GSPI48
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
نواة وإنشاء شبكات دعم الجماعات الإرهابية المسلحة الجيا في أوروبا وأمريكا
1500 إرهابي من كل الجنسيات وجد الأمان بريطانيا خلال سنوات 90
إن شبكات دعم الجيا قد تكونت على أنقاض الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجزائر, بحيث كان جناح الجزأرة للحزب المنحل هو مصدر إنشاء هذه الشبكات في الخارج خاصة في العواصم الأوروبية, والهدف من هذه الشبكات كان أساسا من أجل الدعم اللوجستيكي لعناصر الإرهابية التي تنشط في أرض الجزائر وكذا احتمال تصدير هذا العمل الإرهابي الى أرض الدول الأروبية ضمن مسرحية تغويل الارهاب وتخويف الشعوب حيث كان ابوقتادة الجاسوس الاسرائيلي يفتي باسم الدين لتقتيل الجزائريين انطلاقا من بريطانيا الحضارة وحقوق النسيان
من كتاب علاقة الإرهاب في الجزائر مع أجهزة المخابرات الأجنبية
عام1998
تقرير /مراد علمدار الجزائري
GSPI48
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
أول إجتماع لزعماء شبكات الدعم الخارجي للجيا كان في عام 1992 ببون بألمانيا من أجل تكوين اللجنة البرلمانية للحزب المنحل في الخارج ومن أهم المحرضين لهذا اللقاء رابح الكبير, أنور هدام, كرم الدين خربان وعبد الله أني جمال زيتوني, أحمد زواوي, وكان دورهم هو نسج شبكات الدعم في العوصم الأروربية بين أعضاء اللجنة البرلمانية للحزب المنحل من أجل خلق أماكن الدعاية الإرهابية في الجزائر
وفي هذا الصدد فقد أرسل كل من انور هدام إلى الولايات المتحدة, وجمال الونيسي إلى إيطاليا وأحمد زواوي إلى بلجيكا وبقي رابح الكبير في ألمانيا من أجل التنسيق بين الشبكات الدعم لجيا كونه الناطق الرسمي للحزب المنحل في الخارج, كما كلف كل من بوجمعة بونوة المدعو عبد الله أنيس, وخبير الدين خربان بالتنسيق من لندن بين أعضاء لجنة البرلمانيين لحزب المنحل في الخارج وزعماء الجماعات الإرهابية المسلحة في الجزائر والأفغان الجزائريين الموجودين في أفغانستان وباكستان
وفي السويد أسند الدور إلى أحمد الزواوي بعدما نجح في الفرار من بلجيكا أين كان تحت الإقامة المحروسة من أجل نسج خيوط الشبكة السويدية.
وقضية أحمد الزواوي في بلجيكا تمثلت في القبض عليه ضمن شبكة كان قد نشط فيها عدة أعضاء من الحزب المنحل بحيث أكتشف أمرهم سنة 1996بعد توقيف أربعة إسلاميين جزائريين مكلفون بدعم اللوجيستيكي للجيا بالأسلحة والدخبرة التي كانت ترسل إلى الجزائر عبر بلجيكا.
ففي شهر مار 1996 تمكنت الشرطة السويدية بعد عدة توقيفات في صفوف الإسلاميين من اكتشاف وجود مهاجريين بصفة غير قانونية بوثائق مزورة ومن بين هؤلاء سعيد لحلالي وبرفقه لونيي, كمال كوتي, رشيد دينا وعباس أنواردا والآخرون وقد عمل هؤلاء على تكوين جمعية تدعى الهجرة مقرها في جونيف سويسرا وكان دورها الأساسي إرسال الأسلحة والذخيرة إلى الجماعات الإرهابية في الجزائر بمباركة ودعم الإسلامية العالمية.
إن الإسم الذي كان يدور في أروقة الشرطة الأوروبية والدولية هو إسم جمال الونيسي الذي أقام في عدة عواصم أوروبية وخاصة في بلجيكا وسويسرا وإيطاليا قبل أن يقبض عليه لأول مرة سنة 1994 بسبب أمر توقيف أودع من طرف السلطات المغربية بتهمة الإنتساب إلى مجموعة أشرار وتكوين مجموعة مسلحة تهدد النظام في المغرب على إثر أحداث فاس عام 1995 فأوقفته مرة أخرى الشرطة الإيطالية عام 1995. وهو اليوم محكوم عليه بالقبض في كل من الجزائر وفرنسا لتورطه في أعمال إرهابية في كلا البلدين.
إن الشبكات الإرهابية وجدت في لندن سهولة كبير في عملها الدعائي للإرهاب في الجزائر فمجموع 1500 إرهابي من كل الجنسيات يجدون الأمان والدعم من طرف الإنجليز ومخابراتهم من أجل التخطيط وإرسال الدمار إلى الجزائر خاصة وبلدان أخرى.
هناك شبه مؤسسات وجمعيات خيرية تجمع مئات الملايين من دولارات لصالح دعم الجماعات الإرهابية في الجزائر, وبذلك أصبحت الشبكات دعم الإرهاب في الخارج عبارة عن عش عنكبوت أنسج بإحكام بتواطأ أجهزة المخابرات الأوروبية لأنه من غير المعقول أن تقبل هذه الدول أن يصدر عبر أراضيها وسائل الإجرام إلى الجزائر وعندما نحدث مجازر كالتي جرت في بن طلحة وغيليزان يبكون علينا بدموع التماسيح أليست لجان حقوق الإنسان الغربية مدافعا عن حقوق الإنسان ولنا ندري ما هو تفسير حماية حقوق الإنسان في نظرهم, أليس ترك المجرمين يتحركون بحرية ويصدرون الموت عبر أراضيهم يعتبر حرقا لحقوق الإنسان الجزائري لكي يعيش كريما, وأين هي هذه المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في خرق هذه الحقوق عندما حدثت مجازر بروندا أين ثبت تورط النظام الفرنسي فيها فلماذالا تحقق هده المنظمات مع فرنسا في الامر.