سلال يتعرض لحملة مغرضة من طرف من صاموا طوال الدهر
في الدفاع عن الثوابت الوطنية والدين الاسلامي
إضرابات نقابات التربية وراء تدني مستوى الدراسي واستفحال الغش المدرسي
استعملت التلاميذ كرهينة لتحقيق مطالب سياسية ومالية
تتحامل على سلال وتحاشت الرد على لاروس الاستعمار الفرنسي التى زورت تاريخ الجزائر
تعالت أصوات نقابات التربية ومن يدور في فلكها من أصحاب المصالح وبعض المحسبين على طبقة التحاليل والأفكار "الكرسية " منددة بتصريحات الوزير الاول عبد المالك سلال الذي حسبهم استهزئ بالعلوم الإنسانية عندما صرح خلال الندوة الوطنية الخاصة بالدخول المدرسي 2013/ 2014 المنعقدةبالثانوية الدولية للرياضيات، بالقبة بان إعداد الجيش والدفاع الوطني لا يكون بالشعر بل بالمخ والحسابات، ولا نستخرج البترول بالتاريخ والجغرافيا وهنا يجب ان نحلل هده العبارات حتى يجوز لنا اطلاق الاتهام من عدمه فالوزير الاول لم يكن مخطئا في هذا التعليق لان الشعر التاريخ والجغرافيا لم يكونوا في يوم من الايام من العلوم الدقيقة التى تساهم في بناء منظومة علمية متينة التى ترتكز في الأساس على الرياضيات والفزياء و والحسابات لأنها الأسس التى تبنى عليها كل الصناعات المتطورة كالطائرات والسيارات والقطارات ووسائل الاتصال
اغلب من يتهكمون اليوم على السيد سلال عندما لفظ عفويا عبارة "اقعد في الشعر وقل أعوذ برب الفلق "
يخطئون في التعليق والتحاليل و عباقرة في حبك المؤامرات والدسائس ويعشقون اللطيف بدل الخشن يقصون من هم اقدر منهم في الكفاءة وأكثر من دلك هم عباقرة في اطلاق الانتقادات رغم ان تاريخهم حافل بيع الملفات والإعراض عوض الالتزام بالنزاهة ،اغلب الوسائل الإعلامية الوطنية والخارجية راحت تجعل من قضية الشعر والقران ورقة ضد رئيس الحكومة الجزائرية متهمة اياه بالجهل فأصبحوا بين ليلة وضحاها يدافعون عن التاريخ والدين في الوقت الدي هم صائمون طوال الدهر في الدفاع عن الثوابت الوطنية والدين الإسلامي والأمثلة كثيرة نذكر من بينها استعمال اسماء الخلفاء الراشدين وورواد التاريخ الاسلامي في اعمال ارهابية وتسمية أمراء الإرهاب بأسماء هؤلاء الصحابة ليست فكرة عربية إسلامية بل أمريكية صهيونية فلم نسمع ولو صوتا واحدا بادر الى التنديد بهدا الفعل المشين حتى انهم كانوا ابواق لترويج لقاعدة بن لادن قبل ان يكتشف العالم انها قاعدة ارهابية امريكية كل هده الامور وامور اخرى اخطر كأكلي رمضان وناشري الردة وسوء الأخلاق التى تبناها بعض الأدباء في أشعارهم ممن يدعون ان لهم جوائز عالمية اغتاظوا من الخطأ العفوي لسلال واتهموه بالتقليل من شانهم وشان الأدب حتى ان الكل راح يتهمه بالجهل
عندما ألقى أبيات نسبها لجاحظ شاعرا معلقين بان الجاحظ ليس شاعرا وهنا نقول الجاحظ شاعر ونص ولكم أبياته
يَطيبُ العَيشَ أَن تَلقى حَكيماً
يَطيبُ العَيشَ أَن تَلقى حَكيماً غَذاهُ العِلمُ وَالظَنُّ المُصيب
فَيَكشِفُ عَنكَ حيرَةَ كُلِّ جَهل فَفَضلُ العِلمِ يَعرِفُهُ الأَديب
سَقامَ الحِرصِ لَيسَ لَهُ دَواءُ وَداءُ الجَهلِ لَيسَ لَهُ طَبيب
وَعَهدي بِهِ وَاللَهِ يُصلِحُ أَمرَهُ
وَعَهدي بِهِ وَاللَهِ يُصلِحُ أَمرَهُ رَحيبُ مَجالِ الرَأيِ مُنبَلِجِ الصَدرِ
فَلا جَعَلَ اللَهُ الوُلايَةَ سِبَة عَلَيهِ فَإِنّي بِالوِلايَةِ ذو خَبَرِ
فَقَد جَهَدوهُ بِالسُؤالِ وَقَد أَبى بِهِ المَجدِ إِلّا أَن يَلِجَ وَيُستَشرى
