الحروب القذرة ضد رموز الثورة الجزائرية
أعداء الرئيس ولغزة المؤامرة؟!
مواقف الرئيس الراحل هواري بومدين الرجولية
الرجل طلب من فرنسا استقلالا شعبيا بقوس النصر
رسالة ديغول السرية " الإبقاء على الجزائر مستعمرة فرنسة أبدية باستعمال المخلصين لها من الجزائريين"
جماعة بومدين في مواجهة الخيانة العربية
بومدين طلب من جمال عبد الناصر معرفة اموال المساعدات المالية لمصر اثناء حرب 73
رسالة نقلها السيد عبد العزيز بوتفليقة لديغول " سأعطي عطلة لمصالح الأمن بمناسبة زيارتك إلى الجزائر "
ميشلان قال لديغول:" قابلت في الجزائر الخليفة الراشدي الخامس، وليس رئيس جمهورية الجزائر!".
عبد العزيز بوتفليقة "أقصى ما تصاب به أمة، أن يكون مآسها منها، وأن يكون أعداؤها من أبنائها،"
رجلالت الجزائر مند دخول الاستعمار الى غاية اليوم لم يسلم ولا واحد منهم من الحروب القدرة التى شنتها فرنسا الاستعمارية وعملائها منهم من اغتيل ومنهم من عدب واخرون تعرضوا الى الاغتيال المعنوي والبقية بقيت تقاوم رياح المؤامرات والدسائس .......
صالح مختاري
في هدا السياق جاء في الكلمة التأبينية التي ألقاها السيد عبد العزيز بوتفليقة، العضو السابق في مجلس الثورة ووزير الخارجية آنذاك، أثناء تشييع جثمان الرئيس الراحل هواري بومدين إلى مثواره الأخير، بمقبرة العالية يوم الجمعة ٢٩ ديسمبر ١٩٧٨م، " يا من علمتنا كيف يموت الإنسان العظيم في صمت ووقار، وكيف يحترق إلى النهاية ليبدد الظلام.. أيها الإنسان الذي سقط شهيدا ومجاهدا، ومات من العياء والإرهاق، حين ظن على نفسه طوال ربع قرن من الزمان بلحظات يسيرة يتفرغ فيها من العياء، ويستريح من العناء ... "
مواقف الرئيس الراحل هواري بومدين الرجولية
الرجل طلب من فرنسا استقلالا شعبيا بقوس النصر
كان الرئيس الفرنسي الجنرال شارل ديغول يأمل في لقاء الرئيس بومدين قبل سنة ١٩٨٦، وقد حاول عدة مرات، دعوة بومدين لزيارة فرنسا، ولكن بومدين كان يتعذر دائما بأن وقت الزيارة لم يحن بعد، وهنا قال الراحل بأنه لم يزور فرنسا أبدا، ولا يريد أن يزورها خفية أوسرا، بل يزورها وهو مرفوع الرأس، ولا بد من تنظيم استقبال شعبي في قوس النصر، ولكن الإليزي اعتذر عن هذا بحجة أن منظمته الجيس السري
ما تزال قوية وأن مثل هذه الزيارة فيها مخاطر أمنية. وفهم بومدين نقطة ضعف ديغول هذه، فتشبت بها مشرط لزيارة فرنسا، وهو في قرارة نفسه لا يريد زيارة فرنسا، قائلا:" أن المهزوم هو الذي يجب أن يزور المنتصر، وليس العكس "ولكن ديغول تحجج هو الآخر بمسألة آمنة، فقال له بومدين، في رسالة نقلها له السيد عبد العزيز بوتفليقة:" إنني أكون سعيدا باستقبالك في الجزائر، وسأعطي عطلة لمصالح الأمن بمناسبة زيارتك إلى الجزائر". وفي ذلك إشارة إلى قوة نظامه وثقة في شعبه.
ميشلان قال لديغول:" قابلت في الجزائر الخليفة الراشدي الخامس
وليس رئيس جمهورية الجزائر!".
وقد أوفد ديغول السيد "ميشلان" ليقترح على الرئيس بومدين لقاءا، كالذي جرى بين بن بلة وديغول بعد زيارة بن بلة ليوغسلافيا، ولكن بومدين رفض القاء الدي اريد له ان يكون بطريقة كلانديستان مع خصم كديغول، وعندما عاد السيد ميشلان إلى الإليزي قال لديغول:" إنني قابلت في الجزائر الخليفة الراشدي الخامس، وليس رئيس جمهورية الجزائر!". وبعد مؤتمر عدم الإنحياز، الذي انعقد بالجزائر سنة ١٩٧٣ طرحت المسألة الإقتصادية في العالم الثالث والعلاقات شمال جنوب لأول مرة، كلف الرئيس بومدين بإبلاغ صوت العالم الثالث إلى الأمم المتحدة، الدي سفر إلى نيويورك ليتناول الكلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة باسم العالم الثالث.
جماعة بومدين في مواجهة الخيانة العربية
بومدين طلب من جمال عبد الناصر معرفة اموال المساعدات المالية لمصر اثناء حرب 73
في مؤتمر القمة العربي، الذي انعقد بالخرطوم بعد حرب ١٩٦٧ م تقرر مساعدة مصر، لإعادة بناء جيشها من جديد، على اثره تقررمنح مبالغ مالية هامة لفائدة مصر وزعت أعباؤها على العديد من الدول العربية ومنها الجزائر والسعودية. وفي مؤتمر الدار البيضاء الذي انعقد بعد ذلك، طالبت بعض الدول ومنها الجزائر والسعودية بقيادة الملك فيصل، بغرض الأوجه التي صرفت فيها المبالغ المالية التي قدمها العرب لمصر وطرح القضية الملك فيصل، الدي أثنى عليه الرئيس بومدين، حيث غضب جمال عبد الناصر لهذا الطرح، في هدا الصدد قال بومدين:" كيف تضع نفسك مع الرجعية". وغضب بومدين بدوره وقال عبد الناصر:" أن الأموال التي سلمتها مصر باسم الجزائر، هي أموال الشعب ولا بد أن يعرف الشعب الأوجه، التي صرفت فيها، وليس هذا باب عدم الثقة في قيادة مصر، ولكن أمور الدولة تتطلب مثل هذا الأمر، وإذا كان الذي يطالب بالحق والعدل والوضوح يعتبر رجعيا، فأنا أول الرجعيين، حيث كاد أن يسحب كرسيه ويجلس بجانب الملك فيصل.
الشعب الدي ينسي تاريخه ليس جدير بالاحترام
قال الرئيس الراحل هواري بومدين، يوم ٢٤ فبراير ١٩٧٨ الشعث الذي نسي تاريخه، هوغير جدير بالإحترام وهو بهذا يبدأ مرحلة نسيان نفسه، ويكون عرضة لأجسام الأخطار، فالجزائر دولة لها حضارة عريقة، وأمة لها كيان تاريخي امتازت بقوة عسكرية سياسية وسمعة دولية عبر العصور، ففي عام ١٥١٨ كانت القوة البحرية العالمية الأولى، ولمدة قرنين ونصف، واجهت الجزائر أخطارا ومؤامرات خارجية كبيرة من دول أوروبا كإسبانيا، إيطاليا وفرنسا، هذه الدسائس كانت حافزا لقيادة البحرية الجزائرية لتقوية الأسطول البحري من اجل حماية تجارتها والدفاع عن أمنها وحدودها، فتصدى هذا الأسطول البحري الجزائري للإعتداءات المتكررة للدول الأوروبية تمكنت الجزائر من فرض نفسها عليها.
رسالة ديغول السرية
"الإبقاء على الجزائر مستعمرة فرنسة أبدية باستعمال المخلصين لها من الجزائريين "
عبد العزيز بوتفليقة "أقصى ما تصاب به أمة، أن يكون مآسها منها، وأن يكون أعداؤها من أبنائها،"
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الإفتتاح الرسمي للسنة الجامعية ٢٠٠٢ - ٢٠٠٣ ببسكرة"أقصى ما تصاب به أمة، أن يكون مآسها منها، وأن يكون أعداؤها من أبنائها وفي هذا الباب يدخل تلذذ أناس بتحقير الجهد الذي تبذله الدولة في جميع القطاعات..." هذه الصرخة الوطنية مجسدة منذ الاستقلال إلى يومنا في وثيقة سرية، من توقيع ديغول الفرنسي الذي اهتدى إلى فكرة شيطانية بالإبقاء على الجزائر مستعمرة فرنسية أبدية، باستعمال المخلصين لفرنسا من الجزئريين الذين جندوا لتحقيق هذا هدف استراتيجي، فتمركزوا في نقاط حساسة، في الإدارة والإقتصاد ومجالات حيوية أخرى تمكنت فرنسا بفضل هؤلاء استعمار الجزائر وهي مستقلة. ففي عام ١٩٥٨ استطاع الجيش الإستعماري الفرنسي أن يلحق أضرارا بالقوة العسكرية لجبهة التحرير الوطنية. بدعم من الحصار الذي أقامه بمساعدة الجيران، فعندما تولى ديغول السلطة، كان حوالي مليون مستوطن فرنسي ينتظرون منه الكثير في تثبيت وجودهم على أرض الأبطال، فشارك ديغول بإعداد وثيقة سرية، حققت لفرنسا انتصارات في الجزائر عجزت عن تحقيقها وهي في عز قوتها العسكرية. في هذه الوثيقة السرية يقول ديغول ما يلي:".. جيشنا في الجزائر يعدب ٥٠٠ ألف جندي، فيما لا يزيد عدد المتمردين المسلحين عن ٣٠ أو ٤٠ ألفا، قواتنا أقوى بكثير، حيث السلاح والخبرة من القوات المتمردين، نفقات الحرب السنوية لدينا أكبر بـ٣٣ ضعفا من نفقاتهم في المعارك و الإعدامات القانونية وغير القانونية تقتل منهم ١٠ أضعاف ما يقتلون منا. ويوجد في معسكراتنا الاعتقالية ٨٠ ألف شخص. ولكن رغم ذلك فإن خوفنا أكبر من خوفهم. وإذا صدقنا أصحاب الأحلام يكفي أن تكون أشد قوة. "ولكي يميل السكان الجزائريون المسلمون إلى جانبا إنهم يقولون:" سنرسل عدة وحدات عسكرية وبعد ذلك سننتصر،" ولكم كم عدد القوات يمكن أن نضيف؟ لا شك أنه بفضل تفوقنا، لا شك أنه بفضل تفوقنا العسكري الكبير، استطعنا أن نقضي على العصابات ولكن من الناحية السياسية، نحن بعيدون الآن عن هدفنا، أكثر من أي وقت مضى، أن فكرة دمج أو فكرة تحويل الجزائر إلى جزء من فرنسا. هي في تشويش مؤسف لأن معناها الحقيقي هو استمرار سلطتنا بقوة الذراع، لذلك وبالنظر إلى الوضع الحقيقي للنفس الإسلامية وإلى مشاعر كل الأمم وإلى ٥٠ ألف ضحية وقعت لحد الآن في هذه المعركة، فإن من الجنون الإفتراض أن يكون لسلطتنا العسكرية مثل هذا المستقبل أو ذاك. وعليه لا بد من التخطيط بجدية وبنظرة مستقبلية لتبقى الجزائر مستعمرة فرنسية دائمة، ولا بد من البدء من تنفيذ هذه الخطة" هكذا تمكنت فرنسا من توظيف الإسلام لاختراق المجتمع الجزائري في العمق، حيث استطاع ديغول تجنيد عملاء مسلمين جزائريين، طبقا لما ورد في بروتوكولات حكماء صهيون. ...