GSPI48
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
لماذا كانت أروبا تحمي الجماعات الإرهابية المسلحة " الجيا
البرلمان الاوروبي استقبل ممثلين عن الجماعات الارهابية داخل القاعدة الشرفية
اليد الخفية وراء الدعم الأوربي للجيا
الروشدلديون اليهود كانوا وراء الثورة الفرنسية والارهاب في اوروبا
موقف الإزدواجي لأروبا من الجزائر كان ظاهريا التنديد بالأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية المسلحة " الجيا ضد الجزائريين وتنادي بإجراء تحقيق حول المجازر وفي نفس الوقت نقوم خفية بدعم الشبكات اللوجستيكية "للجيا" وكذا تأطير عناصرها ومدهم بالخطط والمنظرين من أجل مواصلة العمل الإجرامي ضد الجزائريين الأبرياء فهي كالذي قتل إمرءا ومشى في جنازته,
فالإرهاب في الجزائر وشروط قيامه والدعم الذي تلقاه من دول أوربا عامة وهي خمس دول اوربية خاصة فرنسا, ألمانيا, أنجلترا, بلجيكا, إيطاليا هي نفس الدول التي و قمت بين ايدي أبناء مبير مشل الروشتلدي اليهودي فمن هنا نفهم سر تواجد العناصر الإرهابية على أراضيها التى تنطق منها رسائل وخطط الإجرام ضد الجزائر فالحقيقة أن اليد الخفية هي التي تقرر في هذه الدول إنتقاما من الجزائر على وقوفها إلى الجانب الشعب الفلسطيني خاصة والقضايا العادلة في العالم عامة
من كتاب علاقة الارهاب في الجزائر بالمخابرات الاجنبية
عام 1998
تقرير /مراد علمدار الجزائري
GSPI48
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
لقد ثبت بالدليل القاطع تورط أجهزة المخابرات البلدان الأوربية بدون إستثناء في دعم الجماعات المسلحة "للجيا" وما إستقبال البرلمان الأوربي ببروكسل سنة 1997 ممثلين عن هذه الجماعات الإجرامية داخل القاعدة الشرفية للبرلمان والسماح لهم بطرح وجهة نظرهم فيما يدور من أحداث في الجزائر وإعطائهم أظرفة فيها مبالغ مالية لا دليل على تورط هؤلاء بما يجري في الجزائر رغم إدراج هذه الجماعات الإرهابية المسلحة "الجيا" من طرف الولايات المتحدة الأمريكية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الخطيرة في العالم التي لابد من مواجهتها وقد فسر أحد البرلمانيين هذا السلوك بأن حرية التعبير لها تقدير في أروبا فماذا لو استقبل البرلمان الجزائري حركات إرهابية أوربية كإيرا في الإنجليز وإيتا في اسبانيا فما سيكون موقف أوربا من ذلك أكيد أنهم لا يقولونا نفس كلام هذا البرلماني العديم البصيرة.
إن الأسباب الرئيسية لدعم أروربا للشبكات الإرهاب في الجزائر تكمن أولا في الجانب الاقتصادي فأروبا هي في مرحلة التشاور مع السلطات الجزائرية لإبرام عقد شراكة خلال سنة 1998 وكذا عدم لجوء الجزائر إلى إعادة جدولة ديونها بعد ان وفت بالتزاماتها اتجاه الصندوق النقد الدولي بتسديد ديونها وستنتهي مدته في ماي 1998, بالإضافة الى مشروع انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة إلى جانب إنتصارات إقتصادية اخرى مما يجعل الجزائر قوة إقتصادية في
شمال إفريقيا خاصة وإفريقيا عامة مما دفع بجل البلدان الأوربية تتنافس على الدخول إلى الجزائر واحتلال المراكز الأولى بحكم ان 75% من البترول الجزائر يصدر إلى أوربا.
فصراع المصالح بين دول أوربا على احتلال مكانة هامة في السوق الجزائرية هو حقيقة قائمة بذاتها فنجد أن هولندا تحتل المركز الثالث من حيث وارداتها من المحروقات الجزائرية أما بريطانيا فتحتل المركز الثامن لذا نرى أن بريطانيا تحول لعب ورقة دعم شبكات الإرهاب على أرضها كوسيلة للضغط على السلطات الجزائرية للدخول سوقها, أما ايطاليا تعتبر الزبون الأول للجزائر في ميدان الطاقة بوجودها الدائم عبرشركاتها المسماة أجيب فمثلا المبادلات التجارية بين النرويج والنمسا وإيران والدنمارك هي ضعيفة بالمقرنة بين الممونين الرئيسيين كفرنسا وإيطاليا واسبانيا وألمانيا.
الجزائر ترفض عقد شراكة على حساب مصالحها الحيوية فالمؤهلات الأمريكية في منافسة المجموعة الأوروبية في السوق الجزائرية هي الأفضل مقارنة بالمجموعة الأوروبية حيث أصبحت أمريكا ثاني زبون للجزائر والممون الثالث على الصعيد العالمي فالشركات البترولية الأمريكية كسرت الحاجز الذي وضعته أروربا ضد الجزائر, و النتيجة كانت 2.5 مليار دولار هي حجم المبادلات التجارية الجزائرية الأمريكية..
اليد الخفية وراء الدعم الأروبي للجيا
إذا رجعنا إلى تاريخ أوربا نجدها بانها قد عايشت الإرهاب حيث كان وراء الأعمال الإجرامية يد خفية سميت بالروتشيكديون ظهرت سنة 1820هذه الفئة اليهودية كانت مسيطرة على أروبا بحيث جعلوا من المال وسيلة للسيطرة على جميع أوربا بممارسة الإرهاب كوسيلة, لتحقيق غايتهم بإحكام السيطرة على دولها بقبضة من حديدية فقبل وفاء أمشيل مير سالومونن قام بتقسيم العالم على أبنائه الخمسة وهو نسيلم وسالمون وثآتان وكرل وجيمز على كل من ألمانيا والنمسا وبريطاننيا وإيطاليا وفرنسا فيما أعطى أحد أحفاده لكسنبورغ والولايات المتحدة الأمريكية وكلهم عملوا على جمع ثروات مالية هامة عبر وسائل النهب وخلق الفتن, فنابليون الثاني قتل سنة 1832 على يد اليهودي بومبل, وأحتكروا جميع مراكز القرار في أوربا تحت تأثير المال فكان الروتشيليديون الدين يعرف عنهم بالشياطين القتلة قد قاموا بإسقاط الأسر الحاكمة في كل من فرنسا وروسيا وألمانيا والنمسا وتحطيم الكنيسة بالدرجة الأولى.
ومنذ سنة 1810 أصبح العالم يحكم عمليا من طرف الأسرة اليهودية السرية للروتشيلديين الذين أصبحوا يحكمون ألمانيا والنمسا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قد أصبح العلم الأحمر ( الدرع الأحمر منذ 1789 رمز عالميا لسفك الدماء
فقد أكد اليهودي الدكتور أوسكار ليفي أن اليهود دبروا هذه الحرب العالمية وجميع الحروب و ما تبعها من سفك الدماء هي من تدبير مجالس اليهود التنفيذية أي المحافل الماسونية التي تدبرها الهيئة اليهودية المركزية أي الحلف الإسرائيلي العالمي في باريس
إن الماسونية هي المسؤولة أساسا على إراقة الداء التي سفكت في الثورة الفرنسية بحيث أعترف عدد كبير من الماسونيين بأن الثورة الفرنسية وغيرها من الثروات نظمت تحت أمرتهم وقد صرح سيكاردو بلوزول في مؤتمر 1913 " تستطيع الماسونية أن تفتخر بأن الثورة من فعلها هي " فهم الذين وضعوا خطتها رقم 3 وطورها قبل سنة 1978 وقد جاء في بروتوكولات حكماء صهيون : تذكروا الثورة الفرنسية التي أضفنا عليها صفة العظمة فأسرار تخطيطها كانت كلية من صنع أيدينا ونجد في قول أوسكار ليفي بأن اليهود لا يزالون هنا وكلمتهم الأخيرة لم ينطق بها وعملهم الأخير لم يكتمل بعد ثورتهم الأخيرة وبعبارة صريحة أن جميع مشاكل العلم هي من تدابيرهم وإختراعاتهم ومما لاشك فيه أن الجماعات الإرهابية المسلحة الجيا هي من إختراع يهودي يراد به تكسير الجزائر نظرا لمواقفها المناهضة لإحتلال فلسطين, فاليد الخفية كانت وراء الثورة البلشفية وروسيا و الحرب الأهلية في أمريكا وخطط لهما بنفس طريقة الثروة الفرنسية.
فالإرهاب في الجزائر وشروط قيامه والدعم الذي تلقاه من دول أوربا عامة وهي خمس دول اوربية خاصة فرنسا, ألمانيا, أنجلترا, بلجيكا, إيطاليا هي نفس الدول التي و قمت بين ايدي أبناء مبير مشل الروشتلدي اليهودي فمن هنا نفهم سر تواجد العناصر الإرهابية على أراضيها التى تنطق منها رسائل وخطط الإجرام ضد الجزائر فالحقيقة أن اليد الخفية هي التي تقرر في هذه الدول إنتقاما من الجزائر على وقوفها إلى الجانب الشعب الفلسطيني خاصة والقضايا العادلة في العالم عامة