القدافي كان يرعى الارهاب والاختطافات في الساحل الافريقي
تبني القدافي انشاء دولة لتوارق في منطقة الساحل الافريقي تزامن مع انتشار مخيق لارهاب في هد المنطقة التى شهدت العديد من الاختطافات التى مست الاجانب، اختطافات تشير المعلومات انها كانت تحت رعاية المخابرات الليبية التى وفرت الدعم اللوجستيكي والحماية لمنفدي هده العمليات هده الجماعات التى دخلت في تحالف مع مافيا المخدرات والتهريب كانت تلجأ الى الاراضي الليبية لاخفاء المخطوفين الاجانب وهو ما يفسر عجز المصالح الامنية على تقصي اثار هؤلاء .
صالح مختاري
وكانت مخابرات بعض الدول الغربية تتعاون مع القدافي في تمويل الجماعات الارهابية لتوفير لامن في المنطقة لتحقيق اهداف جيواستراتجية وهو ماجعل هده الدول تلتزم الصمت مع بداية الاحداث في هدا الاطار كانت مالي احد الحلافاء الرئيسين لمعمر القدافي في كهربة الجو في منطقة الساحل الافريقي مقابل تلقيها دعما ماليا يقدر بنحو 200 مليون دولار سنويا بدون الحديث عن الرشاوي التى تدفع لضباط الجيش المالي وموظفين حكوميين .
الملاحظ في قضية تعامل القدافي مع الانتفاصة الشعبية التى بدات بطلب تنحيه عن السلطة هو ان هدا الاخير استعمل معادلة فاشلة بالادعاء وجود القاعدة في بلاده لتوفير حجج القمع وهنا استعان المدعو الزعيم بجماعات ارهابية تنشط في الساحل ووصل به الامر الى جلب مرتزقة افارقة واجانب من دول اخرى برعاية اسرائيلية لقمع الانتقاصة الشعبية التى دخلت في لعبة القذافي بعد ان تحصلت على الاسلحة وهنا تحقق ما كان يريده القدافي وهو توفير ارضية لاستعمال القوة ضد شعبيه الدي اتهمه بالتحالف مع قاعدة لا توجد اصلا قي قاموس هدا العالم .
ما لم يلاحضه متتبعي الاحداث في ليبيا هو ان منطقة الساحل الافريقي خلت من أي اعمال ارهابية ولم تسجل أي عملية اختطاف، بل وفي ظروف غامضة تم اطلاق سراح بعض المخططفين بعد ايام من اندلاع الثورة في ليبيا ، وقد اكدت بعض التحاليل ان المختطفين الاجانب كان يتم اخقاءهم في مناطق امنة بداخل الاراضي الليبية قريبة من الحدود المالية الجزائرية ، جماعات ارهابية كانت تضم مرتزقة افارقة الدين هم اليوم تحت الخدمة لانقاض شحص تحدى كل الاعراف والمواثيق الدولية وراح يبيد شعبه من اجل البقاء كملك على افريقيا كما ظل يحلم مند توليه السلطة .وعندما يدخل القدافي في محدثات سرية مع دولة الكيان الصهيوني بتواطؤ امريكي لانقاض نفسه، يعني ان ليبيا دخلت في منعرج خطير بحكم امتلاكها لنقط وهو ما سيمهد الطريق لتدخل امريكي اوروبي اسرائيلي تحت غطاء الشرعية الدولية من اجل الاستيلاء على مصادر الطاقة وانشاء قاعدة الامريكية المسماة افريكم ، ومن هنا نستنتج بان لغز الانتفاضات الشعبية في بعض الدول العربية لم يكن بالصدفة بل مخطط له قبل فضائح موقع ويكيليس الدي فضح زعماءعرب باقلام دبلوماسسين امريكين وهو ما تطلب تنحيتهم بخطة الاحتجاجات الشعبية التى هي حق اريد به باطل .