حرية عيادي الصحفية التى شاركت في
عمليات انقاد منكوبي باب الواد
تعتبر الصحفية حرية عيادي ابنة سوقهراس من بين الصحافيات الواتي يؤمن بان مهنة الصحافة ليست رواتب ولا دراهم بل هي واجب يؤديه الصحفي خدمة لقراءه اين يكون حسبها الضمير المهني
هو العامل الاساسي في نجاح حامل وسام مهنة المتاعب
حرية دخلت عالم الصحافة بعد حصولها عام 1997 على شهادة ليسانس من معهد العلوم السياسية والاعلام اختصاص سمعي بصري ، حيث كانت لها خلال عام 1998 اول تجربة اعلامية مع جريدة صوت الاحرار التى
كان يديرها انداك مختار بوروينة الرئيس الحالي لبلدية سيدي امحمد في الاول تم قبولها كمتربصة على اساس توظيف ولكن لم يكتب لها دالك بعد ثلاثة اشهر عمل، فالتحقت بعدها بيومية الجزائر اليوم حيث تم غلقها بعد فترة وجيزة ،واصلت حرية البحث عن جريدة اواسبوعية من اجل خوض غمار الكتابة والبحث عن الحقيقة فكان لها دالك مع اسبوعية المحقق الا انها لم تمكث بها الا فترة قليلة ..
خلال الانتخابات الرئاسية لعام 1999 تم تعينها ضمن خلية الاعلام
مرشح الانتخابات الرئاسية طالب الابراهيمي اين شاركت ضمن فريق الحملة الانتخابية .. في نفس السنة اتلحقت بجريدة اليوم اين تم توضيفها بعد اسبوع من دالك .لم تمل حرية من التنقل بين قاعات التحرير .ففي شهر اكتوبر من عام 2000 التحقت بالفريق المؤسس لجريدة الفجر ولم تلبث ان عادت الى جريدة اليوم مع بداية عام 2001 اين تمارس مهامها الى غاية اليوم ..طيلة مسيرتها المهنية تخصصت حرية عيادي بكل ما يتعلق بالجبهة الاجتماعية من اضرابات لعمال ومظاهرات المواطنين و اضرابات الطلبة كما كان لها تجربة ثرية في معالجة القضايا الاحزاب اجرت اول حوار عندما كانت بجريدة الفجر برفقة الزميل بلحيمر محمود
مع السيدة زرهوني اول والية في الجزائر تم تعينها خلال عام 2000 .. في دات السياق قامت بمحاورة اغلبية وزراء الحكومات المتتالية كالسيد مناصرة وزير الصناعة مراد مدلسي عندما كان وزيرا لتجارة ،الهاشمي جعبوب ، ابوجرة سلطاني عبد المالك سلال واخرون وفي هدا المجال قالت حرية انه ليس من السهل على الصحفي الحصول على حوار مع مثل هولاء المسؤولين فحسبها" يجب عليه ان يكون جريئا وذو شخصية و ميال لحب التفرد لكي ينجح في مثل هده المهام" .. كانت لها اول تجربة في تغطية كارثة فياضانات باب الواد التي حدثت في نوفمبر من عام 2001 حيث
شاركت في عمليات الانقاد برفقة افراد الحماية المدنية بارشادهم لاماكن تواجد المنكوبين الاحياء منهم والاموات واسوأ صورة التى مازالت تتدكرها حرية لحد اليوم منظر الشيخ طاعن في السن
كانت مياه الفيضانات قد غمرته بالقرب من مصنع التبغ اين بقي ثلاثة ايام تحت انقاد اكياس التبغ والدي قالت بشانه " الضحية عندماتم استخراجه كان يشبه تماما هده الاكياس " في نفس الاطار
كانت الزميلة حرية قد غطت احداث زلزال بومرداس لعام 2003 بالاضافة الى تغطيتها لعدة تظاهرات وزيارات رسمية.. في سياق متصل قالت حرية انها عندما دخولت عالم الصحافة كانت تبحث فقط عن كيفية تعلم المهنة بدون التفاوض حول الاجر فالصحافة بالنسبة لها عالم مليء بالمفاجات والتجارب وعلى كل من دخله ان يكون صبورا ومنظبطا من اجل تحقيق النجاح الدي حسبها يتوقف على روح المبادرة وكيفية ربط علاقة مع الزملاء اولا ثم مع باقي الفاعليين في المجال السياسي والاقتصادي وغيرها من المجالات