كواليس تكشف
مافيا المخدرات ترعى الإرهاب بالغرب الجزائري
-
GIAعلاقة جماعة زملاش الإجرامية بـ ا
لغز السيارة الحمراء التى كانت تنقل الاسلحة الى مدينة سيق وهي باسم مزور
المعادلة التاريخية تقول ان 1+1 تساوي 3 وان 1 بساوي 3 بمعنى ان 1+1 تساوي 1
تحقيق: صالح مختاري
نشرباسبوعية كواليس في 18الى 24 نوفمبر2002
القضية هده كان يعيشها عبد القادر ونان الدي كان يقيم ببلية بوتلييس وهران كان تعرض لعمليات نصب واحتيا من طرف شبكة زمعلاش واري سعيد التى تقوم بابتزاز الضحايا عبر شيكاتهم ووثائق اعتراف بالدين بعدها تكلفهم بعمليات سرقة وتمثيل ادوار احتيالية كما حدث لاحد الاطباء الدين التقينا بهم ببلدية السانيا الدي تم ابتزازه عبر شيكاته ليرضخ الى ابتزاز زمعلاش الدي كلفه في كثير من المرات في تمثيل ادوار سرقة المواشي من الموالين كما قام بتجنيد اشخاص اخرين في لعب دور اطارات عسكرية وامنية احدهم تمكن من الزواج بطريقة نفسها وبوثائق هووية مزورة من احد اقارب الطبيب الضحية شبكة زمعلاش امتد نشاطها الى غاية ولاية معسكر اين كان بعض المواطنيين ضحايا النصب والاحتيال اين تم التعامل بطرق ملتوية مع الكثير منهم كما حدث مع المدعو بلحول المقيم بلدية موسة معسكر الدي عرفنا عليه الضحية ونان عبد القادر الدي حاول زمعلاش الاستيلاء على سيارته ومسكنه الضحايا من بينهم عبد القادر ونان راسلوا كل الجهات العليا بوهران بداية من قائد الناحية العسكرية الثانية انداك وكل السلطات الامنية والقضائية الا انهم بقيوا بدون حماية حتى ان شبكة زمعلاش قامت بسرقة بدلة احد اطارات العدالة المهمة بوهران والتى لبسها الرائد المزيف في حفلة زفاهه المزورة بولاية معسكر
وقد صدر بشان هدا المقال ثلاثة اوامر بالقبض غيابيا بتهمة القذف بمجموع اكثر من ستة سنوات سجن نافد
اثنين رفعت ضدنا باسم زمعلاش وزجته ولم يكونا ابدا وراء القضية لانهما كان لهم عدة اوامر بالقبض وقضايا نصب رفعت ضدهم والاخرى وراءها اطار سامي في الدولة بمؤسسة مهمة بوهران ووالي كان في معسكر ووهران فبركا لنا قضية على مستوى محكمة الجزائر لم نكون نحن وراءها ولولا فخامة رئيس الجمهورية والرجال الوطنيين لا كنا في خبر كان بعد ان تورط مسؤول جريدة في تهيئة جو القبض علينا ؟قبل سنوات من عميلة القبض علينا بمدينة المدية عشنا مئات المؤامرات والدسائس هندستها شخصيات مافوية بالتواطؤ مع العدالة واجهزة مختلفة والتاريخ سيكشف عن قريب عن كل اسماء من نهبوا اموال وعقارات الدولة وحاولوا اغتيال كل من يكشف عواتهم
فضائح سيكشفها مبدعوا المعادلة التاريخية التى تقول ان 1+1 تساوي 3 وان 1 بساوي 3 بمعنى ان 1+1 تساوي 1
فالإرهاب مشكلة اجتماعية ،سياسية ،أمنية واقتصادية لكثير من المجتمعات التى غزاها دون استثناء بألوان النشاط الإرهابي بدرجات كثافة متباينة، فبداية من سنة ١٩٩٠ لوحظ زيادة السلوك الإرهابي في عدد من المجتمعات العربية من بينها المجتمع الجزائري، حيث أصبح الإرهابيون على رأس الجريمة المنظمة، يستعملون أساليب متطورة في ارتكاب جرائمهم والهروب من قبضة العدالة، فإنهم يخضعون لدرجة عالية من التخطيط والتنظيم، مرتكبين السطو المسلح الجماعي والإجرام الأعمى مع الأبرياء،وابتزازهم والاعتداء على الأفراد والمنشآت الحيوية للاقتصاد مما فتح الباب واسعا لتصدير بقايا المصانع من حديد ونحاس ومعادن ثمينة إلى إسرائيل الشارونية، بما يؤكد ارتباط هؤلاء المجرمين بشبكة الموساد الإسرائيلي الساكنة منذ مدة في الجسم الجزائري، أسندت لها مهام تجسسية خاصة بتدمير المجتمع الجزائري، فالعمليات الإجرامية التي قامت وتقوم بها جماعات المافيا الممولة من طرف تجار المخدرات وبارونات المال والأعمال ليس لهم أي مبدأ، سوى وضع البلاد في حالة توتر دائم ومستديم.
