البطل اسلام بتعرض لمحاولة اعتداء جنسي داخل السجن بالمغرب
تهمة اخلاقية باطلة لابتزاز الجزائر
المغرب يقدم أبنائه و بناته القصر كهدايا للخليجيين
32 في المائة من القاصرات في المغرب تعرضنا لاغتصاب
القاصر الجزائري اسلام خوالد البالغ من العمر 14 سنة تعرض لمحاولات اعتداء جنسي من طرف نزلاء السجن الذي احتجز فيه بالرباط وهذا بايعاز من حراس السجن وقد يكون قد تعرض بالفعل الى اعتداء جنسي بعد ان تدخل والد القاصر المغربي وهو من ضباط الجيش الملكي الذي اتهم الطفل اسلام الجزائري بالاعتداء على ابنه اخلاقيا ،وهنا نرجع الى الحادثة في ذاتها ،بعد انتهاء المسابقة الشراعية كان اسلام في الفندق اين دخل عليه القاصر المغربي الذي تعمد نزع سرواله و في اللحظة التى انتقم الضحية اسلام لنفسه دخل احد المسؤولين الى مكان الحادثة وهنا نقول انها ليس صدفة بل مؤامرة تم حبكها من اعلى مستويات بغرض تشويه سمعة الجزائر بعد اتهام احد ابناءها القصر بتهم اخلاقية ، والتى تزامنت مع هجومات اعلامية مغربية اخرها تصربحات نارية تتهم الجزائر بانها وراء ما يحدث في مالي ،رغم ان أن تقرير الطب الشرعي نفى وجود أي اعتداء جنسي على طفل مغربي من قبل القاصر الجزائري إسلام خوالد الا ان السلطات القضائية اصرت على حبس لاعب جزائري اسلام بتهمة باطلة فبركها مسؤول عسكري مغربي كبير باعتباره والد القاصر المغربي الذي كان قد دخل الى حرمة الوفد الجزائري معتديا على اسلام فكيف لا يعاقب المغرب ابنائه عندما يعتدون على ضيوفهم ويقوم باهانة طفل اسمه يدل على انه من ذوي الأخلاق العالية رغم تأكيد كل من حضر الحادثة بأن الأمر لم يكن سوى لعب أطفال. حيث يعتبر اسلام من أبرز عناصر المنتخب الوطني في ملاحة الزوارق الشراعية وبطل إفريقيا لعامي 2011 و.2012
المغرب يقدم أبنائه و بناته القصر كهدايا للخليجيين
في الوقت الذي تستعرض المملكة المغربية عضلاتها على الجزائر باستغلال قضية اسلام كورقة تشهير وابنزاز ،نجدها نقض النظر عن اعتداءات جنسية مست بنات المغرب القصر يقف وراءها أمراء خليجيين في هذا الشأن تناولت الصحف المغربية قضية ما عرف ب “فضيحة الأمراء” والتي تورط فيها أمراء سعوديون الذين ضبطوا في مدينتي “مراكش” و”طنجة” وهم يمارسون الدعارة مع مغربيات لا تتجاوز أعمارهن السادسة عشر، مقابل مبالغ مالية رمزية تقدم إلى أولياء أمورهن مرفقة بالتهديد ،وذكرت هذه الصحف أن لجوء أغنياء الخليج إلى المغرب لأجل السياحة الجنسية، لم يعد شيئا جديدا، لكن الجديد أن بعض الأغنياء يمارسون الشذوذ الجنسي مع شباب مغاربة قصر، وهو أمر يتنافى مع أبسط القوانين الإنسانية “لأن إجبار فتاة قاصر في السادسة عشر أو شاب في الخامسة عشر على ممارسة الجنس لا بد أن ينتج عنه أضرار نفسية وجسدية للضحايا الذين يجدون أنفسهم أمام “سلطة المال” غير قادرين على مجابهة أمير تعوّد على الحصول على ما يريد دون نقاش.
وقد أدانت جمعيات نسائية مغربية في مناسبات كثيرة استغلال الفتيات القصر وإجبارهن على الدعارة “السياحية” واعتبرن هذا الأمر “كارثة” لا يمكن السكوت عنها.. فالخليجيون يختارون الفتيات القصر ويصرون على أن تكون الفتاة عذراء لاغتصابها مقابل المال. ففي الليلة الواحدة نصيب العاهرة ما بين ألف إلى ثلاثة ألاف أورو أما القوادة المغربية التي تجلب العاهرات له فلا يقل دخلها في الليلة الواحدة عن 4 ألاف أورو وكل هذا امام أعين الأمن والقضاء المغربي اللذان تحامل على الجزائر عبر اتهام ابنها إسلام بتهمة باطلة .
صحف مغربية شنت حملة إعلامية غير مسبوقة ضد “السياحة الجنسية” لكن سرعان ما أخمدت بعد أن ظهرت إلى السطح قضية الأمراء الخليجيين، مما جعل الحديث عن السياحة الجنسية يمسهم مباشرة وهو ما أدى بالسلطات المغربية إلى “وضع رجلها” على خط الحملة. هذه الصحف كانت قد أكدت إن حراس الغابات اكتشفوا مخيما نصبه بعض الخليجيين المولعين بصيد الطيور و الذين كانوا في حالة سكر شديدة، يمارسون الجنس مع بعضهم وكان من بين هؤلاء الشباب أمير سعودي في الخامسة والعشرين من العمر، الذي كان يمارس لواطا جنسيا مع شخص آخر وقد تكتمت المصالح الأمنية والقضائية عن هذا الامر فضائح الأمراء الخليجيين في المغرب فاحت رائحتها كما قالت الصحف الفرنسية التي كتبت عن الموضوع نفسه تحت عنوان “العار من جديد " .
في سياق متصل تصاعدت في السنتين الأخيرتين جرائم الاعتداء الجنسي على القاصرين بالقنيطرة المغربية بشكل ملفت. فلا تكاد تمر فترة دون أن تطفو على السطح قضية تهم استغلال الأطفال جنسيا والتى تبقى أغلبيتها م طي الكتمان وقد تكون أفظع وأكثر من حيث العدد والخطورة . في هذا الاطار يتعرض الكثير من القاصرات اللواتي يدرسنا في عدد من المؤسسات التعليمية الثانوية، بالعاصمة الرباط لاصطياد عبر مقاهي قريبة من هذه المؤسسات التعليمية التى يتم فيها بيع وشراء العشرات من الفتيات القصيرات كل يوم، من طرف قوادات وسماسرة، منهم من أصبحوا "مختصين ومختصات" في استقطاب هذا النوع من بائعات الهوى، لـ"العمل" في سوق باتت تنشط كثيرا، خاصة في صفوف بعض الفتيات اللائي يعانين من ظروف اجتماعية قاصية .
أكدت إحصائيات هي الأولى من نوعها قامت بها، قبل سنتين، المنظمة الإفريقية لمكافحة الإيدز في المغرب بان نسبة 32 بالمائة من الفتيات المغربيات، كان مصيرهن الارتماء في عالم تجارة الجنس الأبيض، مارسن أو تعرضن لعملية جنسية، بين السادسة والخامسة عشرة من عمرهن، كما أكدت ذلك دراسة أيضا أن حوالي 300 من أصل 500 امرأة مارسن أو مورست عليهن أول عملية جنسية، بينما كان سنها 16سنة و162 منهن يتراوح سنهن بين 6 و 15 سنة فقط، فيما الباقي أكثر من 15 سنة ودون الـ18 سنة. نفس الدراسة أفادت أن حوالي 60 بالمائة من المستجوبات اللواتي ذكرن سن أول ممارسة جنسية تلقين عنها مقابلا ماديا، تتراوح أعمارهن ما بين 9 و15 سنة، وهو ما يعكس تزايد تعرض الفتيات صغيرات السن إلى الإغراء أو الاعتداءات الجنسية ،فكيف تتغاض المملكة على كل هذه الانتهاكات التى طالت فتيات واطفال قصر وتتحامل على اسلام خوالد وعائلته وبلده الجزائر ..