Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

شبح العنوسة في الجزائر 2

 

الباحث الإسلامي الدكتور عبد القادر عمارة يلخص نتائج ظاهرة العنوسة في نوعين:

 

 

 مشكلة العنوسة للفتيات  تعددت أسبابها ونتائجها.. من أهمها العمل والدراسة الدان ساهم في استفحالها ه ، في حين وجد  الشباب الدكورانفسهم أمام أعباء ثقيلة احبرتهم على التراجع في انشاء اسر  رغم حاجتهم الماسة إليها ، حيث أدى التفاوت الكبير في المستوى التعليمي بين الشاب والفتاة  الى اتساع الهوى بين الطرفين فاصبح كل واحد  تائه في البحث عن من يناسبه ،وفد زاد الزواج من الاجنبيات   في  ارتفاع نسبة العنوسة  وسط  الفتيات،بالاضافة الى وجود البدائل الغير مشروعة لجا اليهاالكثيرمن  الشباب لتخفيف من الشعور بالأزمة والرغبة في الارتباط.. كالهاتف النقال ومواقع الانترنت.

  هده المشكلة العويصة التى تنعكس   مباشرة على استقرار المجتمعات لخصها الدكتورعبد القادر عمارة في النتائج آنية  التى تمس الأفراد..فحسبه أن   الشابات والشباب الذين يحلمون بالاستقرار في حضن مؤسسة الزوجية الطبيعية،  تستمر معاناتهم وعدم استقرارهم  عند تاخر الزواج  ،  لتصبح  الفتاة   مثقلة بصفة "بايرة" (عانس) التي تدعو إلى الشك والاعتقاد أن بها عيبا ما ،اما على المدى البعيد فقد دكر الدكتور ان الطاهرة  تحدث فداحة   أكثر، تتمثل في ارتفاع  عدد ما أصبح يعرف   ب"الأمهات العازبات" و ألاطفال  الغير الشرعيين الدين لا نسب لهم، في مجتمع نسابة،الدي يتجاوز حد الجد العاشر،... وبذلك تنقرض العلاقات الأسرية الحميمية، وتشيع الأنانية فيحصر الإنسان اهتمامه بنفسه ...ويرى الدكتور عمارة أن هذه الظاهرة التي تستدعي علاجاً فوريا قبل فوات الأوان، لا يمكن معالجتها بالمسكنات، فلا بد من مقاربة شمولية للموضوع، مؤكدا على ضرورة استحضار البعد الديني في المسألة،فحسبه   نحن أمة دينها الإسلام الذي يصرف العلاقة بين الجنسين داخل مؤسسة الزواج، والذي يحث على التكاثر، وينوه بمن يوهب جزءا من حياته لتربية أولاده باعتبارهم مستقبل الأمة وكفالة والديه باعتبارهما الأصل.

 

                               استطلاع / الساب موسى يحمل الدولة مسؤولية استفحال الطاهرة.

الكل  يقروا  بتنامي طاهرة تأخر الزواج لدى الشباب والشابات ،الدين دخلوا عالم الا ستقرار النفسي والمعنوي ،فرغم اعتراف اغلب افراد المجتمع بضرورة اجاد الحلول لتقليل من مشكل العنوسة والعزوبة الا ان الامر اصبح   يتعقد عام بعد عام، بهدا الشان كان لبعض  العوانس والعزاب وكدا أمهات ومتزوجات رأي في الموضوع  

السيدة فاطمة 65.سنة./.."ان تأخر الفتيات عن الزواج يرجع إلى اهتمامهم أكثر بالدراسة والعمل ،  فبنات اليوم أصبحن يشترطنا السكن لقبول العريس ،..بينما هناك البعض منهن قد تأثرن بالثقافة الغربية التي جعلتهم يؤمنون بالحرية المطلقة  لان الأسرة حسبهم ستقيد  هده الحرية  ..الحمد لله لقد زوجت كل بناتي ..فكل شيء بالمكتوب..."

السيدة زهراء 49.سنة متزوجة "..انا ارى ان عدم اقبال الشباب على الزواج يرجع إلى غلاء المهر ، فاغلب العائلات اصبحن ينطرون إلى الزواج كتجارة  فمن يدفع أكثر يكون له مايريد حتى ولو كان شيخا ..."

وردية 30.سنة عانس من القبائل ". تأخري عن الزواج يرجع إلى عدم وجود الرجل الذي يناسبني ..فالمسكن الخاص والعمل هما  اهم الشروط لمن يريد ان أكون له زوجة..."

