كريم طابوا وأمثاله يمارسون الإرهاب السياسي
حرائق سياسية توروجها ابواق اعلامية
تقرير صالح مختاري
انجز خلال عام 2009
مند الاستقلال وحزب الافافاس في خانة المعارضة بعد ان فشلت حركته التمردية التى قادها رجل تاريخي اسمه المجاهد ايت احمد الذي عبر عن وجهة نظرته بالسلاح والبلاد التى لم تضمد بعد جراحها جماعته كانت وراء فكرة اللغة الامازيغية التى طرحت داخل حزب الشعب سنوات الأربعينات ممارسات رجالات الافافاس
الذي هو عضو في الاممية الاشتراكية التى ينتمي إليها أيضا حزب العمال الإسرائيلي والدي يملك نفودا قويا داخل هده الهيئة التى تتبنى الاشتراكية والحقيقية ان أساليب عملها تاكد بانها واجهة لاممية الراسمالية بدليل صمتها اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اغتيالات وحرائق اخرها حرب غزة التى غاب عنها الافافاس .
الافافاس والارسدي وجهان لعملة واحدة في أسلوب المعارضة التي لها خلفيات الابتزاز السياسي لتحقيق المكاسب والحصول على النفود في حين تغيب الديمقراطية داخل هياكل هده الأحزاب التى تبنت سياسة الإقصاء و سنت اسلوب الولاء لتتحول الى مملكة سياسية تمارس الشذوذ الديمقراطي عن طريق الخرجات الإعلامية التهريجية التي وجدت من يسوقها للمواطن حتى تظهر كقوة لا تخاف الدولة والجيش والأمن
كريم طابو من تبرحة الرهبان الى أغنية الحرائق
بعد اندلاع الحرائق الغابية تلقينا مكالمة هاتفية من صحفي يدعى البليدي الدي صرح لنا انه يعمل في بروفيدر البي بي سي طالبا منا الإجابة عن اشاعة تورط الجيش في الحرائق وعن كيفية حصوله على رقم هاتفنا كشف لنا بانه وجده على طلب المرسل الى التلفزيون كنا قد ارسلناه لهده الهئءة من اجل المشاركة في طاولة النقاش التى خصصت لفضية الرهبان ومباشرة عرفنا ان هده المعلومة تم تسييسها في دهاليز مركز الافافاس والارسدي الإجابة كانت كما يلي "لمادا عندما احترقت غابات اسبانيا وفرنسا وامريكا ودول اخرى لم يتم اتهام جيش هده البلدان او قواتها الأمنية وعندما حدثت بالجزائر يتم إطلاق اتهامات مجانية على الجيش الجزائري ، هدا يدخل في اطار الحملات المتواصلة ضد الجزائر فمن قضية الرهبان الى المفقودين وصولا الى الحرائق ، المنطق الرياضي يفرض علينا ان نحلل القضية بموضوعية بدون ادخال السياسة في الإعلام فلا يعقل ان يقوم الجيش باحراق غابات الجزائر في حين توجد نحو 40 في المئة من عناصره في الجبال لمحاربة الجماعات الإرهابية وهل الجيش غبي الى درجة حرق الأشجار لكي يحارب الارهاب كما يزعم أصحاب الإشاعة الدين اعز لهم من طرف أسيادهم بان يطلقوها لتحقيق اهداف معينة خصوصا وانها تزامنت مع التمركز القوي للجيش في جبال القبائل وفي دات الوقت تحقق الاشاعة الخروج من المأزق الذي يعيشه الافافاس وأمثاله من الأحزاب والشخصيات المشبوهة الدين أصبحوا يمارسون الإرهاب السياسي بافتعال الاكاديب ضد مصالح الامن تارة وضد الجيش تارة اخرى حتى المخابرات لم تسلم من قذائف الإشاعات ،الذي ابتدع مثل هده الإشاعات هو كريم طابو الدي صرح بعد يوم من هدا التصال ان الحرائق