مدراء صحف واساتدة اعلاميين يشخصون واقع الصحافة المكتوبة
الكل اجمع على اصابتها بامراض الواجب استاصالوها
عمر بلهوشات وسعيد بوعقبة يطالبان بانشاء نقابة جديدة
سعيد بوعقبة يكشف "قمنا باول حركة تمرد اعلامية عام 1987 "
الصحافة المكتوبة تحت المجهر كان موضوع نقاش ثري في اطار ندوة اعلامية نضمتها جريدة الجزائر النيوز ليلة اول امس بمقرها العام شارك فيها عدة وجوه اعلامية من مدراء صحف واستادة جامعيين وبحضور غفير من الصحافيين
الندوة التى نمشطها الزميل نوردين رئيس تحرير الجزائر نيوز المفرنسة باستحاق خاصت في نهية الى ان الصحافة المكتوبة حققت نتائج غير ايجابية على مدار 20 سنة من وجودها
تغطية وتصوير صالح مختاري
في هدا الاطار كان السيد عمر بلهوشات مدير جريدة الوطن اول المتدخلين كاشفا بان ماحققت هده الصحافة لم يرقى الى التطلعات التى انجشات من اجلها متسئلا عن مغزى وجود 75 عنوان في حين اغلبها لم يوجد من اجل تشريف المهنة
عمر بلهوشات اكد في تدخله ان حرية الاعلام تكمن في اطلاق صراح القنوات الخاصة لان احتكار الدولة لهده الوسائل
يضرها اكثر مما ينفعها ،حيث اعلن بان الصحفة المغاربية والجزائرية هي مهددة ،عمر بلهوشات الملقب ببطل المتابعات القضائية جزائريا ومغاربيا عبر عن نيته في انشاء نقابة حرة لدفاع على مهنة وحرية الصحافة لان حسبه النقابات الموجودة لا تمثل اغلب الصحفيين ..
علي فوضيل من جهته صرح خلال تدخله عن وجود قفزة نوعية في مجال حرية التعبير الا ان لم يخفي تدمره مما يحصل من تجاوز لحدود اخلاقيات المهنة الدي وصفه بالسودوي وعن نجاح الشروق اليومي في اعتلاء عرش ملكة الصحف الاكثر انتشارا في الجزائر والمنطقة العربية اكد المتدخل بان وصول الشروق الى طبع 800 نسخة يوميا هو نتاج مجهودات كل طاقم الجريدة الدي يريد حسبه الوصول الى مليون نسخة يوميا
السيد عبروس من جريدة ليبارتي قال بان الصحف اصبحت لا تسير بعقلية تسير جريدة بل كمؤسسة تجارية كاشفا على ان هده الصحافة البى ولدت مع بداية الارهاب لم تدرب صحفييها على التحريات الصحفية حيث اصبح مدراء الصحف يسيرونا محتويات المقالات طالبا منهم العمل على تحسين تحفيز الصحفيين بزيادة اجور
السيدة نعيمة عباس مديرة جريدة لوريزون العمومية عرجت في تدخلها الصريح بان الصحافة المفرنسة اصبحت مهددة بعد تقلص حجم مقرؤويتها في الوقت الدي اصبنا نلاحظ برزز صحفافة الفضائح مسجلة غياب التحقيقات الصحفية التى تعد لها مكانة في الصحافة المكتوبة الا في بعض الجرائد تعد على الاصابع التى تنشر حسبها من حين لاخر بعض التحقيقات ولكن هدا ليس كافيا مقارنة بمدة وجود صحافتنا التى كان من المفروض ان تحقق نتائج تعكس حقيقة التضحيات التى قدمها قدماء المهنة ومن جاء من بعدهم .
السيدة حدة حزام مديرة نشر جريدة الفجر كشفت من خلال حديثها عن مستوى الصحف المعربة قائلة " هده الصحف تدهور ادائها الاعلامي في حين اصبحت حسبها الصحف المفرنسة تادي عمل جميل بانجازها مواضع ترتقي الى مستوى المهنية . وامام تلطيخ سمعة الصحافة المعربة ونشرها الاكاديب على حد قولها طالبت حدة بإنشاء مجلس لاخلاقيات المهنة ليكون الحكم في ظبط الامور الاخلاقية والمهنية
من جهته قدم السيد عبدو مدير سابق لتلفزيون شرحا مفاده لن وجود 75 عنوان صحفي لم ياتي لخدمة الصحافة المكتوبة بل لتفجيرها من الداخل كما حدث لاحزاب السياسية التى بلغت نفس عدد الصحف والتيجة معروفة للجميع . مضيفا بان مشكلة الصحافة العمومية ليس في عدم كفاءة صحفيها او قدرتها على المنافسة بل راجع الى انها رهينة للخط التوجيهي و في سياق متصل كشف المتحدث على ان مؤسسة التلفزيون لا يمكنها في أي حال من الاحوال ان تخ0لق قنوات جديدة لان دلك حسبه من صلاحيات السلطات الحكومية والتشريعية .
سعيد بوعقبة صحفي المخضرم من الدين يعرفون خبايا النظام وكواليس الاعلام كان تدخله ساخنا يحمل رسائل مشفرة
كاشفا على انه برفقة زملائه من صحافة الحزب الواحد كانو خلال عام 1987 اول من قادوا حركة تمردية ضد تقيد حرية الصحافين وعن مستوى الدي وصلت اليه الصحافة المكتوبة قال السعيد على ان اغلب الصحف لم تخرج من دائة المراقبة الحكومية ماعدا صحفيتيت التاني تمكن من توفير ادواة الطباعة وغيرها في حين يقول النتحدث "معهد الاعلام لم يعد يوفر للحقل الاعلامي صحافيين بمعنى الكلمة "في زمن ظهرت فيه حسبه "صحافة حك تربح " واصفا اياها بالاعاب اليانسيب وجرائد" قح وعقب "في هدا الاطار كشف بوعقبة" بانه خلال عام 2001 وخلال عملية توظيف لصحفيين بجريدة الشروق اليومي لم نتمكن من مجموع 130 صحفي دخلوا المسابقة من قبول سوى 10 صحفييم ممن كانت لهم القدرة على كتابة مقال وقد تحدصث عن وجود صحافيين اصبحوا يبزنسون بقضليا المواطنيين ومنها من يتاجر بقضايا الوطن هولاء يهددونا الولاة والاميار زالمسؤولين بملفات للحصول على المقابل وفي سياق امنية عمر بلهوشات
الدي تمنى انشاء نقابة حرة للصحافة ثمن سعيد بوعقبة هده الخطوة معبرا عن استعداده للدخول في هدا المسعى