غزو الجزائر المحروسة كاننت حربا صلبية استيطانية
ابادة شعب و محاولة اقتلاعه من ارضه
هل هي حضارة حسب قانون العار الفرنسي
صالح مختاري
قبل ان تعلن اروبا وعلى راسها فرنسا الحرب على المحروسةمع بداية عام 1827 كانت هده الدول باستمرار تطلب ود الدولة الجزائر قبل 600 عام حيث ربطت معها علاقات دبلوماسية كانت شروطها مبنية على المصالح المتبادلة
الا ان اطماع الاوروبين الخفيلة كانت غير دلك هؤلاء كانوا قد اعلنوا حروبا لاغتصاب ارض المروسة وما عدد الحملات الصلبية التى فاقت المئة بين 1500 و1827 الا دليل على ان نفاق الصلبيين الاروبية كان يهدف الى التجسس على الجزائر لمعرفة نقاط ضعفها بعد ان فشلت كل محاولات الاستيطان التى انكسرت امام جيش البحرية الجزائرية التى كانت الاول عالميا اطلق عليها الاروبيون اسم القراصنة لتقليل من شانها الا ان الاتفاقيات التى ابرمتها الجزائر مع قراصنة الاراضي الدين كانوا يدفعون الضرائب مقابل حماية سفنهم التجارية المارة عبر البحر الابيض المتوسط حتى امريكا
كانت تدفع لخزينة الدولة الجزائرية اموالا من اجل ان تحمي البحرية الجزائرية مصالحها في المتوسط وعندما تخلفت عن الالتزام بتعهداتها حجزت البحرية المحروسة سفينة جورج واشنطون خلال عام 1795 وانزلت العلم الامريكي ورفعت مكانه العلم الجزائري للقيام برحلة الى عاصمة الدولة العثمانية علىى متنها قادة الجزائرين وكانت هده الرحلة بمثابة اكتشاف جديد لامريكين الدين لم يكونوا يعرفون مضيق الدردنيل وغيره البحرية الجزائرية وقفت بجانب الفرنسين في معركة ..... خسر فيها الجزائيون اغلب اسطولهم البحري مما جعل المروسة بدون درع واقي يحمي سواحلها البحرية
التى كانت عام 1827 محل حصار بحري دام ثلاثة سنوات انتهى بغزوة صلبية مفرنسة استعملت فيها اسلحة جرثومية
محرمة كقصف سكان العاصمة بطن من المواد السامة مما يؤكد نية الصلبين الجد في ابادة الشعب الجزائري الدي كان عرضة للنهب امواله حيث تم نقل العشرات الاطنان من الدهب الى فرنسا دون الحديث عن تدمير البنية التحتية والاقتصادية لدولة الجزائرية التى لم تقف مكتوفة الايدي امام حملة الاستطيطان بل عزم ابناءها على مقاومة الغزاة
بشتى الوسائل حيث انطلقت المقاومة الشعبية من الجزائر والبليدة في الايام الاولى لاحتلال تلتها مقاومة الامير عبد القادر في الغرب وثورة المقراني في القبائل حيث كانت مايقارب 132 مقاومة ارادت كلها تحرير البلاد والعباد من قبضة الصلبية الاوروبية التى تراستها فرنسا التى كانت دات يوم تقتات من القمح الجزائري
ومند ان دخلت جيوش الاستيطان الاوروبي الفرنسي ارض المحوسة لم يتوان هؤلاء في تبني سياسة الابادة الجماعية بغرض تغريغ الارض من سكانها الاصليين حتى وصل الامر بالجنرال بيجوا قائد الحملة الصلبية الى تبني مشروع ترحيل كل الجزائريين الى جزيرة جاميكا تفكير جهنمي شبيه مما فعلته امريكا بالهنود الحمر فكرة بيجوا لم تنج بفضل مقاومة رجالات المروسة الدين قاوموا طيلة 132 سنة كانت لثورة اول نوفمبر شرف انهاء احتلال اراد اصبحه تصنيفه على انه عملية حضارية جسدوه في قوانينهم التى لم تنج من قبل في حمل الجزائرين على التجنس بالجنسية الاستعمارية
التى اصبحت اليوم مقننة في قانون العار والاستدمار ....