Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

عيد المقاومة الإعلامية /مكافحة الفساد فريضة من قبيل الواجب الوطني /قاموس الممارسة الإعلامية الدليل الذي يكشف

 

 عيد المقاومة الإعلامية

الضمير المهني خير من الف شاهد

مكافحة الفساد   فريضة من قبيل الواجب الوطني

واجب الامتناع عن  إشاعة ثقافة اليأس والانحراف 

واجب   الإعلام الوطني في  التصدي    للمحسوبية  ،المحاباة  ،الجهوية والبيروقراطية   

قاموس الممارسة الإعلامية الدليل   الذي يكشف المعادلات الرياضية لعالم الجريمة المنظمة   

 

تقرير / مراد علمدار الجزائري

GSPI

GENERAL SERVICE  PRESSE INVESTIGATION

 

يقال ان الضمير المهني خير من الف شاهد وان السعادة معناها  ان ترى الفرحة في عيون الناس

ونكن نحن سبب هده الفرحة  من هدا المنطلق كان لرجال اوفياء لحب الوطن  دور في بقاء هدا الوطن واقفا  وعلى قيد الحياة    على راسهم افراد الجيش الوطني الشعبي  تحت قيادة  المجاهد الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع وقائد الاركان والفريق محمد مدين مدير المخابرات الجزائرية والمدير العام لامن الوطني اللواء عبد الغني الهامل واللواء قائد سلاح الدرك الوطني   السيد احمد بوسطيلة والرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة  هدا الاخير كان قد اعلنها  حربا على الفساد والرشوى مند ان اعتلى خلال عام 1999  كرسي المسؤولية ومند دلك  التاريخ  والحرب مستمرة على هده الافة الخبيثة التى حولت برونات الجريمة المنظمة الى حكومة قائمة بداتها  حرب  كانت معلنة على كافة المستويات بارمادة من القوانين  والقرارات  تزامنا مع عمل الاجهزة الامنية المختصة من درك وامن ومخابرات  التى اسقت المئات من رؤوس الفساد  من الحجم الكبير في انتظار البقية .اللاعام بشكل عام والصحافة المكتوبة بشكل خاص لم تكن على الهامش من  هده الحرب "الفسادية "حيث تم فضح الكثير من عناصر الفساد  امام الراي العام  الا ان ان المواطن كان يطمح الى اكثر من هدا بعدما وقف البعض من ضحايا الفساد والحقرة على عدم نشر قضاياهم  التى تم حفضها  لاسباب مجهولة خصوصا عندما تمسح اصحاب الشركات التى تمنح الاشهار او شخصيات ذات نفوذ ومعارف مالية  وفي بعض الاحيان تم استمال بعض ملفات الضحايا لاغراض مشبوهة  مما شوه  سمعة المهنة  التى  اصبح اصحابها مطالبون بخوض المقاومة الاعلامية لانتزاع المعلومة  الصحيحة بدل انتظار قوانيين تجعل هده المعلومة  تتحول الى كائن حي ياتي اليهم من اجل  تزويدهم بهدا الامر  ،لان  مؤسسوا جريدة المقاومة يوم 22 اكتوبر 1956  وهي اول جريدة ثورية خلال  حرب التحرير الجزائرية لم يكن لديهم لا مكاتب مكيفة  ومقرات كناطحات السحاب ولا اشهار  ولا حتى ورق واقلام الكتابة  ومع دلك تحدوا الاستعمار الدي انتزعومنه المعلومة  ولم  يتسولوا منه المعلومة التى  كانت كالرصاص الحي الذي لم يترك احفاد بيجار وبيجوا ينامون ليل نهار هده هي حكمة المقاومة في اداة المهنة  وليس العكس . 

 الحرب على الفساد التى تبناها الرئيس لم تكن في مستوى طموحاته بعد اكتشاف رؤرس معادلة الفساد  مندسين في دوالب  الادارة  والوزارات والولايات والبلديات ومؤسسات اقتصادية اخرى . 

فمند يوم 13 ديسمبر 2009 تاريخ  إصدار التعليمة الرئاسية  التى شرعت لمكافحة الفساد بشتى انواعه   تحت  عنوان

"مكافحة الفساد   فريضة من قبيل الواجب الوطني" وكان الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة  من قبل قد حث الصحفيين والاعلامين بمناسبة العيد العالمي لصحافة الموافقل3ماي من  عام 2009 بواجب التصدي لهده الافة  بقوله  "

"على الإعلام الوطني    ألا يتردد في التصدي للآفات الاجتماعية  كالمحسوبية والمحاباة والجهوية والبيروقراطية والرشوة والفساد وكل ما يهدف إلى إشاعة ثقافة اليأس والانحراف"  فقاموس المارسة الاعلامية هو الدليل  لكشف  المعادلات الرياضية لعالم الجريمة المنضمة التى تقتات من الفساد الدي هو طريق للخيانة العضمى للوطن ...

في هدا الاطار  لم نكن  على التماس من ما دكره رئيس الجمهورية في خطابه الموجه لاسرة الاعلامية   حيث  شاركنا في تفعيل الوعي الجماهيري   و كشفنا  على المباشر  المتآمرين على الأمة سواءا كانوا من الداخل اول الخارج  ولم  نكن  ابدا في قبضة منتفعي الريع  هولاء عرضوا  علينا في كثير من المرات عروضا مالية وأخرى سكنية  مقابل التستر على الفضائح  والكتابة حسب مقياس الشيتة من اجل الحصول على التشيبة  معادلة لم تكن من ضمن أخلاقياتنا  اخترقنا جدار  الصمت  المطبق على بعض القضايا المصنفة في خانة سري للغاية والتى فاقت  حاليا اكثر من  500 تقرير  في مجالات كثيرة كفساد والرشوة ومخططات افلاس المؤسسات العمومية والجوسسة الاقتصادية  بالاضافة الى مواضع الارهاب وغيرها  حركت في بعض الأحيان  المصالح المختصة فأضفت المصداقية القانونية  على عملنا     من خلالها تعرضنا   لتهديدات  من طرف أشخاص ذكروا في فضائح إمارة المدنية  وأخرى كانت من طرف  مافيا الخليفة بنك  من امثال مستورد الوسكي المغشوش بعد خروجه من السجن وهوالدي  لم يدفع ضريبة الجمارك المقدرة ب190 مليار رغم وجود حكم ضده  مبهور بالصيغة التنفيدية مند عام2005  ومن طرف صديقه برادي العيد المتهم بتهريب رؤوس اموال بلغت 71   مليار   هما واخرين متورطين  في  تهريب اموال الخليفة بأسماء مستعارة   وبسندات مالية صادرة عن بنك الخليفة  تبين لنا بعد تحريات خاصة   انها مزورة ..

 

   إن الإعلام الحق لا يكون أبدا في تناقض من المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية للمجتمع فبقدر تأثره بها يظل مؤثرا فيها ومن المحركات الفاعلة في الوعي الجماهيري. فهو ليس وسيطا ساكنا ولا أداة في قبضة منتفعي الريع الذين يستخدمونه في ما لا يفيد الأمة بل يضاعف الجهود لترقيتها وتقدمها من أجل تحقيق أهدافها في الأمن والأمان والتنمية المستدامة وعلى الإعلام الوطني أن يكون على تماس مع كل المسائل التي تستدعي نقاشا ومتابعة وألا يتردد في التصدي للآفات الاجتماعية   مثل المحسوبية والمحاباة والجهوية والبيروقراطية والرشوة والفساد وكل ما يهدف إلى إشاعة ثقافة اليأس والانحراف " هو قول القاضي  الاول في البلاد  وليس من اختراعنا  وهو يعرف جيدا معنى هذا الكلام .  

حيث  يعتقد سيغفريد فايشنبيرغ بان الاعلام والصحافة كنظام وظيفي يكتسب شرعيته وهويته من خلال الخدمات والمنجزات التي يقدمها ضمن دورة العلاقات في المجتمع.  

 وهنا الحديث يدور عن المجتمعات الحرة والمستقلة، في تقديمه موضوعات لانجاز عملية الاتصال الجماهيري،تلك الموضوعات التي تتسم بالجدة والاثارة، والتي لها علاقة بالتشكيلة الاجتماعية، ونماذجها ورغم ان فايشنبيرغ يعد واحد من كبار المنظرين في العالم في مجال علم الصحافة فانه يؤكد بأن الصحافة والاعلام كانت وستبقى دائما معتمدة بكاملها على الخبرة العملية وعلى التطبيق. فالتأمل النظري والفعل العملي يقدمان لنا قوانين العمل الصحافي   مع ان هذا الأمر لا يعني باي حال من الأحوال بوجه تطابق بين علم الصحافة وعلم الاتصال ،فعندما يقول   البروفيسور سيغفريد فايشنبيرغ  وهواحد اكبر المنتظرين العالميين  في مجال الصحافة  وصاحب نظرية قشرة البصلة  بان الاعلام والصحافة كنظام وظيفي يكتسب شرعيته وهويته من خلال الخدمات والمنجزات التي يقدمها ضمن دورة العلاقات في المجتمع. ونحن لم نكن على التماس  في هدا المجال  وهنا لا مجال لتعليق فقد انصفنا الغرب وأهاننا اصحاب المصالح الذين كانوا محل تحقيقاتنا الصحفية على مدار  17  سنة .

  

يُعد البروفيسور سيغفريد فايشنبيرغ   واحدا من أبرز المفكرين الألمان في مجال علم الصحافة والإعلام والإتصال الجماهيري و واحد من المع  المنظرين لهذه العلوم في العالم،خبرة    فايشنبيرغ    العملية في مجال الصحافة والإعلام والاتصال الجماهيري توازي قوة ملكته النظرية،  بحيث انه كان مديرا لتحرير العديد من الصحف ومحطات الإذاعة والبرامج التلفزيونية بمختلف أجناسها، والمشرف على العديد من الدورات الإنتخابية السياسية عند نقلها تلفزيونيا. كما ترأس من العام 1999 وحتى العام 2001 إتحاد الصحافيين الألمان الذي يضم حوالي 40 ألف عضو. نشر فايشنبيرغ أكثر من عشرين كتابا ومئات المقالات والدراسات المنشورة والمتوزعة بين الصحف والمجلات المتخصصة. ومن أشهر كتبه كتاب (الصحافة) في ثلاثة مجلدات والذي يُعد حجر الزاوية في علم الصحافة والإعلام في الدراسات الأكاديمية المكتوبة بالألمانية، وكذلك كتاب (المرشد في الصحافة والإعلام) و( حقيقة وسائل الإعلام)، (الخبر الصحافي)، (الصحافة والموهبة الحرفية)، (الصحافة في مجتمع الكمبيوتر)، و(مستقبل الصحافة)، وغيرها. وتعد نظريته وأنموذجه المسمى (قشرة البصلة) من أشهر النماذج التي تنظر إلى الصحافة كنظام إجتماعي  .حيث  يعتقد سيغفريد فايشنبيرغ بان الاعلام والصحافة كنظام وظيفي يكتسب شرعيته وهويته من خلال الخدمات والمنجزات التي يقدمها ضمن دورة العلاقات في المجتمع.

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :