أكثر من 5 الاف مناصر سيلتحقون ب«ثعالب الصحراء" يوم ملحمة النصر بواغادوغو
اليهود والموساد إسرائيلي يلتحقون بالفريق البوركينابي
حذاري من المؤامرة بعد نشوب الخلاف بين روراوة وحاليلوفيتش
تقرير /مراد علمدار الجزائري
GSPI48
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
الصورة / المنتخب الوطني لجيش التحرير كان سلاح معنوي مكن جيش التحرير الجزائري من إلحاق الهزائم العسكرية والدبلوماسية بفرنسا الاستعمارية، أحفاد التحرير والثورة متاهلون بادن الله الى مونديال البرازيل 2014
اشهدوا فاشهدوا نحن فداء للجزائر المحروسة
سيتأهل فريق المحروسة الى مونديال البرازيل رغم مؤشرات المؤامرة على أحفاد فريق جيش التحرير التى بدأت تحاك من واغادوغو حيث يقوم اليهود ومعهم دولة إسرائيل التى تربطها علاقة مع بوركينافاسو بعمل المستحيل لهزم الخضر والحصول على التاهل على حساب مكة الأحرار حتى ولو حساب الروح الرياضية وما حادثة اعتقال صحفي النهار واتهامهم بالجوسسة الا جزء من المؤامرات التى تحاك ضد الفريق الجزائري يشترك فيها الامن البوركينابي مع الموساد الاسرائلي ولكن من هزم اجدادهم فرنسا والحلف الاطلسي ومعهم اسرائيل رغم قلة إمكانياتهم في ثورة تسمى ثورة اول نوفمبر لن تعيقهم حواجز المزيفة لان اكثر من 5 الاف مناصر من جميع القارات سيلتحقون ب "ثعاليب الصحراء" يوم ملحمة النصر التى سيسجل فيها ابناء العزيز بوتفليقة هدفين في شباك اليهود والاسرائليين الدين انضموا الى فريق البوركنابي.لتصفية حسابات قديمة تعود الى حرب اكتوبر 1973 التى لقن فيها نخبة الجيش الوطني الشعبي لاسرائليين درسا في الشجاعة والبسالة والفداء ...
في هدا الإطار هنا إطراف أجنبية وعلى رأسها فرنسا لا تريد أصلا ان تتأهل الجزائر الى هدا المونديال لاعتبارات سياسية وتاريخية وما نشوب خلاف بين الجزائري روراوة رئيس الفاف والفرنسي حاليلو فيتش المنتدب لتدريب الخضر الا دليل على تلقي هدا الأخير اوامر سرية لكهربة الجو وافتعال خلافات من اجل التمهيد لانسحاب مما سيجعل الفريق الوطني الجزائري في موقف يؤدي الى زعزعت استقراره المعنوي والنفسي والتقني وهو ما يسهل امكانية تلقيه الهزيمة دهابا وايابا وهنا يجب على السلطات العليا السياسية منها والأمنية ان تحصين الخضر من هجوم مؤامرتي مفاجيء قد يعيق تاهل ابناء المليون ونصف المليون شهيد الى مونديال البرازيل ..
تأسس الفريق جيش التحرير الجزائري بتاريخ 13 أبريل سنة 1958، كان الهدف الرئيسي من وراء تأسيسه رفع الروح المعنوية في صفوف الجزائريين المناهضين للاحتلال الفرنسي. بعد ان هب لاعبي كرة القدم الجزائريين المنتمين الى فرق فرنسية بالداخل وبفرنسا عن لنصرة قضية بلادهم .
حيث شكل فريق جيش التحرير الجزائري لكرة القدم سفيرا للقضية الجزائرية
التى تمكن من نشرها عالميا معززا الدعم الدولي لها.في هدا الشان اختار لاعبو الفريق، الذي تشكل في 13 أبريل 1958، النضال والتعريف بالقضية الجزائرية من خلال مباريات كرة القدم خاضوها حول العالم. فلعب الفريق خلال الثورة الجزائرية (1958-1962) حوالي 80 مباراة في أوروبا الشرقية وآسيا وأفريقيا، وكانت ناجحة جدا رياضيا. تألف الفريق من لاعبين كانوا منتمين لفرق فرنسية محترفة تتنافس في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى وبعض الفرق من شمال أفريقيا. وقد تمكنت فرنسا بسهولة فائقة من كبح الاعتراف الدولي لفريق جيش التحرير الجزائري من خلال منظمة الفيفا، فحالت دون هذا الأمر لسنوات طويلة، لكن على الرغم من ذلك استمرّ الفريق في لعب مبارياته أمام فرق عالمية وإقليمية.
بعد أن حصلت الجزائر على استقلالها، عمل لاعبو فريق جبهة التحرير كمدربين ولاعبين ومسؤولين في اتحاد كرة القدم الجزائري الذي تأسس في عام 1963، بينما عادت أقلية منهم إلى الدوري المحترف الفرنسي. بسبب هذه الاستمرارية، يعتبر كل الجزائريين «فريق جبهة التحرير الوطني» السلف التاريخي لمنتخب الجزائر لكرة القدم الملقب «ثعالب الصحراء"».