كتاب
تحقيقات في مناطق الحمراء
الفساد..طريق الى الخيانة العظمى والجريمة المنظمة
شبكات افلاس المؤسسات العمومية
الجوسسة الاقتصادية وتهريب العملة الصعبة
بلديات ولايات الجمهوية في قبظة لوبيات المصالح
فضائح وراءها اطارات واعوان الدولة
الارهاب الدبلوماسي على الجزائر
علاقة مافيا المخدرات مع مافيا الإرهاب
صالح مختاري مؤلف وصحفي محقق
محققون بلا حدود يكشفون خلفيات المؤامرة
الخارجون عن القانون في مقام وكلاء نيابة
الواجب المهني بناءا على توصيات اكبر ا لاعلامين في العالم
أكدت الإعلامية خديجة بن فنة أن مواصفات الصحفي الناجح هي تلك التي ترتكز على الحقيقة، قائلة ''إن على الإعلامي والصحفي أن يقول الحقيقة وأن يحرص على ذلك "
كما أشارت إلى أن الصحفي الناجح هو الذي لا يعمل من أجل إرضاء مرؤوسه وزيرا كان أو أي مسؤول سياسي ''لأن ذلك يجعله يفقد مصداقيته، فالصحفي هدفه هو نقل الحقيقة ومسألة المجاملات تكون خارج العمل للحفاظ على المصداقية''. وحرصت خديجة على التأكيد على أنها من أنصار ''أن يكون الصحفي والإعلامي كما هو، كن كما أنت ولا تحاول أن تقلد شخصية إعلامية ناجحة لأنك ستفقد نفسك" في هدا السياق لم تتوقف مند عام 1998 تاريخ انطلاقة تجربتنا الاعلامية المتواضعة
في نشر القضايا الخارجة عن القانون من فساد ورشوة واختلاسات تعد بالملايير الدولارات وليس فقط بالدينارات ، ومن خلال هده الفضائح التي كان لفريق محققون بلا حدود شرف السبق في تناولها ، فضائح تورط فيها العشرات من المسؤوليين السابقين والحالين سواءا في هيئات الادارية وبرلمانية وغيرها ، ولم يكن في نيتنا المس بكرامة وشرف اي شخص او اي هيئة سواءا كانت رسمية او غير رسمية فالملفات الموثقة والأشرطة المسجلة والصور الميدانية كانت خريطة الطريق التى مكنتنا من إثبات الحقيقة ولم نكن في يوم من الأيام من نوعية الأشخاص الدين جعلوا مهنة الصحافة منصبة لتصفية حسابات بين اللوبيات المتعددة الجنسيات المصلحية.
اختار أصحاب فنون الدعاية الإعلامية بالتعاون مع تشكيلات من مرتزقة ا المال والإعمال ومن شاركوهم في نهب الرزق العام الدي حول بدون رخصة الى البنوك الغربية يوم 20 ديسمبرمن عام 2006 للطعن في شرف ومصداقية أعمالنا ، رسالة مشفرة تزامنت مع احتفالات العيد العالمي للصحافة كان لرئيس تدخل لإلغاء المتابعات القضائية ضد الصحفيين ولكن أصحاب النفوذ ارادوا لنا ان نبقى متابعين على مدى الحياة في هدا السياق كنا قد نشرنا تحقيق مدعم بالوثائق فضح مسؤولين مركزيين ينشطون في حزب كبير استقبلوا عملاء فرنسا
نشرنا قضايا مليئة بالفضائح وما قضية بلدية اقرو بولاية تزي وزو وفضائح توزيع السكنات بإمارة المدنية وقضية تحويل الملايير من بنك الخليفة بأسماء مستعارة ، إن الإعلام الحق
لا يكون أبدا في تناقض من المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع فبقدر تأثره بها يظل مؤثرا فيها ومن المحركات الفاعلة في الوعي الجماهيري. فهو ليس وسيطا ساكنا ولا أداة في قبضة منتفعي الريع الذين يستخدمونه في ما لا يفيد الأمة بل يضاعف الجهود لترقيتها وتقدمها من أجل تحقيق أهدافها في الأمن والأمان والتنمية المستدامة وعلى الإعلام الوطني أن لا يكون على تماس مع كل المسائل التي تستدعي نقاشا ومتابعة وألا يتردد في التصدي للآفات الاجتماعية من مثل المحسوبية والمحاباة والجهوية والبيروقراطية والرشوة والفساد وكل ما يهدف إلى إشاعة ثقافة اليأس والانحراف " هو قول القاضي الاول في البلاد
