Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

محترفوا الفتنة يجتهدون لتحويل الجزائر الى شبح العراق وليبيا وسوريا ومصر واليمن/نص أول نداء وجهته الكتابة الع

م
حترفوا الفتنة يجتهدون لتحويل الجزائر الى شبح العراق وليبيا وسوريا ومصر واليمن  
نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني
إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954
هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.
نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك."

تقرير / مراد علمدار الجزائري
مدير عام المصلحة العامة لتحقيقات
GSP
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
مند مدة وجرائد الفتنة ولوبيات المصالح المرتبطة بدوائر صهيونية معروفة تجتهد من اجل ان تستمر الجزائر في دوامة الارهاب اعلاميون اعتقدوا انفسهم اقلام الامة فعوض ان يجتهدوا لايجاد الحلول وتظميد الجرؤاح بين الاخوة الدين حولتهم ايادي الخفية الى اعداء وهم من التحدوا لاخراج الاستعمار من البلاد بعد سبعة سنوات من الجهاد والاستشهاد منطقيا يستحيل ان يتقاتل مثل هؤلاء الدين صنعوا ملامح بطولية طيلة 132 سنة من المقومات الشعبية والثورات الشعبية اخرها كانت ثورة اول نوفمبر الخالدة فهل نسيى اقلام الجرائد المصنفة زورا بالمحترفة هدا التاريخ ليستمروا طيلة اكثر من 20 سنة كاملة ومازالوا يطلقون سمومهم من اجل تجسيد خطط الاعداء تحت غطاء الديموقراطية وحقوق الانساء وغيرها كتاب وصحفيون ومثقفون تخندوا لاعداد تحاليل مزورة بايعاز من اللوبي الروتاري المتصهين الدي يتحكم في الاعلام العالمي عامة والجزائري خاصة بعد اعتلاء فخامة رئيس الجمهورية كانت الجزائر تعيش ازمة امنية اقتصادية وسياسية وثقافية سببها هؤلاء المثقفون الدين يفكرون بالفكر الغربي الفرنسي يكتبون الا السلبيات التى راحوا يبحثون عنها حتى في مزابل الغرب عند انطلاع الازمة الامنية وعوض ان تشتغل الصحف واقلامها على اظهار مكمن الداء وايجاد العلاج راحت تهجج الوضع وتشهر بالاعمال الارهابية واغتيال عناصر الامن والجيش والدرك والمخابرات صفحاتها الولى لم تخلوا يوما من صور الدم والدمار معتقدة انها تفعل خيرا ولم تقم بالحقيقة الا باعطاء الفرصة لمرتزقة الارهاب بالاتصال فيما بينهم عèب رهده الوسائل المفتنة فهل بحث هؤءلاء الفلسة المخنثين عن اسباب اندلاع نزاعات عرقية وطائفية بين الجزائريين وهل بحثوا عن خàلفيات وجود الفيس وطريقة وصوله الى البلديات والولايات والبرلمان لا فرئيسه المدعو عباس المدني قبل ان ياتي الى الجزائر كان في بريطانيا تزورج من بريطانيا تلقى دروسا في الفتنة وتحدي الدولة ساعدوه في دلك الجاسوس الاسرائلي المرتزق ابوقتادة الدي سوف يدجخل اسرائيل عبر بوابة الاردن الارهاب في الجزائر كان صناعة غربية وتركيب صهيوني شجعته صحف وقلام مهيكلة من اجل استمراره وهي اليوم تنادي من اجل الغاء المصالحة الوطنية بعد ان فشلت في اسقاط الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من قلوب الجزائريين فانكرت انجازته العظيمة كالغاء اليون وطريق شرق غرب التى تسلكه سيارتها المزعة لجرائد الفتنة الرئيس مند مدة لم يخرج سالما من تهكمات هده الجرائد يوميا يجتهدون لايجاد موضوع يسخرون منه ومن رموز الدولة وكانهم رسل السلام والحقيقة وادا دخلت مكاتتبهم تجدها اشبه ببيوت الدعارة من يعد مثل هده المقالات ويامر باعدادها على المقاس مشهور ونحن نعرفة بالعشق الممنوع والتعدي على الحرمات شانه شان جميع من يشاركنه في هده الصحف القدرة الى اعتقدت ان الكل يسايرها في مفهومها الفتني المتعفن الجزائر دولة عظيمة ولن تركع لامثالكم .
من اجل التقليل من شان المصالحة الوطنية التى اصبحوا يحاربونها بطريقة العمالة اجتهدوا في دعوة جزائرية متجنسة بالجنسية الامريكية التى اعز لها التهكم على المصالحة الوطنية فكان عليها ان تكتب على مجازر الهنود الحمر في امريكا الدين ابيد منهم اكثر من 120 مليون شخص وعندما زار رئيس الحكومة الفرنسي الجزائر مؤخرا راحوا يستغلون تصريحاته على الرئيس بخير ويتابع كل الملفات تصريحات لم تعجب من تعودوا سماع اغنية الرئيس غير قادر على شقاه فانجزا مقالات وتحاليل ييتهجمون على رئيس الحكومة الفرنسي في مسرحية اعلامية على انهم ضده وهم قبل مجيئه قد اجروا معه حوارة مطولا حول اهداف زيارته لجزائر حوارات احتكرؤتها صحف الفتنة كلما زار رئيس فرنسي او رئيس حكومتها الى الجزائر فهل هي صدفة ام علاقة متينة لها ابعاد سرية متعلقة بالحروب القدرة التى تشنها يوميا اقلام الفتنة من باب ان اقول الصدق فهل وصلتهم ياهل النفاق والبزنسة الى مصف اخلاق عمر بن خطاب حتى تدعون هده الصفة .
