هاب جوي على الجزائر وراءه المخابرات الفرنسية والموساد الإسرائيلي
تفجير الطائرة الجزائرية مؤامرة فرنسية اسرائلية لتفجير المصالحة المالية بالجزائر والانتقام من حزب الله اللبناني
لا اثر لفرنسيين بالطائرة المفجرة بتواطؤ دولة بوركينافاسو
فرنسا واسرائيل ضد المصالحة المالية
تقرير مراد علمدار الجزائري
جي اس اي 48
نقاط ظلة كثيرة في حادثة سقوط الطائرة الجزائرية كشفت ان سقوطها لم يكن بفعل الأحوال الجوية بل بفعل عمل اجرامي اريد له ان يكون عمل إرهابي لخدمة أجندة فرنسية في مالي وفي نفس الوقت يحقق هدف انتقامي لإسرائيل باتجاه حزب الله اللبناني
أهم هده النقاط هو التصريح الفرنسي الكاذب بوجود رعايا فرنسيين اغلبهم من جهاز المخابرات الفرنسي في هده الحالة فرنسا بمقدروها توفير طائرة خاصة في حالة وجود رعايا من هدا النوع في هدا الشأن لعبت السلطات البوريكنابية دورا محواريا في تسجيل أسماء هؤلاء الفرنسيين في الرحلة الجزائرية و نقلهم الى داخل الطائرة امام أنظار المسافرين ليتم بعدها إخراجهم منها في سرية تامة وهو ما يفسر تأخر إقلاع الطائرة لمدة فاقت 10 دقائق عن وقتها الرسمي هده العملية جاءت لتوفير أدلة بعد إسقاط الطائرة عبر متفجرات شديدة المفعول كانت المخابرات الفرنسية والموساد الاسرائلي قد وضعها في الطائرة وهي جاثمة بمطار الدولي لبوركينافاسو أما جثث الفرنسيين الوهميين فقط نقلتهم طائر فرنسية التى اقلعت على جناح السرعة من النيجر باتجاه مكان الحادث وهي تنقل أجزاء من جثث فرنسية مجهولة متوفية مند زمن بعيد أصبحت لها هوية مخابرتية جلبت من احدى المستشفيات الفرنسية قبل اسبوعين من اسقاط الطائرة جثث تم تحضيرها في شكل تعرضها لعملية احتراق جد متقدمة وهي على متن طائرة تعرضت لانفجار وهو الامر الدي يفسر انفراد فرنسا باجراء تحاليل على العلب السوداء وسرعة تواجد مخابراتها وقواتها العسكرية في موقع الحادث
وعن سر تورط الموساد الاسرائلي في عملية تفجير الطائرة الجزائرية فوق الاراضي المالية فان وجود شخصية مهمة في قيادة حزب الله اللبناني هو الدي جعل هدا الجهاز يستهدف الطائرة الجزائرية على ان يتم إلصاق التهمة بالحركة العربية الازودية التى كانت لحظة تفجير الطائرة فوق منطقتها توقع على اتفاقية المصالحة المالية و التى تقف ضدها فرنسا واسرائيل .
لقد تم اختيار المنطقة بدقة متناهية حتى يتم ابعاد كل الشبهات عن تورط الفرنسيين والاسرائليين في الحادث المؤلم الدي اودي فقط بحياة 66 راكب اما القول بوجود 50 ضحية فرنسي جلهم من المخابرات فهي خدعة من اجل ان تتدخل فرنسا في التحقيق لإخفاء تورطها في العملية وتسييرالقضية حسب مصالحها في مالي التي أطلقت بشانها فرنسا عملية ثانية تزعم فيها مرة ثانية مكافحة الإرهاب حيث جندت بشان هدا الامر 3000 جندي اغلبهم جنود افارقة تستغلهم من اجل اظفاء الشرعية على وجودها في الأراضي المالية فورقة الادعاء على ان رعايا فرنسيين دهبوا ضحية عمل ارهابي وراءه الحركة الازودية العربية من شانه ان يعطي لفرنسا البقاء مطولا في مالي ونصف المصالحة المالية التى لو تحققت لن يكون هناك داعي لاستمرار الوجود الفرنسي بهدا البلد الدي اصبح مستعمرة فرنسية باسم القانون الدولي ومباركة الامم المتحدة والاتحاد الأوربي .في هدا الشان مهدت الصحف المالية امر إلصاق التهمة بالحركة الازودية العربية بنشرها اخبار عن تورط هده الاخيرة في تفجير الطائرة الجزائرية وهدا بايعاز من دوائر رسمية فرنسية و
مباشرة بعد التوقيع معاهدة المصالحة المالية بين الاطراف المتنازعة وحادثة تفجير الطائرة الجزائرية فوق الاراضي المالية نشرت اخبار اعلامية بايعاز من دوائر فرنسية تقول بان الرعية الفرنسي”جيلبرتو رودريغيز ليل” الدي قيل انه تم اختطافه من طرف جماعة ”المرابطون” شمال مالي و تم الإعلان عن مقتله فيما بعد ، عادت هده الجماعة و انكرت قيامها بالعملية
تكديب هدا جاء في الصحف الموريطانية بدل الفرنسية على ان الرهينة الفرنسي كان بحوزة شخصين هما محمد آغ ناجم القائد العسكري للحركة الوطنية لتحرير أزواد، ومحمد سيدي احمد ولد لعوينات القيادي في جناح ولد سيدات في الحركة العربية الأزوادية،
هده المعلومة جاءت في توقيت تزامن مع تفجير الطائرة الجزائرية فوق الاراضي المالية بالقرب من الحدود البوركينابية هدا السقوط تم برمجته فوق منطقة تسيطر عليها الحركة الازودية العربية المشاركة في اتفاقية الجزائر الاخيرة
هده المعلومة نشرت هي الاخرى بايعاز من دوائر فرنسية لتلويث اتفاقية المصالحة وعرقلة جهود الجزائر الرامية الى تامين منطقة الساحل الافريقي الدي لوثته التدخلات المشبوهة الفرنسية مند نحو عامين لاشارة ان فرنسا لم تحارب الارهاب في مالي ولم تتعارك يوما مع الجماعات الإرهابية لانها ببساطة هي من هيكلتها في المنطقة حيث أمرتها في اطار تبادل الادوار بالتمركز بالقرب من الحدود الجزائرية واخرى تمركزت بالقرب من الحدود البوركينابية اين تجد كل التسهيلات في الدخول والخروج الى هدا البلد الحليف لفرنسا واسرائيل فرنسا التى حولت لبيا الى قاعدة عالمية لارهاب وتجارة المخدرات ستفعل نفس الشيء في مالي الدي تحول الى قاعدة مهمة لتجارة المخدرات والكوكايين تحت حماية القوات الفرنسية المتواجدة بالمنطقة