لم نكن على التماس من ما ذكره رئيس الجمهورية في خطابه الموجه لأسرة الإعلامية بل
ساهمنا في تفعيل الوعي الجماهيري و كشفنا على المباشر المتآمرين على الأمة سواءا كانوا من الداخل او الخارج ولم نكن ابدا في قبضة منتفعي الريع هولاء كانوا قد عرضوا علينا في كثير من المرات عروضا مالية وأخرى سكنية مقابل التستر على الفضائح والكتابة حسب مقياس الشيتة من اجل الحصول على التشيبة معادلة لم تكن من ضمن أخلاقياتنا اخترقنا جدار الصمت المطبق على بعض القضايا المصنفة في خانة سري للغاية والتى فاقت 200 تحقيق في مجالات كثيرة كفساد والرشوة وإفلاس المؤسسات العمومية والجوسسة الاقتصادية بالإضافة الى مواضع الارهاب وغيرها حركت في بعض الأحيان المصالح المختصة أضفت المصداقية القانونية على عملنا من خلالها تعرضنا لتهديدات من طرف أشخاص ذكروا في فضائح إمارة المدنية وأخرى كانت من طرف مافيا الخليفة بنك من أمثال مستورد الوسكي المغشوش بعد خروجه من السجن وهوالدي لم يدفع ضريبة الجمارك المقدرة ب190 مليار مند عام2005 ومن طرف صديقه المتهم بتهريب رؤوس اموال بلغت 71 مليار هما واخرين متورطين في تهريب اموال الخليفة بأسماء مستعارة وسندات مالية صادرة عن بنك الخليفة تبين لنا بعد تحريات خاصة انها مزورة ..
أدينا واجبها المهني بناءا على توصيات اكبر ا لاعلامين في العالم
الإعلام والصحافة كنظام وظيفي يكتسب شرعيته وهويته من خلال الخدمات والمنجزات
يُعد البروفيسور سيغفريد فايشنبيرغ واحدا من أبرز المفكرين الألمان في مجال علم الصحافة والإعلام والاتصال الجماهيري واحد المع المنظرين لهذه العلوم في العالم،خبرة فايشنبيرغ العملية في مجال الصحافة والإعلام والاتصال الجماهيري توازي قوة ملكته النظرية، من حيث انه كان مديرا لتحرير العديد من الصحف ومحطات الإذاعة والبرامج التلفزيونية بمختلف أجناسها، والمشرف على العديد من الدورات الإنتخابية السياسية عند نقلها تلفزيونيا. كما ترأس من العام 1999 وحتى العام 2001 إتحاد الصحافيين الألمان الذي يضم حوالي 40 ألف عضو. نشر فايشنبيرغ أكثر من عشرين كتابا ومئات المقالات والدراسات المنشورة والمتوزعة بين الصحف والمجلات المتخصصة. ومن أشهر كتبه كتاب (الصحافة) في ثلاثة مجلدات والذي يُعد حجر الزاوية في علم الصحافة والإعلام في الدراسات الأكاديمية المكتوبة بالألمانية، وكذلك كتاب (المرشد في الصحافة والإعلام) و( حقيقة وسائل الإعلام)، (الخبر الصحافي)، (الصحافة والموهبة الحرفية)، (الصحافة في مجتمع الكمبيوتر)، و(مستقبل الصحافة)، وغيرها. وتعد نظريته ونموذجه المسمى (قشرة البصلة) من أشهر النماذج التي تنظر إلى الصحافة كنظام اجتماعي . يعتقد سيغفريد فايشنبيرغ بان الاعلام والصحافة كنظام وظيفي يكتسب شرعيته وهويته من خلال الخدمات والمنجزات التي يقدمها ضمن دورة العلاقات في المجتمع.
الحديث يدور حول المجتمعات الحرة والمستقلة، في تقديمه موضوعات لانجاز عملية الاتصال الجماهيري،تلك الموضوعات التي تتسم بالجدة والإثارة، والتي لها علاقة بالتشكيلة الاجتماعية، ونماذجها ورغم ان فايشنبيرغ واحد من كبار المنظرين في العالم في مجال علم الصحافة فانه يؤكد بأن الصحافة والإعلام كانت وستبقى دائما معتمدة بكاملها على الخبرة العملية وعلى التطبيق. فالتأمل النظري والفعل العملي يقدمان لنا قوانين العمل الصحافي مع ان هذا الأمر لا يعني باي حال من الأحوال بوجه تطابق بين علم الصحافة وعلم الاتصال ،فعندما يقول البروفيسور سيغفريد فايشنبيرغ وهواحد اكبر المنتظرين العالميين في مجال الصحافة وصاحب نظرية قشرة البصلة بان الاعلام والصحافة كنظام وظيفي يكتسب شرعيته وهويته من خلال الخدمات والمنجزات التي يقدمها ضمن دورة العلاقات في المجتمع. ونحن لم نكن على التماس في هدا المجال وهنا لا مجال لتعليق فقد أنصفنا الغرب وأهاننا الزملاء ومرمدنا أصحاب الفضائح بعد ان كشفنا عوراتهم حتى وصل الامر الى تهديد كل من له علاقة بنا من قريب او من بعيد ..
. إن الصحفيين الذين يستخدمون وضعهم المهني كممثلين للجمهور لأغراض شخصية أو أنانية أو لدوافع أخرى غير جديرين بالمهنة يخرقون هذه الثقة الغالية التي منحهم إياها الجمهور ان حرية الصحافة يجب حمايتها كحق من الشعب لا يجوز التعدي عليه في مجتمع حر. فهي تحمل معها حرية ومسئولية المناقشة، والسؤال، وتحدي الأعمال والأقوال التي تدلي بها الحكومة، وكذلك المؤسسات العامة والخاصة. إن الصحفيين يحتفظون بحقهم في الإعراب عن الآراء غير الشائعة، ولهم الحق أيضا في الاتفاق مع رأي الأغلبية الا انهم يجب أن يتحرروا من أي التزام تجاه أية جهة صاحبة مصلحة إلا التزامهم نحو الجمهور ليعرف الحقيقة. وفي سبيل ذلك عليهم أن يعلموا أن الهدايا، والمجاملات، والرحلات المجانية، والمعاملة الخاصة أو الامتيازات. . كل هذه يمكنها أن تؤدي إلى تنازل الصحفي عن أمانته وعن أمانة صحيفته. ولا يجب على الصحف قبول أي شيء له قيمة مجانا
أن أية وظيفة ثانية للصحفي، أو الاشتراك في النشاط السياسي، أو التعيين في منصب عام، أو خدمة منظمات المجتمع يجب تجنبها إذا هي أدت إلى الإخلال بأمانة الصحفي وصحيفته. والصحفي ورؤساؤه والمتعاملون معه يجب أن يقودوا حياتهم الخاصة بطريقة تحميهم من تضارب المصالح، سواء أكان ذلك حقيقيا أم ظاهريا. إن مسئوليتهم تجاه الجمهور لها الأولوية قطعا. وهذه هي طبيعة مهنتهم...