في الوقت كنا نكتب تقاريرنا من اجل فضح من يقف وراء زعزعت استقرار الجزائر كان امثال هؤلاء يتعلمن الكتابة منهم من تدرب لدى لوبيات الفتن والتخريب الاعلامي واليوم يتطاولون على ثوابت المقدسة لجزائر المحروسة من الرئيس الى الجيش الى المخابرات الى الامن والدرك وحتى التاريخ لم يسلم من لسانهم حيث انه مؤخرا تم استدعاء احد المؤرخين الفرنسيين الدي راح يستعرض عضلاته الكتابية عبر صفحات الفتنة والموت قائلا بان المنظمة الارهابية اواس كانت مجرد هيئة مستقلة فاعطاها الحق وكفر المجاهدين والشهداء فهل بهدا العمل يمكن ان نقول ان مثل هؤلاء الصحف يحبون الجزائر ويدافعون على امنها القومي .. مستعملين صفحاتهم لترهيب من يفضحهم وترهيب المسؤولين بملفات اعطاها لهم ضعفاء هدا الوطن ثقوا فيهم فحولوها الى معادلات لابتزاز صادقوا مافيا العقار مستفدين من الريع يتحصلون على الاشهار من وكلات السيارات المفرنسة التى تبيع الخدة لجزائريين كسيارات السابول التى اصبحت تسمى لدى عامة الناس بالقبر المتنقل فلمادا لم نجد يوما تحقيقا حول الاحتيال المنضم الدي يتعرض له المواطنون من طرف هؤلاء الدين يبعون سيارات غير مطابقة للمعايير حتى فئة تشغيل الشباب تعرضوا لابشع انواع النصب والاحتيال من طرف من يدعون انهم رجال اعمال باعوا لهم سيارات عريانة من كل المستلزمات حتى البساط هده السيارات حرموا منه ضف الى دلك ان اغلب وكلاء التامين الخاصة ضاعفت من مبالغ التامين لسيارات وعتاد الشاب مستغلين حاجة هؤلاء البطالين لمثل هدا العتاد فهل غابت مثل هده المواضع عن هؤلاء حتى يجعلوا من الرئيس والجيش والمخابرات وشكيب خليل قضايا دات اولاوية قصوى تفتتح بها صفحاتهم التى ستدهب ريحها في يوم من الايام ..الحق يعلى ولا يعلى عليه والله لا يحب الفساد يا ايها المغسدون في الارض تريدون ان تكون الجزائر كالعراق اين يتم بيع اعضاء العراقيين لغرب رواسرائل وتريدونا ان تعود الى سنوات الدمار وتريدونها ان تصبح كليبيا واليمن ومصر بعد ان سطر لكم برنامج سري نحن نعرفه ولن ينجح مخططكم ومن وراءه اتلى يوم الدين راجعوا بيان اول نوفمبر حتى تتيقنوا مما نقول 
. بسم الله الرّحمن الرّحيم
نداء إلى الشعب الجزائري
نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني
إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954

" أيها الشعب الجزائري،
أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية،
أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية.
فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين.
إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث، و هكذا فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود و الروتين، توجيهها سيئ ، محرومة من سند الرأي العام الضروري، قد تجاوزتها الأحداث، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.
إن المرحلة خطيرة.
أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين.
وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية.
و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني.
و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر.
ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.
الهدف: الاستقلال الوطني بواسطة:
1 ـ إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
2 ـ احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
الأهداف الداخلية: 1 ـ التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.
2 ـ تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.
الأهداف الخارجية: 1 ـ تدويل القضية الجزائرية
2 ـ تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.
3 ـ في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح:
انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .
إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .
إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.

وفي الأخير ، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية و رسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل و القرارات و القوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.
2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.
3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.
وفي المقابل:
1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية و المحصل عليها بنزاهة، ستحترم و كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2 - جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية و يعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.
3 - تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.
أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، و انتصارها هو انتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك."
فاتح نوفمبر 1954
الأمانة الوطني
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :