Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

اسرار رحلة رجل اعمال ابركان الحاج الشريف على متن شاحنة اشكنس/البداية من الصيدلة وانتهت بالصيانة والصناعة /صال

اسرار رحلة رجل اعمال  ابركان الحاج الشريف  على متن شاحنة اشكنس

 البداية  من الصيدلة   وصولا الى  الصيانة والصناعة...  

 

منتوجات جديدة لريملاك   ستقضي على الاستيراد  وتمثيل لاكبر الشركات العالمية

صناعة اول مضخة لبنزين والغاز في الجزائر

 

في عام 1946 كان ميلاد  الحاج ابركان الشريف بقرية اكيرو التى تعني الراس بالقبائلية ، قرية جبلية كانت كغيرها من قرى الجزائر تحت نير الاستعمار ، والتى غادرها خلال عام  1952  متوجها  الى  مدينة بوفاريك على متن شاحنة اشكنس   حاملة معها الزيت والكمرموس لصالح خاله  اكلي الذي كان له محل لبيع المواد الغدائية   عند وصوله الى بوفاريك لم يكن الشريف  يتقن لا العربية والفرنسية ماعدا القبائلية  وهنا قال " بدات المزرية انتاعي هناك " ....

صالح مختاري

  بدا  اولى دروسه  الابتدائية في مدرسة بروندو ،وفي نفس الوقت كان  يساعد خاله اكلي عبد الي   في تجارته بمحله الدي كان يقع بشارع كيبار اي شارع العرب،  بعد ان القت  الشرطة الاستعمارية القبض على هدا الاخير  خلال عام 1956  ، اكلي الدي كان مناضل سابق في حزب الشعب الجزائري  اعتقل حسب ابركان بعد ان زاره    ايت احمد   في بيته التى  قضى فيه الليلة   ،   بحكم وجود علاقة مصاهرة ببن   المجاهد  ايت احمد    وعائلة ابركان الحاج الشريف التى تقيم في نفس دشرة   ،  عاد الطفل الشريف  الى تيزي وزو بعد حادثة  اعتقال خاله     حيث  واصل الدراسة  باحد مدارس الاستعمار التى كانت عبارة عن ثكنة عسكرية  ،بقي وحيدة مع والدته فاطمة    بعد ان التحق اخويه لخضر وطاهر  بصفوف جيش التحرير ودخول والده المرحوم  السجن  بفرنسا اين كان مسؤول منطقة في صفوف الجبهة  المقاطعة 13بباريس ، عام 1958 اقدمت الاستعمار على سجن والدته  والتى  لم  يطلق سراحها الا بعدما اشرط على كل العائلة مغادرة المنطقة ،عاد الطفل الحاج  برفقة  والدته واخوته الصغار الى بيت خاله ببوفاريك ، ليواصل  الدراسة  من جديد في مدرسة بروندو  .

 

المشوار كان باربعة عمال وسيارة نفعية واحدة

 

مع بداية عام 1960  اضطرته الظروف الى العمل لاعالة عائلته   وعمره لم يتجاوز السن الرابعة عشر   ،   فاشتغل في صيدلية احد الاوروبين     كمتربص صيدلي    بالموازاة مع دالك  كان يواصل تعليمه في هدا المجال  عن طريق المراسلة من احد

 مدارس الفرنسية الخاصة  ، بعد الاستقلال واصلت العمل في  الصيدالة   حيث  تدرج في المناصب من  رئيس مخزن   الى بائع  مساعد محضر   ثم محضر ، بعد عام 1976 اكشف  ابركان الشريف ان له طاقة يمكن استغلالها  في مجال الاعمال   فانشاء شركته الخاصة  اطلق عليها اسم

مقرها الحراش براس مال قدرب10 مليون سنتيم  كان  من ماله الخاص .  نشاط بداه باربعة عمال وسيارة نفعية واحدة (entrprise etude equipement electronique )4eib

 

بعد مغادرة الشركة الفرنسية التى كانت برفقة سونلغاز تقوم بصيانة المحولات الكهربائية  دخل  الشريف هدا  الميدان  الدي اصبح فيما بعد رائدا فيه  

 حيث  قام خلال عام 1980 بانشاء  وحدة خاصة بصيانة المولدات الكهربائية   ،خلال عام 1995  تحولت  شركة كت او ائي بي الى قطب صناعي باسم 

رميلاك   مقرها برويبة 

 بعد ان تحصل على الاعتماد  ورخصة النشاط من لدن الوكالة الولائية للاستثمار مشروع  كافح من اجله    15 سنة  حيث كلفه 900 مليون سنتيم  ليصبح

  الى جانب سونلغاز يقوم حصريا بصيانة وتركيب  المولدات الكهربائية   ،ريملاك اصبحت اليوم  تنتج  صفرات الاندار    ، خزانات الكهرباء ذات الضغط المنخفظ  والمتوسط والقطع الغيار  بالاضافة الى تمثيلها  لعدة شركات عالمية كبرى كمجموعة شنايدر الفرنسية الثالثة عالميا في مجال الصناعة  الالكترونية والكهربائية  ، اسمو الفرنسية ،سرالل  الايطالية ،شركة مينال يوغسلافيا التى  تزود  ريملاك  بمواد اولية   المستعملة في صناعة المحولات ، ميزى الاسبانية المختصة في الكهرباء هده الاخيرة ستصبح عن قريب تستورد مادة سليس المنتجة في مخابر  مجموعة ابركان التى  ستصبح  بدالك اول شركة جزائرية خاصة تصدر هده المادة الى اوروبا  مادة  تستعمل كعازل في الصناعات الكهربائية ،المجموعة لم تتوقف عند هدا الحد بل وضعت برنامج  لعدة مشاريع هامة  من بينها اعداد دراسة  لانتاج الفحم الايجابي   المستعمل في تنقية مياه السدود   المادة  تستورد اليوم  بملايين الدولارات .

 

ريملاك تنتج اول مضخة لبنزين والغاز في الجزائر

 

  واصل رجل الاعمال ابركان الحاج الشريف  نجاحاته في مجال الاستثمار فتمكنت شركته  ريملاك من انتاج اول مضخة لبنزين والغاز  بالتعاون مع الشركة الروسية

المختصة في الصناعة البترولية  ونقل الطاقة مسماة ارب.ب ايدلوليك   ،مضخات     تستعمل في محطات بيع الوقود ، شحن خزانات القطارات الخاصة بنقل الوقود   البواخر وكذا الطائرات  بمعدل 400لتر دقيقة ، الشركة اصبحتاليوم  توظف اكثر   350عامل مؤهل و اكثر من 20 مهندس مختصين في كل المجالات التقنية  الخاصة بالكهرباء  والكترونيك  كما ان لذات الشركة مخالبر كمياوية احدها مختص في الكمياء الصناعية  ودائرة بحث  مختصة  في مجال الالكتروني   

ابركان الشريف الدي زاراكثرمن 30  بلد اوربي وعربي ويحقق رقم اعمال يقارب 100 مليار سنتيم في السنة مازال يتميز بالتواضع تكون فرحته كبيرة عندما يتناول وجبات الغذاء مع عماله داخل الشركة وما يكره في حياته هو رايته لانسان محقور  و  من الاحداث التى بقيت راسخة في ذكرياته يوم ان منعته سلطة الاستعمار من زيارة والده  التى كانت تقبع في السجن   ....

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :