خوانة يكشفون بعضهم بعص في فرنسا
محمد سيفاوي وعشام عبود اسود على الجزائر قطط في فرنسا واوربا
محمد سيفاوي انجز اشرطة وثائقية مزورة
محمد سيفاوي يريد انجاز نفس السيناريو عبر رسالته الاخيرة في الوطن
مقتطفات من الرسالة المزورة التى نشرت في جريدة الوطن الجزائرية
كيف حاول سيفاوي السطو على الكتاب المزور للخائن سويدية ؟
مثال تحقيق في شبكة إرهابية؟ ادعى فيه وجود عملية ارهابية تدبر ضد فرنسا
سيفاوي يتحدى الإسلام والمسلمين
غلاف كتابه صورة كاريكاتورية للرسول الكريم رسمها رسام جزائري
هشام عبود قتل جار بعد ان اشتبه انتمائه لارهاب
لمادا تجاهل الاعلام عندنا علاقة الفرنسي (جيروم كورتايلي) ، والبريطاني (رتشارد ريد)،بالقاعدة الارهابية المامركة ؟
تقرير /مراد علمدار الجزائري
Generale service investigation
خرج مؤخراً كتاب لصحفي جزائري خبيث اسمه محمد سيفاوي وعلى غلاف كتابه صورة كاريكاتورية للرسول الكريم رسمها رسام جزائري وفي هذا الكتاب بذل سيفاوي الخبيث قصارى جهده للوقوف ضد غضبة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وما تلاها من مظاهرات ومقاطعات للمنتجات الدنماركية بالإضافة إلى النيل من الأئمة في الدنمارك واعتبارهم إسلاميين متشددين, حيث ارتكزت معلومات هذا الكتاب على تقرير تلفزيوني مصور قام به هذا الخائن عندما ذهب إلى الدنمارك واستعان بكاميراً خفية مدعياً أنه متعاطف مع مسلمي الدنمارك وفي تقرير شوه الحقائق وتتبع العورات وتصيد الأخطاء وضخمها ليعتبر أن الغضبة الإسلامية العالمية في وجه الدنمارك كانت قائمة على كذبة محضة ونشر تقريره المصور هذا في برنامج مراسل خاص) على القناة الفرنسية الثانية ولن أتحدث هنا عن انحياز بعض القنوات الفرنسية واستغلالها لمن ادعى أنه مسلم واسمه محمد وهو الذي صرح أن أحمد شاه مسعود ليس معتدلاً لأنه يريد تطبيق الشريعة كما جاء في برنامج كلمات متقاطعة) على القناة الثانية رداً على بعض الفرنسيين الذين اعتبروا مسعود نموذجا معتدلا!!
ويتضح الاستفزاز الواضح في غلاف الكتاب حيث استعان برسام أصله جزائري
ورسم كاريكاتيراً يحتوي على صورة الرسول صلى الله عليه وسلم
ويظهر في الرسم على اليمين مجموعة من الأئمة المسلمين في الدنمارك يقول أحدهم وقد أمسك بصورة رجل متنكر بزي خنزير: ( j'en ai une qui va faire un maleur )
وترجمتها (لقد وجدت صورة ستتسبب في مصيبة
وعلى اليمين كتب الرسام (محمد يعبر أخيراً) ويقول على لسان الرسول
(" les premiers insulter la religion musulmane sont ceux qui tuent des innocents au nom de l'Islam !".)
وترجمتها
(أول من أساء إلى الدين الإسلامي هم أولئك الذين يقتلون الأبرياء باسم الإسلام)
وفي هذا الغلاف تحدٍ للإسلام والمسلمين الذين يرفضون تمثيل الرسول بأي شكل من الأشكال
بالإضافة إلى أن هذا الرسام قد غير مجرى القضية من الإساءة وسب الرسول الكريم إلى ما يسمونه قتلاً باسم الإسلام
وفي هذا كذب وتقول على الرسول الكريم وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار
يرفض تسمية الرسول باسمه ويرفض الصلاة عليه!!!
وفي ملاحظة في بداية الكتاب رفض أن يسمي الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه (mohamed) واستخدم (mahomet) بحجة أنه يتوجه للفرنكوفونيين وهذه التسمية يرفضها الكثير من المسلمين. ثم رفض بعد ذلك الصلاة والسلام على رسول الله بحجة أنه يكتب نصاً صحفياً وليس دينياً وأنه يكتب ويعبر كصحفي في المقام الأول وليس كمسلم.
الكذبة الأساسية في كتاب السيفاوي
خلاصة الكلام في هذا الكتاب أن الأئمة الإسلاميين الفاشيين في الدنمارك –حسب وصفه لهم- هم الذين أشعلوا المظاهرة من أجل لا شيء , وكأننا ننتظر أحد ليشعرنا بالغضب على رسولنا الكريم, حيث تكلم الخبيث السيفاوي عن ملف النصرة الذي جهزه الإخوة هناك في الدنمارك وأنه يحتوي على صور ملفقه أضيفت للملف هي التي كانت السبب في إشعال فتيل المظاهرات ويقصد هذا الخائن صورة رجل متنكر على شكل خنزير مكتوب عليها هذا رسولكم محمد ومع أن الكثير لم يشاهد تلك الصور ولا يريد أن يشاهدها أصلاً إلا أن السيفاوي ادعى (أن أولئك الأئمة قالوا أن تلك من عمل الصحفيين وهي ليست كذلك ولا أحد يعرف مصدرها) بينما الذي قد اطلع على ملف النصرة يجد هذه الصورة في آخر الملف وقد صنفت ضمن رسائل تهديد أرسلت للمسلمين في الدنمرك كنوع من الاستفزاز.
وما يؤكد ذلك ما قاله مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني للقناة الثالثة الفرنسية:
عندما وصلنا الملف الذي كان يحمله بعض الأئمة كنا على علم كامل بحقيقة الأمر في ذلك الحين، فليس هؤلاء الأئمة هم من تسبب في تشويه صورة الدانمرك ولا علاقة لهم في تخريب العلاقة الدانمركية بالعالم الإسلامي
وكان من شدة كذب السيفاوي وتشويهه للحقائق أن دعا الإمام الدنماركي رائد حليحل عليه أن يشل الله يده ولسانه في إحدى خطب الجمعة.
وهذا الخبيث ينشر كذبه في الإعلام الفرنسي ففي مقابل مع راديو يقول السيفاوي معلقاً على رسالة التهديد والتسجيل موجود لمن أراده
(et ses imams danois ont dit: voila comment les journalistes danois nous représentent voila comment ils parle de l'islam)
وترجمتها: (وهؤلاء الأئمة يقولون: (انظروا كيف يصورنا الصحفيون الدنماركيون, أنظروا كيف يتحدثون عن الإسلام
وقد قلنا سابقاً أن تلك الرسائل كيدية مجهولة الهوية لكن سيفاوي يحاول تأليب الإعلام والعامة على الأئمة.
مع فريق راديو
من هو سيفاوي؟
يقول سيفاوي عن نفسه في مقال ل Caroline Fourest بعنوان شائعات حول سيفاوي (لست ماركسياً ولا ملحداً ولكني لا أشعر بالراحة إلا معهم) بحجة أنهم (يشتركون في نبذ التعصب) ونحن نقول يحشر المرء مع من أحب فحشرك الله معهم.
يقول المعطي إقبال وهو كاتب في موقع نيشان المغربي في مقال له بعنوان زعْمَا خبراء في الإســـلام...
(أنطوان بسبوس، أنطوان صفير، محمد السيفاوي... أسماء أصبحت تتسابق للحديث عن الإسلام في الإعلام الفرنسي وتزعم امتلاك الخبرة في هذا المجال. خطابهم المرتجل يساهم في تكوين رأي مغلوط عن الدين والمجتمعات الإسلامية. من يكون هؤلاء المشارقة المستشرقون؟
كثر المحلقون حول الاستوديوهات، الحاملون فرضاً للكلمة الفصل عن الإسلام. دعاة مرض الإسلام إلى أن قال خبير ميخي
أطلق آلان كريش، الصحافي في جريدة لوموند ديبلوماتيك، على محمد السيفاوي لقب ;تانتان في بلاد الأصولية ، كناية على سخافة هذا الصحافي الجزائري المقرب من الجنرال خالد نزار. منذ إقامته في فرنسا عام 1999 والســــــيفاوي محط عناية الإعلام الفرنسي، المكتوب منه والمرئي والمسموع، حيث دعي في ظرف عامين 17 مرة إلى برامج ونشرات أخبار كبريات القنوات الفرنسية على إثر إصداره لكتب استئصالية أو لأشرطة وثائقية اكتشف فيما بعد أنها مزورة، مثل الشريط الوثائقي
الذي عرضته القناة الثانية بعنوان تحقيق في شبكة إرهابية
يتابع فيه المتفرج شخصا باسم علي يعيش في باريس، استطاع محمد السيفاوي أن ليصوره في تنقلاته عبر مساجد باريس، قبل أن ينتقلا إلى لندن لاكتشاف أن عملية إرهابية ضد فرنسا قيد الإعداد. وبالرغم من المهازل التي تسبب فيها محمد السيفاوي، فإن بعض وسائل الإعلام الفرنسية لا تزال تتبناه لغاية في نفس يعقوب. النهج الاستئصالي الذي يسلكه هؤلاء الخبراء والقائم على استنفار الرأي العام الغربي ضد بعبع إرهابي ، بدل أن يخدم قيم الديمقراطية، لا يعمل في الواقع سوى على تعزيز حمية المتطرفين)انتهى بقتل جاره ويتحدث عن نبذ التعصب والعنف
هشام عبود قتل جار بعد ان اشتبه انتمائه لارهاب
هذا الذي يعتبر في الإعلام الفرنسي بمثابة المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية قتل جاره في الجزائر لأنه اشتبه بانتمائه للجماعات الإسلامية المسلحة كما يصرح بذلك هشام عبود صاحب كتاب (مافيا الجنرالات) وقد كتب هشام عبود الضابط السابق في جهاز المخابرات مقالاً يكشف جوانب كثيرة من حياة السيفاوي الذي أراد الدخول إلى عالم المخابرات الجزائرية لكن الأمر انتهى به إلى اللجوء السياسي إلى فرنسا ويتساءل هشام عبود كيف للاجئ سياسي قال أنه تعرض للاضطهاد على يد السلطة أن يقف لجانب من يمثل هذه السلطة؟
- كيف للاجئ سياسي أن يمدح السلطة في كتاب ثم يقف مدافعاً بحماس عن الجنرالات الذين يهاجمهم في نقاشاته العامة وفي النسخة الأساسية لكتاب الحرب القذرة؟
ومع كل تلك التساؤلات المشروعة إلى أن سيفاوي لديه البراعة في الإجابة على كل الأسئلة والتناقضات وبكل بساطة.
محمد السيفاوي هذا التقى حبيب سويدية الملازم السابق في القوات الخاصة الجزائرية والذي لجأ إلى فرنسا هو أيضاً فوجدها سيفاوي ربما فرصة للانتقام من المخابرات الجزائرية التي رفضته فاتفق مع سويدية على كتابة كتاب (الحرب القذرة) لأن سويدية لم يكن يجيد الفرنسية فاستعان بهذا الوغد كما يسميه فيما بعد, وحسب بيان صادر عن دار النشر (la découverte) في اكتوبر 2002ا استغل سيفاوي هذا الضعف فحاول الزيادة على ما يمليه عليه سويدية بل أضاف مقاطع وتحليلات من عنده وهناك شهادات ومقاطع أملاها عليه ولم يكتبها وهناك أخطاء في الأسماء والوقائع والتواريخ لذلك قرر سويدية الاستغناء عن سيفاوي الذي غضب لأن الكثير من الأموال ستطير من بين يديه فرفع قضية على دار النشر وكسب القضية وحصل على مبلغ لا بأس به, ولم يكسب القضية لأنه على حق لكن العقد الذي وقعه مع دار النشر جعلها بين نارين إما أن يستمر سيفاوي في الكذب ويخرج كتاب مشوه أو أن يسحبوا منه الصلاحيات مهما كان الثمن وقد وفقت دار النشر في كشف هذا الخبيث.
