اطفال "نوفمبر " تنبؤوا بانتصار الخضر
مناصرون كشفوا "بالامس كان الاعبون يلعبون من اجل الدراهم واليوم من اجل العلم "
صالح مختاري
قبل اربعة ساعات من المبارة التى جمعت الفريق الوطني الجزائري بالفريق الزامبي قامت الامة بجولة استطلاعية لجس نبظ حرارة جمهور الخضر الدي وجدناه في قمة السعادة ،جل الدين استجوبناهم اكدوا على ان الجزائر اصبحب بالفعل تكسب فريقا وطنيا محترفا في هدا الامر صرح المناصر محمد من الروفيقوا" اليوم يمكننا القول بان لدينا فريق وطني محترفا وعن نتيجة المبارة قال "سنربح ب3 اهداف لصفر "محمد الدي وجد لديه ثقافة كروية جيدة كشف في دردشته معنا بان عناصر الخضر بالامس كانو يلعبون من اجل" الدراهم" واليوم من اجل العلم، وما لاحضناه طيلة التصفيات يضيف محمد فان الفريق الجزائري اصبح لديه دفاع قوي جدا ونحن متيقنين حسبه بان رفاق سايفي وزياني سيصلون الى المونديال الاحتفالات بعودة الفريق الوطني لسنوات الثمانينات هي عبارات يطلقها كل المناصرين بدون استثناء حتى عمي على المعروف بمنطقة روفقوا جند نفسه لالتقاط صور تدكارية لمناصرين برفقة طائر الطاووس وهو فال خير حسب عمي على الدي قضى 12 سنة في مهنة التقاط الصور على مستوى كل مناطق البليدة وصواحيها كحمام الوان ، والشريعة ،وصلنا رحلة النصر عبر شوارع وازقة ريفقو فوجد اربعة بنات اصغرهن 4اربعة سنوات مجند ات لنصرة الخصر يحملن اعلام وشعارات ويرتدين قبعات تحمل الالوان الوطنية عندما سالتههن الامة عن من ينتصر اليوم اجابن بعفوية الجزائر في نفس السياق وجد الطفل سمير البلغ من العمر 3 سنوات في مظهر بطل من ابطال الثورة التحريرية طريقة لباسه التى كانت علما وطنيا خالصا تاكد على تشبت امثال سمير ورميسا وخلود وبشرى بحبهم لوطنهم رغم جهلهم لعالم كرة القدم طريقة التحاق هولاء الاطفال بمناصري الخصر تشبه الى حد كبير اطفال نوفمبر الدين شاركوا في عدة عمليات الفدائية وكمثال حي معركة الجزائر نفس التضحيات قام بها اطفال الجزائر في مناطق عدة من الجزائر الحبيبة منهم من كان مكلف بايصال الرسائل واخرون مكلفون بمراقبة جنود الاستعمار واخرون دخلوا العمل المسلح بتنفيد العمليات الفدائية ،مقابلات الفريق الوطني التاهيلية حركت مشاعر اطفال الجزائر الدين تنباوا للخضر بالنصر على زامبيا والتاهل الى المونديال الدي اصبح حقيقة بعدما ظل حلما يراود الجزائريين لمدة اربعة وعشرون سنة . وشعارات وشعارات وشعارات