فرنسا وراء اختطاف رعاياها ؟
اختطافات مفبركة لتوفير التخل الاجنبي في الساحل الافريقي
الرعايا الفرنسين لم يغادروا النيجر
تقرير /صالح مختاري
قبل عشرة سنوات لم نكن نسمع عن عمليات اختطاف الاجانب السواح، لان الكل سواءا في اوروبا او في امريكا كانا يراهنان على تعفن الوضع الامني في الجزائر التى حاربت لوحدها اورام الارهاب الاجنبي الدي صدر لها من دول اوربا وامريكا اللتان كانتا قواعد خلفيات للجماعات الارهابية حيث كانت منابر التقتيل تنطلق من باريس ولندن وبون ووشنطن بالاضافة الى بعض الدول العربية ،وكانت هده الدول تجتهد لتدخل في الجزائر ولما فشلت بدا التخطيط لزعزعت استقراها الامني عبر الحدود . فاشعلت فتيل حرب الثوارق في مالي ،ووفي الوقت الدي كانت الجزائر تسير نحو طي صفحة الماضي الارهابي عن طريق المصالحة الوطنية حدثت اولى عمليات الاختطاف الاجانب سواح خلال عام 2003 ودلك بمنطقة تنمرسنت كان من بينهم فرنسسين والمان هؤلاء كانوا من رواد سراق الاثار وتواجدهم بهده المنطقة لم يكن صدفة بل مخطط له من قبل دوائر المخابرات الغربية لاقامة الحجة على التدخل الاجنبي في المنطقة الغنية بالبترول وغيرها من من المعادن الثمينة وقتها كادت الجزائر ان تنجح في تحرير كل الرهائن الا ان تدخل القوى الغربية حال دون دلك وبعد ان تم تحرير نصفهم تم تحويل البقية الى دولة مالي ليتم اطلاق سراحهم بفدية هامة وهنا اصبحت الجماعات الارهابية المنظمة في شكل منظمات اجرامية تمول عملياتها المسلحة داخل التراب الجزائري.
لقد نجحت فرنسا في اطلاق احد عملاء المخابرات الفرنسية الدي قيل انه اختطف من طرف القاعدة الوهمية وهو بمزرعته بمالي مقابل فدية واطلاق سراح ارهابين تم تجنيدهم لتنفيد اجندة محددة تتمثل في اختطاف فرنسسين لتوفير التدخل الفرنسي في المنطقة ،حيث تم اختطاف رعية فرنسي ثاني يدعى جرمانوا عن طريقه تم هندسة عملية تدخل فرنسية في مالي لانقاظه الا ان العملية قيل انها فشلات والحقيقة اريد لها ان تكون كدلك باغتيال ميشال حتى يتم تنفيد مشروع اقامة قواعد عسكرية بحجة مكافحة الارهاب نيابة عن امريكا . في هدا الاطار فكرت دوائر الفرنسية في هندسة عملية اختطاف رعاياها فكانت النيجر محطة تنفيد هده العملية
التى تزامنت مع هجمات عسكرية موريطانية ضد القاعدة الوهمية بالاراضي المالية ،فالخمس فرنسين المختطفين من قاعدة اريفا المختصة في استغلال مناجم اليورانيوم تقول مصادر اعلامية فرنسية انهم كانوا قبل اسابيع قد تلقوا تهديدات بتصفيتهم عبر هواتفهم النقالة حيث طالبتهم مجهولون بمغادرة المنجم والا " سوف نطردكم بكل قوة" وهنا السؤال كيف علم هؤلاء بارقام هواتف الفرنسين الدين يعملون في قطاع حساس كقطاع اليورانيوم ،في دات السياق فان عملية اختطاف هؤلاء الفرنسين لا يمكنها ان تنجح وسط محيط شديد الحراسة لان الموقع تحرسه فرق امنية فرنسية ونيجرية ضف الى دلك ان المختطفون انتظروا الرعايا الفرنسين داخل قاعدة الحياة المحروسة وهنا لا مجال لتفكير في ان القاعدة الوهمية لها من الامكانيات ما يجعلها قادرة على تنفيد عملية من هدا النوع بل يتم استعمال اسمها فقط لاشهار الارهابي ،لان هده العملية تزامنت مع عمليات عسكرية موريطانية فرنسية داخل التراب المالي ولا يمكن للمختطفين ان يتمكنوا في ظرف قياسي من تحويل الرعايا الفرنسسين الى شمال مالي الا في حالة واحدة وهي ان الفرنسسين وموريطانيين وفروا الحماية لهؤلاء المرتزقة لكي يتم انجاح عملية الاختطاف دات الاهداف استراتجية ،في هدا الصدد كان مسؤول حكومي نيجري قد اعلن بعد عملية الاختطاف ان مجموعة مسلحة تتألف من سبعة أشخاص إلى ثلاثين شخصاهم من هندسوا اختطاف الرعايا الفرنسيين في منطقة ارليت على بعد 1000 كيلومتر شمال نيامي. موضحا أن أفراد المجموعة "يتحدث معظمهم العربية وفي معظم الأحيان لغة" الطوارق من الدين يعيشون في المنطقة. وحسبه فانه بعد العملية "ساروا باتجاه اينابانغاريت" قرب الحدود مع الجزائر ومالي. فكيف علم هدا المسؤول بعدد هؤلاء المختطفين ومن ابلغه بالحوار الدي قال انه بالعربية و كيف علم باتجاههم في ظرف قياسي .
بعد انتشار خبر اختطاف الفرنسسين اعلنت فرنسا حالة طواريئ مخابراتية في مسرحية للبحث عن من كانت وراء اختطافهم لتوفير تدخلها في منطقة الساحل الافريقي نيابة عن امريكا التى كانت تريد اقامة قاعدة بها وبالتخل العسكري الفرنسي فقد تجسدت خطة الامريكان الدين تحالفوا مع الفرنسين لزعزعت استقرار المنطقة تمهيدا لاستغلال ثرواتها
ان الفرنسين المختطفين لم يغادروا ابدا الاراضي النيجرية فهم في مامن الى غاية توفير شروط فبركة خطة لانقادهم وهدا الى غاية استكمال انتشار القوات الفرنسية في المنطقة التى اصبحت تتهيا لاستقبال اولى قواعد العسكرية الفرنسية في مالي وموريطانيا .
القيامة التى اقامتها فرنسا هده الايام تؤكد ان التدخل كان مخطط له من قبل بدليل انها لم تستنفر قواتها لانقاظ احد رجالات المخابرات الفرنسيين المختطف بالصومال مند 2009 ظاهريا مختطف والحقيقة هو ينفد مخطط اخر كما ان الاعلام الفرنسي لم يتناول قضية اختطاف صحفين فرنسين بافغانستان بنفس الكيفية التى تناول بها اختطاف الرعايا بالنيجر
لاشارة ان المخابرات الفرنسية لها يد في حرب افعانستان بحيث كانت تدعم قوات شاه مسعود المعتال في ظروف عامضة
لقد اصبح الارهاب احد اهم الحجج لادلال الشعوب في الوقت الدي تؤكد المحطات التاريخية ان مصدره الغرب وليس العرب وعلى الفرنسيين ان يتدكروا الاعمال الارهابية التى حدثت في بلادهم كالجماعات الارهابية المسماة " الملثمون " التى ظهرت عام 1937 .وللحديث قياس .