Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

إطارات مؤسسة البث الاداعي والتلفزي استفادت من سيارات الخدمة ثمنها مليار سنتيم /مهام نحو الخارج ب1.7 مليار سنوي

 

إطارات مؤسسة البث الاداعي والتلفزي استفادت من سيارات الخدمة ثمنها مليار سنتيم

 مهام نحو الخارج ب1.7 مليار سنويا  والمدير يقيم بنادي الصنوبر بدل السكن الوظيفي 

 

تقرير /صالح مختاري

 

 جاء في مراسلات وجهها حشلاف ارزقي  الرئيس السابق لمركز البث الاداعي والتلفزي ببوزريعة  الى السلطات العليا، ان إطارات  هده الأخيرة  استفادت من سيارات  الخدمة يفوق ثمنها المليار سنتيم    من النوع الدي  يضمن لهم التزود بالوقود بمقدار  260 لتر في الشهر، وان المسؤول الاول  وضعت تحت تصرفه ستة سيارت خدمة وثلاثة سائقين  ، مضيفا بانه رغم وجود مسكن وظيفي  على بعد أمتار من مكتب هدا الأخير الا انه قام بتأجير مسكن بنادي الصنوبر على حساب الخزينة   .

رسائل كشفت كذلك بان إدارة البث الاداعي والتلفزي تصرف سنويا نحو 1.7 مليار سنتيم على  مأموريات وأسفار نحو الخارج ،مهام   لا تعود حسب دات  المصدر  بالفائدة على المؤسسة، يستفيد منها  مقربون من الإدارة و بعض النقابين الدين تنازلوا عن مهمة الدفاع عن حقوق العمال كأمين العام المحسوب على الإدارة،  الذي اختير للقيام بمهمة وهمية الى جنوب افريقيا ،  مهام الخارجية كلفت خزينة المؤسسة 1.6 مليار سنتيم سنة  2005 ،حيث بلغت  مصاريف الاقامة   7.627.583 دج ،والتأشيرات  240.933 دج تضاف اليها تكاليف السفر التى قدرت ب8.668.582 دج ،وخلال عام 2006 بلغت كلفة هده المهام نحو 1.7 مليار سنتيم ،و تشير المعلومات الواردة في هده  المراسلات ، ان   إدارة البث الاداعي والتلفزي  أبرمت صفقات مع شركات حراسة بدون احترام قانون الصفقات  ، بالإضافة الى  تواطؤ مدير الشؤؤن القانونية مع احد المقاوليين  الدي كبد المؤسسة خسارة ب7.000.000 دج  ،كان  بالإمكان تجنبها لو اتخذت الإجراءات القانونية   في أجالها المحددة بشان النزاع القضائي   نشب مع  ذات  المقاول .

   شهادة السيد حشلاف ازرقي  اكدت بان   مسؤولوا  البث الاداعي والتلفزي،  لم يحركوا ساكنا عندما تعرض   جزء مهم من  عقار  تتواجد به محطة  البث بكاليتوس، الى النهب من طرف أشخاص غرباء  تمكنوا من انجاز مباني  خاصة، محطة الكاليتوس  طالها  الاهمال و تعرضت  معظم هياكلها القاعدية  الى  الصدأ ، مثلما حدث لمحطة البث بالشريعة التي  كانت محل تحقيق من طرف  لجنة خاصة كشفت في تقريرها  المؤرخ في جانفي 2005  مدعم بالصور  ،   بان  البناية التى تحتوي على  عتاد البث و التى يعود تاريخ بناءها الى عام 1961   أصبحت في حالة يرثى لها ،اين تم استعمال غلاف بلاستكي لحماية اجهزة الإرسال والمراقبة  من  مياه الإمطار التى تتسرب جراء تشققات طالت  هده البناية.  

في ذات السياق   وجه بتاريخ 3 فيفري 2008  الاتحاد المحلي للعمال الجزائريين ببن عكنون    رسالة    الى المسؤول الأول  في  مؤسسة البث الاداعي والتلفزي  تحدث فيها عن  الإجحاف الدي يتعرض له العمال  في سلم الاجور  ،و  التمييز في منح الترقيات ،"المنح    تسلم فقط الى موظفي الإدارة دون غيرهم من العمال الدين يشتغلون في ظروف قاسية".

 حيث أشارت الرسالة الى إقدام الإدارة على ترقية مجموعة من الموظفين ممن لا تتجاوز خبرتهم خمسة سنوات، في حين  تم تهميش  من لهم خبرة تفوق  25 سنة عمل .

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :