GSPI48
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
الإعلام الفرنسي يحشر انفه في صحة الرئيس
لوبوان تحترف الكذب من اجل التوزيع
عدم انعقاد مجلس الوزراء سببه كثرة الملفات الحساسة
هل قيضت لوبوان الفرنسية المال من لوبيات المال والسياسة من اجل تغليط الرأي العام الجزائري
تقرير / مراد علمدار الجزائري
GSPI48
GENERALE SERVICE PRESSE INVESTIGATION
تناقلت وكالات أنباء العالمية والمحلية خبر تدهور صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ،مستندة الى ما نشرته مجلة لوبوان الفرنسية ،التى عللت بها أسباب إلغاء انعقاد مجلس الوزراء الذي يترأسه الرئيس شخصيا طبقا لما ينص عليه الدستور ،في هدا الإطار كشفت معطيات غابت عن أصحاب المصادر المشبوهة ، والدعايات المغرضة ان سبب إلغاء انعقاد مجلس الوزراء الدي كان مقرر يوم الأربعاء الماضي راجع الى كثر الملفات الحساسة الموجودة على مكتب الرئيس ون هدا الأخير هو من الغى بنفسه انعقاد المجلس الوزاري حتى يتمكن برفقة مستشاريه من استكمال دراستها وكدا التحقق من التقارير المرفوعة اليه بشان الوضع الاجتماعي والأمني والاقتصادي للبلاد في ظل الاوضاع الغير المستقرة في أفريقيا خاصة والعالم عامة
وكانت مجلة لوبوان الفرنسية قد سربت معلومات بشان تدهور صحة الرئيس بوتفليقة حالة أرجعتها ذات المجلة الى الغاء انعقاد مجلس الوزراء مضيفة ان الرئيس بوتفليقة نقل على جناح السرعة الى سويسرا من اجل العلاج وهي اكدوبة تفندها الوقائع ويرفضها المنطق
لان من المنطقي ادا كان بالفعل قد حدث مكروه لرئيس فانه سينقل الى فال دقراس اين تلقى العلاج مند فترة وليس الى سويسرا لوبوان تقول انها اعتمدت على نشر أخبارها التى تؤكد بنفسها انها كاذبة على مصادر اعلامية يقال انها جزائرية كما فعلها ذات يوم رأفت الإعلامي الذي ادعى ان مصادره الفرنسية والجزائرية أكدت له دخول الرئيس الى ما لانهاية ليتبين فيما بعد انه حي يرزق بفضل الله ورعايته في هدا الشأن تاكد العبارة التالية "قالت هذه المصادر إن الأطباء الذين أشرفوا على علاج الرئيس في فرنسا بمناسبة مرضه السابق، هرعوا إلى الجزائر في مساء اليوم نفسه، قبل أن ينقلوه على ما يبدو إلى العاصمة السويسرية جنيف ليلا " فكيف تستعمل مجلة مثل لوبوان عبارة على ما يبدوا في نشر خبر بحجم صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، عبارة أخرى تاكد الدعاية المغرضة بغرض زرع البلبلة في اوساط المجتمع الجزائري و التى كانت أساس نشر لوبوان خبر تدهور صحة الرئيس " إن الصحافيين في فرنسا، أصيبوا بالإحباط بعدما ذهبوا على جناح السرعة إلى مطار رواسي في باريس مساء الجمعة بعد تسرّب خبر عن هبوط طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية به، لكن الرئيس على ما يبدو لم يكن متنها"
فلماذا أصيب الصحفيين الفرنسيين بالإحباط في قضية جزائرية ومن اخبرهم بهده المعلومة الكاذبة لأنه لا اثر لاي طائرة رئاسية في مطار رواسي لا يوم الجمعة ولا يوم السبت في هدا الإطار وقعت المجلة المسماة لوبوان في تتناقض مع نفسها في نفس المقال مرة تقول انه نقل على جناح السرعة الى سويسرا مساء يوم الاربعاء الماضي ومرة تقول ان طائرة الرئاسية الجزائرية فد هبت بمطار رواسي مساء يوم الجمعة الماضي ولم يكن على متنها الرئيس بوتفليقة فادا كان هدا الأخير في سويسرا حسب ما نشرته لوبوان الفرنسية المشهورة بالدعايات المغرضة ضد الجزائر مند سنوات التسعينات فمادا تفعل طائرته الرئاسية في مطار رواسي الفرنسي ياترى
لقد أصبح أمثال لوبوان يعتمدون على المصادر المشبوهة والدعيات المغلوطة بهدف كسب القراء على حساب سيادة الدول وفي بعض الأحيان يقبضون المال من قبل لوبيات المال والسياسة مقابل نشر مثل الأخبار لتحقيق أهداف معينة وما زاد الطين بلة هو تعاون بعض الخونة من فئة الاستعلاء الفكري والإعلامي مع الإعلام الأجنبي مقابل" اورويات مزورة " وقد سبقت هده الحملة المشوهة لصحة الرئيس بوتفليقة حملات اخرى تحدثت عن خلافاته مع قيادات في الجيش وعلى رأسها الفريق محمد مدين المعروف باسم توفيق فكان الجواب عبر مجلة الجيش الوطني الشعبي الذي نفى ما نشرته بعض الأفلام بخصوص الخلافات الوهمية التى اجتهد في تسريبها من يعتبرون أنفسهم "مخاخ" الفكر والتحليل خدمة لأجندات سياسية معينة معروفة لدى العام والخاص.