بوتفليقة» في ندوة صحفية عقدها  بمقر شركة اللافتات وإشارات الطرق والبيئة التي يمتلكها المجاهد «محمد الشريف ولد الحسين»

شهادة موثقة اكدت المجاهد عبد العزيز بوتفليقة  تولّى أخطر المهمّات في جيش التحرير وإنه كان مجاهدا فذا ومتميزا أيام كان ضابطا في جيش التحرير،  المجاهد «سي عبد القادر» تولى أخطر المهمات عندما تخطّى الحدود باتجاه المغرب لأربع مرات وهو لا يتجاوز العشرين من العمر .  .

  إن «سي عبد القادر» الاسم التاريخي لـ «بوتفليقة»، معروف لدى الأسرة الثورية بأنه قائد متميّز وتولى مهاما خطيرة طيلة فترات الثورة إلى جانب قادة من أمثال «عبد الحفيظ بوصوف» و«هواري بومدين» وآخرين.المجاهد «حمود شايد»    

  الدور البارز  للمجاهد "سي عبد القادر"  رفقة عدد من مرافقيه كان في غاية من الأهمية والخطورة من خلال التنسيق بين جماعة الداخل والخارج في إطار ما يعرف بـ «جماعة وجدة»، حينما كان الذراع الأيمن للرئيس الراحل «هواري بومدين»، والأكثر من ذلك  فان  المجاهد «عبد العزيز بوتفليقة»  تولى هذه المهام وهو لم يكد يُكمل العقدين من عمره، وفي نفس الاتجاه تابع المتحدث شهاداته عائدا إلى سنوات الثورة وبالضبط إلى يوم 6 جانفي 1958 عندما التقى حينها مع المجاهد "سي عبد القادر" بمركز الربط المتواجد على مستوى المنطقة المسماة «العريشة» بالولاية الرابعة، التابعة حاليا إلى ولاية النعامة، وقد كان «بوتفليقة» آنذاك في مهمة نحو الخارج والتقى بمجموعة من المجاهدين كانوا في مهمة أيضا في إطار التنسيق بين مختلف المناطق، وتثبت الصورة،    صحة أقوال المجاهد المدعو "سي عبد الرحمان" باعتبار أن الرئيس «بوتفليقة» كان يتوسطه رفقة كل من «عبد الرحمان ميقاتلي» و«مصطفى بري» المدعو "بومدين"، وفي تعليقه عن الصورة، قال المجاهد «شايد» إنها لا تنسى وتمثل بالنسبة له مناسبة كبيرة تعيده إلى لحظات تاريخية، مضيفا بأنه حرص على التقاط الصورة مع بوتفليقة في تلّة تم اختيارها خصيصا، كما أشار إلى أن «بوتفليقة» أثبت كفاءة كبيرة وشجاعة دفعت به إلى المجازفة بقطع الحدود في أربعة مناسبات.«بوتفليقة» الذي تدرّج من رتبة ملازم أول إلى نقيب ثم رائد، كان، استنادا إلى شهادة المجاهد «شايد»، يتعامل مع المجاهدين بعيدا عن هذه الربتة وكان أيضا يطلب منهم أن يعاملوه على أساس أنه "سي عبد القادر" المجاهد وفقط، وروى أنه يوم التقى به في جانفي 1958 قد عرف شخصا يتميّز بالتواضع والشجاعة، كما تحدّث عن انطباع "سي عبد القادر" الإيجابي عن «عبان رمضان»عندما التقيا في مارس 1957.وبخصوص ما يعرف بـ «جبهة مالي»، فقد عاد إليها المجاهد «حمود شايد» بالتفصيل وقال إن بوتفليقة غامر بحياته في سنة 1960 لدخول الأراضي المالية التي حصلت لتوها على الاستقلال، ممّا جعل الجيش الفرنسي يتمركز بها بشكل كبير، لكن ذلك لم يمنع "سي عبد القادر" ذو الـ 23 عاما الذي تولى مهمة الذهاب إلى «باماكو» رفقة «محمد شريف مساعدية» و«دراية» و«بلهوشات»، من المجازفة للحصول على تمثيل عسكري بهذه الدولة باعتبار أن «ديغول» كان يتطلع إلى إقامة دولة في الصحراء، وقد نجحت هذه الفرقة في مهمتها، مهمة أخرى خاطر فيها المجاهد «عبد العزيز بوتفليقة» تلك التي تتعلق بالتقائه القادة الخمسة للثورة: بن بلة، بيطاط، آيت أحمد، خيضر وبوضياف في قصر «آلنوا» بفرنسا سنة 1961، أين كانوا تحت الإقامة الجبرية، وفعلا فقد تحدث إليهم بخصوص تطورات الثورة وعاد بتقرير مفصّل دون علم السلطات الاستعمارية

المصدر / الايام بتصرف

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :