شبكة التزوير تحتال على الادارت الرسمية
في ظل مكافحة شتى أنواع فروع الجريمة المنظمة اكتشفت أجهزة الأمن المختصة نوع جديد من نشطات شبكات الإجرام المنظم التي استطاعت اختراق نظام الإدارات الرسمية باستعمال التزوير حيث كانت إحدى وكالات السياحة قد زورت امضاء الرئاسة في وثيقة ترخيص تخص السماح لأمراء خليجين من صيد طائر الحبار في البيض ،حادثة إجرامية تدل على حجم الإضرار التى يلحقها هدا النوع من الإعمال التى لم تتوقف عند هدا الحد بل وصل الأمر الى حد استيراد أجهزة الهاتف النقال من نوع نوكيا من طرف إحدى الشركات الأجنبية بتراخيص مزورة ودلك لمدة خمسة سنوات كاملة ،وهده الأيام انكشفت خيوط
قضية تزوير إمضاء وزير الشباب والرياضة إمضاء جاء في وثائق ملف الحصول على تاشيرة روسية تحت غطاء جمعية رياضية ،وهدا بدون الحديث عن تزوير شهادات استيراد المواد العدائية وغيرها تكون منتهية الصلاحية ،أعمال إجرامية خطيرة
تبنتها مافيا التزوير مما يدل على ان مثل هده الأمور أصبحت تشكل إرهابا إجراميا جديدا من شانه ان يلحق اضرارا جسيمة بالأمن القومي للبلاد مما يستوجب التفكير في تجنيد جيش من المحققين المحترفين لقضاء على هده الظاهرة لان تزوير إمضاء الرئاسة والوزير وغيرهم من المسئولين يؤكد على وجود يد خارجية التى كانت وراء تزوير العملة الوطنية وتهريب العملة الصعبة واستيراد العملات المزيفة ؟