الكابون في الجزائر وجماعة الرعب الإجرامية!؟
إن ما حدث ويحدث من اعتداءات على المواطنين من طرف جماعة بن سعيد زملاش واري سعيد الإجرامية لايمكنها أن تحدث إلا في عهد الكوبوي الأمريكي وجماعة الكابون الأمريكية ومافيا صقليا الايطالية.هذه الجماعة المجرمة مارست أعمالا إجرامية ومولت الإرهاب وكانت الحلقة الهامة في تهديد الموطنين تحت مظلة الإرهاب والابتزاز، والغريب أن جماعة الإجرام بإمارة بن سعيد زملاش واري سعيد لها نفوذ قوي داخل العدالة والأمن والإدارة، تقف وراءها يد خفية تحركها حسب مصالحها الداخلية والخارجية، حتى وصل الأمر أن أصبح الأموات أحياء يقومون بأعمال إجرامية ضمن مخطط الإجرام لهذه الشبكة الدموية حتى يتسنى لها التمويه وعدم لفت الأنظار إليها.فالمدعوا سعيد زملاش واري سعيد يدير أخطر المجموعات الإجرامية لكونها ربطت علاقة وطيدة مع جماعة الجيا على مستوى الغرب الجزائري اختصت في التجديد والقتل والتهديد والابتزاز والاستيلاء على أملاك الغير بتواطؤ أحد الموثقين بوهران.فأصبحت جماعة زملاش الإجرامية مكونة من بارونات المخدرات وقطع الغيار للسيارات المسروقة يملكون عقارات فلاحية وفنادق ومطاعم فاخرة، سخرت للإيقاع بالمسئولين الذين في يدهم الحل والربط باستعمال سلاح الجنس والمخدرات، وأصبح لهذه الجماعة "الجارمة" إدارة خاصة بها احترفت تزوير البطاقات الرمادية للسيارات المسروقة وبطاقات التعريف، وإصدار شهادات الوفاة لأشخاص هم أحياء يرزقون، جميع الضحايا الدين التقينا بهم يؤكدون أن المجرم بن سيد زملاش واري سعيد يستعمل أساليب لاتتوفر إلا عند الجواسيس من نوع خاص، وعن سبب عجز العدالة والأمن في إلقاء القبض عليه، أكدوا لنا أنه استعمل مع القائمين على هذه الأجهزة نفس الأساليب التهديدية من ابتزاز وتوريط واستعمال أداة فديو الجنس والخلاعة.
إرهابيون ببطاقة أبناء الشهداء؟!
في سنة ١٩٩٢ تم السطو على مكتب منظمة أبناء الشهداء الكائن بمقر محافظة وهران، أين تمت عملية سرقة كمية من بطاقات الانخراط وأختام خاصة بالمنظمة، بعدها بشهور ألقت مصالح الأمن المختصة القبض على إرهابي كان بحوزته بطاقة انخراط باسم منظمة أبناء الشهداء، البطاقة كانت تستعمل للمرور بسلام والإفلات من الحصار الأمني لما توفره من امتيازات. هذا الفعل الإجرامي يذكرنا بما كانت تقوم به الجماعات الإرهابية من سلب لجوازات سفر وبطاقات التعريف للمواطنين عند الحواجز المزيفة التي كانت تقوم بها تحت ألوان الجيش والأمن والدرك، ليوحى أن مصالح الأمن والجيش هي الفاعلة وتضفي المصداقية على مروجي معادلة من يقتل من ؟ فالجواب اليقين هو المجهول من؟ هي مافيا المال والأعمال التي كونت جماعات إرهابية مثلتها لابتزاز البلاد والعباد أطرتها أجهزة المخابرات الأجنبية الفرنسية والإسرائيلية والمغربية ودول أخرى يزعجها استقرار الجزائر الثوار.
شبكة المناجم للجنس والمخدرات والتجسس!
الرأس المدبر لهذه الشبكة المتجسسة هو أحد الإطارات العاملة بمصلحة المناجم بولاية وهران، العميل المدعو "إبراهيم" كان يشغل كمهندس تقني في مراقبة السيارات والذي اكتشف أمره بالصدفة وليس عبر تحريات خاصة لم تتفطن له المصالح المختصة حتى خرب بيوتا وهرب أسرارا وورط أشخاصا من العيار الثقيل، أدخلهم في شبكته التجسسية . فأثناء مراقبة عادية بميناء وهران اكتشفت مصالح الجمارك نحو ١٠ سيارات فخمة مستوردة بطريقة غير شرعية بأوراق مزورة، حيث كان هذا المهندس العميل يقوم بتسوية وضعية السيارات بمبلغ ١٥ مليون سنتيم لسيارة واحدة. شبكة ابراهيم التجسسية كانت تحت رعاية خاصة من طرف أطراف مخابراتية أجنبية منها الفرنسية والإسرائيلية والمغربية ليصبح ينشط كجاسوس في مهمة سرية خاصة، فاستعماله لأسلوب التصوير بالفيديو لموظفات ساميات في الإدارة شبيه بممارسات أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والروسية، بهدف الابتزاز والتشهير لاختراق أجهزة الدولة والإطاحة بمسؤوليها.
أمينة سر الوالي في شريط فيديو خليع؟!
شبكة إبراهيم التجسسية اخترقت عدة إدارات حساسة على مستوى الغرب الجزائري عامة وولاية وهران خاصة، ومن بين أحد ضحايا التجسس المكره أمينة سر الوالي بوهران التي كانت تربطها علاقة خاصة بأحد ضباط مصلحة مكافحة الجوسسة، حيث وقعت فريسة لهذا الجاسوس البالغ من العمر ٥٠ سنة، فتم تصويرها في شريط فيديو خليع في وضعية لا أخلاقية، واختيار هذه الموظفة ليس بالصدفة بل مرتبط بعملها كأمينة سر الوالي وعلاقتها بضابط يعمل في جهاز حساس له علاقة باكتشاف أمثال ابراهيم، فعملية التصوير كانت تتم بمقر مسكنه الفاخر الواقع في مدينة عين الترك الساحلية، حيث جهز هذا المسكن بأحدث آلات التصوير ويقوم بتأجيره أومنحه لشخصيات من نوع خاص يمارسون فيها الجنس برفقة خليلاتهم من الموظفات في إدارات حساسة.
جاسوس بارون مخدرات
حتى المخدرات كانت تهرب تحت رعاية خاصة شاركت فيها إطارات امنية من إداريين وأمنيين وجمركيين، بمعية البارون "زنجل" الذي تم تهريبه إلى الخارج الذي كان ضمن شبكة تجسسية برعاية الموساد الإسرائيلي والمخابرات الفرنسية والمغربية، فهذا المهرب الخطير للمخدرات ورط عدة شخصيات من سلك الأمن والمخابرات والجمارك، له صديقه تم تهريبه مؤخرا، من أمام باب محكمة السانيا وقت هروبه كان طليق الأيدي حيث كان متورط في قضية تهريب كمية هامة من المخدرات التي ضبطت مخبأة بإحكام داخل إطارات شاحنة تابعة لأحد الصناعيين بوهران المختص في صناعة البلاستيك؟!فأساليب شبكة إبراهيم التجسسية وشبكة "زنجل" الإجرامية وشبكة "بن سعيد زملاش واري سعيد" الإرهابية اتخذت من سرقة السيارات غطاء ووسيلة للتغلغل محليا داخل الإدارة على مستوى الغرب الجزائري، وتمكنت هذه الشبكات من الإيقاع بشخصيات لتبييض أموال الإرهاب والجريمة والمخدرات في شكل شراء عقارات فلاحية واستثمارات سياحية أصبحت وكرا للدعارة والتجسس.
شبكة بن سعيد زملاش واري سعيد
تهريب، إرهاب ومخدرات وأشياء أخرى؟!
كانت ومازالت شبكة الإجرام بقيادة الجاسوس "بن سعيد زملاش واري سعيد" تنشط بكل حرية واطمئنان على مستوى الجهة الغربية تلمسان، تموشنت، وهران، غليزان، الشلف، معسكر وسيق، مستعملة نفس أسلوب شبكة الجاسوس ابراهيم لتجنيد وتوريط، شخصيات نافذة أصبحت في خدمتها مما مكنها من ابتزاز عدة مواطنين، وبهذا الأسلوب كانت شبكة هذا المجرم وراء هندسة عدة أعمال إجرامية ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء. وما حدث في السنوات الأخيرة من أعمال اجرامية على مستوى ولاية معسكر، وضواحيها هو غير بعيد عن أيادي جماعة بن سعيد زملاش واري سعيد، بدليل أنه تربطه علاقة خاصة بأمراء الجماعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة.
CITROEN MX لغز السيارة الحمراء
كانت هذه الشبكة الإجرامية تجلب قطع الغيار للسيارات والشاحنات التي تسرق من طرف جماعات الإرهابية والشاحنات بجبال اسطنبول بسيق معسكر، وهنا يؤكد لنا أحد الضحايا الذي تعامل مع هذه الشبكة الإجرامية أنه طلب منه في أحد الأيام الذهاب من وهران الى منطقة على متن سيارة من ستروان امس حمراء اللون مرقمة تحت رقم ٣١ . ١٩١ . ٢١٧٨ حيث صرح له بن سعيد زملاش وواري سعيد بأن الجماعة ستتعرف عليه من خلال هذه السيارة اللغز والتي ستوصله إلى الأمير بالجبل أين سيجد الشاحنة التي سرقت من بلعباس كانت محملة بالدجاج وعندما رفض هده المهمة ذهب ضحية اعتداء مسلح ألزمه الفراش وأرغمه على بيع أرض فلاحية منحت له في إطار حصص أبناء الشهداء.فالتحايل على القانون باستعمال الوثائق المزورة لا يمكنه أن يصدر إلا عن أشخاص محترفين لهم دراية وتواطؤ داخل الإدارة والمصالح المتصلة بها، فالمدعو بن سعيد زملاش واري سعيد الذي يقدم نفسه على أنه زملاش واري سعيد كان حسب ما يدعي من أفراد الجمارك وينتمي إلى منظمة أبناء الشهداء له صديق كان أحد مهندسي تدمير شركة اينابال ينتمي إلى نفس المنظمة التي دنسها أمثال هؤلاء الذين زجوا بالمئات من المواطنين والإطارات في السجون و آخرين سخروا ليكونوا في خدمتهم يعيشون في جو مكهرب ومن هؤلاء الضحايا شخص بريء أراد بن سعيد وجامعته المجرمة الاستيلاء على سيارته بشتى الطرق والوسائل.فحسب الضحية أن محاولة الاستيلاء على سيارته كانت تهدف إلى جره للدخول في عالم الجريمة المنظمة ضمن شبكة بن سعيد ذات الطابع الإرهابي. عرضت عليه هذه الشبكة تبديل سيارته بسيارة أخرى في إطار تجاري بحت، فاكتشف أنها سيارة مزورة فعرضوا عليه سيارة أخرى ... رمادية بهدف التزوير، هذه طريقة هي من ضمن آلاف الطرق التي تستعملها شبكة بن سعيد ومثيلاتها في عالم الجريمة المنظمة كورقة ضغط لابتزاز هؤلاء البسطاء تمهيدا لإدخالهم في عالم الإرهاب والإجرام، وعند الرفض يدخلونهم في دوامة من المشاكل كإنجاز اعترافات بالدين بمبالغ خيالية بتواطؤ موثقين ليصبحوا متابعين قضائيا. هذه الجهة أصبحت تستعمل كأداة لقهر الضعفاء والمساكين والوطنيين الأحرار...حيث كانت السيارة الحمراء من نوع" ستروان أمكس كلمة السر بين جماعة بن سعيد الإجرامية والمجموعات الإرهابية التي كانت تنشط على مستوى سيق ولما حجزت من طرف مصالح أمن ولاية غليزان بناء على بلاغ لأحد الضحايا أفرج عنها في مدة قياسية بتدخل أطراف نافذة من ولاية وهران. وخشية اكتشاف أمر هذه السيارة اللغز تم حرقها بالقرب من أحد المزارع بمسرغين وهران أثناء التحقيق اكتشف أنها كانت باسم أحد الأموات، وقد كشفت لنا مصادرنا ان الاختصاصي في تزوير الأرقام التسلسلية لطراز السيارات المسروقة هو أحد المغاربة المدعو دريد بزان له أخت تسكن بمنطقة المطمر بغليزان، جندته جماعة بن سعيد ضمن عملها الإجرامي.
جماعة بن سعيد تبتز إطارات الضرائب
كان رئيس العصابة الإجرامية المدعو بن سعيد زملاش واري سعيد يمارس عمليات الاستيراد. نتج عن هذه العمليات المشبوهة مبلغ ٢ مليار و ٥٠٠ مليون سنتيم كديون لدى مصالح الجمارك. وللهروب من دفع هذه الضريبة نسج مؤامرة ضد كل من ينبش في ملفات الإستيراد التي قام بها بطرق ملتوية. فأدخل السجن إطارين من متفشية الضرائب بوهران بتهمةباطلة على أنهما طلبا منه رشاوي لتسوية وضعيته المالية والعكس هو أنهما أرادا تحدي إمبراطورية هذا المجرم المتورط في عدة قضايا كتهريب المخدرات، الاستيلاء على أملاك الغير، التهديد والابتزاز على مرأى ومسمع السلطات الأمنية والقضائية الذين من المفروض أن يفكروا بالمنطق الرياضي الذي يفرض عليهم البحث من المستفيد من وقوع أي جريمة سواء كانت إرهابية أو غير ذلك.