يقول سويدية في مقابلة مع مجلة الزمان الجديد على شبكة الانترنت أجراها لخضر خلفاوي
"في حقيقة الامر ان سيفاوي هذا ــ مع احترامي لمقامكم ــ هو انسان وغد.. وخائن بكل بساطة.. انه حثالة بشرية.. عندما قدمت الي باريس ، التقيت به واعتقدت بانه جزائري شهم، وصحفي نظيف ونزيه بامكانه مساعدتي ومشاركتي في تدوين الشهادة، وفي ما بعد انكشفت حقيقته واراد توجيه الموضوع واستغلاله حسب افكاره ومزاجه فاذا كان يريد انتهاج هذا السلوك فما عليه سوي كتابة مذكراته الخاصة كصحفي فلماذا مذكراتي انا بالذات؟ واذا كان قد زعم بانه هو المؤلف الحقيقي لـ(الحرب القذرة) فهو امر خاطيء كلية، فالكتاب موقع من قبل ضابط سابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري.. في الحقيقة كل ما في الامر انه كان موافقاً في البداية علي الفكرة.. ولهذا فهو ليس له اي حق في هذا الاصدار. فانا انصحه بعدم العيش في الاوهام والكف عن القول في كل مرة بانه المؤلف الحقيقي للكتاب وانه قد تعرض للتأويلات والتحريفات المغرضة.
علي كل حال هذا الشخص هو في الحقيقة لص نعم لقد احتال وابتزني في اموالي ولست الضحية الوحيدة، جميع الناس علي علم بسلوكه هذا.. أعتقد انه سيأتي اليوم الذي يدفع فيه الثمن. اما في ما يخص هذيانه المستمر بشأن الكتاب، فان القضية لم تفصل فيها العدالة بعد.. لست ضد هذا الشخص لكن سلوكه جعله حقيراً الي درجة تدعو الي الشفقة؟"
الغريب في الأمر أن جزار الدفاع أو وزير الدفاع خالد نزار رفع قضية على حبيب سويدية فمن شهد لصالح هذا الجزار؟
بالطبع سيفاوي ومع أنه لاجئ سياسي وهارب من الجزائر وكان في يوم من الأيام سيكتب عن الحرب القذرة إلا أنه اتبع مصالحه الشخصية حتى لو كان على حساب قناعاته, وانتقاماً من سويدية الذي طرده شهد لصالح نزار لماذا ؟؟
لأنه أوقف العملية الانتخابية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للانقاذ وأنقذ البلاد من أفغانستان جديده على حد تعبيره.
يشهد ضد طارق رمضان ثم يعمل تحقيقاً صحفياً عنه!
وقد بلغت وقاحة هذا الرجل أن شهد في المحكمة ضد المفكر طارق رمضان الذي رفع قضية -ربحها فيما بعد- على مجلة اتهمته بعلاقته بالجماعات الإرهابية والراديكالية, ثم يأتي هذا الخبيث ويتصل بطارق رمضان بعدها بفترة وجيزة ليقول له أنه يريد عمل تقرير مصور عنه الأمر الذي رفضه طارق رمضان ومعه كل الحق, ولكم أن تتخيلوا كم كان التقرير منحازاً وما يثبت ذلك رفض القناة السويسرية بث التقرير بينما بثته القناة الفرنسية الثانية في برنامجها مراسل خاص
فرنسيون يكشفون حقيقة السيفاوي
ولك أن تعرف أن هناك كُتاباً فرنسيين كشفوا السيفاوي وحذروا منه, فالباحث الأكاديمي بمعهد الأبحاث و الدراسات حول العالم العربي و الإسلامي (Vincent Geisser) صاحب كتاب (la nouvelle islamopohbie) أو (الإسلاموفوبيا الجديدة) اعتبر السيفاوي من المسلمين الإسلاموفوبيين وذكر الكاتب عدة أشخاص مع السيفاوي مثل لطيفة بن منصور وحسن زروقي وقال عنهم الكاتب (أنهم يدعون أنهم بنوا خبرتهم العالية بشأن الإسلام على تجاربهم الشخصية كضحايا للإرهاب).
Thomas Deltombe
أما الكاتب ( Thomas Deltombe ) صاحب كتاب (L'islam imaginaire) أو (الإسلام المُتخيَّل) فقد اعتبر أن الإعلاميين والصحافيين الفرنسيين قد أكلوا الطعم الذي قدمه لهم سيفاوي لأنه كان يهدف إلى تشويه صورة الإسلاميين الجزائريين ودفع الفرنسيين إلى الحقد عليهم لتقديم خدمة للتيار الاستئصالي في المؤسسة العسكرية الجزائرية.
أما أنا فأعتقد أن بعض وسائل الإعلام الفرنسي قد شارك في هذا الطعم وقدمه كوجبة مسمومة للشعب الفرنسي
فمجلة مثل الماريان يكتب فيها السيفاوي لا تخفي حقدها على الإسلام والمسلمين من خلال أخبارها المحرضة التي تستخدم معها صوراً ترسخ الكره للمسلمين.وقد نشرت هذه المجلة دعاية للكتاب في صفحتين وتعجبت كيف أن رساماً مسلماً يرسم الرسول لكاتب صحفي مسلم, وفي هذا التقرير يأتي دور حرب الصور التي تستخدمها ماريان عادة في كل خبر ضد الإسلام حيث أتوا بصورة مجموعة من الفلسطينين يحرقون العلم الدنماركي في مخيم للاجئين في لبنان. وفي خبر آخر حول تعليقات الباباً أتو بصورة نساء محجبات من كشمير في مظاهرة. والمتتبع لهذه المجلة يعرف جيداً من يقف وراءها.
وهذه قراءة سريعة في كتاب الإسلام المُتخيَّل عن موقع الإسلام اليوم للكاتب إدريس الكنبوري:
(تطويق العدو غير المرئي(2001-2005)
كانت تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر حدثاً فاصلاً ـ كما يقول المؤلف ـ في تعاطي الفرنسيين مع الإسلام، "لقد دخلنا بعد الحادي عشر من سبتمبر في عصر جديد وغير مسبوق، أصبح الغرب فيها مستهدفاً في كيانه". وبعد ظهور أسماء زكريا الموساوي والفرنسي (جيروم كورتايلي) الذي اعتقل في هولندا بتهمة علاقته بتنظيم القاعدة، والبريطاني (رتشارد ريد)، أصبح الحديث الرائج في فرنسا هو عن"المؤامرة"التي تستهدف الجاليات المسلمة في فرنسا، وخاصة أبناء الضواحي، من أجل تجنيدهم وإرسالهم إلى الحرب في أفغانستان مع تنظيم القاعدة، وهذا أدى إلى سيطرة"العقلية الأمنية"داخل الدولة في التعاطي مع المسلمين، فأصبحت المساجد والخطب ولقاءات المسلمين وجمعياتهم تخضع للرقابة الشديدة من طرف وزارة الداخلية ورجال المخابرات.
ويقول المؤلف إن هذه المرحلة كانت أخطر المراحل في المعاجلة الإعلامية للإسلام وشؤون المسلمين في فرنسا، فأصبح الشك هو الأصل في المسلمين، ويُطلق على تلك المعالجة تسمية"المعالجة الافتراضية" التي تنحرف عن الواقع باسم تدارك الخطر قبل وقوعه، مما أدى إلى حصول"انزلاقات"، كما حصل في حادث انفجار أحد المعامل في مدينة تولوز بعد أسابيع من تفجيرات نيويورك وواشنطن، حيث اتجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى"إسلاميين"، وكانت أول قصاصة إخبارية لوكالة الأنباء الفرنسية فور الحادث تشير إلى وجود متطرفين إسلاميين وراء الحادث، قبل أن تلحق بها كافة وسائل الإعلام والصحف الأخرى، ليتأكد في الأخير أن ذلك كان مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وتكررت نفس العملية مع حادث مطار(رواسي) عام 2003.
