اسود الجيش الوطني الجزائري بالمرصاد
خلال ثورة التحرير الجزائرية استطاع جيش التحرير الجزائري ،من إلحاق الهزيمة بجيش الاستعمار الفرنسي المدعم من طرف دول اوروبا والحلف الأطلسي ،ثورة كانت امتدادا لثورات عديدة خاضها الشعب الجزائري طيلة وجود الغزاة في ارضه ، هؤلاء تبنوا سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية ،طيلة وجودهم الذى دام مائة واثنين وثلاثون عاما .
أرض الجزائر كانت قبل الاحتلال الأوروبي الفرنسي ،محل أطماع الكثير من الدول وعلى رأسهم فرنسا ،اسبانيا ،أمريكا ، وبريطانيا ، فكانوا طيلة ثلاثة قرون يعدون الخطط للقضاء على الدولة الجزائرية ،التي كانت أقوى دولة في البحر الأبيض المتوسط بفضل أسطولها البحري، أسطول كان له الفضل في إحباط محاولات الغزو التي قامت بها فرنسا ومعها دول اروروبا وأمريكا ..
بعد استرجاع السيادة الوطنية بقي الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الجزائري ،الذي هو كذلك سليل جيوش المقاومة الشعبية، وفيا لعهد شهداء ، فظل طيلة خمسين عاما ومازال، واقفا من اجل حماية الأمن القومي ،الذي أراد أعداء الأمس العبث به بغرض العودة إلى عهد الاحتلال ،مئات المؤامرات والدسائس تم حبكها من اجل تحقيق هدا الهدف ،ولكن اسود الجيش الوطني الجزائري كانوا بالمرصاد،لإحباط كل هده المخططات العلانية منها والسرية ،فتحية لهؤلاء الدين وقفوا من اجل أن تحيا الجزائر إلى الأبد.
مختاري صالح