مؤامرة كبرى على الاقتصاد الجزائري
إرهاب المخدرات عملة صعبة في يد الدول الكبرى
من محاولة تفجير محطة تقنتورين الى مخطط تفجير مصنع تكرير الغاز والبترول بالسكيكدة
ارهابيوا الاقتصاد بلباس الوطنية
تقرير /مراد علمدار الجزائر ي
Generale service presse investigation
كل الدلائل والوقائع أكدت ان الهجوم الإرهابي الدي استهدف محطة تقنتورين الغازية كان هدفه الأساسي تفجير الابار الغازية لتوفير شروط المقاطعة الاقتصادية للغاز والبترول الجزائر ي فحسب المخطط المعد مسبقا من طرق قوى دولية معروفة بتأمرها المستمر على الجزائر كفرنسا بريطانيا امريكا وبعض الدول العربية كقطر والسعودية يقوم الإرهابيون المنتمون لعدد دول عربية والدين هم عملاء ارهابيون ينشطون ضمن شبكة ارهاب المخدرات تحت أسماء منظمات ارهابية متعددة من صنع دول الغربية منظمات أصبحت مند عشرين سنة واكثر عملة صعبة تتعامل بها الدول الاوربية وحليفتها امريكا واسرائيل ودول عربية كقطر والسعودية في سوق السيطرة على منابع البترول العالمية التى تعتبر الصحراء الجزائرية من اهم الاماكن الاستراتجية في نظر هؤلاء الاجانب الدين ارادوا اختطاف ابناء جدتهم بعد ان اعلموهم بدلك ليكونوا ورقة ضغط على الجزائر لفتح باب التدخل الاجنبي بحجة تهديد امن دول هي بعيدة بمئات الكيلومترات على مكان الحادث .احداث ارهابية حللها اغبياء الاعلام الوطني والعربي والدولي على انها من افعال القاعدة وبلمختار واخرون ونسيوا ان كل من هده المنظمات والإرهابيين الجهلة صنعوا في مخابر افغانستان وباكستان وقوانتاموا ...؟
قضية تقنتورين ما هي الا واحدة من مئات المخططات الإرهابية الدولية لزعزعة الاستقرار الاقتصادي والأمني والاجتماعي للجزائر من اهمها المحاولات العديدة لتفجير مركبي ارزيو وسكيكدة لتكرير البترول والغاز حيث شهد مركب سكيكدة اكبر عملية تفجير في تاريخه كلفت الدولة خسائر فاقت 300 مليون دولار ولكنه لم يتم لحد الان معرفة اسباب الحقيقة التى ماهي الا عملية تخريب والوصول الى ان هدا التفجير تم بفعل فاعل وليس كما يشاع ان الشرار ة الكهربائية هي من اشعلت نفسها واحرقت المركب باكمله وقد تكررت معادلة اشعال النار والتفجيرات المتكررة على مدار نحو اربعة سنوات في ظل قيام الشركة الكورية باشغال إعادة تأهيل وتجيد اكبر مركب بترولي في افريقيا والقلب النابض لاقتصاد الجزائري في هدا الشأن ومباشرة بعد تدشين المركب الجديد بالسكيكدة من طرف الاخ عبد المالك سلال الوزير الاول اشتعلت النار من جديد في مرقد العمال الكوريين كاد ان يعيد سناريو تفجير السابق وعن السبب يقال ان شرارة كهربائية هي سبب هده الحريقة فهل يمكن لعاقل ان يصدق مثل هده الاستنتاجات العقيمة التى غطت على الخونة من الجزائريين والعمال المجندين في اطار التعاون الدولي لان من قام مند ايام باحراق مرقد العمال الكوريين هو من العملاء المحترفين قد يكون من الكوريين انفسهم اوقد يكون من الاجانب المتعاونيين معهم او جزائريا خائنا لانه من الغير المعقول ان تستمر مثل هده الحوادث المشبوهة ولا يتمكن خبراء من تحليل الأسباب انطلاقا من اهمية المركب وربط الحرائق والتفجيرات بقضية تقتنورين لان المعروف انه ادا حدثت جريمة فابحث عن من المستفيد منها .
الحريق الأخير تزامن مع اخبار تلقي ايطاليا شحنة من الغاز الطبيعي الجزائري مخالفة للمعايير التكنولوجية اي انها تحتوي كمية كبيرة من الرطوبة وهي مؤامرة اخرى الغرض منها تشويه سمعة الغاز الجزائري ومن ثم جر الدول الاوربية ودول اخرى على مقاطعة الغاز الجزائر بحجة الرطوبة المصطنعة كما حدث مع امر استيراد البنزين والمازوت الممزوج بالماء قضية تزامنت مع تحقيقات امنية حول بارونات البزنسة بالمواد البيترولية على مستوى شركة نفطال التى عشعش فيها الفساد وتربى فيها عملاء الاقتصاد الاجنبي حتى تحلوا الى ارهابوا الاقتصاد بلباس الوطنية .
حرائق المشبوهة التى مست وستمس المؤسسات الإستراتجية تشبه حرائق التى يتم إشعالها في كثير من ولايات الجمهورية كغرداية اين تم ايقاض فتنة الصراع المذهبي فتنة يتم نشرها بالتدريج بتواطؤ جزائيين هم عملاء لدول الأوربية واخرون لدول عربية حتى اصبح المنتخبون المحليون والولائيون يشاركون في اشعال الفتنة كما حدث مؤخرا في ورقلة اين تم نشر قائمة السكنات تحتوي على مسببات الفتنة في الوقت الدي لم تهدا الامور في غرداية
فشل المنتخبون والبرلمانيون الدين اصبح همهم رفع راتبهم الشهري هم من انتاج الاحزاب السياسية وقياداتها زكوا منتخبين فاسدين يتم التحكم فيهم عن بعد لاشعال نار الفتنة لا مستوى ولا قدرة ولا حكمة تمكنهم من ابطال مفعول اي نار بدليل ان مشكلة بسيطة بغرداية تحولت الى مشكل دولة وهدا كان بامكانه ان لا يحدث لو تدخل الوالي شخصيا والمنتخبون والبرلمانيون في الحين ولكن هؤلاء الفاشلين تعودوا على حل المشاكل بوكالة وتلكم هي المعضلة .