Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Le tigre devient chat au mali/La Dgse derrière l’enlèvement des diplomates algériens a Gao /Les otages français en missions d’encadrer des groupes terroristes /La France a colonisé mali au no

Le tigre devient chat  au mali

La France a colonisé mali au nom de la légitimité international

Les otages français  en missions d’encadrer des groupes terroristes

La Dgse derrière l’enlèvement des diplomates algériens a Gao

النمر يتحول إلى قط في مالي  

فرنسا استعمرت مالي باسم الشرعية الدولية

رهائن الفرنسيين كانوا  في مهام سرية  لتأطير الجماعات الإرهابية   

المخابرات الفرنسية وراء اختطاف الرهائن الجزائريين في مالي

أمريكا وفرنسا تجمدان مصالح الصين في مالي

تقرير صالح مختاري

Maria.mokhtar@yahoo.fr

            فرنسا استعمرت مالي باسم الشرعية الدولية بعدما تبنت أمريكا وإسرائيل وحلفائهما الغربيين التدخل العسكري تحت ذريعة محاربة الإرهاب ،حيث    لم نشاهد صور الإرهابيين المقضي عليهم من طرف العساكر الفرنسيين  بل رأينا جثث الماليين الذين قتلتهم أيادي الانتقام  يدينون بالولاء   لفرنسا  والسؤال الذي يبقى مطروحا هل نحتاج إلى تجنيد كل المجموعة الدولية من اجل القضاء على 2000 إرهابي؟ الذين مازالوا  تحت الحماية الفرنسية  في انتظار تكليفهم بمهام أخرى  بعد ان وفروا الذريعة الاستعمارية.

  في هدا الشأن صرح فرانسوا هولاند رئيس فرنسا خلال زيارته  لتوبكتوا " ان عمليه مكافحه الإرهابيين   لم تنته بعد، علي الرغم من أن الجيش المالي تمكن بمساعده الجنود الفرنسيين من استرجاع معظم الأراضي التي سيطر عليها المقاتلون الإسلاميون الربيع الماضي " مؤكدا ان العملية الفرنسية لمكافحه الإرهاب التي تحمل اسم "سيرفال" في هذه الدوله الافريقيه سوف تستمر " مشيرا بقوله  "لقد قمنا بعمل عظيم وكبير منذ الـ 11 من  جانفي ، غير انه لم ينته ويكتمل بعد، إذ نحتاج إلي عده أسابيع آخري، غير ان مهمتنا تكمن في تسليم الرايه، لقد خضنا عمليه نوعيه جنبا ألي جنب مع القوات المالية وتمكنا من المحافظة علي سيادة مالي " كلام هولند لا ينطبق مع وقائع الإحداث حيث لا اثر لعمل عظيم  ولاهم يحزنون فالكل شاهد القوات الفرنسية وهي في جولة سياحية   وهي تنتشر بسهولة  في المدن  التي قيل أنها كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة  ،  أما الجيش المالي فكان يستعمل فقط في الواجهة الإعلامية لا أكثر ولا اقل عكس تصريحات الرئيس الفرنسي الذي ادعى انه حرر مالي وحافظ على سيادتها ،  وعندما يقول هولند بان هدا التدخل    دليل علي الصداقة بين فرنسا ومالي،فهل نسي هدا الأخير مافعلته فرنسا أيام استعمارها الهمجي لمالي   وعندما يشيد   بفاعلية وكفاءة الجيش الفرنسي  نطرح سؤال بسيط   هل  الكفاءة تعني  السماح للإرهابيين من الفرار رغم الإمكانيات العسكرية التى وفرت  لعملية حولت  النمر إلى  قط   و هل بإمكان 2000 مسلح السيطرة على  اكثر من ثلاثة مدن مالية ،  وتمكنهم بسهولة من  الاختفاء  بمنطقه جبليه في شمال شرق منطقة كيدال على مرمى حجر من الحدود الجزائرية  ، في هدا الشأن سمعنا حكاية أخرى  من حكايات ألف ليلة وليلة على  ان  اجهزة الاستخبارات المالية تقول بان الإرهابين قد اخذوا معهم رهائن أجانب لاستخدامهم كـ "دروع  بشرية  " فأين كانت هده المخابرات عندما كانت  هده الجماعات  تصول وتجول  في مالي  بعد كان اغلب القيادات العسكرية المالية يتعاونون معهم في تلقي الفديات المبرمجة عن طريق عمليات  اختطاف الرهائن  الدين كانوا  في مهام سرية .

كل المعطيات والحقائق تدل على ان  الرهائن الفرنسيين هم من عملاء الجهاز المخابرات الفرنسية  كانوا ينظمون عمل  الجماعات الإرهابية في مالي وياطرون  نشاطاتهم وفق الأجندة الفرنسية  من اجل التحضير التدخل الفرنسي  ،وعندما يقال ان الارهابين اتخذوا من هؤلاء الرهائن دروعا بشرية  فهدا يعني وجود  خطة  من اجل حمايتهم لان هؤلاء الرهائن كانوا قد التقوا بزملائهم خلال عملية التجوال السياحي للقوات الفرنسية من اجل اعتماد خطط جديدة  تخدم استمرار الوجود الفرنسي الغربي في المالي  ،والإعداد لمسرحية تحريرهم على شاكلة أفلام رومبو الأمريكية .

في هدا الإطار  كانت جماعة ”التوحيد والجهاد” قد قامت  بخطف دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية بمدينة قاو  مباشرة بعد اندلاع حرب التحرير التي أعلنتها حركة الازود ،  حيث عبر حماده ولد محمد خيرو وهو  ضابط الشرعي  لهده الجماعة من عملاء المخابرات الفرنسية  ، عن عدم إمكانية إطلاق سراح الرهائن الجزائريين  لان حسبه له مطالب  تتمثل في فدية مع إطلاق سراح معتقلين ارهابين   في السجون الجزائرية  ، عملية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين ومن قبلهم البحارة  في عرض مياه الصومالية تزامنت مع تصميم الجزائر على منع دفع الفدية لارهابين  وهو ما يتنافى مع ما كانت تقوم به فرنسا ودول أوروبية  التي أطلق سراح رهائنها   كانوا في مهام سرية.

هده الدول كانت تمول هده الجماعات عبر فبركة هده الاختطافات ، وفي الحالة الجزائرية  كان الهدف هو توريط الجزائر في دفع الفدية لتكون ذريعة  لتشويه سمعتها محليا ودوليا  ،كما حدث في عملية تقنتروين  التي نفذها كومندوا إرهابي تحت رعاية  تخطيط أجنبي ،لإشارة انه عندما عارضت الجزائر تواجد الأمريكي في الساحل عبر الافركوم ،مكنت الحرب المالية باسم محاربة الإرهاب  امريكا من تحقيق حلمها في النبجر ؟.

 الجماعة الإرهابية المسماة  الجهاد والتوحيد  نشأت منذ نحو سنة ونصف من رحم المخابرات الفرنسية والمغربية ،نفس الأمر بالنسبة لحركة الجهاد في غرب أفريقيا التى اختطف الايطالين من تندوف في خطوة لتوريط  الجزائر  في مستنقع الاختطافات المبهمة ؟ في هدا الشأن كشف سعدو ديالو رئيس بلدية مدينة غاو المالية،  أن الإسلاميين في مالي تلقوا شحنات من دول في الخارج من ضمنها دولة قطر   التي كانت  مخابراتها تقوم بإرسال  أسلحة و أموالا  عبر  طائرات خاصة فحسبه  أنه بدون هذه المساعدات بما فيها المادية لما استطاع الإسلاميون المتطرفون، السيطرة على مدينة غاو، وغيرها من مدن الشمال في البلاد طوال هذا الوقت ،فلماذا لم تتدخل فرنسا وأمريكا والشرعية الدولية ضد هدا العمل القطري الجبان .

هدا الأمر نفته مؤخرا دويلة قطر  في الوقت الذي لم تحرك ساكنا  فيما قالته وزيرة خارجية إسرائيل السابقة  ليفني التي اعتبرت الاميرة موزة ه  من اعز  صديقاتها  ولا ندرى ما  نوع الصداقة  التى تجمع" ليفني  بموزة " ولم ترد قطر كذلك عن الاتهامات الخطيرة التي وجهت لها  حول تمويل حملات الانتخابية في إسرائيل لصالح عصابات تقتيل الفلسطينيين الأبرياء .

 حقائق الميدان تفضح المخططين لاختطاف الدبلوماسيين الجزائريين في قاو التي تم بتخطيط فرنسي  وسلاح ومال قطري ،نفس الأمر في واقعة تقنتروين التي أريد من خلالها فرض حضر دولي على منتجاتها البترولية بعد فقدان أسواقها العالمية ،  فهل عجزت المخابرات المالية عن تحديد مكان تواجد الجزائريين بعدما تمكنت بطريق التنجيم تحديد مكان الفرنسيين الذين يعتبرون القادة الفعليين لهده الجماعات الدموية .   

أمريكا وفرنسا تجمدان مصالح الصين في مالي

من خلال تحليل أزمة مالي،  يرى  الخبراء أن ما  يقوم به اللاعبون الدوليون في مالي كفرنسا وأمريكا ومعهم الحلفاء التقليدين    يعتبر  ضربة موجعة لمصالح الصين السياسية والاقتصادية في دولة مالي وان تصرفات ا الجماعات الإرهابية   و التدخل العسكري الفرنسي في هدا البلد ، يمكن أن يصبح عقبة جديدة أمام حصول الصين على منابع النفط و اليورانيوم و الذهب و القطن و الفوسفات بعد أن أصبحت  الصين تستورد ثلث صادرات مالي   من  المواد الخام  .

 وكانت الصين قد  دخلت وبشكل فعال في مالي  في عهد حكم الرئيس أمادو توماني  حيث استثمرت في البنية التحتية وقامت ببناء جسر عبر النيجر في باماكو و كان من   المفترض  بناء طريق سريع من العاصمة حتى الشمال .

  وكانت   الصين في  بداية  قد استثمرت في القطن و الذهب بالمقابل  ازداد حجم صادراتها نحو مالي من الآلات  الصناعية  الأمر الذي اقلق الشركات المصنعة الفرنسية المهيمنة في  المنطقة  ،وكان كلما  نشطت دولة الصين في مالي كلما ضعف موقف فرنسا هناك ، وهنا ليس بمحض الصدفة أن يشير الخبراء على الدور الفرنسي من وراء الكواليس في إطاحة الرئيس أمادو عام 2012  الذي كان متعاطفاً بشكل علني مع الصين  التي  تعتبر دولة مالي بوابة توسعها   في أفريقيا، وهنا لا يستبعد الكسندر تكاتشينكو الخبير في معهد أفريقيا بأن خطر تقسيم مالي يمكن أن يدمر هذه البوابة المالية  ويعرقل حجم  استثماراتها  في أعمال تنقيب النفط في شمال مالي،علماً أن الشركات الايطالية والأسترالية والنيجيرية والكندية والفرنسية والقطرية كانت قد أجرت أعمال تنقيب وبحث عن منابع النفط هناك، ولذا يمكن تفسير مشاركة القوات الفرنسية في العملية العسكرية على أنها ضوء أخضر لشركاتها للبدء في استخراج النفط هناك

علاوة على أن دولة مالي كانت مستعمرة سابقة لفرنسا، ما جعل من شركات الأخيرة تحتكر منابع اليورانيوم في هذا البلد  الذي بوجد معظمه في المناطق الشمالية حيث يقدر حجم احتياطها حوالي 100 ألف طن و وهو  أكبر مما هو موجود في الصين والهند  ،وكانت   الأحداث في ليبيا و تقسيم السودان  بمثابة ضربة قوية لمصالح الصين في أفريقيا، حيث  فقدت من خلالها المصادر المستقرة من النفط المستورد ولم يعرف مصير المليارات من الدولارات التي سخرت للاستثمار في البنية التحتية .

 وقد ازداد حجم المصالح الاقتصادية للصين بشكل كبير في أفريقيا خلال العقود الأخيرة حيث بلغ حجم التبادل التجاري أكثر من 100 مليار دولار سنوياً وهذا يزيد عن حجم التبادل لأمريكا والاتحاد الأوروبي معاً في أفريقيا، ولهذا فإن أي زعزعة في الأوضاع تعتبر ضربة لمصالح الصين في القارة السوداء

فرنسا  وحلفائها  بعد انتهاء من انجاز مسرحية "النمر الذي تحول الى قط "  سوف تجني أرباحاً  طائلة لا تقدر بثمن وكل هدا باسم الشرعية الدولية التي قسمت السودان إلى نصفين وأدخلت ليبيا في حروب أهلية ، وتجنيد مرتزقة في سوريا لفتح المجال أمام الاستعمار الاسرائلي ،وادخل الأمريكان الى اليمن لمحاربة القاعدة الوهمية .

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :