GSPI48 GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION لجان مساندة لتحقيق المصالح مع كل موعد رئاسي تقرير /مراد علمدار الجزائري وقفنا طيلة الفترات التى عاشتها الجزائر في ظل التوجه الديموقراطي ظهور لجان مساندة لكثير من المترشحين لرئاسة الجمهورية بداية من لجان مساندة الجنرال لامين زروال خلال عام 2005 وصولا الى لجان مساندة المترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات عام 1999 ولحد اليوم مازالت مثل هده اللجان تستغل الفرص من اجل مساندة بعض المترشحين لرئاسيات 2014 حيث قام مجموعة من الاشخاص المحسوبين على العائلة الثورية بالاتصال بالرئيس السابق لامين زروال من اجل حثه على الترشح لرئاسيات 2014 رغم انهم كانوا يعلمون ان زروال لامين قد طلق السياسة والرئاسة بالثلاث ،قبل هدا قامت مجموعة اخرى من اهل "البروفيتاج " باعلان مساندتها لرئيس الحكومة السابق احمد بن بيتور نكاية في الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بحكم ان بن بيتور كان قد اعلنها حربا اعلامية ضد النظام والدي مازال لم يعضم تنحيته من الحكومة ،في هدا الشان حركت لجنة اخرى قواعدها بغرض مساندة ترشح السيد علي بن فليس رئيس الحكومة السابق ومدير ديوان الرئاسة سابقا ومدير حملة عبد العزيز بوتفليقة لعام99 ، علي بن فليس كان قد خاض معركة رئاسيات 2004و التى فاتز بها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بن فليس الدي اعتزل السياسة طيلة 9 سنوات كاملة لم يدلي باي تصريح لاي وسيلة اعلامية طيلة هده وفي ظل هدا الموقف قامت جهات بابداع تصريحات وحوارات من تلقاء نفسها لهدا الاخير نفها فيما بعد من يحاول اليوم مساندته لخوض غمار معركة رئاسيات 2014 ،فاين كان هؤلاء طيلة غيابه فطيلة تسعة سنوات لم يعرفه ولم يلتقوا به الا في بعض المناسبات ولم يتلقى منهم ولا مجرد مساندة معنوية او اعلامية وعندما حل موعد الرئاسيات تخندقوا في حلف المساندات ليس حبا في بن فليس المنحدر من عائلة ثورية بل نكاية في اخيه المجاهد عبد العزيز بوتفليقة نظر ا لما حدث بينهما خلال رئاسيات 2004 خلافات سياسية عابرة تحدث في عالم السياسة ولعبة الديموقراطية ولا يمكن ان ترقى الى عداوة دائمة والتى تريد اطراف خارجية وداخلية استغلالها لتصفية حساباتها مع الدولة الجزائرية باستغلال الخلافات الهامشية بين رموز النظام الجزائري كما اردت فعله مؤخرا عندما اجريت تغيرات في بعض المسؤوليات على هرم الجيش والحكومة . هده اللجان التى غلطت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستغلت سماحته وطيبته قد حققت من وراء مجرد الادعاء بمساندة الرئيس وبرامجه السياسية والاقتصادية الكثير من المزايا والمصالح جعل اصحابها من رجال الاعمال والمال والنفود بعدما كانوا في بطالة وها هي اليوم تعود ما يسمى بلجان السند بالوان حديدة فبعد فشلها في استمالة ترشح الامين زروال تقوم اليوم بالوقوف وراء احمد بن بيتور وعلي بن فليس للمحافظة على مكاسبها في ظل عدم تفطن اهل القرار الى ما يمكن ان تحدثه مثل هده الممارسات من تدمر لدى المواطنيين الدين وقفوا على كثير من تصرفات المشينة لهؤلاء المساندين الدين سمحوا لانفسهم بانجاز بطاقات باسم لجان الرئيس عليها خطوط حمراء وصورة الرئيس تستعمل كوسيلة لتحقيق الاغراض والمصالح
Dimanche, 29 Septembre 2013