الجيش الوطني الشعبي خط احمر
أحزاب فاشلة تتطاول على قلب الأمة الجزائرية
أين كانوا عندما تهاطلت الأزمات الأمنية والكوارث الطبيعية
تقرير /صالح مختاري
في كل مناسبة انتخابية نقف على تصريحات تطلقها اغلب قيادات الأحزاب السياسية في بلادنا، تشوه من خلالها سمعة الجيش الوطني الشعبي محملتا إياه خسارتها الانتخابية ،بعد أن تخلا عنها الشعب وكأنها تريد أن تدخل الديمقراطية الى ساحة هدا القطاع الحساس ،الذي يتميز بالصرامة والانضباط، هده الديمقراطية التي غابت عن الأحزاب المعنية بالهجمات السابقة واللاحقة، جعل هؤلاء يفسرون هزائمهم على أن الجيش الوطني الشعبي هو من تسبب فيها، وهنا التاريخ يشهد أن جيشنا هو بعيد عن مثل هده الأمور، فهل الجيش هو من اختار مرشحين متابعين قضائيا وهل هو مسئول عن الرداءة السياسية التي غزت هياكل أحزاب التي تغيب كلما أصابت الجزائر أزمات وكوارث وتحضر كلما وجدت الزردة المالية
أين كان هؤلاء المصنفون كديكتاتوريين في أحزابهم عندما لحقت بالجزائر الكوارث الطبيعية بداية من زلزال الشلف مرورا بزلزال بومرداس وفيضانات باب الواد، وشتاء عام 2012 فلولا أفراد الجيش الوطني الشعبي الدين تدخلوا لفك الحصار على اباء هدا الشعب لا بقي هؤلاء يعانون الى يوم الدين، هم يريدون زورا أن يلصقوا صفات انتخابية غير شريفة بالجيش في الوقت الذي يقفون فيه وراء البزنسة السياسية حيث وصل سعر المنتخب في المجالس البلدية والولائية الى اكثر من مليار سنتيم بدون نسيان هؤلاء الدين وصلوا إلى قبة البرلمان بالطرق المزورة والمال الوسخ .
يقال ادا" كان ذيلك من حلفة فلا تتخطى النار" فالجيش الوطني الشعبي له تقاليد عريقة في تسيير الأزمات الأمنية والغير الأمنية ولا مجال للمزايدة عليه لأنه عندما تدخل لانقاض البلاد من جرثومة الإرهاب وصفه من يعتبرون أنفسهم انتلجانسيا السياسة بشتى أنواع الأوصاف واليوم لما يشهد شاهد من أهل البيت الإسلامي على أن إحدى عائلات هدا البيت كان عملها يشبه الماسونية، هنا نقول أن التاريخ قد أنصف الجيش الوطني الشعبي الذي عندما يسأل اليوم عن مدى
جاهزيته لدفاع عن الأمن القومي للجزائر يجيبك بأنه قادر على ضرب بيد من حديد كل من يتجرأ في التفكير في اخذ مليمتر واحد من التراب الوطني ،السياسيون كانوا ومازالوا وراء الكوارث السياسية والمالية والاجتماعية للبلاد كل واحد منهم يعتبر نفسه زعيم إلا ان خرجاتهم الاشهارية في كل مناسبة انتخابية فضحت أسالبهم الانتهازية ومحدودية ثقافتهم السياسية والعلمية وفي الأخير نقول قد عاش من عرف قدره وللحديث قياس .