خطة تفجير الجزائر تبدات من الجنوب
احزاي سياسية معروفة باستغلال مشاكل المواطنيين تسعى منذ مدة لتحريك الفتنة في الجنوب الذي قام مواطنوه بالاعتصام
في الاول كان كنظروه يصرحون بانه مطالبهم مهنية ولا علاقة له بالسياسة ومع مرور الايام ظهرت الحقيقة التى مفادها ان قضية
المطالبة بالشغل لم تكن سوى عملية تمويه من اجل التمهيد لاشعال الفتنة في هذه المنطقة التى صنفت من طرف اعداء الجزائر كفرنسا والولايات المتحدة كمنطقة استراتجية لبدا من الاستيلاء عليها ولن تنجح هذه الخطة الا باشعال نار الفتنة تحت غطاء المطالبة بالشغل مطالب تطورت مع مرور الوقت الى مطالب نادت بتطبيق دولة القانون تخللتها تحرشات مفضوحة ضد مصالح الامن من اجل احداث مشادات لاقامة الحجة في الخروج الى الشوارع واحداث الفوضى اليوم تعيش ورقلة ومناطق اخرى في الجنوب مخاظ عسير جراء دخول احزاب سياسية على الخط من اجل زعزعت استفرار امن المنطقة لتحقيق اجندة سياسية لها علاعة بامر سيحدث في شهر ماي ولن يتحقق هذا الامر الا بحدوث فوضى تكون انطلاقتها من الجنوب .
هذه الاحزاب مازالت تستغل النقابات في جميع القطاعات يسيطر عليها اشخاص من منطقة واحدة اختكروا العمل النقابي في لباسه السياسي وراحوا يحدثون قوضى بشلهم لقطاعات حساسة كالتعليم والصحة وغيرها بدواعي الدفاع عن مصالح العمال والحقيقة هم يستغلون هؤلاء لتحقيق مطالب سياسية بحثة ،ولا يهمهم ما ذا سيحدث من خروقات و دمار الذي طال وسيطال المرافق العمومية وغيرها ،وهنا نقول بان هناك مسؤولين تابعين لهذه الاحزاب في قطاعات متعددة يساهمون في زعزعت الاستفرار الاجتماعي لخدمة هذه الاحزاب