صحفيون أنجزوا حوارات ومواضع وهمية
يحكى أن صحفيا شابا أراد الحصول على حديث من توماس أديسون صاحب
ألف اختراع ولكن هدا الأخير رفض الكلام معه فقام الصحفي بنشر حديثا مطولا مع أديسون في اليوم ا الموالي بعنوان "أعظم مخترع في العالم" فاتصل به أديسون، وقال له: بل أنت أكبر مخترع في العالم وليس أنا"! أما "جانيت كوك" الصحفية الأمريكية الشابة فنشرت في "واشنطن بوست" موضوعًا مؤثرًا عن طفل عمره 8 سنوات مدمن للهيروين بسبب قسوة صديق أمه حيث زعمت أن صديق الأم هددها ألا تذكر اسم الطفل ولا أي معلومات عنه وإلا قتلها،
وقد وزعت الصحيفة 892 ألف نسخة ليتفاعل الرأي العام مع القصة، وعرض أحد الأثرياء تبني الولد.. كما ادعى مسئول في الشرطة أنه بصدد القبض على صديق الأم في حين تحصلت الصحفية الشابة على جائزة بوليتزر في التميز الصحفي.
ولكن بعد فترة بدأت تقاريرها عن الطفل تتضارب وتتناقض، فطالبها الرأي العام بالكشف عن اسمه.. وحققت معها الصحيفة لمدة 8 ساعات انتهت باعترافها بأنها لفقت الموضوع من الألف إلى الياء! ،في عام 1875 نشرت صحفيه أمريكية خبرًا خاطئا عن وفاة الأديب الفرنسي العملاق فيكتور هوجو وبعد 10 سنوات من نشر هدا الخبر مات هوجو فعلا فكتبت الصحيفة بالبنط العريض: نحن أول من سبق إلى إعلان وفاة هوجو. وفي نفس السياق كان
الشاعر الإنجليزي "كيبلنج" أكثر حزمًا مع الصحيفة التي نشرت خبر وفاته بالخطأ.. إذ بعث إليها رسالة قال فيها: لقد نشرتم اليوم خبر وفاتي، وبما أن الصحف المحترمة لا تنشر الأخبار إلا بعد التحقق منها فلا شك أن موتي صحيح لذلك فلتقوموا بشطب اسمي من سجلات المشتركين.. تفيدني ما دمت قد انتقلت إلى العالم الآخر