قناة الجزيرة أداة لتنفيذ مؤامرة قطرية فرنسية اسرائلية ضد الجزائر
قانون حماية الأقليات اقترحنه فرنسا لتقسيم منطقة القبائل
الدعوة الى الإقامة حكم ذاتي في منطقة القبائل عبر قناة الجزيرة التى فتحت أبوابها لمسمى" أكبر أحمد المفوض الباكستاني الأعلى السابق في بريطانيا، عضو مركز ابن خلدون للدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية في العاصمة واشنطن، وزميله في المركز نفسه فرانكي مارتن عن منطقة القبائل " هو مخطط فرنسي قديم بدأت ملامحه تظهر خلال عام 1947 عندما تم مناقشة
هدا الأمر بكواليس حزب الشعب الجزائري ولكن وطنية أبناء القبائل تصدوا لكل محاولات تقسيم الجزائر عبر بوابة القبائل المعروفون بالامازيغ والظاهر ان أصحاب الفكرة التى روجتها الجزيرة القطرية يجهلون تاريخ الجزائر القديم فهل يعلمون بان طارق ابن زياد الذي فتح الأندلس وعمره لا يتعدى 20 سنة هو من بلاد القبائل وان لالا نسومر التى قادت المقاومة ضد عساكر فرنسة الاستعمارية وعمرها 18 سنة ما هما الا عينة على مدى وطنية أبناء القبائل وحبهم لبلدهم الجزائر ،فهم يعرفون جيدة ان فرحات مهني هو عميل أجنبي يريد تفكيك المنطقة من اجل ضرب وحدة الشعب الجزائري ،فعندما يفشل الاستعمار الفرنسي سواءا قبل الاستقلال وبعده في تقسيم المنطقة رغم ما له من تقنيات وعتاد ووسائل الإغراء فكيف يمكن لجزيرة ان تنجح في تجسيد فكرة الحكم الذاتي التى يسوقها أكبر أحمد و فرانكي مارتن من امريكا .
منطقة القبائل كانت مهد المقاومة الشعبية وثورة التحرير المجيدة وستكون مهدا لإسقاط كل المؤامرات التى تدعو الى الانفصال
بهدف تدمير الكيان الجزائري في هذا السياق كانت أولى مؤامرات التقسيم قد انطلقت من جامعة مونبيلي الفرنسية اين
استغل المدعو جون سارفيي العضو السابق في جهاز المخابرات الفرنسية منصبه كرئيس قسم العلوم الاجتماعية في جامعة مونبيليي لتكريس مخطط زعزعة منطقة القبائل ومن أجل ذلك وضع تسهيلات سخية تتمثل في الإقامة والمنحة و التأطير لكل طالب يتعلق بحثه بالقضية البربرية في حين يقوم بتعطيل أي بحث متعلق بارتباط الجزائر بالمقومات العربية
والإسلامية مما حتم على الكثير من الطلاب الجزائريين تغيير الاختصاص أو تغيير موضوع البحث
و لم يكن هدف جون سارفيي" وأعوانه تطوير الثقافة الأمازيغية بل تحقيق السيادة للثقافة اللاتينية بأساليب فرانكوفولية التي خططت لها الأمانة العامة للدفاع الفرنسي تحت إشراف فرانسوا متيران بتاريخ 02/06/1986 في ملف سري تحت رقم5021
في هذا الإطار عاد محند أعراب إلى فرنسا التى طرد منها نحو بريطانيا عام 1978 هذا الأخير كان مناضلا في صفوف حزب الشعب الجزائري ثم ضابطا في صفوف جيش التحرير الوطني وبعد اختلافه مع السلطة في الجزائر
مقرا لها أسس الأكاديمية البربرية سنة 1966 التى كانت فرنسا
خطأ استغلته المخابرات الفرنسية لتجنيد عملاء لها في منطقة القبائل من أجل التمهيد لمخطط الانفصال
تحت المظلة الأمم المتحدة التى تبنت قانون حماية الأقليات الذي اقترحته فرنسا خصيصا من اجل زغزغت استقرار الجزائر مما جعل المنطقة مستهدفة حيث سخرت كل الوسائل والإمكانية لجعلها تتمرد على السلطة بعد أن انتشرت بها فرق القبائل ينشط تحت غطاء التبشير الذي استعملته فرنسا والغرب كخطاء من اجل التمهيد لمخطط إحداث أقليات مسحية في المنطقة من اجل تطبيق قانون حماية الأقليات كما حدث في السودان الذي قسم الى دولتين بعدما اجتهدت الجزيرة القطرية في تسويق هذه الفكرة .مختصة في التبشير المسيحي ،وكانت مصالح الأمن الجزائرية قد اكتشفت مناشير إسرائيلية خلال مظاهرات العروش لعام 2001 تحرض على العنف والانفصال مما يؤكد أن الدولة الإسرائيلة لم تكن بعيدة عن مايحدث للجزائر من أزمات أمنية واجتماعية نظرا لموقف هذه الأخيرة من القضية الفلسطينية التى تدعمها الجزائر ، وقد كشف احد المجاهدين بانه حلال ازمة عام 1963 بين ايت احمد والسلطة اكتشف الامن العسكري فريق تجسس فرنسي بمنطقة