Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

محللون أمريكيون.. الحرب ضد سوريا خطط لها مند سنيين

.

   أميركا تحالفت مع القاعدة ونسيت أنها استخدمت الأسلحة الكيماوية في فيتنام

 

محللون أمريكيون.. الحرب ضد سوريا خطط لها مند سنيين


حالة الهرج والمرج والتناقض والهستيريا والجنون العسكري والكيماوي التي تصيب الولايات المتحدة وبريطانيا بالدرجة الأولى وتحاول تعميمها على بقية الحلفاء الأوروبيين‏

تظهر تباشير السقوط المدوي للرهان على مئات الآلاف من مرتزقة الناتو الذين تم استحضار أرواحهم الشريرة عبر المشعوذ الأميركي التركي القطري السعودي من مختلف أنحاء المعمورة،وهناك حقيقة يجب التذكير بها وهي أن أميركا هي التي استخدمت الكيماوي ضد الأبرياء في فيتنام وحقيقة أخرى سيتذكرها الجميع لاسيما في أوروبا وهي أن الجيش العربي السوري يدافع ليس فقط عن أمن سورية بل عن أمن العالم الذي تعيش فيه أوروبا وهو يتصدى للإرهابيين والتكفيريين والحركات المتطرفة .‏‏‏

واين مادسن المحلل والصحفي الأمريكي اعتبر أن تحالفا يتألف من السعوديين وتنظيم القاعدة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل تشكل وتبلور في سورية في الوقت الذي تشهد فيه حاليا تصعيد لهجة وتهديدات الولايات المتحدة بشن حرب ضد سورية.‏‏‏

وقال مادسن في مقابلة خاصة أجراها مع موقع برس تي في الإيراني «إنه من الواضح أنه تم استغلال الهجوم المزعوم باستخدام الأسلحة الكيماوية لإلقاء اللوم على الحكومة السورية من أجل توجيه ضربة استباقية على مواقع حكومية سورية» مشيرا إلى «أن تحالفات مماثلة شوهدت من قبل في عدد من البلدان مثل ليبيا»، مضيفاً أن الرئيس الأميركي باراك أوباما نسخة مماثلة عن نظيره السابق جورج بوش ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالسياسات السياسية والعسكرية وليس هناك فرق كبير بين الاثنين».‏‏‏

كما اكد المحلل السياسي والصحفي الأميركي ستيفن ليندمان ان التدخل العسكري الأميركي المحتمل ضد سورية مخطط منذ سنوات عديدة ويهدف إلى استبدال حكومة مستقلة وذات سيادة بأخرى موالية للغرب.‏‏‏

وفي مقابلة خاصة اجراها مع موقع برس تي في الايراني قال ليندمان ان الامر واضح تماما اذ ان سورية هي حرب واشنطن وقد تم التخطيط لهذه الحرب منذ سنوات حيث يجري استهداف اي حكومة مستقلة مضيفا ان تلك هي سياسة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة. وفي اشارة إلى تحركات القوات العسكرية الامريكية في البحر المتوسط اوضح ليندمان انه في حال حدوث هجوم ضد سورية فان الولايات المتحدة ستقوم بذلك بشكل غير قانوني.‏‏‏

من جهة ثانية قال المحلل السياسي الأميركي فيل ويلاتو ان الولايات المتحدة تحتاج إلى التدخل العسكري في سورية من اجل حماية وتوسيع امبراطورتيها العالمية.‏‏‏

واشار ويلاتو إلى ان واشنطن تحاول انتشال نفسها من حروبها في العراق وافغانستان لكن من ناحية أخرى فان مهمة الرئيس الأميركي باراك اوباما تقتضي حماية الامبراطورية الامريكية وتمديدها إلى اقصى حد ممكن وتحقيق الهيمنة بما يخدم مصلحة الشركات الامريكية الكبري.‏‏‏

أما الصحفي والمحلل السياسي الإيراني حميد غولبيرا فأكد أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع التناقض بين استخدامها الأسلحة الكيماوية في الماضي وبين انتقادها لسورية بمزاعم أنها استخدمت هذه الأسلحة. وقال غولبيرا في مقابلة مع موقع برس تي في الإيراني إن الولايات المتحدة لا تثير قضية أنها استخدمت العامل البرتقالي وهو نوع من الأسلحة الكيماوية في فيتنام مؤكدا عدم وجود دليل يثبت ان الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية ولاسيما في ضوء حقيقة ان الكثير من الناس تساءلوا عن سبب استخدام هذه الأسلحة في الوقت الذي يتواجد فيه مفتشو الأمم المتحدة في سورية.‏‏‏

وفي تشيكيا أكدت مبادرة التضامن من أجل سورية رفضها الكامل لأي عدوان غربي على سورية تحت أي ذرائع، وعبر وفد المبادرة الذي ضم ثلاثة من أبرز أعضاء قيادتها وهم بيتر شنور و فلاديميرا ليفا و بيتر توتشيك خلال زيارة قام بها للسفارة السورية في براغ عن تضامنه الكامل مع سورية بمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها حاليا بشكل مكثف سياسيا وإعلاميا واقتصاديا معتبرا أن أي عدوان من الغرب على سورية سيمثل خرقا فظا للقانون الدولي وسيعرض منطقة الشرق الأوسط ومعها أوروبا لأخطار أمنية لا يمكن التكهن بأبعادها.‏‏‏

وتحت عنوان «أزمة اشتدي تنفرجي» للكاتب مهدي منصوري.. قالت صحيفة كيهان العربي الإيرانية إن النار التي تريد إشعالها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية إضافة إلى تركيا وبعض الدول العربية كالسعودية والأردن وغيرها لايمكن أن تبقى حبيسة النطاق السوري وسيصل لهيبها إلى الجميع، مذكرة بأن من يطلق الطلقة الأولى ليس بالضرورة هو من يتحكم بنهاية المعركة. الصحيفة رأت أن الضجة المفتعلة التي لبدت أجواء المنطقة والعالم والتي وضعتها على حافة الخطر من خلال التصريحات لمسؤولين عسكريين وسياسيين أمريكيين وغربيين وغيرهم والتي تشير إلى أن الحرب على سورية قادمة لامحالة بسبب مزاعم حول استخدامها للسلاح الكيماوي لم تكن سوى حرب نفسية من العيار الثقيل لكي تجبر الأطراف على البحث عن حل آخر قد يكون سياسيا للأزمة .‏‏‏

ولأن أعداء سورية فشلوا لذلك فهم متأزمون ومربكون حيث أكد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنورو أن مايسمى ب»أصدقاء سورية» و»جهادييهم» لم ينجحوا في تقويض الدولة السورية وتقسيم المجتمع إلى وحدات دينية وعرقية متناحرة لذا لم يتبق أمام القوى الخارجية المتورطة بالأزمة في سورية سوى القبول بالأمر الواقع أو مهاجمتها بشكل مكثف.‏‏‏

شنور أوضح أنه يمكن بجهود الشعب كله تعويض الأضرار المادية التي لحقت بسورية رغم فداحتها مشيرا إلى أن سورية يمكن أن تخرج من أزمتها الحالية وهي أكثر قوة في حال نجاحها بالدفاع عن سيادتها وتضامنها الاجتماعي .‏‏‏

ورداً على التصريحات العدوانية تجاه سورية دعا حزب الطليعة الديمقراطي جميع القوى والأحزاب والفعاليات السياسية وقادة الرأي والتجمعات الشعبية والوطنية إلى الوقوف معا في وجه الطغاة الغزاة القدامى منهم والجدد من «غرب مستعمر مستكبر وعرب لغتهم ليست عربية بل لسانهم عبري أصيل» مطالباً بالرد على أي عدوان مؤكدا «إننا سنقاوم وسننتصر ولن نسمح للغزاة مهما تنوعوا وتعددوا أن يمروا ليدنسوا سورية التي علمت دروس العروبة العظيمة».‏‏‏

وفي بيان مماثل حذر الحزب الديمقراطي السوري من عواقب وخيمة على المنطقة لأي اعتداء خارجي على الأراضي السورية بذريعة استخدام أسلحة كيماوية لأنه «سيؤدي إلى تهديد الأمن والسلم العالمي»، لافتاً إلى أن هذه التصريحات دليل دامغ على فشل الإرهابيين الذين استخدمهم أعداء سورية لتنفيذ مخططاتها الرامية إلى تدمير الدولة السورية.‏‏‏

أما دموع التماسيح التي تذرفها قوى التآمر على سورية ففضحتها صحيفة الوطن العمانية التي رأت أن التلويح بالتدخل العسكري تعبر مرحلة اختناق وإفلاس تعيشها قوى معسكر التآمر بعد الضربات المتلاحقة والموجعة التي يسددها الجيش العربي السوري.‏‏‏

الصحيفة أوضحت أن استخدام السلاح الكيماوي هو جريمة بشعة تثبت حجم العجز والخور الذي أصاب قوى معسكر المؤامرة وأدواته أمام بسالة الجيش العربي السوري وأن تفاعلات وتطورات الأحداث على صعيد المؤامرة على سورية أوضحت الأساليب الخاطئة في الحرب ضدها واستخدام السلاح الكيماوي ضد أبرياء بهدف إلصاق تهمته بالجيش العربي السوري ما يظهر تباشير موسم تساقط الأقنعة عن الداعمين للإرهاب الذين يعيشون مأزقا حقيقيا وحالة نفسية وقلقا كبيرا، وأشارت الصحيفة إلى أن سقوط الرهان على الآلاف من الإرهابيين والمرتزقة الذين تم جلبهم من مختلف أصقاع الدنيا مع تقدم الجيش العربي السوري وإحرازه الانجازات .‏‏‏

المصر/ الثورة

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :