Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

كيف وصل الرهنتين النمساويتين الى منطقة تبستي بالتشاد؟/صالح مختاري

الماليون يكذبون تواجد الرهينتن ببلادهم 

وبناءا على ادعاءات السلطات التونيسة القاضية بان عملية الاختطاف تمت بالاراضي الجزائرية تم تحديد مكان تواجد السائحين النمساويين بمنطقة كيدالي  على بعد150 كلم من شمال مالي القربة من الحدود الجزائرية دات المصادر قالت ان المخطفيين موجديين بمركز العام لقائد منطقة الساحل التابع لقاعدة في المغرب الاسلامي معلومة جات بها مخابرات الدول التى طالبت منها النمسا المساعدة وعلى راسها امريكا التى قالت مخابراتها المركزية سي اي ي

 

  ان مكان تواجد المخطفيين مع الرهنتين النمساويين هو منطقة تيقرقار المتواجدة بمنطقة كيدالي في جبال ادرار الفوقاس القريبة من الحدود الجزائرية .

الماليون يكذبون تواجد الرهينتن ببلادهم 

في الوقت الدي كانت كل الانظار متجهة الى منطقة كيدالي المكان المفترض لتواجد المجموعة الخاطفة لرهائن  وان هناك مفاوضات جارية  مع ممثليين عن القاعدة  المغاربية بقيادة ابوزيد  وخلية الازمة  المنصبة بالعاصمة المالية يقودها ممثليين عن الحكومة النمساوية..  فندت  الحكومة المالية كل هده المعلومات  كاشفة بانه لايوجد  اي دليل  يؤكد  وجود الرهنينين على اراضيها وفي هدا الشان صرح مند ايام النائب بالبرلمان المالي  اساريداج امبار كواني بان قبائل الطارق كانوا سيعلمون لو كانت الرهنتيين بالاراضي المالية بحكم ترحالهم الدائم في صحراء المنطقة ، مضيفا ان لو مر  المختطفيين    بالمنطقة كانوا سيجبرون على تزود بالوقود من المهربين الدين  سبلغون  التوارق بالامر و الدي قال بشانهم المسؤول المالي ان الحكومة تعلم كل شيء عن المتمردين الدين لو ساعدوا المختطفيين لكانت السلطات على دراية  بالقضية  ..

وقد كشف بعض المختصين انه من المستحيل ان يقطع المختطفيين الذين كانو يتكونون من نحو 15 فردا برفقة الرهينتين مسافات شاسعة مرورا باللاراضي الجزائريين  وصولا الى منطقة كيدالي  فحسب دات المصادر انه من غير المنطقي بتاتا ان تكون مدة 18 يوم كافية لقطع كل هده المسافة  الوعرة  في دات الوقت لوكانت المجموعة قد دخلت الاراضي الجزائرية لكانت قوات الجيش الجزائري قد علمت بالامر في حينه  و كانت جماعة ما يسمى  القاعدفي المغرب الاسلامي  قد اعلنت عن طريق الجزيرة يوم 10 مارس  قيامها بالاختطاف النمساويين اندرية وفولقانغ   بالاراضي التونسية ....... اختطاف  تزامن    مع احداث اقليمية جرت في كل من مالي والتشاد

جعلت مصير النمساويين رهينة لها بحيث شهدت  منطقة كيدالي ايام 20 و21 من شهر مارس  معارك ضارية بين الجيش المالي والمتمارديين التوارق بقيادة  ابراهيم اهانغا  نتج عنها جرح 9 جنود ماليين واسر 33 منهم  من طرف جماعة التوارق  الدين يتخذون من منطقة تيزوطيين  معقلا لهم  والتى  تتميز بمداخل وعرة و   منطقة عبور للعديد من المهربين بمنطقة خالية وجبلية  تقع  بادرار الفراس تبعد عن العاصمة بامكو المالية بالاكثر من 2000 كلم..

وقد تسربت اخبار عن تهريب اسرى الجيش المالي الى نيجر بمنطقة يحتلوها متمردين من توارق هدا البلد وان هناك شبه تنسيق بينهم وبين توارق مالي والمتمردين بمنطقة تبستي التشادية اين قام قائد المتماردين ارديمي تمان المنظوية تحت لواء التجمع القوات الشعبية من اجل التغيير    في منتصف شهر مارس بتهديد سلطات نجامينا بمهاجمة منطقة الجنوب مكان تواجد اكبر حقل بترولي الدي تستغله اغلب الشركات البترولية  الفرنسية  والامريكية  في حالة استمرار دعمها  لرئيس ادريس دبي الدي كان قد نج من محاولى انقلاب  بدعم من الجيش الفرنسي …

 المحقق تكشف مكانهما بمنطقة تبستي التشادية

واخر مكالمة لهما كانت من طاطوين التونسية  

 كشفت المحقق في عدها ليوم الخميس 27 مارس  الماضي ان المفاوضات تجري بمالي والرهينتين موجتان بالتشاد وبالتحديد بمنطقة  تبستي  مكان وجود المتمردين التشاديين من الجبهة الشعبية  التى كانت قد قبضت على البارا مختطف السياح الالمان عام 2003   عندما كان في مهمة مجهولة  بدات المنطقة لتسلمه بعد دالك لسلطات الجزائرية بعد مفاوضات عسيرة بين الطرفيين  ...

الممرضة النمساوية اندرية كلبير وصديقها فولغانغ ابنير  كانا قد غادر النمسا بتاريخ 8 فيفري الماضي  باتجاه ايطاليا اين توجها بتاريخ 9 من نفس الشهر الى تونس ابتدا من ميناء قان  مسحوبين بسيارة من 4/ 4 زرقاء اللون ..بعد يوم من رحلة وصلا الى تونس  اين انطلق مباشرة في رحلتها السياحية  التى اوصلتهما  بتاريخ 13 من فيفري الى مدينة قفسة  ايت قام فوالغانغ ابير بسحب 300 اورو  من بنك كوما  بعده بيوم قام  الساحيين بارسال  بطاقة بريدية من بلدة كبلي  ومنها وصلو الى منطقة طيطاوين بتاريخ 18 من شهر فيفري   اين  قام ابنير فولغانغ في حدود الساعة 15 و34 دقيقة بمهاتفة ابنه  بنرنار  الدي ابلغه بوجوده بمطماطة …وكان اخر اتصال له بالعالم الخارجي حيث اختافيا بعد اربعة ايام من المكالمة اللغز  وهنا قالت مصادر وثيقة انهما تم تسليهما الى كتبة ابوزيد  التى كانت  مرابطة  بالحدود اللبية التونسية

حسب المسار الدي اعدته مصالح السياحة بتونس فان السائحين كان من المفروض ان ينطلقا من تونس  وصولا الى قفسة  ثم  كبيلي  ومطماطة  بعدها ينتقلا الى طاطويين  ثم  بورج جنين الدهيبات  وصولا الى منطقة بئر بسطو ر المحاذية للحدود البيية

وقد ادعت السلطات التونسية  وقت اختفاء الرعيتين  انهما غير مسارها ليصلا الى منطقة البرمة  ثم عادت وفالت انهما  اتجها  باتجاه قفسة ليتوغلا بعدها في الحدود الجزائرية

بناحية تبسة والواد   ....الحقيقة ان المخطفيين حسب مصادر عليمة قد  نقلهم الخاطفون  من طاطويين باتجاه لبيا التي دخلوها من منطقة تريتي ثم واق التى يوجد بها طريق فرعي المودي الى شمال التشاد بمنطقة تبستي القريبة من الحدود اليبية  اين تم اخفاء الرهنتين  ليتم توجيه الانظار الى كيدالي بحكم انها كانت مسرحا لعملية اختطاف مماثلة خلال عام 2003 اين قامت جماعة البارابالتفاوض بشان اطلاق   سراح   14 سائحا اوروبيا   تم  تحريرهم مقابل فدية  قدرت ب5 مليون اورو  وبشان هده العملية فقد اكدت مصادر عليمة بالملف بان قضية اختطاف السواح الالمان كانت بالصدفة ولم يكن مخطط لها من القبل حيث كانت جماعة البارا في رحلة عبر الصحراء عندما تصادفت مع السواح  ومن هنا جات فكرة حجزهم  ونقلهم الى مالي بعد ان حررالجيش الجزائري 17 منهم   وتشاء الصدفة ان تكون منطقة سالسبورغ هي نفس مكان اقامة  الرعيتين انمساويتين التى يقيم فيها رعايا من نفس المنطقة اختطفوا عام 2003

المطالب الجديدة للقاعدة ترهن مصير المختطفين

 والنهاية ستكون ماساوية

اكدت مصادر ذات اطلاع بملف القضية ان المطالب الجديدة  لجماعة القاعدة في بلاد الاسلامي سترهن مصير الرعايتين النمساويتين  واعتبرتها مطالب تعجيزية تضاف الى تللك السابقة  والتى طالبت من خلالها  اطلاق البارا و بعض الارهابين المسجونيين بتونس والجزائر  مطلب اعتبرته النمسا خارج استطاعتها  في حين اكدت الجزائر بانها لن تطلق سراح ماعتبرتهم  بالخارجين على القانون