. في هذا الإطار كثيرون هم من يستصعبون الرياضيات وينظرون إلى عدم الحاجة لتدريسها . أهمية الرياضيات تظهر فــي هده الآيات القرآنية الكريمة
الحسـاب حيث قال تعالى { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون }( يونس 5 )
الأعداد حيث قال تعالى { وإلـهـكم إله واحـد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }[البقرة163 ] . { يأيها النبي حرض المؤمنين علي القتال إن يكن منكم عشـرون صابرون يغلبوا مـائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} ( الأنفال65 )
ترتيب الأعداد : قال تعالى : { سيقولون ثلاثة ورابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم}[ الكهف 22 ] ( 3 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ) ]
4- الجمع : قال تعالى { فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة } [ البقرة 196] ( 3 + 7 = 10
الطرح : قال تعالى { ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً فأخذهم الطوفان وهم ظالمون
[ العنكبوت 14 ] ( 1000 - 50 = 950 )
الضـرب : قال تعالى : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم } [ البقرة 261] ( 7 × 100 = 700 )
) القسـمة : قال تعالى : { وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم } ( البقرة 237
( المهر ÷ 2 )
) الضرب والجمع : قال تعالى : { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً
[ البقرة 234 ] . ( 4 × 30 + 10 = 120 + 10 = 130 )
الكسـور : قال تعالى: { فإن لم يكن له ولد وورثة أبواه فلأمـه الثلث } [ النساء 11] . { وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشـار ما أتيناهم } [ سبأ 45 ] (( 0.1
)10- ترتيب الكسور : قال تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه } ( المزمل 20
- الهندســة : قال تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات وألا رض أعدت للمتقين
[ أل عمران 123 ]
{ (ولا تمشى في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا }[ الإسراء 37 [
مادة الرياضيات تعتبر من أهم المواد العلمية الأساسية، فهي تعرف بمفتاح العلوم، وفي العصر الحديث امتد استخدام الرياضيات إلى مواد كان يظن أن ليس لها علاقة بالرياضيات، مثل اللغة والعلوم الاجتماعية والتربوية. فالرياضيات دخلت مجال الدراسات اللغوية من باب التمثيل اللغوي والعلوم الاجتماعية والتربوية من باب التحليل الإحصائي. وأصبحت الرياضيات مادة أساسية في كل حقل من حقول المعرفة، .
اذن فيما أخطا السيد سلال عندما ربط مستقبل المجتمع بالرياضيات والعلوم ،نفايات البزنسة المالية والمطالب السياسية لا يهمهم في مصير التلاميذ الا مصالحهم الشخصية بدليل انهم يعملون بالمثل القائل "عجوزة وقضبت سارق " حيث تجدهم يترصدون اخطاء عفوية كتلك التى قالها الوزير الاول “من أراد الشعر فليبقى في قل هو الله أحد” لتقوم القيامة ويصبح متهم باهانة القران الكريم كما حدث من قبل مع سكان الجنوب عندما اتهم بسبهم ،الكل يعرف ان سلال مفرنس ولغته العربية متوسطة ولكنه لا يمكن في أي حال من الاحوال ان تكون له نية مبيتة اتجاه كتاب الله العزيز في حين ان نقابات التربية يوجد من بين قيادتها من لا يعرفون أصلا هذا القران واكثر من هذا ياكلون رمضان هي حقائق وليست افتراءات..
هذه النقابات لمدة قاربت خمسة سنوات وهي تبدع في خلق المطالب وعلى رأسها الحصول على امتياز التصرف في اموال الخدمات عند كل دخول مدرسي تتحرك الة التظاهرات لابتزاز السلطات من اجل الحصول على مطالب مهنية يمكن الحصول عليها بعيدا عن حرمان ملايين التلاميذ من الدراسة الدين تحولو الى رهائن لتحقيق مصالح شخصية أكثر منها مهنية هده النقابات التى تنشط تحت وصاية بعض الأحزاب السياسية التى كلما ارادت تصفية حساباتها مع السلطة تلجا الى نقاباتها من اجل استعراض العضلات ، ان اقدام هذه النقابات على انتهاج منطق شل المدارس ومنع التلاميذ من الدراسة جعل مستواهم الدراسي يتدنى الى درجة لا يتصورها العقل فلو استعملت هذه النقابات الرياضيات والحساب في ممارساتها لما وصل الأمر الى فضائح الغش المدرسي والبزنسة بالنقاط وإضراب المنتسبين اليها عن الحراسة في امتحان الباكالوريا الاخير مع تسريب اوراق الامتحانات حتى تزعج الوزارة والسلطات .مما شجع التلاميذ على الغش المستشري في اغلب مدارس الوطن ..
لقد خفض زعماء هده النقابات كمزيان مريان المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”السناباست” ونوار العربي المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ‘’الكناباست’ و صادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”أونباف”من حدة لهجتهم اتجاه الوزارة والسلطات بعدما تحصلوا على امتياز تسير اموال الخدمات الاجتماعية لعمال التربية والتكوين مما يؤكد ان هؤلاء لا يهمهم مستوى التعليم ومصير التلاميذ بقدر ما تهمهم الاموال حولتهم الى رجال اعمال
عندما قررت الحكومة العفو على من ورطوا في الغش الأخير الخاص بالباكلوريا الذي تتحمل هده النقابات المسؤولية المعنوية والتقنية فيه والسماح لهم باعادة اجتياز الامتحان العام المقبل ثارت ثائرة هؤلاء متهمين الوزير الاول بانه يحاول شراء السلم الاجتماعي على حساب المنظومة التربية التى لوثتها ممارسات هده النقابات بجملة من التجاوزات والخروقات نقابات تحرض على تمرد التلاميذ هل هدا منطقي فرغم ان التلاميد لو وجدوا حراسة مشددة من طرف مناضلي هذه النقابات لما اقدموا على هدا الفعل الا قيادات هذه الشلة ممن يحبون الظهور الإعلامي على صدر الصفحات الاولى صرحوا بشان قرار العفو
”إن القرار الذي اتخذه الوزير الأول غير مقبول ”لا يمكن للمقصين أن يعيدوا امتحان شهادة البكالوريا العام القادم، من دون حتى أن تبت اللجنة المكلفة بدراسة الملف في الأمر "
”الخوف كل الخوف أن يعاد نفس السيناريو في بكالوريا 2014، ويصبح الغش عملا مباحا ويتم السماح للغشاشين فيما بعد”. ”هذا الأمر يمس بمصداقية البكالوريا الجزائرية، ويعني بأن الحكومة تريد شراء السلم الاجتماعي بقرار سياسي "
في بكالوريا 2014 لن يتمكن أحد من التحكم في الوضع"”.
”نرفض أن تكون هناك قرارات سياسية فيما يتعلق بالجانب البيداغوجي، ونحن لن نسمح به” ”بالفعل نحن راضون على ألا تكون هناك عقوبة الإقصاء من اجتياز امتحان شهادة البكاوريا لمدة 5 سنوات، ولكن يجب أن تكون الملفات المدروسة حالة بحالة، كما يجب الرجوع إلى مجلس الأساتذة في الثانوية الذي تبقى له سلطة تقديرية، لعدم حرمان التلاميذ النجباء من الدراسة”. ”نريد أن تكون في المدرسة الجزائرية اعتبارات بيداغوجية وليس سياسية واجتماعية تحطم المنظومة ككل "
”القرارات البيداغوجية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحول إلى قرارات سياسية” ”بتعبير آخر من المفروض أن يعود الأمر للهيئة البيداغوجية التي أقرت الإقصاء أو العقوبة، وبدورها تدرس الملفات حالة بحالة ونحن كنقابة لا نرضى بالعقاب الجماعي”، : ”طالبنا بتحقيق معمق فيما حدث، لأن هناك تلاميذ نجباء أقصتهم مادة الفلسفة بحجة الغش، رغم أنها مادة تعتمد على الحفظ وهو ما يجعل الإجابات تتشابه أحيانا "
ويضهر من كلام قيادات هذه النقابات انهم اتفقوا على موقف واحد ليس من باب الخوف على مصداقية امتحان الباكالوريا بل يريدون ان تكون لهم الكلمة الاولى في دراسة ملفات المئات من التلاميذ المورطين في الغش حتى يتمكنوا من البزنسة بها فاين كانت هده النقابة عندما بادر هؤلاء المغرر بهم بعملية الغش .
تتحامل على سلال وتحاشت الرد على الاروس الفرنسي التى زورت تاريخ الجزائر
نقابات اجتهدت لانتقاذ كل قرارات الوزارة والوزيرالاول ورهنت المستقبل الدراسي لملايين التلاميذ الا أنها لم تتجرا في الرد على ما جاء في لاروس الفرنسي من تزوير وشتم وتجريح لتاريخ الجزائر ورموزها الوطنية ،فأين كانت هده النقابات التى ادعت حبها للعلوم الإنسانية والتاريخ عندما دخل قاموس لاروس الفرنسي خلال عام 2011 فلمدة سنتين لم نسمع انتقادات هده النقابات وقياداتها المحترفة في فنون المظاهرات لما جاء من تشريح واهانة لتاريخ الجزائر ورموزها الثورية . لا يمكن في اي حال من الاحوال ان تقول هده النقابات انها لم تعلم بامر هذا القاموس بعد سنتين من دخوله الجزائر وان تحاشي المدعين الدفاع عن حقوق المعلم والتلاميذ الخوض في ما ورد من تشويه واهانة لتاريخ الجزائر ورموزها الثورية هو الخوف من حرمانهم من الفيزا الفرنسية وامتياز الاقامات المدفوعة لهم من اموال الشعب في الفنادق الباريسية بغطاء المهامات النقابية والدراسية والخوف من افتضاح امر التعاون المشبوه مع بعد الإدارات الفرنسية التى تسعى الى بقاء ثقافة فرنسة الاستعمارية تجول في مدارس الجزائر التى تحولت الى قاعات للمظاهرات السنوية وكأنها عيد من الأعياد .
في هذا الاطار لولا جريدة الخبر والأستاذ فوزي مصمودي لما سمعنا بفضيحة دخول هدا القاموس ولا بعمليات التزوير التى طالت تاريخنا العريق حتى وصل الامر الى تدنيس النشيد الوطني بكلمة الساحقات بدل الماحقات
في قراءة نشرتها الخبر اليومي يوم 1 سبتمبر 2013 لاستاد نذير مصمودي والتى تزامنت مع انتقادات نقابات التربية والتكوين لوزير الاول عندما ربط تقدم الامم بالرياضيات والعلوم والحساب ،بخصوص تحريف تاريخ الجزائر الوارد في لاروس الفرنسي في النسخة العربية (2011) والطبعة الثانية من (موسوعة القرن)، المترجمة عن النسخة الفرنسية الصادرة عن الدار المتوسطية للنشر بتونس تحريف تم بمباركة وزارة الثقافة الفرنسية والمركز الوطني للكتاب، ما يضفي عليها الصفة الرسمية. فحسب القراءة التى قدمها استاذها نذير مصمودي لجريدة الاخبر فان
القائمين على انجاز محتويات هذا القاموس من العلماء والأكاديميين والباحثين والمؤرّخين الفرنسيين قاموا بصفة ممنهجة ومنظمة بتشويه التاريخ الجزائري وقلب حقائقه والإساءة إلى رموزه، معتبرا أن ذلك يندرج ضمن فكر ”المدرسة الكولونيالية والنظرة الاستعلائية الاستعمارية التي لم يتمكنوا من التخلص من رواسبها
اهم التحريفات التاريخية الخطيرة التى كشفها الاستاد ندير مصمودي لخبر اليومي والتى وردت في قاموس الاستعمار الفرنسي المسمى لاروس
بتر للنشيد الوطني بحذف مقطع (يا فرنسا قد مضى وقت العتاب) مع تصحيف كلمة (الماحقات) التي حوّلتها إلى (الساحقات)، ميلاد صاحب النشيد شاعر الجزائر مفدي زكريا وثبتت دون رويّة سنة (1966) بدلا من 1908 وبالتحديد في 12 جوان
تقديم قراءات خاطئة عن دلالات ألوان العلم الجزائري، حيث جاء فيها أن ”اللون الأحمر للدلالة على الاشتراكية”،
الجزائر كانت مقاطعات تابعة للأولياء الصالحين
وصف الفترة الرومانية بأنها كانت ”مزدهرة ومتحضرة”، بينما غضّت الطرف عن المجازر التي ارتكبها الرومان في حق الأهالي الأمازيغ، ودرجات الإذلال الذي تعرّضوا له لفترة فاقت الستة قرون.
، ألصق صفة التدمير بالواندال فقط، وافترى على الفاتحين العرب بأنهم ”كوّنوا طبقة مهيمنة، في إشارة مفضوحة إلى أنّ العرب استعبدوا السكان الأمازيغ،
قدم صورة مهينة عن الدولة الزيانية والعهد العثماني بالجزائر، لكي ينال من الفترة الذهبية للبحرية الجزائرية،
تجاهل التقسيمات الإدارية الرسمية للدولة الجزائرية المستقلة قبل 1830،
جاء في القاموس أن الجزائر قسمت إلى ”مقاطعات تابعة إلى الأولياء الصالحين وإلى موانئ حرة”، محاولة التأكيد على أنّ الجزائر لم تكن دولة مستقلة موحدة إلا بعد عام 1962 وكأنّ الفضل في توحيد البلاد يعود إلى الفرنسيين!
أرجع العلاقات الجزائرية مع فرنسا ا إلى عام 1827 متجاهلا المعاهدات التي أبرمت بين الدولتين مند عام 1500
والتي فاقت الأربعين معاهدة واتفاقية وعشرات المندوبين والقناصلة الفرنسيين المعتمدين لدى الدولة الجزائرية قبل 1830.
تناسى ديون الجزائر على فرنسا،
اتهام امير المقاومة عبدالقادر بأنه أعلن الحرب على فرنسا عام 1839 متناسية أنها من جاءت بجيوشها الجرارة لاحتلال الجزائر سنة 1830،
ردّد نفس الأسطوانة المشروخة التي تردّد أن الاحتلال الفرنسي” مكّن البلاد الجزائرية من نهضة لا جدال فيها”، متجاهلة ملايين الشهداء ومثلهم من اليتامى والأرامل والمعطوبين، وأزيد من 11 مليون لغم مازالت تحصد أرواح الأبرياء إلى اليوم و آثار الإشعاعات التي خلفتها في صحرائنا بعد إجرائها لـ 17 تجربة نووية، منها 4 سطحية برڤان بولاية أدرار، و13 باطنية بجبال عين ايكّر بولاية تمنراست.
القاموس حذف عمدا قرنا كاملا من مسار الحركة الوطنية ونضال رجالاتها، حيث أخّرتها إلى العام 1930 بدلا من العام 1830 . تجاهل مجازر 8 ماي 1945 وعمليات التقتيل والتهجير والتدمير التي اقترفها الجيش والمستوطنون خلال تلك الأيام الدامية في عهد الجنرال ديغول، واستبدلت مصطلح ”المجزرة” بـ«الثورة” بقولها ”ثورة منطقة قسنطينة سنة 1945” لتبرّر ما اقترفه مجرمو الحرب من الفرنسيين.
أغلب الفرنسيين من عسكريين ومؤرخين ومواطنين، ووصفت ثورة نوفمبر 1954 في هذا القاموس بـ”حركة التمرّد”، وجنت على جبهة التحرير الوطني حاملة لواء المقاومة والثورة آنذاك، بأنها جبهة قامت بتنظيم ”عمليات الاغتيال والتقتيل”،
نال من أول رمز لجزائر الاستقلال، الرئيس أحمد بن بلة، رحمه الله، عندما اعتبره بانه ”فرض نفسه” رئيسًا للجزائـر
سلخ اسم العاصمة (الجزائر) من خريطة البلاد، مكتفية بتثبيت نقطة سوداء مكانها، بمقابل ذلك ثبّتت أسماء كل عواصم العالم
وهنا نقول اين هم أحرار الجزائر ووزارة التربية والثقافة ووزارة المجاهدين فهل كلمة "ساحقات "التى ضمت الى نشيدنا الوطني لم تحرك فيكم قيد نملة من الوطنية ،الفضيحة المكتشفة اليوم على صدر صفحات الخبر اليومي حدثت في عهد حكومة اويحي فهل نحن اليوم امام فضيحة بتر النشيد الوطني ،فرنسا عبر قاموسها الاستعماري تاكد لمرة الالف انها لن تتعامل معنا كدولة مستقلة بل كمستعمرة تخطط لاسترجاعها عبر مثل هده التسريبات التاريخية ان لم نرد بقوة على هذه الاعتداءات التاريخية المفضوحة فلن نجد يوما من يتجند لمقاومة عودة من قتلو منها 10 مليون في ظرف 132 سنة