ورائها قوات الأمن ويقصد بدلك جبال منطقة القبائل وهنا صدقت تنباءتنا ، اتهام خطير تزامن مع وجوده بولاية بومرداس لمساندة احد منتخبيه ليطلق تهمة اخرى على ان كارثة واد ميزاب كانت من فعل السلطة ،فهل كريم طابو ومن معه رسل ونخبة سياسية لها باع في التفكير العلمي والاجتماعي والتاريخي وحتى الامني حتى تتمكن من استنتاج مثل هده النظريات الوقائع كشفت لنا ان له باع في تحريك النقابات العمالية والغير العمالية التى يسيطر عليها مناضلوه تخطيط تم مند زمن بعيد من اجل الابتزاز السياسي ،فادا كان بالفعل له الغيرة على أبناء القبائل والجزائر ومصلحة المواطن لمادا لم يندد ولو لمرة واحدة ضد اطروحة فرحات مهني صاحب مشروع استقلال منطقة القبائل فكرة هيئ لها البساط السياسي الخفي وحسب مصادر موثقة فان كل من الافافاس والارسدي متفقين مع فرحات مهني سريا من اجل تحقيق فكرة الاستقلال بالتعاون مع اسرائيل وفرنسا
كريم طابو كلادياتور المعارضة كان قد عارض تنحية صديقه مالك بوغادو من رئاسة قائمة حزبه المشاركة في الانتخابات البلدية الماضية وأمام اصرار مكتب الافافاس بالمدنية على مطلبهم أقدم كريم طابو على الغاء القائمة نهائيا وحرمان المناضلين من المشاركة في الانتخابات، مالك بوغادو هدا كان من بين مهندسي عملية البزنسة بمحلات ابجي درقانة باسم بلدية المدنية حيث استعمل خاتم مصلحة الاجتماعية لتأشير على الاستفادات المزورة التي بيعت بالملاين رغم انها ليس ملكا للبلدية ،المدعو مالك بوغادو الكل يشهد بانه مدمن على استهلاك المخدرات وانه احد أعضاء شبكات التزوير والمتاجرة بالعقار وأمور أخرى فلماذا يكون كريم طابو امين عام الافافاس من اهم المساندين له ان لم تكن هناك مصالح خاصة ،هدا الأخير الدي تدخل في الوقت بدل الضائع
في تفسير قضية الرهبان بعد مرور 20 يوم من اندلاعها و التى انهزمت فيها فرنسا وحلفائها الاعلامين في معركة الجزائر 5 كريم طابو قدم نظرية من اجل الاستهلاك الإعلامي قائلا بان كل من الجزائر وفرنسا متورطتان في مقتل الرهبان ويهدا فسر الماء بالماء و أصبح كريم طابو فرنسي أكثر من الفرنسيين الدي اعترفوا بهزيمتهم عندما اتهموا طيران الجيش الجزائري بالوقوف وراء عملية الاغتيال. في حين التزم الصمت عندما صرح العيادة ان فرنسا كانت وراء هندسة انقلاب عسكري بالجزائر خلال عام 1990 تعطل بسبب اغتيال محمد بوضياف وهنا يجب على صاحب الأفكار الاستباقية الذي ضرب صحفي التلفزيون عام 2007 وهو يمارس مهامه بدعوة منه الايجابة عن سبب رفض
رئيسه المجاهد ايت احمد تولي رئاسة الجمهورية التى عرضت عليه من طرف السلطة بعد اغتيال محمد بوضياف وهل هي صدفة عندما يتزامن وجوده في أطار مبادرة سياسية بدعم من حلفاءه مع محاولة اغتيال الرئيس بوتفليقة بباتنة يوم 6 ديسمبر 2007 وقبلها بيوم كان زعيم الارسدي قد اطلق نظرية عبر قنوات فرنسية مفادها ان بوتفليقة خطر على الجزائر اطروحة كان الموساد ودوائر فرنسية وغربية قد سجلتها في تقاريرها الاستخبارتية على ان المجاهد سي عبد القادر يشكل خطر على مصالحها في الجزائر
السيدة المعطوب تتهم الارسيدي باغتيال ابنها
أن الاتهامات الصريحة التى أطلقتها السيدة المعطوب ضد زعيم الارسدي وجماعات اخرى على انهم وراء اغتيال ابنها معطوب الو ناس يعني ان عناصرمن الارسدي اغتالت المعطوب باسم جماعة الإرهاب وهو يفرض علينا منطقيا طرح السؤال من حول منطقة القبائل الى مركز وطني لارهاب والتى تشير إحصائيات رسمية ان عناصر مهمة تنحدر من هده المنطقة حيث يتولى العشرات منهم مراكز متقدمة في التخطيط لبلقنة القبائل من اجل فتح المجال لتحقيق نظرية الاستقلال التى ترافقها عمليات التبشير واسعة مند عام 90 وقبله في ظل سكوت أصحاب نظريات الحرائق السياسية فهل لهم ان يقول لنا من حول غابات بجاية وتزي وزو وبريرة وبومرداس الى حقول لزراعة الافيون وجعل مدن وقرى معاقل المقراني ولا لا نسومر وكريم بلقاسم مراكز لبيع الخمور وترويج الرذيلة هل تشجيع هدا النوع من االفساد هو من مباديئ التى اقيمت عليها احزاب لم تامن يوما ما بروح الديمقراطية بل تبنت الإرهاب السياسي و ابتكار الدسائس والخدع لاسكات كل من لا يتقاسم معها لذة الادعاءات التي. وجدت من يتبناه اعلاميا من بعض فقهاء الترويع الدين تخلوا عن مهنة الصحافة ليتحولوا الى ناطقين باسم الاحزاب حتى ان بعضهم يمارس المؤامرات واطلاق الاشاعات ضد زملاء له في المهنة لإرضاء اسياده في هرم السياسة النفعية فلماذا صكت هؤلاء الإعلاميين عندما أطلقت السيدة المعطوب صواريخ الإدانة ضد سعيد سعدي وجماعته من أحزاب أخرى على انهم وراء اغتيال ابنها الوناس .؟ اتهامات المجانية ضد مصالح الأمن رافقتها حركة غير عادية حيث قيل ان جماعة من سكان تدميت وجدوا اثنين من حراس البلدي يضرمون النار في الغابة
مسرحية استغلت لتحريك الشارع و في نفس الوقت كانت قوات الامن قد قضت على مجموعة إرهابية مسلحة بنفس المنطقة فكيف لسكان هده المنطقة ان يكتشفوا اثنين من الحرس البلدي في حين أغفلت إبصارهم عن راية عناصر إرهابية مسلحة بقلب قريتهم وهل عجزوا عن القبض على واحد من هؤلاء الدين كانوا يمرون بالمئات من هناك في حين يهللون لاكتشاف شخصين لا علاقة لهما بالجيش ولا بمصالح الامن المختصة وربما تم تهيئتهما مقابل إغراءات مادية ليكونوا ممثلين رئيسين في هده المسرحية نظرا لمحدودية مستواهم التعليمي الدي تستغله الجماعات الارهابية وشبكات الاجرام المنظم لتجنيد الابرياء في صفوفها وعوض ان يندد كريم طابو ومن يدور في فلكه بالعملية الجبانة التى تعرض لها عناصر الجيش الوطني بتيبازة المغتالون على يد مرتزقة جماعات الإرهاب التى هندست الحرائق بمنطقة القبائل خاصة لمنع الجيش من التقدم نحوها وليس كما روجه لوبي كريم طابوا الدي راح يساند احد منتخبه كما ساند مالك بوغادو دات يوم عبر إطلاق صواريخ الاهانة والشماتة ضد الجيش وعناصره فهل يدري هدا النوع من البشر كم من جندي وضابط ورجالات الأمن والدرك من الدين ذهبوا ضحية الإرهاب الأعمى مند عام 1990 الى غاية اليوم لا نظن دلك فهو يبحث عن مفرقعات إعلامية ليكون اميرا في مملكة الديموقراطية التى تحركها الديماغوجية وللحديث قياس.