Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

يهود فرنسيون والمخابرات الفرنسية وراء عليات جوسسة على الجزائر /الارسدي في مستنقع الخيانة مع إسرائيل

  

  شبكات الموساد الاسرائلي في المغرب العربي

يهود فرنسيون والمخابرات الفرنسية وراء عليات جوسسة على الجزائر

التيار البربري ،اليساري ،الفرانكفوني يتعملون مع الموساد

الارسدي في مستنقع الخيانة مع إسرائيل

حلاقة تونسية ضمن شبكة الموساد بتونس

 

الموساد الاسرائلي يتبنى مند الاعلان عن الدولة العبرية سياسة الفتن  في المجتمعات العربية والاسلامية  كان واء العديد من الحروب الاهلية في هده الدول حيث تمكن من ربط علاقات متينة مع بعض دعاة الانفصال في تركيا مع الاكراد ، في السودان مع مسحيوا الدرفور ،في مصر مع الاقباط ،في العراق مع اكراد كردستان وفي الجزائر ربط الموساد الاسرائلي علاقات انطلاقا من فرنسا مع رواد التيار البربري ،اليساري ،الفرانكوفوني  الدين يريدون تبني سياسة انفصال القبائل عن البلد الام

معادلة تتبناها احزاب سياسية سرا كالارسدي والافافاس   والتيار اليساري ،من الجزائر حط الموساد الاسرائلي في كل من تونس والمغرب ومريطانيا وليبيا  حيث اصبح شبكاته المندسة في هده المجتمعات تلعب دورا مهما في زعزعت الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي  لهده الدول وعلى راسها الجزائر ،شبكات تضم  مواطنين من أصول يهودية لهم نفود في بعض السياسة وعالم المال .

تقديم وانتقاء صالح مختاري

المصدر/ قلم: يحي أبو زكريا

 

لم تكن  منطقة المغرب العربي تحت المجهر اليهودي –الموسادي  بسبب التواجد الكبير للفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة بيروت متوجهين إلى دول المغرب العربي، بل  المنطقة  كانت تحت مجهر المراقبة الاسرائلية  بسبب مواقف بعض دولها من الدولة العبرية خاصة الجزائر التى  شاركت بقوة في الحروب العربية- الإسرائيلية .

وقد استطاعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وبفضل الوجود اليهودي الغزير في منطقة المغرب العربي من اقامة شبكات استطاعت أن تمد الدولة العبرية بأدق التفاصيل حول قضايا عديدة.وعندما استقرت منظمة التحرير الفلسطينية في تونس ازداد نشاط الأجهزة الأمنية في منطقة المغرب العربي وما لم يكونوا يتمكنون منه عبر شبكتهم كانوا يحصلون على ما يريدونه من معلومات من خلال المخابرات الفرنسية التي اخترقت المغرب  ، الجزائر، تونس ،الموريطانيا وليبيا. اين اصبح بعض رجال الاعمال

وشخصيات سياسية  واطارات ضمن شبكات التجسس الاسرائلي لتفتيت هده الدول وجعلها دويلات متناحرة فيما بينها . وقد اعترف الموساد في كثير من التقارير التى اعدها ان الجزائر هي اخطر دولة تهدد امن اسرائيل وانه كان من اهم المخططين لزعزعت استقرارها الامني والاقتصادي والاجتماعي عبر زرع جرثومة الإرهاب الدموي حتى انه شارك ضمن جماعات ارهابية  في عدة مناطق وخاصة بلاد القبائل التى يعتبر تمركز جماعة دروكدال بها مخطط له بإحكام تمهيدا لتقسيمها بعد ان يتم تنصير نسبة كبيرة من سكانها كما حدث في درفور السودان .

 

حلاقة ضمن شبكة الموساد في تونس

 

في تونس كلف الموساد الإسرائيلي سيدة مجتمع تونسية بعد أن تم تجنيدها  في عاصمة النور والملائكة باريس، حيث أصبحت تنشط تحت غطاء  محل للحلاقة النسوية الدي تحول  مع مرور الأيام إلى مركز هام تقصده  زوجات المسؤولين التونسيين والفلسطينيين الموجودين في تونس وكانت هذه هده السيدة كانت  تقوم بتسجيل ما يتلفظن به من أسرار تتعلق بالوجود الفلسطيني في تونس أو بعض القرارات السياسية المزمع اتخاذها .

ولم يكتف الموساد بالسيدة الحلاقة  المذكورة بل عمل على شراء ذمم بعض الشخصيات السياسية في الخارجية التونسية للحصول على معلومات تتعلق بنشاط كافة التنظيمات الفلسطينية في تونس، وقد أعلنت الخارجية التونسية ذات يوم أنها سلمت للقضاء التونسي مديرا رفيع المستوى في الخارجية التونسية لتورطه في التعامل مع الموساد الإسرائيلي ،هده الشخصيات كانت تزود الموساد بمعلومات حول الجزائر في كثير من المناسبات نظرا لعلاقة التى تبط تونس بالجزائر في كثير من المجلات وعلى رأسها المجال الامني والعسكري .   

