مسؤولو ولاية وهران يخونون ثقة الرئيس
قبر لجنة التحقيق في قضية ترحيل سكان بلونتار
استدعاءات تسلم فجرا بالمسجد ومهاجرين ضمن قوائم الاستفادة
اقصاء اكثر من 300عائلة وتسجيل
مايفوق100 استفادة عير شرعية
مشتكوا الرئيس في حصار
ابيجي وهران متورطة في عمليات تبديل المساكن مقابل رشاوي
بين 10 و 25 مليوت سنتيم
فيلات ومساحات ارضية في المزاد
تحقيق /صالح مختاري
2008
زيارة رئيس الجمهورية لوهران في صائفة العام الماضي اسالت العرق البارد على المسؤولين بعد الزيارة المفاجئة التى قادته لحي النور والياسمين الجديدين اين تم ترحيل مايقارب 900 عائلة من حي بلونتال ضمن حصة 1000 ،ليلتها قام رئيس الدائرة والمسؤولين المحلين بزيارة السكان طالبين منهم عدم الاحتجاج مقابل حل مشكل الاستفادات العالقة ، السكان فاجئوا السلطات عند رؤيتهم لرئيس ليكشفوا له على المباشر تورط رئيس الدائرة والسلطات المحلية في حرمانهم من السكانات التى منحت حسبهم لاناس غرباء عن الحي والولاية ، عملية الترحيل قال عنها مسقبلي الرئيس بانها تمت بعيدا عن المقاييس ،الرئيس امر وزير السكن والوالى باجراء تحقيق في شكوى سكان بلونتار في حين اختفى رئيس الدائرة عن الانظار ،بعد مرور اكثر من 6 اشهر مازالت الامور تراوح مكانها، لايجاد منافد تقزم السكان امام اصحاب القرار، بعد انتهاء الزيارة اعلنت حالة الحصار على كل من تكلم لرئيس عن قضية اسمها بلونتار.
.
اين اختفت 210 وحدة سكنية في ترحيل عام
2006
عندما قامت السلطات المحلية بمحاولة ترحيل سكان حي البولنتار خلال شهر جويلية من عام 2006 احتج هولاء على طريقة انتقاء المستفدين ، متهمين المسؤولين بعدم استشارتهم في امرترحيلهم ، ليتنقلوا وقتها الى العاصمة حاملين معهم رسائل وجهت الى كل من وزير السكن ،رئيس الحكومة رئيس المجلس الوطني ورءيس مجلس الامة واصفين فيها العملية بالغامضة مقدمين دلائل على وجود اسماء لمهاجرين مقمين خارج الوطن، كما كشفوا عن وجود 79 شخص وردت اسماءهم في عملية القرعة لم يتسلوا استدعاءات كباقي السكان وهوما اعتبروه شيء غير منطقي .كما اكدوافي دات السياق على ان السلطات التى حددت حصة ب790 مسكن لم يستفيد منها سوى 580 شخص متسائلين عن مصير 210 وحدة سكنية ؟.
ونطرا لكثرة عدد افرادها قدمت اكثر من 220 عائلة طعونا لتغير مساكنها من نوع اف2 الى اف3 واخرى طعنت في حرمانها من الاستفادة رغم تلقيها الاستدعاء كحالة السيد.م رابح الدي يقول في الطعن المقدم لمصالخ رئيس دائرة وهران "انه تم احصاءه خلال عام 2003 ضمن برنامج الترحيل تلقى استدعاء لحضور عملية القرعة اين تم دكر اسمه ليتفاجاء بغياب اسمه عند ابواب ابيجي ليصبح محشورا مع والده يتنطر الافراج على مسكنه المهضوم، العشرات من امثاله مازالواينتظرون الفصل في طعونهم المجمدة لحد اليوم.
في الوقت الدي استفاد افراد عائلة هاشمي المنصب قهرا كرئيس لجنة الحي من عشرة استفادات متتالية .. الشي الدي جعل الجو يتكهرب ترجم الى مشادات عنيفة بين السكان ورجال الامن استمرت يوما كاملا.
وكانت نحو 1200 عائلة مبرمجة في اطار الترحيل الاول لان السلطات اكتفت بنقل 580 منهم الى احياء الساسمين والنور ...؟
استدعاءات توزع فجرا بالمسجد على المستفدين
واقصاءاكثر 300 عائلة
في خطوة فريدة من نوعها قام مسؤولو دائرة وهران وعلى راسها رئيسها بتوزيع الاستدعاءات في حدود الساعة 4 و30 مباشرة بعد انتهاء صلاة الفجر ليوم 28 /06 /2007 خوفا من سخط السكان بخصوص التوزيع المشبوه لحصة 1000 مسكن المدرجة في اطار برنامج ترحيل سكان احياء بلونتار ،المهمة اسندت لمدعو هاشمي رئيس لجنة الحي ..هدا الاخير مكن احد اقاربه المدعو طاهر فارسي المتزوج حديثا من الحصول على مسكن ،المحقق كانت حاضرة بعين المكان بعد ساعتين من صلاة الفجر ، حيث اكدث لها مصادر من السكان ان اغلب افراد عائلة رئيس اللجنة تحصلوا على سكنات ،في حين كانت نحو 20 سيدة مطلقة من ضمن المحظوظات ، لتضيف بان 15 عائلة من من لم يمضي على اقامتهم بالحي الا 20 يوم تحصلوا هم كدالك مساكن ، كحال سيدة كانت قد فتحت محلا بالقرب من المسجد الكائن بحي ارض سي على قبل 3 اشهر من الترحيل ،مهاجرين بفرنسا هم كدالك كانوا ضمن قافلة المرحلين بالاضافة الى اكتشاف اشخاص لهم فيلات بسدي البشير ادرجت اسماءهم في قوائم الدائرة.
في عملية الترحيل لاولى التى تزامنت مع زيارة ملك اسبانيا وبسبب برمجة زيارته لموقع سنتكروز التاريخي تم ترحيل سكان واد ارض سي على على عجالةلكون الموكب الرئاسي يمر بالقؤب منهم وهنا تم احصاء عدد من العائلا ت التى جاءت في زيارة لاقارها لتجد نفسها مستفيدة من مسكن
وقد حدث وان تحصل احد السكان على استدعاء بمقر سكناه الكائن ب320 ارض شباط ،
شخص مجهول ارسل له استدعاء هو كدالك الى نفس العنوان
300 عائلة تم اقصاءها من الترحيل حسب دات المصادر ليتقرر تهديم مساكنها المنية مند عدة سنوات . وكانت عملية الاحصاء التى قام بهامكتب احصاء كائن بولاية سعيدة قد الغيت ليتم اعداد قوائم اخرى تحت الاشراف المباشر لرئيس الدائرة المدعو ل تم من خلالها تصوير كل مستفيد امام منزله لغاية في نفس يقوب،تقويم انجر عنه استفادة اكثرمن 50 في المائة من العائلات على مساكن من نوع اف 2 رغم كثرة عدد افرادها وقد صرحت سيدة بخصوص دالك بانها كانت تسكن منزل فسيح من اربعة غرف فوجدت نفسها مجبرة على الاقامة في غرفتين برفقة عائلتها الكبيرة المتكونة من 6 افرا
تجاوزات ادت الى حرق تلبفريك بقيمة 25 مليار
وانتحارات بسبب الحقرة
عند مباشرة عملية الترحيل اندلعت مظاهرات عنيفة بين السكان ادت الى جرح 15 شخص واصابة 10 اعوان من الامن مشادات ادت الى حرق محطة التليفريك التى كلف انجازها 25 مليار سنتيم كان من المفروض ان يدشنها الرئيس خلال زيارته لوهران والتى اجلت بسبب الاحداث .
المرمين من الاستفادة لم يجدو غير الانتحار كوسيلة لتعبير عن التجاوزات التى طالتهم
كالسيدة نادية طيار البالغة من العمر 38 سنة التي تلقى زوجها استدعاء لحضور عملية القرعة التى جرت بقصر الرياضة اين ورد اسمه ضمن المستفدين ولكن مصالح ابيجي وهران ارادت غير دالك بحيث لم يكن لااسمه اي اثر بدات المصالح ،وبعد عدة محاولات طعن التى لم تجد لها صدى لدى مسؤولي الدائرة هده الاخيرة قررت هدم المنزل بعد محاصرته بالجرفات وامام هده الوضية اقدمت السيدة نادية على تناول كمية معتبرة من الادوية ادت الى وفاتها وهي في شهرها السابع تاركة وراءها خمسة اطفال وزوج جن في الحين بعد انتحار زوجته في طروف ماسوية ليبقى الاولاد في العراء يتامى بفعل تجاوزات اردتها السلطات ان تكون باسم القانون
سيدة اخرى ام لثلاثة اطفال رمت بفسها من اعلى سطح محاولة الانتحارلنفس السبب نجت باعجوبة بعد ان اصيبت بكسور بليغة .
حي الياسمين بدون مصاعد وحي النور بلا انارة
بعد ترحيل السكان قامت المحقق بزيارة لحي النور والياسمين الجديدين فوجدنا الاشغال لم تنتهي بعد، اهتراء شبكة المياه القدرة ، مصاعد معطلة ، انعدام ابواب الخزائن بالمطبخ مع انعدام التبليط في عدد من المساكن كما عابت الانارة الخارجية بحي النور ليبقى السكان في ظلام دامس ممنوعين من الخروج ليلا .
تم الفصل في بعض الطعون التى تسلم اصحابها سكنات بعمارات لم تكتمل بعد كحالة السيد محمد ق الدي قالبهدا الشان " تسلمنا المساكن بدون انارة ولا ماء.بعد 7 اشهر من المعناة والتشرد " المكان زارته المحقق فوجدت اشغال البناءجارية وتهيئة الطرق لم تنتهي بعد.
السلطات كان همها الوحيد ترحيل السكان مهما كان الثمن مدعيتا ان الوعاء العقاري للاحياء بلونتار ستتحول الى رئة وهران بعد تحويلها الى اماكن لترفيه مع انجاز مشاريع اسثمارية على شكل مشروع التليفريك الدي قال بشان عرباته وزير الداخلية وقت تدشينه من طرف رئيس الجمهورية بانها لا تصلح لنقل المسافرين.
اصبحت السلطات المحلية تخترع المشاريع ليس بهدف خدمة الصالح العام بل لتحقيق صفقات مع المقاولين في هداالشان اقدمت الدائرة واالبلدية بئر الجير على انجاز مشروع يجهل نوعيته في مساحة خضراء على بعد 5 امتار من العمارات الواقعة بحي النور وبدالك سيتم اغلاق
الجهة الوحيدة التى تطل منها الشمس على اصحاب الدار بعد ان كانوا محرمين من الاستقرار بالاحياء القديمة طيلة 30 سنة ،القائمين على عمليات الحفر لم يتبهواالى خطورة الكوابل الكهربية المارة تحت الارض فكبف سيتم اصلاحها ان اصيبت بعطب في حالة تشيد مشروع بموقع كان من المفرون اب يبقى رئة القاطينين هناك
بقي السكان حي الياسمين والنور يعانون من مشكلة النقل لمدة تقارب ستة اشهر كاملة الدي لم يحل بعد مع غياب المرافق الضرورية
كالمحلات التجارية واسواق الخضر ،بحيث يوجد سوق واحد يفتقد للمقايس الصحية،ومع دالك وجدنا السلطات تفتخر بترحيل المئات من العائلات مدعية انها ستقضي على مشكل التشويه العمراني باحياء البلونتار وادا بها حافضت على نفس النمط في احياء تقوال عنها بانها جديدة وعصرية .