Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

بطاقة التعريف و جواز البيومترين سيقضياني على شبكات تزوير الوثائق الهوية

 

 

يزيد زرهوني يكشف

" بطاقة التعريف الوطنية البيومترية و جواز السفر الإلكتروني"

"سيقضياني على شبكات تزوير الوثائق الهوية "

شهادة ميلاد رقم 12 ستكون وطنية لا يوقعها الا رئيس البلدية شخصيا

 

كشف امس وزير الدولة وزير الداخلية خلال تدخله امام الولاية النمودجية لتجريب اصدار البطاقة الوطنية البيومترية  وجواز السفر الالكتروني بان هدا العمل الجبار هو ثمرة مجهود اطارات الدولة  من النخبة  الدين عمل على تجسيده مند فترة

صالح مختاري

 

  لان  هدا المشروع الالكتروني يحدث ثورة اللكترونية  تجعل الجزائر حسبه في مناى من تزوير وتدليس شبكات المافيا ومحترفي الجريمة المنظمة  وعلى راسهم الجماعات الارهابية التى كان يتنقل عناصرها ببطاقات هوية مزورة معطيا مثالا على  تهاون مسؤولي المصالح المحلية  على انه على سبيل المثال يرسل شخص طلب على انه يدعى عسلة للحصول على شهادة ميلاد رقم 12  وبدون ادنى تدقيق من هوية المرسل عبر البريد يتم منحه الشهادة  وبدالك يمكنه اعداد ملف للحصول على بطاقة الهوية مع وضع صورة التى حسب السيد الوزير ليست لمدعو عسلة بل لشخص اخر وعلى اساس هدا المثال كشف هدا الاخير بان مصالحه تدرس امكانية اصدار نمودج جديد من شهادة الميلاد رقم12  له طابع وطني لا يوقعه الا رئيس البلدية شخصيا للقضاء على مثل هده الممارسات التى حولت عسلة الى شخص اخر

وقد اعطى شروحات هامة حول الاجهزة التى سوف تدخل حيز التشغيل في مجال اصدار البطاقة البيومترية وجواز السفر اللكتروني البيومتري  كاشفا بانه على المدى القريب سيكون بامكان الجزائر انتاج الشرائح  اللكترونية المستعملة في هده العملية مما يقلل من

الاخطار والتكاليف معا مشروع تصحيح  اصدار بطاقات الهوية وجواز السفر  يدخلان

 

في إطار الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي تمس هياكل و مهام الدولة واقتصاد البلد و التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة،على اثر دالك  قامت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية بإطلاق ورشة كبرى لعصرنة الإدارة المركزية و الجماعات المحلية و ذلك بالوضع التدريجي لنظام وطني للتعريف المؤمن.

 

 

هذا النظام الذي سيشكل العمود الفقري لمسار عصرنة مجتمعنا يرتكز على محورين أساسيين و هما:

 

-        إطلاق بطاقة التعريف الوطنية البيومترية و الإلكترونية.

-        إطلاق جواز السفر الإلكتروني و البيومتري.

 

إن هذه الاختيارات الأساسية المتخذة من طرف السلطات العمومية لها غايات رئيسية تتمثل من جهة، في تحسين فعالية تدخل الدولة سواء فيما يتعلق بالتكفل بانشغالات المواطنين أو وضع قيد العمل السياسة الوطنية للتنمية الاجتماعية و الاقتصادية أو أخيرا، من أجل مواجهة وضعيات أزمات.

 

و من جهة أخرى، تهدف هذه العملية الخاصة بعصرنة وثائق الهوية و السفر، إلى تنمية و بصفة متواصلة لسياسات تبسيط و تخفيف الإجراءات الإدارية و كذا مكافحة البيروقراطية التي تشكل كبحا لتنمية البلاد.

 

تهدف هذه الإختيارات ثالثا، إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مجالات حياة مجتمعنا و المساهمة كذلك في تجسيد، على أرض الواقع، لمبادئ العدالة الاجتماعية و المساواة و كذا تحقيق السياسة الوطنية الجوارية عن طريق تقريب الإدارة من المواطن.

 

  و لمواجهة تحديات العولمة المتسارعة، حددت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية كذلك كهدف من خلال هذه العملية، حماية مجتمع  و البلاد   ضد آفة الجريمة المنظمة و بالأخص الجريمة المنظمة العابرة للحدود و كذا ظاهرة الإرهاب و التي تستعمل غالبا تزوير و تقليد وثائق الهوية و السفر كوسيلة لانتشارها.

 

ستكون بطاقة التعريف الوطنية البيومترية و الإلكترونية (CNIBe) وثيقة مؤمنة تماما و ذات شكل أكثر مرونة طبقا لآخر الفتوحات التكنلوجية في العالم حيث تحتوي بالأخص على شريحة إلكترونية و صورة رقمية.

 

هذه الوثيقة الرسمية و المؤمنة ستضمن للمواطنين الإتمام السريع لمختلف الإجراءات اليومية و هذا بسبب ثقتها و استخداماتها المتنوعة في إطار الربط البيني مع القطاعات الأخرى.

 

سيكون للإدارة، على المدى المنظور، إمكانية إدخال خدمات إلكترونية على الشبكة لفائدة المواطنات و المواطنين الجزائريين و بالأخص على مستوى الجماعات المحلية.

 

فيما يتعلق بجواز السفر الإلكتروني و البيومتري، هو عبارة عن وثيقة هوية و سفر مؤمنة، قابلة للقراءة آليا و تحتوي بصفة خاصة على صورة رقمية و شريحة إلكترونية.

 

سيكون جواز السفر الإلكتروني مطابقا للمعايير المملاة من طرف المنظمة الدولية لطيران المدني(OACI) .

 

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر    دخلت في المسعى العالمي لعصرنة وثائق السفر و الذي أصبح لا مناص منه بسبب الانشغال المزدوج لتأمين تنقل المسافرين العابر الحدود بواسطة التعرف الموثوق و كذا لضمان سيولة أكثر لتنقل المسافرين و بالأخص عن طريق الجو أو البحر.

 

  تمنح الوثيقة المؤمنة ضمانات لأمن تنقل المسافرين على مستوى الموانئ، المطارات و المراكز الحدودية البرية و سيولة التنقل بفضل مراقبة إلكترونية سريعة لوثائق المسافرين إضافة إلى التعرف الموثوق الذي تسمح به وثائق السفر الإلكترونية و البيومترية.

 

لقد حددت المنظمة الدولية للطيران المدني تاريخ الأول من أبريل 2010 كآخر استحقاق لإطلاق جواز السفر الإلكتروني و البيومتري لمجموع أعضائها و كذا أفق 2015 كاستحقاق للسحب النهائي لسريان جواز السفر غير الإلكتروني و غير البيومتري عبر العالم.

 

كما وضعت المنظمة الدولية للطيران المدني ترتيبات أخرى مثل جواز السفر أحادي الشخص حتى بالنسبة للأطفال القصر.

 

 أن هذه العملية ذات البعد الهام و التي باشرت بها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية تسهر على احترام استحقاقات المنظمة الدولية للطيران المدني حيث تم التكفل بالإنشغال المتعلق بالربط البيني لوثائق الهوية على المستوى الوطني و بالنسبة لوثائق السفر على المستوى الدولي.

 يتعلق الأمر بإجراءات مراقبة صارمة للوثائق المكونة للملف، إدخال المعطيات الألفبائية الرقمية و كذا إدخال المعطيات البيومترية لمقدم الطلب و ذلك من طرف محطات الرقمنة الحية (LIVE SCAN) على مستوى الدوائر و المقاطعات الإدارية.

 

 من أجل ذلك، تعول وزارة الداخلية و الجماعات المحلية على تفهم و تعاون المواطنات و المواطنين الجزائريين من أجل القيام بعمليات تسجيل في ظروف جيدة

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :