Wikileaks secrets chantage américain
ويكيليكس مشروع امريكي لابتزاز الدول
مختاري صالح
عندما اقتنعت أمريكا بان العالم أصبح يصدق اكادبها التى رسمت عبر سياستها الخارجية والتى كانت في كل مرة تخلق
زلازل أمنية واقتصادية لتحقيق أهدافها الإستراتجية، في هدا الصدد كانت أحداث 11 سبتمبر والازمة الاقتصادية العالمية
وازمات أخرى قد تمت هندستها داخل دهاليز المخابرات الأمريكية بالتعاون مع حليفتها اسرائيل ودول اخرى تربتها بها مصالح إستراتجية ،وفرت لها وسائل الدعاية الاعلامية منها وغيرها لكي يصدقها العالم ومن منطلق هدا هده الأحداث اصبحت الولايات المتحدة تبدع في خلق توترات عالمية كالحروب الأهلية والحروب الإقليمية لابتزاز دول التى ترفض تطبيق سياستها الاستعمارية المبنية على الاستيلاء على خيرات والثروات الإستراتجية كالبترول والذهب وغيرها ،في هدا الإطار كانت لدعاية الإعلامية المغرضة أهمية قصوى لتحقيق أهداف المصالح الأمريكية ، وفي هدا الشأن تجاوب العالم مع ما ينشره موقع ويكيليكس من وثائق يقال انها سرية، البداية كانت بحرب العراق وأفغانستان لإضفاء المصداقية على أصحاب الموقع مع اختراع خطة المتابعات القضائية ضد صاحبه ، وهل أمريكا غبية الى درجة ان تسمح بنشر اسرارها ان لم تكن هناك أهداف يراد تحقيقها من خلال نشر معلومات سطحية كيفت على انها سرية فالعراق وافغانستان أصبحتا لامريكا موقعا بتروليا هامة ومن غير المعقول ان تنشر
حقائق تضر بمصلحة هده الأخيرة في هده الدول ،خطة نشر هده الوثائق مند البداية كانت تهدف الى ابتزاز بعض دول العالم خاصة العربية والاسلامية وبعض الدول كفنزويلا التى لاتتقاسم نفس الأفكار مع أمريكا وحلفائها ،مند اسبوع أصبح بعض قادة الدول العربية والاسلامية يعيشون حالة خوف مما سينشر عن علاقتهم بأمريكا وقد نشر موقع ويكيليكس اخبار عن اراء بعض دول الخليج فيما يخص قضية ايران وقضايا اخرى ،بالإضافة الى أسماء قيل أنها سوف تنشر لبعض الشخصيات في هده الدول كانت لها مساهمات في إعداد تقارير لعديد من السفارات الأمريكية وهو ما يجعل هدا الموقع مشروعا سريا يبتز الدول وقادتها من اجل تحقيق مشاريع غير معلنة لأمريكا، وتماشيا مع هده السياسة كانت أمريكا قد هيكلت قواعد عملائها في العالم بعد تعمدت حرق ورقة عملاءها القدمى عبر موقع ويكيليكس الدي تؤكد المعطيات انه احد العملاء السريين لوكالة الامن القومي الامريكية ، التى وفرت له الوثائق والتغطية ليكون في مستوى هده المهمة .كما حدث مع عملاء الارهاب وعلى راسهم الجاسوس اسامة بن لادن والايام ستثبت ان ملايين الوثائق التى نشرها موقع ويكيليكس كانت بفعل وكالة الأمن القومي الأمريكية التى تعرف جيدا أهداف هده الخطة المسماة
ويكيليكس .