أهم ما طبع هذه المرحلة ـ حسب المؤلف ـ هو انتشار تحقيقات و(روبورتاجات) "ملفقة" في وسائل الإعلام الفرنسية التي كانت تقدمها البرامج الأكثر مشاهدة على القنوات، وقد برز اسم صحافي جزائري يدعى محمد سيفاوي الذي كان مرتبطاً بالجنرال خالد نزار وتيار في الجيش الجزائري، جاء إلى فرنسا قبل سنوات للعمل مع مجلة فرنسية هي(ماريان)، وبعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بدأ يقدم نفسه كمتخصص في الإسلام مما جعل وسائل الإعلام تفتح له أبوابها، ثم أخذ يعد تحقيقات مصورة ملفقة يصور فيها نفسه وكأنه نجح في اختراق بعض الإسلاميين المتشددين، وتمكن من تصويرهم بكاميرا خفية والتقاط بعض تصريحاتهم المثيرة، مثل ذلك الشاب الذي صرح له أن فرنسا ستكون الهدف التالي بعد أمريكا، وعلى الرغم من كل تلك التلفيقات ـ يقول الكاتب ـ أكل الصحافيون والإعلاميون الفرنسيون الطعم؛ لأن سيفاوي كان يهدف إلى تشويه صورة الإسلاميين الجزائريين ودفع الفرنسيين إلى الحقد عليهم لتقديم خدمة للتيار الاستئصالي في المؤسسة العسكرية الجزائرية.)انتهى
سيفاوي ولحية التخفي
ويقول كاتب الإسلام المتخيل في صفحة 322 عن شخصية (علي) التي عاش معها سيفاوي خلال فترة الاختراق المزعوم (إن الاتهامات الموجهة ل (علي) -واسمه الحقيقي كريم- بالانتماء إلى منظمة إرهابية لم تؤخذ أصلاً بالاعتبار في المحكمة)ويقول (حتى لو كان القضاء أعاد النظر في هذه الاتهامات فيبدو أنه من الصعب التصور أن العدالة الفرنسية برأت الشخص الذي اعتبره سيفاوي كمسؤل خلية تابعة للقاعدة)
لقد استفادت بعض وسائل الإعلام الفرنسية المسيَّسة من هذه الشخصية المشبوهة ونشرت تقاريره وكتبه القائمة على الحقد على الإسلام وهو لا يصرح بذلك بل يحاول التفريق بين الإسلام وما أسماه الإسلاميين حتى يتهرب من التصادم مع الدين وقد نجح أسلوبه هذا في فرنسا بالإضافة إلى الطريقة التي ينشر بها كذبه كاستخدام المؤثرات الصوتية والمرئية وكأنك تشاهد أحد أفلام هوليوود البوليسية ولك أن تتصور كيف يدخل هذا السيفاوي بكاميراته الخفية إلى محل (جزار) ليحاول أن ينصب فخاً لأحد المغاربة مع تركيز الكاميراً على السكين التي يحملها ذلك الجزار, كل هذه المؤثرات لا شك أن لها تأثيرها العميق في نفوس الشعب الفرنسي البسيط الذي يقف مذهولاً في استديوهات البرامج التي تستضيف السيفاوي ناهيك عن الذين يضمونه ويشكرونه وكأنه أنقذهم من شر عظيم وهو لا يعدو كذاباً وجد دعماً من جهات عدوة للإسلام والمسلمين.
في النهاية أحب أن أبين أن المسلمين في فرنسا أمام تحدي عظيم لم يعوه حتى الآن وعليهم التحرك أمام تلك التحديات والمصائب التي تلم بالإسلام والمسلمين وأن لا ينتظرو أحداً من الخارج ليستخرجهم مما هم فيه, الإسلام في فرنسا يتحرك ببطء وهذا البطء يرجع لعدة أسباب منها تخاذل المسلمين أنفسهم والتضييق المادي عليهم مع موجة تجفيف منابع الإرهاب كما أن الحكومة الفرنسية نجحت بعض الشيء في تشويه هوية المسلم ودمجه في هذا المجتمع الكافر من خلال فرض الإندماج وعدم الاعتراف بالأقليات كما هو الحال في بريطانيا, ومن أهم الوسائل التي اتخذتها الحكومة الفرنسية إنشاء المجلس الفرنسي للدين الإسلامي وهو مجلس يرأسه رجل علماني (دليل أبو بكر) ومصاب بمرض الإسلامفوبيا كما ذكر بعض الكتاب الفرنسيين
محمد سيفاوي يريد انجاز نفس السيناريو عبر رسالته الاخيرة في الوطن
مقتطفات من الرسالة المزورة التى نشرت في الوطن الجزائرية
M. Bouteflika, vous êtes devenu et à travers vous toutes les institutions algériennes, la risée de la planète. Vous savez que vous ne pouvez pas aller contre les lois de la physiologie. Vous êtes âgé et malade et ce n’est là ni une honte ni une tare. Quelle que soit votre histoire, elle est désormais derrière vous. Ne laissez pas le pouvoir corrompre votre âme au point de vous croire éternel. Pensez à tous ces Algériens. Ecoutez toutes ces voix qui vous supplient de partir dignement et tournez le dos à ces courtisans intéressés, à ces arrivistes et à ces opportunistes assoiffés de pouvoir qui vous encouragent à aller vers l’impasse. N’écoutez personne. Ni vos conseillers ni votre frère Saïd Bouteflika. Ecoutez plutôt votre cœur, si tant est qu’il puisse vibrer pour ce pays.
M. Mediène, vous êtes à la tête des services spéciaux depuis un quart de siècle. Il serait plus juste de parler de police politique. Vous appartenez à une génération qui croit encore qu’il est possible de réaliser notre bonheur malgré notre volonté. Toujours la même infantilisation des masses. Je vous demande solennellement d’assumer vos responsabilités.
En 1999, vous aviez adoubé et fait adouber, avec d’autres, pour la plupart aujourd’hui disparus, la «candidature» de M. Bouteflika. Vous avez fermé les yeux, en 2008, sur le viol dont a été victime la Constitution. Il vous appartient de prendre votre part, dans le cadre de vos prérogatives constitutionnelles, pour mettre un terme à cette situation inacceptable.
Le pays est en danger. Et ce danger ne vient ni de Libye ni du Sahel, ni de France, ni des Etats-Unis, ni d’Israël, ni du Pakistan, ce danger émane de cette insupportable volonté qui vise à permettre, contre toutes les règles du bon sens et de la bonne gouvernance, à un homme malade et considérablement affaibli par l’âge de briguer une présidence à vie alors qu’il est incapable d’être conscient plus de trois à quatre heures par jour. Ce danger, vous le savez, vient des frères Bouteflika et de ceux qui les entourent. Vos partisans disent que vous seriez un «patriote honnête». Il est temps de le prouver. De le prouver et de partir par la suite, dignement, afin que vous puissiez profiter, vous aussi, d’une retraite certainement méritée.
je refuse de choisir, dans cette bipolarisation, réelle ou supposée que vous avez instaurée, entre le chef d’un clan (M. Bouteflika) et le chef d’un système (M. Médiène). L’un étant le produit du système et le second étant le protecteur du clan. N’empêche, même si, dans l’absolu, je ne vous crois pas capable de faire preuve de courage politique, je prie de tout mon cœur d’avoir été excessif et injuste à votre égard. Auquel cas, montrez-moi que si votre système a, jusque-là, indûment empêché des millions d’Algériens de jouir normalement de leur pays, il n’en sera pas de même pour nos descendants.
A cause de votre système de gouvernance, l’Algérie n’est plus l’Algérie. Et les Algériens ne sont plus rien ! Ou peut-être des zombies vivant clandestinement dans des pays qui ne veulent plus d’eux, des miséreux apatrides quémandant un «asile politique» ou une «carte de résidence», voire une autre «nationalité» aux quatre coins de la planète.
.
المصدر / موقع الاسلام اليوم
الوطن الجزائرية