أملاك المؤسسات التربوية رهينة البزنسة باسم المنفعة العامة
100 محل تبنى فوق ارض اكمالية بن ثابت باسم مشروع الرئيس
عقار متوسطة زونكة في مزاد الخواص
فضائح وزارة التربية لم تنتهي بعد فمن فضيحة نشيد قسما إلى الصفقات المشبوهة بديوان المطبوعات المدرسية وقضية رسكلة البرامج التربية وصولا إلى فضائح السطو على عقارات المؤسسات التربوية، التي تمكن مسئولون وخواص من الحصول عليها بعدما تواطأت معهم مديريات التربية ومسئولي وزارة بن بوزيد .
الشيء الذي لم نجد له تفسير هوعلى أي اساس تم اختيار ساحة أحد الاكماليات لتكون موقعا لتجسيد مشروع بناء 100 محل الذي تبناه الرئيس للقضاء على البطالة في حين توجد أماكن عديدة بوسط ومحيط بلدية بئر خادم كان بإمكان السلطات اختيارها لانجاز المحلات بدل تجيدها وسط حي آهل بالسكان ...
تحقيق /صالح مختاري
قبل ان تقع عين السلطات على مساحة اكمالية بن ثابت بن قرة لإقامة المشروع كان العقار محل أطماع مافيا العقار ،حيث راسل مديرها السيد مصطفى د يلهم بتاريخ 4 /05 /2005 الوالي المنتدب لدائرة الحضارية لبئر مرادريس كاشفا له بان المؤسسة تملك مساحة لم تستغلها بعد لعدم توفر الغلاف المالي لانجاز ملعب للممارسة الرياضة مؤكداله ان المدرسة لا تملك اصلا مثل هذه المرافق..
المدير دكر في رسالته ان القطعة الأرضية أصبحت محل طمع الكثير من الأشخاص ،كأحد التجار المقابل للمؤسسة الذي ادعى وقتها انه يملك القطعة ليقوم حسبه بتهيئتها لانجاز حديقة ومساحة خضراء ،السلطات لم تحرك ساكنا، فاعد المدير بتاريخ 21 /05 /2005 مراسلة وزير التربية ،الداخلية ،الرئاسة والولاية بشان المحولات المتكررة لاستلاء على أملاك المؤسسة التربوية
الذي بنص المنشور الوزاري رقم 1208 على الحفاظ وحماية أملاكها
وقد كان الوالي المنتدب لدائرة بئر مراد ريس قد استجاب لطلب المؤسسة القاضي بتحويل القطعة محل أطماع إلى فضاء ومساحة للممارسة الرياضة .وفي هدا الشان راسل الوالي المنتدب بتاريخ 7 //05 /200// كل من رئيس بلدية بئر خادم ورئيس قسم الأشغال العمومية والبناء والري والتعمير من اجل عقد جلسة عمل يوم 8 /05 /2005 لاختيار القطعة الأرضية المخصصة لانجاز مساحة للعب على مستوى اكمالية ثابث بن قارة ،وبعد زيارة الموقع تم تخصيص 600 م2 لانجاز المشروع ،محضر الاجتماع الذي بحوزة المحقق لم يسجل أي اعتراض من لدن الحاضرين ،بعد 13 يوم من دالك دهب المدير الى الدائرة الادارية من اجل الاستفسار عن المشروع ليتفاجا برد احد المسئولين هناك الدي اخبره بان رئيس البلدية قد اعترض على انجاز المشروع لان القطعة حسبه ستخصص لانجاز مساحة خضراء ،فما هو الشيء الذي جعل رئيس البلدية يحجم عن الاعتراض في جاسة يوم 8 /05 /2005 التى رسمت بناء فضاء رياضي للتلاميذ الدي يفتقدونه مند مدة طويلة ..