وقد استغل الموساد الاسرائلي الوجود المكثف لليهود التونسيين الذين يتمتعون بحقوق المواطنة التونسية لتزود  بالمعلومات عن منظمة التحرير الفلسطينية ونشاطها العسكري والسياسي وقد اعتقلت السلطات التونسية بعض  من هؤلاء وأطلقت سراحهما بعد تدخل حاخام اليهود الأكبر في تونس لدى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.ومن الشخصيات الفلسطينية المهمة التي جرى اعتقالها في تونس الرجل الثاني في سفارة فلسطين في تونس عدنان ياسين الذي كلف من قبل الموساد الإسرائيلي بجمع معلومات عن مسودات محمود عباس  وذلك قبل لقاء جرى بين محمود عباس  وشمعون بيريز في القاهرة.وقد تفاجأ أبو مازن لكون شمعون بيريز كان على اطلاع كامل على تفاصيل الطروحات الفلسطينية المتعلقة باتفاق غزة-أريحا .

بعد هده الحادثة  طلب أبو مازن بإجراء مسح على مكتبه فتمّ الاكتشاف أن المصباح الموضوع على مكتب أبو مازن هو في حقيقته جهاز تصوير دقيق للغاية وعندما تمّ اعتقال عدنان ياسين تم العثور في بيته على حبر سري وأربعة أقلام تحتوي على أجهزة تنصت وأفادت المعلومات الأولية عندها أن عدنان ياسين جرى توظيفه في دولة غربية أثناء عرض زوجته التي كانت مصابة بسرطان المعدة على مستشفيات غربية وتم هذا التوظيف في بون وكانت الدفعة الأولى التي استلمها هي 10،000 دولار

كما جرى اعتقال العديد من الأمنيين بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.

 

 يهود فرانسيون والمخابرات الفرنسية وراء عليات جوسسة على الجزائر 

الارسدي في مستنقع الخيانة مع إسرائيل 

 

 في الجزائر كانت فرقة كوماندوس إسرائيلية قد نجحت في تفجير سفن حربية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية  كانت راسية في ميناء مدينة عنابة الواقعة في الشرق الجزائري 

 الموساد الإسرائيليتمكن من تجنيد  اليهود الجزائريين الذين منحتهم فرنسا جنسيتها عقب انتهاء حربها مع الجزائر وغادروا الجزائر مع القوات الفرنسية في 5 جويلية 1962   هؤلاء  كانت لهم  علاقة بمسؤولين جزائريين  يقيمون في فرنسا  محسوبين على حزب فرنسا في الجزائر  وقد ركز الموساد على قرصنة  المعلومات الخاصة   بالمعسكرات الفلسطينية في الجزائر، التسلح الجزائري، مفاعل عين وسارة الجزائري  وأمور أخرى خاصة بالاقتصاد والسياسة والمجتمع والثقافة . 

 وقد تمكن الموساد الاسرائلي من اختراق منطقة القابئل عبر نسج علاقة استخباراتية مع  بعض الشخصيات السياسية الجزائرية المحسوبة على التيار البربري واليساري والفرانكوفوني  انطلاقا من فرنسا  مركز أطروحة الانفصال  التي هندست في كواليس الأكاديمية البربرية  المتمركزة هناك .وقد تمكنت  السلطات الامنية  الجزائرية  من حجز حمولة أسلحة إسرائيلية بميناء بجاية مرسلة من  

  ميناء مارسيليا في جنوب فرنسا  اسلحة  كانت لصالح عملاء الموساد في منطقة القبائل لرفع عدد العمليات الارهابية .

حيث ان التيار السياسي المسيطر على مدينة  بجاية هو التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية البربري، ومن  الشخصيات السياسية الجزائرية التي قتلت برشاش عوزي الإسرائيلي مدير المخابرات العسكرية  الأسبق ورئيس الوزراء الجزائري الأسبق قاصدي مرباح.

 السلطات الامنية  الجزائرية تمكنت كدلك من اعتقال  بعض الطلبة العرب الذين جرى تجنيدهم  لحساب الموساد الاسرائلي  كان عملهم جمع  كافة المعلومات المتوفرة عن مفاعل عين وسارة النووي.

 

 أندريه أزولاي رجل إسرائيل القوي في قصر الملكة المغربية

 

في المغرب وجد اليهود الساحة مفتوحة بعد ان ربطوا علاقتهم بدوائر البلاط مباشرة،  حيث كان أرباب الشركات الكبرى من اليهود عندما يشاركون في المعارض الاقتصادية الدولية في الرباط  يحظون بمأدب يقيمها لهم الراحل الملك الحسن الثاني، من بعده ابنه محمد الخامس  والذي كان يحاول على الدوام الجمع بين هؤلاء وشخصيات مالية من إحدى دول الخليج، وكانت الشخصيات اليهودية من أصل مغربي كديفيد ليفي وأيلي درعي وغيرهما تجد كل الأجوبة  عن كل التساؤلات العبرية حيث .

يعتبر أندريه أزولاي مستشار الملك الراحل الحسن الثاني ومستشار الملك الحالي محمد السادس من يهود المغرب   سبق له العمل في مصرف فرنسي كبير قبل أن يتحول إلى القصر الملكي في الرباط كمستشار سياسي و الدي كان أحد أبرز الدافعين إلى العلاقات العبرية-المغربية والحوار العربي –الإسرائيلي حيث

كانت مقررات القمم العربية والمداولات السرية تصل تباعا إلى تل أبيب عبر الرباط  يرسلها رجل اسرائيل القوي في القصر الملكي  حيث يعتبر من مهندسي سياسة ترويج المخدرات في المجتمع الجزائري عبر شبكات يديرها عملاء الموساد في المغرب مع ضباط المخابرات المغربية  الجهازان دعما الارهاب في الجزائر .

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :