فرنسا تخطط لاهانة الجيش الجزائري في احتفاليتها القادمة
الجيش الجزائري لن يشارك في احتفالية العار الفرنسية
فرنسا نقلت جزائرين لتحريرها من المان وهي تستنعمرهم
تقرير / مراد علمدار الجزائري
gsi48
المتتبع للهالة الاعلامية التى احدثها وزير الخارجية الفرنسي بشان مشاركة ثلاثة او اربعة عسكريين جزائرين في احتفالات 14 جويلية يكتشف ان هناك امر ما يدبر في الخفاء لانه لا علاقة لجيش الجزائري بهده المناسبة التى تقول فرنسا انها تمجيدا لانتصارها على المان والحرب العالمية 2 وهي حرب اجبرت فيها فرنسا الاستعمارية الالاف الجزائرين قهرا لكي يحاربوا من اجل تحريرها من الالمان مفارقة تاريخية غريبة فرنسا وهي تحتل الشعب الجزائري نقلت ابنائه قهرا واجبارا الى جبهات القتال بفرنسا لتحريها من الالمان
واليوم تريد ان يشاركها الجيش الجزائري في مناسبة تصح لتكون محاكمة لفرنسا على ما فعلته من خلال التجنيد الاجباري التى بدا في عام 1841 الى غاية 1962
وزير الخارجية الفرنسي الدي انفرد لوحده بدون تلقي الموافقة الجزائرية بالمشاركة او لا بنشر الخبر وكان الامر مرسم وهو بدلك اراد التغطية على فضيحة نومه في الجزائر وهو في اجتماع رسمي ومن جهة تجسيد خطة على ان يكون حضور عناصر الجيش الجزائري بطريقة تقلل من شان مكانته و سمعته الطيبة عربيا وافريقيا وعالميا مقارنة بفضائح الجيش الفرنسي في مالي وافريقيا الوسطى وروندا وبلدان اخرى كسوريا والعراق وافغانستان
الجيش الجزائري لن يشارك في اجتفال كان فيه الجزائرين مند الاحتلال ضحية الابادة والتقتيل فهل تعي فرنسا ما معنى ابادة 10 مليون جزائري طيلة 132 سنة انها الفضيحة التاريخية الكبرى التى سوف تظل تلاحق فرنسا الى الابد ولن يهدا لنا بال حتى نثار لهؤلاء الدين كانوا ضحية من يدعون اليوم انهم ابناء حضارة وجنس راقي