المساحة الخضراء تحولت الى مشروع بناء 100 محل
بعد ثمانية أشهر من جلسة ترسيم الملعب الدي اختيرت له قطعة ارض تابعة اصلا لاكمالية ثابت بن قرة داهمت الجرافات الموقع مهدمة الجدار المحيط بالعقار لتباشر اشغال التهيئة من اجل انجاز مشروع 100 محل تجاري استغل المسؤولون تبني الرئيس له لسطو عليها بعد ما
تعذر على أصحاب المصالح الحصول عليها ،
الموقع الذي يتوسط أحياء سكنية قال بشانه السكان انه لا يصلح ليكون مركز تجاري لانعدام موقف لسيارات مستنكرين حرمان ابناءهم من ملعب الدي لا يوجد اصلا بالمؤسسة ،فحسب المنشور المشترك بين وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة فان القطعة الارضية الملتصقة بدات المؤسسة تعتبر ملكا عاما لتلاميذ، الاتفاقية نصت كدالك على استغلال الجيوب العقارية المحادية لكل المؤسسات التربيوية مثل ما حدث بمتوسطة العقيد باردو بحيدرة
سكان حي 804 مسكن صرحوا ان اقامة محلات تجارية لصيقة بالعمارتين 16 و18 ، كانت فكرة سابقة تبنتها السلطات التى اختارت موقف السيارات الدي يتوسط الحي ليكون المكان المفضل ، بعدها تم تحديد اقامة 100 محل على طول 20 متر طولا و5 امتار عرضا وهو عبارىة عن ممر يؤدي الى العمارة رقم18 يستعمل لنجدة في حالة طواريئ كما ان الارضية تمر من تحتها انابيب المياه والغاز... المشروع الدي كان من المقرر انجازه في هده المساحة كان مخالفا لقوانين العمران بدان الشأن أكدت مصادر من بلدية بئر خادم ان المشروع كان قد اختير له موقع من قبل بقرار انفرادي من طرف رئيس البلدية السابق مشيرا على وجود موقع ملائم للمشروع يقع بحي الطاهر بوشر الا ان المير كان في الاول قد نقل انجازه الى جهة تضم مؤسسات تربوية بغرب اكمالية ابن ثابث وابتدائية وثانوية على بعد 50 متر تقريبا ،لقد تم انجاز المشروع على شكل عمارة تتوسط الحي و محاذي للاكمالية رغم انف القانون الذي كيف على حساب مشروع الرئيس الذي عرف مغالطات
وتجاوزات ستكتشفها الأيام المقبلة
السطو على عقار اكمالة زونكة وحديث عن
محاولة استيلاء على مدرسة بالمرادية
في الوقت الدي يتحدث المسئول الأول عن قطاع التربية عن تحسن وضعية التمدرس على مستوى جميع مدارس الجمهورية تعيش أكمالية زونكة ببلدية بئر خادم على واقع فضائح أهمها انعدام الآمن بعد تهديم الجدار الفاصل بينها وبين احد الثكنات العسكرية المتاخمة لها فقد عجزت ادارة المدرسة على اعادة بناء نحو 4 م3 فما بالك بامور اخرى كانعدام التدفئة و زجاج النوافذ وما خفي كان اعضم الشيء الذي جعل التلاميذ والأساتذة يعيشون عدة مواسم دراسية في جو الامن وقد حدثنا احدهم انه في الكثير من الحالات يدخل المنحرفين الى فناء المدرسة ومنه الى اروقة الاقسام حالات أدت إلى تعرض احد الاستاذات الى الرشق بالحجارة التى أصبتها في إحدى عيناها مما اجبرها على اخذ عطلة مرضية لاكثر من 30 يوما ..التلاميذ بدورهم اقروا لنا بان المكان المجاور لمدرتهم أصبح مند مدة مرتعا لمروجي المخدرات والمنحرفين وهو ما وقفنا عليه في احدى زيارتنا للموقع الدي كان في وقت سابق مكانا لعقد صفقة
بتواطؤ مسؤلين من الجهاز التربوي من اعلى مستوى تم بموجبها التخلي بطريقة مفضوحة على عقار اكمالية زونكة
الدي كان اصلا معد لانجاز مساحة تابعة تم منحه لأحد الوكالات العقارية التى قامت بدورها بتجزئتها الى قطع أراضي استفاد منها أشخاص نافدون ..وقد اكتشفنا ان خطة السطو قد بدات منذ ان تم تغيير مكان إقامة الاكمالية التى تقرر انجاز في موقها الاول عمارات تغيير مفاجي وبعيدا عن أي مقايس سهل التلاعب باملا ك المؤسسة التربوية التى تقع في قلب العا صمة فما بلك بمدارس تقع على بعد اميال منها ..عملية من هدا النوع
تحدثت بشأنها مصادر من بلدية حيدرة والتى كشفت ان المدرسة الابتدائية الخاصة بالأطفال ماقبل التمدرس تم غلقها ظاهريا لأسباب تتعلق بالترميم في حين تقول دات المصادر ان هناك محاولات عديدة لاستلاء عليها من اجل ترضية احد المسئولين النافدين بإحدى الوزارات ، في حين أصبحت السكنات الوظيفية لقطاع التربية محل بزنسة مفضوحة فعلى سبل المثال كانت ومازالت بعض السكانات الوظيفية بإحدى أكماليات ببرقي حكرا على سيدات تعملن في وزارة التربية
فالحديث عن تحويل عقارات المدارس والثانويات واستغلال السكانات الوظيفية التابعة لقطاع التربية لا يقتصر على العاصمة بل طالته الأيدي في اغلب ولايات الوطن كوهران الشلف معسكر وبومرداس