وكانت فينا قد  تحصلت من  من القاعدة  على مهلة ثالثة تنتهي بحلول منتصف ليلة 6 من شهر افريل   وفي هدا الشان طالبت  القاعدة يوم 31 من شهر مارس الماضي  وفي ساعة متاخرة من الليل  الحكومة النمساوية  بسحب اربعة جنود لها في افغانستان يعملون  رفقة قوات حلف الناتو   وكدا اطلاق سراح  ناشط اسلامي يحمل الجنسية النمساوية   من اصول مصرية وزوجته كانا قد ادين يوم 12 مارس الماضي بالسجن   اربعة سنوات و22  اشهر  بسبب بث شريط مصور على الانترنت  يهددان فيه كل من النمسا والمانيا بعملية ارهابية   وتقول المعلومات التى بثتها اداعة  ارف النمساوية ان الخاطفيين قد رفعوا من قيمة الفدية التى كانت من قبل في حدود 5 مليون اورو  وقد تحفضت مصالح وزارة الخارجية النمساوية    بالتعليق بخصوص هده المطالب  وبرر الناطق باسمها بيتر لاونسكي  دالك    بالخوف على امن الرهنتين  وكانت صحيفة دارستندار لاندي قد نقلت تصريح المبعوث الخاص للحكومة النمساوية بمالي  انتون بروهكسا   الدي اعتبر  المهلة الجديدة مجرد مناورة لها ابعد سياسية لا علاقة لها بالفدية  وبهدا الخصوص كشفت مصادر ان الرعيتين النمساويتين لن يتم اطلاق سراحها  وسيكون مصيرها ماسويا  لان المختطفين يخافون من المعلومات الخطيرلة التى اطلع عليها الرعيتين طيلة مدة احتجازها  وتسال نفس المصدر عن لغز حجب وجه السيدة  المخطوفة في الصور التى بثتها القاعدة مرجح احتمال انها ليست لمعنية  التى  قد تكون قد لقيت مصرها  بعد عملية الاختطاف

في دات الشان كانت السلطات النمساوية قد صرحت بانه تم التلعب بالصورة من طرف الخاطفين المبثة على قناة الجزيرة  وقد   نشرت جريدة كيريي النمساوية  معلومة يوم 24 مارس الماضي  مفادها  انه يتم التفاوض  حول مبلغ 5 الاف اورو  من اجل اطلاق سراح االرهينتين فولنغانغ ابير ورفيقته اندريا كلبر  

   .

 وتواصل خلية الازمة بفينا المشكلة من مسؤلين في وزارة الداخلية والدفاع  و والعدالة  تكثيف اتصالاتها وتحرياتها  من اجل الوصول الى افضل السبل لاطلاق سراح الرهينتين  بالتعاون مع المخابرات الفرنسية والالمانية وبمشاركة  ااغلب اجهزة الامن الاوروبية  حتى الاسرائلية منها  التى اتعمدت الخطا في تحديد مكان تواجد الخاطفين والرهائن معا لحسابات سياسية وامنية تقول مصادرنا ان لها علاقة برغبة امريكا في اثبات خطورة القاعدة من اجل تنصيب قاعدة الافريكوم في احدى البلدان القريبة من الجزائر

 الهالة الاعلامية التى رافقت عملية اختطاف الرهينتين لم تكن كدالك عندما اعلنت القاعدة في العراق عن اختطاف الرعية النمساوي برت نسبومار يوم 16 نوفمبر من  عام2006  والدي  كان يعمل برفقة اربعة امركيين كعون امن  بحيث   كشفت  مند اسبوع ايرسولا بلانسيك وزيرة الخارجية  النمساوية  ان  برت نسبومار قد  اغتيل بطريقة وحشية في حين  اعلن الاف ب ي انه تم العثور على جثة اثنين من الامريكين المرافقين لراعية النمساوية  في جنوب البصرة العراقية  

 

منطقة تبستي بالتشاد مكان تواجد الرهنتين النمساويتين

 

تبستي  ذات الاغلبية مسلمة هي من ضمن 22 مقاطعة  تشادية  عاصمتها برداي  تم انشاءها في عام 2008

وهي منطقة جبلية  في اعماق الصحراء  بمساحة 275 كلم 2  تحتوي قمم يفوق ارتفاعها اكثر من 3000 متر التى  تصبح غير مرئية  عندما تهب عليها الرياح الرملية كما يوجد بها البركان المعروف باسم  امي كوسا على عمق يقدر ب3415 متر

الرسومات  والاثار الموجودة بمنطقة الزوار   تؤكد وجود حضارة بالمنطقة تعود الى 25 الف سنة

في عام 1650 تم تعيين دردي ارامي كملك لتوارق  بالمنطقة التى لم تتمكن فرنسا بعد احتلالها لتشاد من مراقبة كل مناطقها وفي   عام 1975 دخل تبستي متمردي فلورينا  التابعة  للجبهة التحرير الوطني التشادية

 كانت  المنطقة على موعد مع  اول محاكمة لاحد الاوروربية المدعو الدكتور نشتقال  من المانيا ا  اتهم اثناء محاكمته خلال عام 1869 بالجوسسة  بعدما ارسله بسمارك الى هناك  و يعتبر  اول اوروبي تمكن من الوصول  الى المنطقة وقد حكم عليه بالعدام  ولكنه انقد من طرف الملك ارامي تتيمي  الدي اخفاه بادغال  منطقة بردي    الف كتاب بعد عودته الى المانيا سماه  صحراء والسودان

يقطن منطقة تبستي بين 200 الى 500 الف مواطن  يسمون تبوس الدين نجدهم في  شمال  النيجر  والتشاد  وجنوب لبيا   وشمال غرب السودان  وجنوب غرب مصر  بحيث يمارسون تربية المواشي  وزراعة النخيل
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :