Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

اكثر من 1000 ضحية في 11 تفجير مند افريل 2007

اكثر من 1000.ضحية في 11.انفجار الى غاية 11.ديسمبر

من تفجير قصر الحكومة الى تدمير المجلس الدستوري  ما هي الرسالة ؟

صالح مختاري

 

الى غاية يوم 11.ديسمبر  2007.كانت حصيلة العملية التفجيرية التى مست المباني الرسمية اكثر من 1000.ضحية منهم 220.قتيل و798.جريح

حيث كانت مقرات الشرطة   وثكنات الجيش   والمباني الرسمية لدولة ولهيئات دولية هدفا لعمليات انتحارية  التي لم يسلم منها حتى رئيس الجمهورية

وفي كل مرة تتبنى ما أصبح يسمى بالقاعدة في المغرب الإسلامي  الدعوة والقتال سابقا هده التفجيرات التي تنفد باحترافية فائقة ..

بعد ستة أيام من انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي سركوزي للجزائر استفاق العصاميون على واقع انفجرين انتحاريين استهد مقر المجلس الدستوري الجديد ومقر المحكمة العليا الواقين بشارع 11.ديسمبر1960  كما كان مقر   مفوضية الأمم المتحدة  للاجئين هدفا لعملية إرهابية انتحارية قادها شخص في العقد الخمسين حسب شهادة احد المواطنين أمام وزير الداخلية ،وقد تزامنت العمليتين الانتحاريتين مع ذكرى مظاهرات 11.ديسمبر 1960.التي على أثرها أدرجت الأمم المتحدة قضية الجزائرية ضمن قضايا التحرر في العالم ..الحصيلة قدرتها السلطات الرسمية ب22.قتيل واكثر من 177.جريح ..

فداية من تاريخ 28.سبتمبر 2000.بدات الجماعات الارهابية في وضع القنابل المتفجرة وتجنيد جيل جديد من الانتحاريين فكانت ثكنة عسكرية بتيزي وزو بذات  التاريخ هدفا لدالك  دهب ضحيته 8.قتلا  والعشرات من الجرحى  بعد سنتين  من هدا الانفجار سقت   38.ضحية  وأكثر من 90.جريح في انفجار استهدف سوقا بالأربعاء البليدة ،بعدها ب6.أشهر وعلى مقربة من يومين من دكرى اول نوفمبر لعام 2006.كانت مقرات الشرطة بالرغاية العاصمة هدفا لتفجيرين بسيرتين مفخختين خلف اكثر من 27.ضحية بين قتيل وجريح

مع بداية عام 2007.اختارت الجماعات الارهابية تاريخ 11.افريل ليكون كل من قصر الحكومة  ومقرات الأمن بباب الزوار الدي يضم   كدالك مكتب الانتاربول الدولي أماكن لثلاثة عمليات انتحارية بسيارات كانت معبأة بنحو 1500.كلغ من مادة التي انتي ، التى قتلت اكثر من 30.ضحية وجرحت مايفوق200.جريح ،رقم 11.في معادلة القاعدة المغاربية  تكرر في 11.جويلية من نفس السنة حيث كانت ثكنة للجيش بالاخضرية البويرة هدفا لعملية انتحارية ب500.كلغ من المتفجرات نفدت باحترافية فائقة  ادت الى مقتل 22. واكثر من 50.جريح

 الرئاسة  لم تسلم هي كدالك من الاعمال الانتحارية  وان لم تستهدف المقر الكائن باعالى المرادية الا  انها استطاعت الوصول الى المربع الأمني الذي كان به الرئيس خلال زيارته الى ولاية باتنة يوم 6.سبتمبر الماضي  العملية الانتحارية التى كانت تستهدف الرئيس خلفت 22.قتيلا و45.جريحا كانو كلهم ضمن الوفود المستقبلة لرمز السيادة الوطنية  وقد صرح الرئيس دقائق بعد العملية  ان إطرافا خارجية تقف وراء العملية ...

 بعد يومين بالتحديد من عملية باتنة كانت ثكنة لحراس السواحل بدلس بومرداس هدفا اخر لتفجير انتحاري دهب ضحيته32.قتيل و45.جريح

فحسب ما صرح به وزير الداخلية عقب تفجيرات 11.ديسمبر فان المصالح الامنية كانت على علم باستهداف مقر المجلس الدستوري بناءا على اعترافات عناصر ارهابية  تم القبض عليهم من قبل .. والسوال الذي يبقى مطروحا ماهي الرسالة التى التى يريد مدبري هده العمالية الاحرامية تمريرها في مثل هده الذكريات العزيزة على الشعب الجزائري  ؟

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :