عائلة الشهيد بودية مازلت تعاني محاولات الطرد المزورة
الموساد الاداري يخترق بلدية سجرارة بالمحمدية معسكر
كيف استعملت الحيلة الادارية لطرد عائلة بودية من مسكنها بسجرارة المحمدية
مير البلدية واليهودي البراني اتحدا من اجل اهانة عائلة الشهيد بودية
تقرير / مراد علمدار الجزائري
المصلحة العامة لتحقيقات
GENERALE SERVICE D’INVESTIGATION
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ } سورة البقرة الاية { 204 - 206 }
بعد مراسلة كل السلطات العليا بشان قضية المؤامرة التى تعيشها عائلة الشهيد بودية جراء صدور حكم قضائي مبني على وثائق ووقائق مزورة مازالت السلطات لم تجري تحقيقاتها لانقاض ضحايا بارونات التزوير حيث اعتاد المشرفون على تغطية التجاوزات السكوت لفترة من الزمن بعد ان يتم فضحهم ولما تهدا الامور يجسدون مخططاتهم رغم انف القانون وهو ما يحدث الان مع عائلة الشهيد بودية بالمحمدية التى تلقت يوم امس وثيقة تبليغ من لدن محضر قضائي مجند مند مدة لمثل هده المهام القدرة من اجل اخلاء المسكن العائلة رفضت الامضاء على امر التبليغ وبعد ان غاب ظنها في دولة القانون و تنتظر من الله ان ينتقم لها من ظلم الخونة والحركة وابناء صهيون الدين اصبحوا مواطنون فوق العادة بعد ان ضحى ابناءها و اغلب عائلتها الكبير من اجل ارساء كلمة الحق والقضاء على ممارسات الاستعمار التى احياها البراني اليهودي وجماعته النافدة
بعد فشل المدعو البراني علي المقيم ببلدية سجرارة المحمدية في تنفيذ حكم طرد عائلة الشاهد بودية من مسكنها الكائن بسوق شعبي هو ملك الدولة وهو يقيم بجانبها رغم ملكيته لمساكن اخرى فيهدا الاطار ابتدع حيلة ادارية شيطانية لعله يتمكن من اخراج هده العائلة بدات الحكم المبني على وثائق مزورة ووقائع مزيفة والدي هو محل تحقيق معمق من طرف اعلى السلطات يراد له ان يدفن لانه قضية الشهيد بودية هي الشجرة التى تغطي غابة "التارفيك "القانوني بالمحمدية خاصة ومعسكر عامة الحيلة الادارية التى شارك فيها مير سجرارة وهو صديق حميم لمدعو البراني ذو الاصول اليهودية والنائب بالمجلس المدعو كسار كان والده مندوب بلدي بدات البلدية ايام الارهاب الدموي والدي كان وراء تزوير وثائق اليهودي البراني التى مكنته من الحصول على حكم وقرار الطرد ضد عائلة الشهيد بودية .التى اصبحت بين فكي الموساد الاداري الدي اخترق جسم بلدية سجرارة وانتشر الى بلديات اخرى من اقليم ولاية معسكر
في هدا الاطار السيدة بودية لها ولدان احدهم متزوج بابنة المدعو عبو عبد القادر وهو في نفس الوقت صديق حميم لليهودي البراني علي الدي اوعز لمير سجرارة بمنح قرار يتضمن الترخيص بالبناء لابن السيدة بودية المسمى بودية لخضر ترخيص يخص بناء سكن ريفي بدوار وادي الملح القرار صدر بتاريخ 22 اكتوبر 2013 عن رئيس البلدية المدعو حبيب معيشة هدا القرار سبقه قرار اخر يخص قرار منح المساعدة المالية والصادر عن والي ولاية معسكر بتاريخ 15 سبتمبر 2013 والدي جاء في مدته الثانية ان الدعم الريفي موجه اساسا لبناء مسكن ريفي جديد بمعني انه تم توفير الشروط الوثائقية لاخراج العائلة من مسكنها بحجة ان لها مسكن ريفي لم ينجز بعد .
في هدا الاطار دخل المدعو عبو عبد القادر على الخط لمساعدة صديقه اليهودي البراني علي حيث حرض زوجة السيد لخضر بودية على التمرد على العائلة التى غادرتها مند اكثر من شهرين وهنا اخد كل الوالد وزوجته عبو زاهية في تحريض زوج ابنتهم بدفع والدته لبيع المسكن المتنازع عليه واخد حصته من المال ومن ثم الاستعجال في مباشرة تشيد السكن والا سوف ترفع ضده قضية امام العادلة السيد بودية لخضر هو اقرب الناس لوالدته وتحبه كثيرة وهو مريض عقليا بدرجة 60 في المئة وعاطل عن العمل ونظرا لضغط عائلة زوجته المتواطئة مع اليهودي البراني اخد يبرحها ضربا .
صهر عائلة بودية المدعو عبو عبد القادر له ولد عم زوجته كان يشغل كقاضي باحد محاكم مستنغانم وحاليا هو يشغل بوهران . كما تدعي المدعوة عبو زاهية زوجة عبو عبد القادر ان لها شخص نافد في درك بوهران ونفود في مصالح الامن وهدا حسب اقوال اخوها المدعو عبو بن عمارة .
وكان كل من امين العام لبلدية سجرارة والنائب بدات البلدية كسار وميرها المدعو معيشة حبيب قد زاوا ليلا عائلة الشهيد بودية مند نحو اسبوع تقريبا محاوليين اجبارها على مغادرة المسكن مقابل منحها مسكن اخر وهنا كان هؤلاء قد ادع وان زيارتهم جاءت بعد ان وصل الى مسامعهم خبر محولة تفجير ستقوم بها العائلة ادا ما نفد الحكم والحقيقة ان العائلة لم تقم باي اجراء من هدا النوع ولم تفكر اصلا في الانتحار لان ايمانها بالله والجزائر ورجالتها الاوفياء جعلت العائلة تؤمن بعدالة قضيتها التى ارد تلويثها المدعو البراني وجماعته بقرار اداري هو غطاء لالتفاف على قوانين الجمهورية