الفرنسية "فاطمة " 38.سنة متزوجة "لقد تزوجت بجزائري في السن 18.،.. اسكن حاليا مع عائلة زوجي   فوجدت نفسي كعاملة بدان الأسرة ،أزى انه من الضروري ان يكون لزوجين مسكن خاص  وهو ما أصبح يشكل عائق  امام  اغلب الفتيات هنا بالجزائر لقبول العريس . وهو ما اخر زواجهن ...اتاسف لعدم زواجي من احد ابناء وطني .." وعن انتشار طاهرة  المسماة بالفرنسية "veille fille " بفرنسا قالت "..أصبحت العنوسة منتشرة أكثر من هنا ،لان النساء هناك لايامنون بضرورة بناء أسرة ،بل يفضلون حرية العيش وعدم تقيد حريتهن .."

الشاب  موسى 33.سنة " .احمل الدولة مسؤولية تاخر الزواج ..فكان عليها   تقديم المساعدات المادية وتوفير الشغل لشباب حتى  يكون بمقدوره تكوين أسرة ..كنا قد سمعنا بوجود قرض الزواج يمنح لراغبين فيه   من كلا الطرفين.. مبلغ 14 مليون للمرأة و20.مليون لرجل ولكن الفكرة تم دفنها لأسباب نجهلها ..ولو تم تجسيد  هدا المشروع.. اكد لكم ان اغلب العزاب كان بامكانهم  دخول القفص الذهبي ،..مند مدة تمكنت من "قطع الشرط" (الفاتحة) بعد ثلاثة سنوات من التقشف    لتوفير   المال من اجل الزواج .. ارى ان السن  المناسب لزواج   هو   22.سنة   حيث   يستطيع الإنسان رعايةو  تربية ابنائه ..عكس شخص  الدي يتزوج في سن متقدمة  ".

الشاب محمد 30.سنة " لو  وجدت منصب عمل ماانتطرت لحطة واحدة ، عملي كبائع السجائر والكاوكو لا يفر لى شروط الزواج الدي اصبح يتعقد يوما بعد يوم بعدما تحول السكن كشرط أساسي   لكي ينال الشاب رضا والدي الفتاة .."

الشابة ليندا .30.سنة "..لم اعثر بعد على الرجل المناسب الدي له سكن وعمل مستقر ..وعدني من قبل شخص بالزواج حيث أمضيت معه مايقارب أربعة سنوات ..ولكنه خلف وعده فاختار غيري ، وهو ما اثر في نفسي كثيرا  وجعلني أخاف من الطلبات المقدمة لى  بشان الزواج.."

السيدة زوليخة متزوجة 49.سنة " تزوجت في السن 19...ارى ان انتشار ما نسميه "بالباير ات"  سببه غلاء المهر، البطالة، والسكن ...وفد زاد وجود أماكن تحقيق المتعة خارج اطر الزواج من تعقيد الازمة ..لعلمكم بنتي هده لن ازوجها الا لشخص لاباس به لان المعيشة..غلات ...ولا اريد لها ان تقضي عمرها في المزرية.."

السيدة مريم 65.سنة  " طاهرة الطلاق لها نصيب  في كثرة العوانس ..بعض الأشخاص نجدهم يعدون بنات الناس بالزواج لمدة سنة إلى اربعة سنوات  حتى يصبح الكل على علم  بدالك،ليختاروا   بعدها فتاة أخرى  لزواج ..مما يجعل الخطاب يمتنعون من التقدم إليهن بسبب  هولاء وبدالك يدخلن العنوسة قد تدوم إلى سن الشيخوخة.."

كاهنة طالبة 22.سنة من القبائل.." طاهرة تأخر الزواج بالنسبة للرجال والنساء استفحلت ببلاد القابل بشكل مخيف...    كانت للبطالة دور مهم في دالك .. مما دفع إلى  هجرةالكثيرمن الشباب إلى الخارج  بحثا عن العمل والاستقرار الذي يكون بالزواج بالأجنبيات  بغرض تسوية وثائق الإقامة ..كما ان من الرجال من بلغوا سن مافوق الثلاثين تجدهم يخطرون الفتاة ذات السن الصغيرة بدل من تقاربهم في دالك ...بالقبائل توجد نسبة كبيرة من النساء الأميات  الواتى يتم الاستغناء عن الزواج بهن اد يفضل البعض زوجة متعلمة لها منصب عمل ..أشير إلى ان لطاهرة جذور   تعود إلى ماقبل الاستقلال اين قام الاستعمار بقتل   الملايين من الرجال ،مما جعل قوافل من النساء يسبحون في مستنقع  العنوسة..  منهن من غادرت الدنيا بدون تحقيق أمنية  الامومة".

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :