سعاد صحفية تقاوم المزرية بدار الصحافة
تجربة بعمر 12 سنة كتابة اوصلتها الى بوابة المراحض
تقرير / مراد علمدار الجزائري
GSPI
GENERAL SERVICE PRESSE INVESTIGATION
في الوقت الدي تتعالى فيه اصوات منادية بحرية الصحافة والاعلام نسيت هد الاطراف والنقابات شيء اسمه التضامن والتاخي و الوقوف مع زملاء المهنة عندما يقعون في فخ غدر الزمان قي هدا الشان التقينا يوم كان وزير الاتصال يحتفل مع مدراء الصحف والصحافين باليوم لوطني الاول لصحافة الوطنية بالزميلة الصحفية سعاد غرين ، وهي تشتغل بمراحض دار الصحافة في اطار خاص تنظف وتستقبل الزبائن من زملاء المهنة باحترام وابتسامة دائمة رغم حزنها العميق على ما وصلت اليه بعدما ان قضت 12 سنة تجربة في مجال الكتابة الصحفية بالفرنسية التى بداتها كمتربصة صحفية بمجلة يسمينة التى كانت تصدر انطلاقا من فرنسا لتنتقل بعدها الى صحيفة لومغرب بعدها اشتغلت في اسيوعية اتي ماق ثم عادت الى لومغرب ثم اشتغلت في لانونال ربيبليك بالإضافة تعاونها مع صحف اخرى كنا قد قرانا لها الكثير من المقالات كانت في المستوى حتى انها فاقت مستوى بعض من يعتبرون انفسهم امراء الكتابة بالفرنسية ،صحفية تشتغل في مراحض دار الصحافة في الوقت الدي يمكن لمدراء الصحف والصحافين معا التضامن معها ومساعدتها على ايجاد منصب عمل محترم او جمع تبرعات تقيها شر المزيرية وهي في مقر دار الصحافة والاعلام اين تعرضت للحقرة الاعلامية ، ولولا عطف مدير دار الصحافة ووقوفه بجانبها لا اصبحت في تعداد المنسين ،امثال هؤلاء كثيرون ليس بامكانهم حضور ندوات الوزراء لا في جنان الميثاق ولا غيره من اماكن لرفي الالامي والهدايا التابية ، يقولون انن محتاجي الى قوانين بهدف تنظيم حرفة الكتابة في الوقت الدي نحن محتاجون الى أخلقة المعاملات الإعلامية لا اكثر ولا اقل