Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مقدمة كتاب حروب امريكا اسرائيل وبريطانيا على العراق /المؤلف صالح مختاري

 

 

مقدمة

لم أجد من مقدمة للكتاب أحسن من خطاب الرئيس صدام حسين، لما له من وزن استراتيجي وبعد فكر وحضاري الذي يبرز فيه حقيقية الصراع العربي الإسرائيلي في منطقة الخليج.

إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بان لهم الجنة،،،يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و بقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل  والقرآن ومن أوفى بعهده من الله،،،فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و "ذلك هو الفوز العظيم".

أيها المواطنون الأمجاد

أيها العراقيون المجاهدون

أيها العرب

أيها المؤمنون حيثما كنتم

هانحن و صمودنا بخير

هاهو شعب العراق العظيم. إخوانكم وأبناء عمومتكم و الجزء المؤمن من عائلاتكم الإنسانية بخير وأنهم ينازلون ببطولة ليس مثلها بطولة إلا بطولة من يؤمن ويقاتل مثلما يؤمنون ويقاتلون.

وهاهو الطاغوت الكافر وقد تدحرجت طائراته و صواريخه أمام ضربات النشامى يحيطها التساؤل كيف يستطيع العراقيون مواجهة أحلامه الخائبة بمثل هذه الصلابة و التصميم فيرجع بعد حين مصابا بالإحباط ومن ثم بالهزيمة الأكيدة بعون الله عندما يلمس لمس اليد بأنه وقد بدأ العدوان فإن النتيجة لن تكون بيده وقراره وإنما ستكون بقرار الله تعالى و سنكون نحن في العراق عباد الله الصالحين الطائعين لأمره،المجاهدين في سبيله سبحانه للإعلاء راية الحق و العدل. راية الله أكبر.وليخسإ الخاسئون.

وجيش العراق و شعب العراق

نحن نريد أن نكون أمة واحدة،ونريد تحرير فلسطين القضية،قضية أمتنا اكن العراق لا يجوز أن يكون الوحيد الذي يدافع عن هذا الجسم الذي يحتاج إلى روح جديدة،هذه الروح هي أن تحرر فلسطين كما حرر العراق حدوده.

هو منبع الإقتداء و الفعل يقينا،وعندما تكون المعركة معركة شمولية بكل الصفوف والأسلحة سيزداد بإذن الله حخم الموت وأعداد الموتى في صفوف الكفر و الظلم،و الطغيان.

وعندما يكثر فيهم الموت و الموتى،و عندما تبلغ رسالة صمود العراقيين إلى أبعد مكان في العالم سوف ينهزم الظالمون،حينها ترتفع خفاقة بالنصر العظيم في أم المعارك راية الله أكبر…وعند ذلك سيظهر لون السماء على نحو جديد في الوطن العربي و ستبزغ عليهم و على الأمة المؤمنة و كل الخيرين شمس أمل جديدة لا تحجب ضياءها الوهاج العتمة التي هي قلوب الكافرين و الصهاينة وحكام الخيانة و العار من أمثال فهد الخائن وسينفتح الباب واسعا لتتحرر فلسطين العزيزة ويتحرر لبنان الجولان ويطلق سراح بيت المقدس وقبة الصخرة وستتحرر الكعبة وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم من لاحتلال وسيفتح الله للفقراء والمعوزين ما هو دين من حجبوا عنهم دين الله وهو فتح عظيم.

وعند ذلك مثلما هو قبل ذلك يعرف الخيرون والمجاهدون والمؤمنون أن الوعد الذي قلناه لهم بأن العراقيين سيقاتلون الكفر إن هاجمتهم جيوشه كما تتمنون وربما بطريقة أفضل مما تتصورون لأن ذلك هو وعد إيمان وجهاد و تصميم أكبر بإذن الله.

بقي أن نقول لكل العرب ولكل المواطنين المجاهدين ولكل المناضلين الخيرين حيثما كانوا بأن عليكم واجب الجهاد والنضال لاستهداف جمع الشر والخيانة والفساد في كل مكان واستهداف مصالحهم حيث ما كان وهو واجب عليكم لابد له أن يترادف مع جهاد إخوانكم في العراق.وأنكم ستكونون جزء من القوات العراقية المسلحة في جهادكم ونضالكم هذا،وجزء من جمع الإيمان و المؤمنين.

وإذا ما ألقى الجمع المضاد القبض عليكم ستكونون عندهم أسرى حتى وإن رفضوا هذا في بياناتهم وتصريحاتهم، وسيطلق سراحكم حتما عندما تضع الحرب أوزارها وفق القوانين و الاتفاقيات الدولية التي بموجبها سيتم إطلاق سراح الأسرى.

وبذلك ستكونون قد أرضيتم الله ووفيت بشعاراتكم ومبادئكم… الأمانة.

والله أكبر… الله أكبر… الله أكبر وليخسإ الخاس
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :