Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

شبكات تهريب الأطفال نحو الخارج/رضع الجزائر يهربون الى اسرائيل

شبكات تهريب الأطفال نحو الخارج
المستشفيات محطة لتصدير الرضع وتمويل شبكات التسول؟!

رضع الجزائر يهربون  الى اسرائيل

 

في ظرف ما يقارب ٠٦أشهر تمكنت مصالح الأمن الجزائرية من تفكيك شبكات اختصت منذ مدة في تهريب الرضع، و  الأطفال نحو الخارج مستغلة الظروف الصعبة، التي مرت بها الجزائر طيلة العشرية الحمراء، حيث أصبحت هذه الشبكات ذات امتداد خارجي فشبكة وهران وتيارت والجزائر والطارف ماهي إلا نقطة من عشرات الشبكات، ربطت علاقات مشبوهة بمنظمات دولية هي كذلك محطة أخرى لتحويل أطفالنا نحو بلد يسمى إسرائيل! فالجزائر ليست الضحية الوحيدة لمرتزقة التجارة العرقية للأطفال، بل أغلب بلدان العالم الثالث ودول أوروبا الشرقية كانت ومازالت تعمل كأخواتها في الجزائر ضمن دائرة الحظيرة الدولية لتهريب ملائكة الرحمان؟!

تحقيق /صالح مختاري

 

نشر بجريدة كواليس من 7 الى13 جويلية2003

هيكل وعمل شبكات تهريب الرضع والأطفال
 لتفادي الوقوع في شباك مصالح الأمن وظفت شبكات تهريب الرضع والأطفال مجموعات على مستوى أغلب المستشفيات والعيادات المختصة في الولادة تتكون من أهل المهنة، أطباء  ، إدارة محلية وأعوان حراسة، هذه الهيئات الطبية التي من المفروض أنها مراقبة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، فالإصلاح يبدأ من تنظيف القطاع من قطاع الطرق! الذين اعتادوا على قطع الأرحام والمتاجرة بالأبرياء، وليس إجراء الترميمات والطلاء وشراء الألبسة البيضاء، وشراء الأجهزة الطبية المتطورة، تدخل المستشفى لتحول نحو وجهة أخرى سواء نحو الخارج أو إلى الخواص!.خلال العمليات الأربع الناجحة لمصالح الأمن، التي أطاحت بهياكل عمل شبكات تهريب الرضع والأطفال، تم رسم التعرف على كيفية عمل هؤلاء المجرمين الذين لا يصلحون أبدا للعمل في السلك الطبي، فالمكلفون بمثل هذه الأعمال القذرة ضمن هذه الشبكات على مستوى كل مركز للأمومة والولادة رئيس المصلحة نفسه يساعده اثنان إلى ثلاث ممرضات بالإضافة إلى حراس المركز أو المصلحة المتواجدة على مستوى المستشفى، أما تسهيل مهمة تزوير الوثائق الإدارية يتكلف بها مسؤول الحالة المدنية على مستوى الإدارة المحلية، وتتلقى هذه الشبكات مبالغ مالية ضخمة بالعملة الصعبة مقابل ترتيب عملية تهريب الرضع والأطفال نحو خارج  على محور تونس وليبيا والغرب.
كيف يتم ترتيب عمليات التهريب؟!
ظاهرة سرقة الرضع والأطفال من المستشفيات ومراكز الأمومة والولادة استفحلت بعد تنامي ظاهرة الأمهات العازبات والقفر وقساوة الوضعية الإجتماعية لأغلب العائلات الجزائرية، وبالأخص تلك التي عانت ويلات المجازر الإرهابية والتهميش المبرمج!.فالشبكات الدولية لتهريب الرضع والأطفال تعمل بنفس أسلوب شبكات التبشير، التي تستغل مثل هذه الظروف لاصطياد المغلوبين على أمرهم.الشبكات الجزائرية العاملة في ميدان تهريب البراءة تقوم بتسجيل الرضع والأطفال المسروقين من المستشفيات ومصالح الأمومة والولادة بأسماء مستعارة بمساعدة مسؤولين في الحالة المدنية على مستوى الهيئات المحلية، كالبلدية التي دخلت هي الأخرى لعبة التهريب بتزوير وثائق تهريب الرضع والأطفال نحو الخارج، ومنها   إسرائيل!  حيث يتم   تزوير العائلات المستقبلة لتمكينها من الخروج عبر الحدود بسهولة، على أساس أن هؤلاء الرضع والأطفال من أبنائها و قد ثبت تورط أعوان بعض الإدارات المكلفة بأخذ الحيطة والفحص وإجراءات منح رخصة الخروج نحو الخارج.
شبكة بني مسوس في قبضة الأمن
تمكنت مصالح الأمن لولاية الجزائر من تفكيك إحدى شبكات تهريب الرضع والأطفال بمستشفى بني مسوس بمصلحة الأمومة تورط فيها  ثلاثة قابلات وممرضات وأعوان الحراسة بالمستشفى مع تواطؤ مسؤول الحالة المدنية  بالبلدية! وعلى نفس المنوال كانت شبكات اخرى  تعمل  بوهران وتيارت والطارف، و أخرى مازالت تنشط لم يتم الكشف عنها، تنكل بأطفال الجزائر  لتجعل منهم   مصدر رزق ويا للعار أين هي الدولة وعيونها الساهرة على حماية حرمة وكرامة الجزائريين؟!
أطفال التسول.. المشكل العويص
من المؤكد أننا أمام ظاهرة اجتماعية اتسعت رقعتها في المدن الكبرى، وخاصة العاصمة، فلا نكاد ننتقل من متر إلى آخر إلا ونشاهد نساء ،عجائز ورجالا اتخذوا من محطات نقل المسافرين، وممرات الراجلين وأرصفة الطرقات وغيرها أماكن للتسول والتحايل في معادلة التباكي بالفقر والشر و الإرهاب؟!والغريب أن جميع المتسولين أصبحوا ينشطون في ميدان التسول أمام أعين المصالح الأمنية برفقة أطفال رضع حديثي الولادة ليصنعوا ديكورا للشفقة واصطياد المارة وهو ما مكن هؤلاء من تحقيق أرباح على حساب براءة أطفال ومواليد لا يبلغ سنهم شهر واحدا ومن خلال تحرياتنا الصحفية اكتشفنا أن هؤلاء الأطفال نصفهم تم سرقته من المستشفيات! وآخرون سرقوا من قرى ومدن جيئ بهم لاستعمالهم كورقة لاستعطاف المارة لأجل الحصول على الدينار مقابل الدولار، فهذه العصابات المتسولة تنشط هي كذلك بأسلوب شبكة تهريب الأطفال والرضع لها رأس وقد ثبت تعاون الشبكتين، حيث تقوم الثانية بتزويد الأولى بالبشر لأجل الشر؟!.
الأطفال يهربون باتجاه كندا وإسرائيل؟!
بعد ظهور معادلة استنساخ البشر، التي يقودها اللوبي اليهودي في كندا، والتي أرادت تحدي الحكمة الإلهية،  اين يتم تزويد معهد الاستنساخ اليهودي الموجود بكندا بمواليد وأطفال جرت وتجري عليهم تجارب العار من طرف وكالات دولية تعمل في شكل شبكات تهريب لها ممثلين في أغلب أنحاء العالم ومنها الجزائر!  كندا ليست هي الوجهة الوحيدة لأطفال العالم عامة والجزائر خاصة، بل أصبحت إسرائيل تستفيد من خدمات العصابات الدولية لتهريب الأطفال والرضع في مجال زيادة نسبة وجود الجنس البشري داخل الكيان الصهيوني، وقد تحصلنا من مصادر موثوفة على معلومات تفيد بأن دولة بني صهيون تقوم منذ مدة برعاية آلاف الأطفال والرضع  رسخت في عقولهم العقلية اليهودية حيث جعلت منهم مواليد بجنسية إسرائيلية! فمنهم من أصبح ضمن عصابات الدم الإرهابية التي تعتمد عليها دولة إسرائيل في تهريب رضع وأطفال الدول العربية والإسلامية وبقية الدول التي لا تتقاسم معها سياسة تقتيل الشعب الفلسطيني فلا يصدق أحد إذا قلنا أن إسرائيل كونت من أطفال العالم مهربين ومرتزقة محترفين في فنون القتل والتدمير والإرهاب فهل السلطات العليا في البلاد واعية بخطورة الوضعية؟ أطفال ورضع يهربون نحو الخارج بوثائق مزورة وآخرون على أرصفة الطرق، والغريب تجدهم ليلا نياما بالقرب من الإدارات الرسمية كالبنك المركزي الجزائري والمجلس الشعبي الوطني والدوائر الحضرية للأمن!.فالمسؤولية تتحملها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التى  لم تتمكن من التغلب حتى على مرض بسيط، فهل بإمكانها كشف متورطين من داخل هياكلها؟! كلفوا بتأمين الولادة ورعاية الأمومة، فالشعارات والخطط إذ قرأتها تفرح  لأنها وافية وواقعية، ولكن الحقيقة المرة أن أغلب الإدارات قد تحصلت على دكتوراه دولة في الهف والكذب والترقيع وجميع أشكال المغالطات، فهل هناك فرق بين ١٤ حالة من الطاعون، التي حركت الدولة بجميع أجهزتها وبين ٢٠ حالة تهريب للرضع، التي التزمت الوزارة الوصية الصمت الأبدي إزاءها رغم أن المكلفين بتصدير أطفالنا  من  محسوبين على وزارة الصحة في غياب الصحة.
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :